منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
نحو مجتمع معلم 21_05_1213376309211
نحو مجتمع معلم 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 نحو مجتمع معلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
عضو رائع
عضو رائع



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1760
نقاط : 5089
السٌّمعَة : 476
تاريخ التسجيل : 10/05/2013
العمل/الترفيه : الرحلات والاسفار

الأوسمة
 :  

نحو مجتمع معلم Empty
مُساهمةموضوع: نحو مجتمع معلم   نحو مجتمع معلم Emptyالأحد سبتمبر 08, 2013 12:29 am

[b]نحو مجتمع معلم

[/b]

صحيفة الأستاذ | السبت 31 أغسطس 2013


إن ما يعتري المشهد التعليمي اليوم من أعراض النكوص والتذمر ولعبة شد الحبل المزمنة بين الفاعلين التربويين و الوزارة الوصية ، أرخى بظلاله على العلاقة بين المؤسسة التعليمية و محيطها الاجتماعي . وبدأت الشكوك تساور الآباء و أولياء الأمور حول صدق المدرسة العمومية في التزامها بما يُعلن عنه دوما في الخطاب الرسمي ، من حيث كونها رافعة للتنمية ، وعتبة ضرورية لإيجاد موطئ قدم في سوق الشغل . بل يمكن القول أن هذه الشكوك اتخذت طابعا عمليا ممثلا في تنامي ظاهرة الهدر المدرسي ، والإقبال المتزايد على التعليم الخاص …..

بيد أن القراءة الرصينة للتوتر الحاصل بين المدرسة العمومية و المجتمع ، تُحمل هذا الأخير نصيبا من المسؤولية ، باعتبار أنها – أي المدرسة – جزء من بنيته الأساسية . فحتى تضطلع المؤسسة التعليمية بأدوارها الرائدة لا بد أن تنفتح على مجتمع “معلم ” . وهو الذي اشترط الدكتور حسن شحاتة في إحدى رؤاه المميزة بأن تكون كل مؤسساته و تفاعلاته قوى معلمة : الأسرة و الإعلام وموقع العمل و التعامل مع الغير .. إلخ (1).
هل يمكننا الجزم بوجود مؤازرة فاعلة وجادة من لدن هذه المؤسسات للمدرسة العمومية ؟
إن الرد بالإيجاب سينطوي حتما على مجانبة لحقيقة الوضع الهش الذي يسم العلاقة بين الطرفين . لذا فإن الكشف عن مواطن الداء خُطوة ممهدة لتحقيق نوع من المصالحة و التفاعل المثمر بين المؤسسات سالفة الذكر.
تأتي الأسرة في مقدمة القوى “المعلمة” التي يُفترض فيها نسج علاقة متينة مع المدرسة ، إلا أن هذه العلاقة لا ينبغي أن تنحصر في هدف أوحد ، كما هو حاصل اليوم ، قوامه إنجاح المسار الدراسي للطفل بأي وجه كان ، حتى لو اقتضى الأمر ردم البناء القيمي !
بل لا بد من التعامل معها باعتبارها كذلك فضاء مكملا للتنشئة الأسرية ، ولترسيخ القيم و السلوكيات الإيجابية . وقد تنبه الزعيم المغربي علال الفاسي مبكرا لخطورة هذا الأمر، ودعا في كتابه المميز ” النقد الذاتي” إلى مراعاة التوازن بين كسب الرزق و استكمال تشرب القيم المعنوية ” – إن- كسب الرزق مثلا لايُمكن أن يُهمل في الاعتبار التربوي ، لأن تعليم الناس حرفة أو مهنة يستطيعون بها مغالبة الحياة و سد حاجتها أمر ضروري التقدير ، إلا أنه لا يُعقل أن يكون هدفا كاملا للتربية ;لأنا لو جعلنا المثل الأعلى للمدرسة و للبيت هو في تكوين أناس قادرين على الكسب لقضينا على كل القيم المعنوية في النفوس و في المجتمع ،و لأصبحت غاية الجميع هي جمع بعض المال بوسيلة من الوسائل ولو كانت ممنوعة أو دنيئة ” (2) وإن مما يحزن حقا أن نعاين اليوم ما حذر منه الأستاذ علال الفاسي ، من حيث السعي المحموم الذي تبذله عدد من الأسر المغربية لتمكين أبنائها من اجتياز الامتحانات و الحصول على الشهادات التعليمية ، ولو تطلب الأمر الرضوخ لقيم سلبية مدمرة كالغش و الرشوة و التزوير واستغلال النفوذ .

