حوارية الجنون العاشره الشعريه النثرية
بين فاطمة المنصوري الشاعرة المغربية
و بين قاسم عمران عيسى من العراق
سأ كتب لك يافاطمه أشتياق .... الهروب الى المجهول
فاطمه
ملل
......................................................
قاسم
تأخذني عاصفة المطر
شتاء متعب ينتظر الزهور
دون فوضى عاصفة منزويه للقدر
مادية الذكريات تصلي لسقوط
........................................................
فاطمه
كرهت نفسي وكرهت كل ايامي الموشومة بالكثير من الروتين
...................
قاسم
هي الامنيات و الرجاء
الآمال الصغيره عالية كالجليد
مجنون الريح و الصفير على الرصيف
هي سحب الخوف الصباحي
...................................................
فاطمه
سئمت يومي ومللت تكراره وكان كل ايامي مستنسخة من يوم واحد
نفس الروتين اليومي
..............................
قاسم
ضاعت خطواتي .... غريب عليَ
هو المصير ...
انا المطر المرير و آخر حب وضعت
صاحب ظل أدعو الله لرؤيتي
رؤيتي فقط يارب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,..................................
فاطمه
نفس مائدة الإفطار
نفس المطبخ ونفس العمل ونفس الرياضة ونفس التلفاز ونفس الحاسوب
كرهت نوافذي وأبوابي وحتى أفكاري
...............................
قاسم
أنا حزين الفكر جداََ
مقفر متعب من كل شيء
الشتاء و المسافة بيننا
لعب قمار أو سوء الحظ
غسيلها المطر و القلوب
.........................................................................
فاطمه
كرهت كل الحياة ومللت الوجوه التي لا تتغير ، نفس الابتسامة ، نفس الدمعة، نفس الناس ونفس الاحياء
.........................................
قاسم
تذكر الضباب ... كنت قد نسيت الغياب
الثلج عبارة الموت
يشكو الصباح مع موجات من قماش او كفن
............................................................................
فاطمه
هل لي بفجر جديد او موعد مع السماء او الارض اوحتى الصحراء القاحلة ؟لعلني أغير قليلا من خلجات نفسي اومن تقاسيم روحي او حتى من هندامي؟
............................................
قاسم
الكثير من الحزن في الحجر
كثيرا الكلمة الألمة
يتم اطفاء الحريق كالزهور
أنا لا أعرف من أنا سوى اني أحبك
..........................................................................
فاطمه
اسئلة لاتغادرني ، بل تحاصرني وتخنق كياني
اشتقت الى حرية من المنزل وحرية من الأهل وحرية من نفسي
...................................
قاسم
عند شكواك من صوت الرعد
تعانق حدود الغربة و القلق
تطوي نفسك القرفصاء بكل الآلام المزركشة
يتفق خراب المطر
القلق بلون واحد عندي
...................................
فاطمه
لكن أين أجدها ؟ لا مدينة فاضلة تاويني ولا جنات عدن تحضنني
..............................
قاسم
لا حدود لي الان أنا اطير عاليا
جميلة ريح الشمال تنادي الفرح
زغب الطير يداعب شفتي أنه الحلم
اغادر المسافة و حلم النار الجميل
.............................................................................
فاطمه
ليس لي خيار اخر ،فلأقل سبحان ربي العظيم والحمد لله على نعمه ولألملم هذه الأفكار السوداء التي تخنقني
..............................................
قاسم
تذكر الضباب ... كنت قد نسيت الغياب
الثلج عبارة الموت
يشكو الصباح مع موجات من قماش او كفن
ود أن أقول أني أفتقدك
كل ما أريده هو دعوة اليك
الموت وحده يخلق القصص
...............................................................................
فاطمه
أخشى أن تسلبني من نفسي أو تسرقني من دهري
.................................
قاسم
مرت في فصل الشتاء آخر
صفقة لدينا لا تزال الامطار غارقة
رائحة التفاح و الجمال
أشعر آثار من الطين على شفتيك
قلت لك إنه تغير شيئ ... أِلا أشتياقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,