الثورة في مدينتي .... كانت

الثورة في مدينتي .... كانت
(( قاسم عمران عيسى ))

الغليان في الأفكار الثورية
في مدينتي المتعبة الأشياء رمادية رتيبة متعثرة
أنا مجنون أو أمرأة مجنونة تحبني
عندها نذهب ببطء دون رقبة أو الأكتاف
لنحفر ضريح الماضي ندعو أبطالنا تعالوا
كما كنتم هذي مدينتها يغرق فيها الوهم و الترجي
تريد أن تسألني عن سماء الثلج
أقدم لك الحق في أن تكون جميلة جدا
أنها لا تتنفس معنا فقط
لها ثديين من التمرد والبكاء
أقدم لكم الحق أبطال مدينتي
في أن تكون قريبة جدا بالنسبة لنا
رجالها يلتحفون الأنتظار
يتعكر فيهم ماء النهر
يتلعثم صوت الثورة من غباء مشاركة الألوان
وضع الكلمات عن ظهر قلب دون عتاب
الذي غادرتنا أمرأة تقع في حب النهر معكم
في الصيف يمكنك حرق الأفكار الثورية
من الخلايا العصبية للماضي
الذي ترك عشيقته بين المستوطنات ملموسة الأشياء
أحفظ البيانات مع نفسي
أحتاج الإغلاق أو أمرأة في السماء تنتظرني
وأنا لن أتلعثم بعد الأن
سأتحدث عن ظهر قلب
أحب أن أكون القادم لرسم الثورة
أحبك كما لو غدا لن نستكمل الخطوات المتعثرة
المشوار الذي بدأ
أحبك أكثر أعلن حبي
كما مدينتي وحدها على الأرض
سوف تتسرب في الصيف للريح والثورة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ملاحظة \ مدينتي أسمها قضاء الحي تابعة الى محافظة واسط
أنتفظت ضد الأستعمار الأنكليزي عام 1956 ... تم تطويق المدينة ومحاصرتها
وسجن عدد كبير منها وأعدم بطلين منها شنقا
.......................................................................
http://www.ishtarjournal.com/my%20page2.html

.......................................................................

شكرا لك سرد هذه الحكاية المنثورة

كم جميل ان ارزق من مرزوق كلام جميل هي امنية احلى

شكرا ايها المدير العام
كنت احس ان عواطفي باتت تندثر تحت غبار الحروف المبتوره
واني ساكون غير صالح للنشر
كنت اهمس لنفسي لا مانع من بدء الليل ورمي القلب بحفنة نجوم
بدلا من ان يحاصربصمت الحزن وكوكب اسود منها
كنت ليل احمق فكتبت قصيده تبحث عن رحيل