وفيما يتعلق بالإعلام (3)، فإن من نافل القول الحديث عن عظم شأنه و خطورة دوره في تطوير الفكر ورفع منسوب الوعي العام شريطة استكماله لمقوماته و أصوله ، و انخراطه الجاد في مهام البناء وتقوية مناعة الأمة . إلا أن الواقع المغربي يكشف عن نموذجين لا يمكن الرهان على أحدهما ، أو حتى كليهما ، لتفعيل أدوار المجتمع المعلم كما نصبو إليه .
يتمثل النموذج الأول في الإعلام الرسمي الذي لا يكف عن الكيل بمكيالين في تعامله مع المدرسة العمومية . فمن جهة يحرص على تلميع سياسته التعليمية و ترويج خطاب مغرق في التفاؤل عبر الاتكاء على المعطى الكمي و لغة الإحصاءات و الأرقام . ومن جهة أخرى يُحملها عبء التصدي للمشاكل و المآزق و الأزمات الاجتماعية مما يوحي للمتتبع بأنها المتهم الرئيسي في ملف شيوع الانحرافات و الظواهر السلبية !
أما النموذج الثاني فهو الإعلام التغريبي الخادم لأجندة مناوئة لهوية الأمة و معتقدها و قيمها الراسخة . فلا هم له سوى تسطيح الفكر ، و تفتيت منظومة القيم ، و الزج بالمجتمع في هوامش إلهاء بغيضة تشل القدرات و تؤجج الصراعات . و إعلام من هذه الطينة لا يُمكن أن يُشكل قوة معلمة، بل هو معول هدم و إطاحة بما تجهد المدرسة في بنائه وتثبيته !
لذا فإن الحاجة ملحة لنموذج إعلامي بديل ، يضع المرفق التعليمي في صلب الانشغال اليومي ، ويُؤسس لمنظور جديد في التعامل مع المدرسة كمدخل حيوي للبناء الحضاري .

ولكي تصبح قطاعات العمل و الإنتاج قوى “معلمة” ينبغي أن تحد من تعاملها مع المدرسة العمومية كتجمع للمستهلكين الصغار ، وأن تسهم بشكل فاعل في دعم المرفق التعليمي مما يحسن من كفاءة المخرجات التعليمية التي ستتولى آجلا إدارة عجلة الاقتصاد.
و إنا لنغبط التجربة اليابانية التي تُجسد فيها المصانع و الشركات قوى معلمة بالغة الأثر . فمن المعلوم أن اليابان في طليعة الدول التي استثمرت في الرأسمال البشري من منطلق أن أعظم اكتشاف هو الإنسان ذاته . ووجهت كل مكونات المجتمع ، بما فيها الاقتصاد ، لغرس عناصر الطموح و التحدي و تفجير القدرات الخلاقة للإنسان الياباني . ولعل من ثمار هذا الاهتمام البالغ ما صرح به الاقتصادي الياباني ” دوكو” ،عندما سُئل عن عبقرية الإنسان الياباني و علاقته بالصناعة، قائلا ” إن المصانع ليست إلا أسرة ، إنها حياة العائلة الواحدة ، بكل ما في كلمة العائلة من معنى ريفي قديم ، فالمصنع عائلة مرتبطة تماما ، وعمال المصنع قد وُلدوا ليموتوا في داخله . و إذا ترك الواحد منهم هذا المصنع ، فإنه لن يذهب مطلقا إلى مصنع منافس ، وإذا حاول أحد عمال هذه المصانع أن يذهب إلى مصنع منافس ، فإن المصنع لن يقبله لأن العائلات أسرار ، و العائلات اليابانية تتنافس ولكنها لا تتصارع ، إنما تتفوق على المصانع الأوربية و الأمريكية ، من أجل عظم و رفاهية الشعب الياباني كله ” (4).

و حتى تصبح هيئات المجتمع المدني قوى معلمة يجدر بها أن تنخرط إلى جانب المؤسسة التعليمية في تعزيز التطبيق الفعال لحقوق الإنسان ، و اتخاذها شريكا أساسيا في التطوير المنسق للبرامج و القدرات ، لا مجرد فضاء للدعاية الفجة .
وقس على ذلك ما يهم قطاع الرياضة و الفنون وغيرها .

إن الاكتفاء بما تبذله المؤسسة التعليمية وحدها لمواجهة أشكال الفوضى الاجتماعية و الخلل الوظيفي داخل الأسرة لن يعيد للبناء الاجتماعي تماسكه ، و لن يُحقق الاستقرار الضروري لإنجاح المشاريع و المبادرات الرامية إلى تطوير فرص العيش في عالم متقلب . لذا فإن اندماج المجتمع بمختلف مكوناته كشريك في العملية التربوية لهو أمر لا مناص منه لمواجهة عوائق الإصلاح و النهوض الحضاري .
ـــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحو مجتمع معلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجتمع اللامدرسة
» تقرير: مستوى تلاميذ المغرب ضعيف لا يساعدهم على ولوج مجتمع المعرفة
» من معلم إلى السي بنكيران
» هذه أسباب قتل معلم لزميله بكلميم
» في الحديقة : نص مسرحي للاديب اسماعيل معلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: المنتدى التربوي التعليمي :: المنتدى العام-
انتقل الى: