ميزان قدام بواكر الماية
صنعة زجل شغل
الصُّــــــبْح أنَـــــارْ وَالظَّلام عَنْبَر في اطْرَافُو نَارْ أبْشِرْ بِفَرْحٍ دَايَمْ فَقَمْ تُرَى يَا نَايِمْ وَرْدًا وزَهْرًا نَاسِمْ وَضَوْءُ الفَجْرْ كَبَنَفْسَج مَخْلُوط مَعَ الجُلَّنَارْ
صنعة شغل – زجل
ظَلامُ اللَّيْلِ قَدْ وَلَّى وَضَوْءُ الصَّبَاحِ بَادِي فَقُمْ تَسْقِي وتُسْقَى عَلَى غَيْظِ الأعَادِي وقُلْ هَنِيَّا وبُشْرَى عَلَى نَيْلِ الـمُرَادِ ارْجِعْ إلَى الصَّبْرِ أوْلَى لِي مُذ يَلِي صَبُورْ ومَنْ يَبِعْ شَبَابُو غَالِي لا بُدَّ لُو يَبُورْ
توشيح شغل بتوشية
فِقْ يَا نَدِيمْ كَمْ ذَا تَنَامْ فِي ذَا الـمَقَامْ ضَوْءُ الصَّبَاحْ قَدْ بَانْ إنَّ الضِّيَّاء عََلَى الظَّلامْ جَرَّدْ حُسَامْ وتَبَارَزَ الاثْنَانْ ثم الظَّلام صَارَ فِي انْهِزَامْ وَالضَّوْءُ عَامْ بِقُدْرَةِ الرَّحْمَانْ هَزَّ الخُمُول نَسِيمُ الصَّبَاحْ وتَحَبَّبَ الجَوْهَرْ وجَرَى النَّدَى فَوْقَ البِطَاحْ وَالوَرْدُ فَاحْ وتَبَسَّمَتْ الأزْهَارْ
صنعة مشطور الرمل
شُقَّ جِيبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ أيُّهَا السَّاقُونْ وبَدا للطَّلِّ فِي جِيدِ اللِّقَاحْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونْ ودَعَانَا لِلَذِيذِ الاصْطِبَاحْ طَائِرٌ مَيْمُونْ فَاخْضِبِ الـمِبْزَلَ مِنْ نَحْر الدِّنَانْ بِدَمِ الزَّرْجُونْ يَتَلاقَى سَكْبُهَا حُورُ الجِنَانْ فِي صِحَافٍ جُونْ
برولـــة
الصُّبْح كَشْرِيفْ ارْخَى ذَيْل إيزَارُو والْبَسْ مَنْ الدِّبَاجْ اغْفَارَا وَاللَّيْل كَغلامٌ أسْوَدْ شَابْ اعذارو واشْعَلْ مَنْ اضْيَاهْ امْنَارَا الصُّبْحَ كَنَسْرْ يَتْعَلَّى واللَّيْلْ سَالْ دَمْ اغَرَابُو الضَّوْء فِي سْمَاهْ تْجَلَّى وَارْسَلْ عْلَى الظلام اعْقَابُو انظُرْ تَرَى حْمَامْ القَبْلَه مِثْلَ الإمَامْ فِي مَحْرَابُو الفُلك كَيْف دَارْ بَصَنْعَة دُوَّارُو واخفَى كْوَاكْبُو السَّيَّارَا هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَارُو شَوَّشْ ادْوَاحْنَا الـمَسْرَارَا الأشْجَارْ بَارْزَا فِي احْلاهَا تُجْلِي عْلَى سْوَاقِي البُسْتَانْ بمياه خَلْخَلَتْ رَجْلِيهَا وَالزَّهْر زادْ لَهَا تِيجَانْ مَدَّتْ من الأكْمَامْ يَدِّيهَا تَطْلُب من الكريم الغُفْرَانْ الأغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَارُو يَعْطِي عَلَى الصُّبْح ابْشَارَى وَالطِّير كَخْطِيبْ اطْلَعْ فِي مَنْبَارُو يْوَاعَظْ الاغصَانْ السَّكَارَى رَقَّتْ مْحَاسَن الغَدْوِيَّا لِلْوَالْعِينْ وَاللي تَابُو وَالرَّوْضِ فِي اثيَابْ نْقِيَّا يَعْبَقْ عْلَى اطْرَافْ جْنَابُو الرَّاحْ كَسْمَا ذَهْبِيَّا يَرْمِي علَى الرَّقِيبْ مَشْهَابُو كَبُّوا تْرَاهْ يَا سَاقِي مِنْ بَلارُو واسْعَ وَطُفْ بَالخَمَّارَا وَاعْطَفْ عَلَى شْمُوسْ مْقَامَكْ وقمَارُو واقبَل عْلَى وْجُوهْ بْدَارَا اغنَمْ مْعَ الـملِيحْ صْبَاحَكْ أمَا ترَى الزَّمَانْ فِي غَفْلَة وَاشْعَلْ من الهْنَا مِصْبَاحَكْ مَنْ لا يْفُوزْ مَا يَتْسَلَّى إذَا جْرَتْ بِهِ ارْيَاحَكْ جْفنَكْ يْعُومْ فُوق الحَمْلَة خَلِّي عْدُوكْ يَتْقَلَّبْ فَوق اجْمَارُو وَدِي من السّرُورْ يْمَارَا مَنْ جَادْ لُو رَوْضُو يقطَفْ نُوَّارُو الأيَّامْ سْحَابَة بَطَّارَا
صنعة بسيط
أصْبَحْتُ فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكَْتَئِبـًا وَلمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَة انْفَرِجِي أهْفو إلى كُلِّ قَلْبٍ بالغرَامِ لَهُ شُغْلٌ، وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهجُ
صنعة مجثت
إذَا ترَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ واللَّيْل يَرْفَعْ حِجَابُه وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه أوْقَدْ مِنَ الكَاسْ مِصْبَاحْ وَالزَّهْرُ يَغْرَمْ حَبَابُه ونَجْمَة الصُّبْحِ تَسْرِي تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا فقمْ إلَى الرَّاحِ بَكْرِي قَبْل تَمِيلْ الثُّرَيَّا
صنعة زجل شغل حُقَّ لِي نَهْنَ ونْشَيَّعْ بْرِيحْ وَالذِي يَتَأنَّى ويَصُدّ عَنْ قَبِيحْ يَبْلُغْ مَا تَمَنَّى ويَفُوزْ بِالـمَلِيحْ ومِنِّي إلَيَّا آشْ هَذَا الغَرَائِبْ قُول لِي هنِيا يَا جملةَ الحبايب
صنعة بسيط
وَلَّى ظَلامُ الدُّجَى لِلغَرْبِ مُنْهَزِمـًا وَالضَّوْءُ فِي إثْرِهِ يَبْدُو ويَنْعَدِمُ والشَّمْعُ فِي حُرْقٍ يَبْكِي لِفُرْقَتِنَا وَالطَّيْرُ يَنْشُدُ والأزْهَارُ تَبْتَسِمُ
صنعة توشيح لَوْ رَآهُ إبْلِيسْ بِالسُّجُودِ اشْتَهَرْ أوْ رأَتْهُ بَلْقِيسْ حَارَ مِنْهَا النَّظَرْ خَالُهُ الـمُغْنَاطِيسْ لِحَدِيدِ البَصَرْ فَرْعُهُ كَاللَّيَالْ فَرْقُهُ كَالفَجْرِ حِرْتُ بَيْنَ الضَّلالْ والهُدَى فِي أمْرِي
صنعة طويل
وَقَائِلَةٍ خَلِّ الهَوَى لِرِجَالِهِ إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيبِ جُنُونُ فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي ألَذُّ الكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَكُونُ
صنعة بسيط
قُمْ مِنْ مَنَامِكَ هَذَا الفَجْرُ قَدْ طَلَعَا وانْظُر إلَى حِكْمَة الخَلاق مَا صَنَعَا أمَا تَرَى اللَّيْلَ قَدْ وَلت بَشَائِره سَيْفٌ صَقِيل بِنُور الشَّمس قَدْ لَمَعَا
صنعة سريع
جَلَّ الَّذِي اطلعَ شَمْس الضُّحَى مُشْرِقَة فِي جُنح اللَّيْلِ البَهِيمْ وقَدّر الخَال عَلَى خدُّه ذَلِكَ تَقدِير العَزيز العَلِيمْ
صنعة توشيح
مَلَك قَلْبِي الرَّشَا وَبَقَى الحَشَا مُصْلي عَلَى النِّيرَانْ الحُسْنُ مِنْه انتشَا وإن مشَى تَسْجُد غُصُونُ البَانْ فِي حُبّه سِرِّي انْفَشَى ومنْ وَشَى بَشِّرْهُ بِالخِذْلانْ زَانَه الوِشَاح بَيْن الـمِلاح لَحْظه رماح ينْكِي، لِـمَنْ حَسَدُو مِنَ الأصِيل إلى الصَّبَاحْ تَلْمَح لِقَاحْ الوَرْدْ عَنْ خَدُّو
صنعة زجل
آشْ هَذَا الغَرايْب مَعَ هَذَا الَّذِي سِهَامُه ارْسَلْ مِنْ مُقْلَة وحَاجَبْ خَلَّى دَمْعَتِي فِي الخَدّ تَهْطَلْ أنَا كُنْت تَايَبْ مَا نَعْشَقْ مَلِيحْ وَلا مْزَعْبَلْ هَيَّجْ لِي الأفْكَارْ وهَاجَ الفؤاد مَع الشّجيّا آش هذا الـمُبخْتَر الَّذِي خُلِقَ فِتْنَة إلَيَّا
صنعة توشيح
يَا لائِمِي فِي ذَا الهَوَى قَلْبِي انْكَوَى وبُحْت بِالكِتْمَانْ كَمْ لِي أقاسي فِي الهَوَى ولا نَوَى قَلْبِي بِذَا الهِجْرَانْ هَلْ مِنْ طَبِيب يَبري الجَوَى وَلا دَوَا يَشفِي مِن الهَيْمَانْ فإنْ أبَاح دَمِي وَساح بِسَفك الرِّمَاحّ مِنِّي عَلَى فَقْدُو مِنَ الأصِيل الـى الصَّبَاح نَلْمَح لِقَاحْ الوَرْد عَنْ خَدُّو
صنعة زجل شغل الصُّبْح بَدَا يَشرَقْ مُرَوْنَق فِي ثَوْبٍ أزْرَقْ كَأنَّه ذَهَب فِي مَيْلَقْ الصَّبَاح نْشَرْ عَلامُو واشْرَقْ عَلَى البِطَاحْ والطَّيْر بِأفْصَح كْلامُو نَبّه لِجَمْع الـمِلاحْ
صنعة زجل شغل (بداخلها توشية)
الصَّبَاح مَهْلا لاشْ علِيكْ تْعَجَّلْ عَلَيَّا قِفْ شَوَاي عَطْلا نَغْتنم طِفْلَه خَدّها شَمْس الـمُضَيّا فِي حَلاها تَجْلَى بِتنَا فِي لَيْلَه كَانَتْ اللَّيْلَه هْنِيَّا مَا أبْدَعَك يَا لَيْلَه وبَلَغَ قَلبِي المعني مَقْصَدُو ونكِيتْ الحَاسِدِين فيما رَادُو الذهب الأحمر غَرْني عشَقْت لَوْنه قُلْ لِي كيف نَصْبِر
صنعة مجزو الرمل
الصَّبَاحْ نَشَرْ عَلامُه وَبَدَا لَوْنُه شَرِيقْ العَشِيقْ هَاجَ غَرَامُه زَادَ فِي قَلْبُه حَرِيقْ الفَجَرْ جَرَّدْ حُسَامُه لَوْنُه يُشْبِهُ العَقِيقْ الـمِلاحْ لَهُمْ عَلامَة بِالـمُسُوكْ والغَالِيَّة سَادَتِي أهْلَ السَّلامَة بِالهَنَا والعَافِيَّة
صنعة توشيح
فِقْ يَا نَدِيمْ، كَمْ ذَا تَنَامْ أحْيِي الشمَاعَة تَاللَّهِ بِعَيْنِكَ لا تَنَامْ الدُّنْيَا سَاعَة أمَا تَرَى اللَّيْلَ البَهِيمْ شَمَّرْ ذُيُولُه والضَّوءِ فِي إثرِهِ مُقيم صَفِفْ خُيُولُه والوَرْد إذْ هَب النَّسِيم فَاحَتْ حُفُولُه أمُّ الحَسَن، مَعَ اليَمَامْ عَمْلُو صُنَيٌعَة تَاللَّهِ بِعَيْنِك لا تَنَامْ الدّنْيَا سَاعَة
صنعة منهوك الرمل (التغطية بتوشية)
يَا نَدِيمِي اسْقِنِي لَقَدْ حَلا شُرْبُ رَاحٍ بِرَاحْ ارْفَعِ السَّجْفَ وانظر الطِّلا كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ وغَرَابُ الظَّلامِ قَدْ وَلَّى عَنْ حَمَامِ الصَّبَاحْ انْثَنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ طَرَبـًا تَلْعَبُ عَجَبـًا كَيْفَ نَالَهَا السُّكْرُ وَهْيَ لا تَشْرَبُ
صنعة توشيح
ونْشكْرُوا فِي ذَا الـمَقَامْ نِعْم الكَرِيم يَتُبْ عَلَيْنَا لأنّه غَفُور رَحِيم ونْسكنوا غَدًا قُصور دَار السَّلامْ مَعَ العَرَايْس مِنْ سَنَى حُور الخِيَامْ وَفِي النَّعَايم خَالْدِين عَلَى الدّوَامْ وَبِالَّذِي عَلَى الصِّرَاط الـمستَقِيم يَتُب عَلَيْنَا لأنه غَفُورٌ رَحِيم
صنعة توشيح
انْظُرْ جَدَاوِلَ الرَّوْضِ كأنَّهَا حُسَامْ الجَوّ مذَهَب فِضّي الشَّمْس والغَمَامْ يَا صَاح جَدّد السّلْوان حَيْنِي حِين أفِيقْ غَنِّ بِالـمَيَا يَا إنْسَانْ وَانْطَقْ بِمَا يَلِيقْ قَلْبِي مُتَيَّم وَلْهَانْ فِي الحُبّ لا يَفِيقْ أيْقِظْ جَفْنك مِنْ غَمْضٍ يَا أهَيْلَ الغَرَامْ فَالعُمْر كَاد أن يَمْضِي كَسِنَة الـمَنَامْ قَدْ بَاحَ الحُبُّ بِالأسْرَار بِالسّر والجِهَارْ قَلْبِي مُوَلَّع بِالأوْتَارْ مَع خَلْع العِذَارْ عِشْقِي تَنَاهَى فِي الخُنَّار وَفِي كأس العقَارْ أبَحْت فِي الغرَام عِرْضِي إنّ كَثر الـملام ورَبُّنَا الكَرِيم يَقْضِي بِالعَفْو والسَّلامْ
صتعة متقارب
وَقْفت بِبَابِكَ يَا ذَا الغِنَى فَقِيرًا وأنْتَ بِحَالِي عَلِيمْ فَحَاشَا وَكَلا يَخِيب الَّذِي أتَى بِانْكِسَارٍ لِبَاب الكَرِيمْ |