فن الملحون :

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

تراث اثنو غرافي



الملحون

هو نوع من الزجل الشعبي المنظوم بالعامية المغربية. وهو ينظم داخل قصائد ترتكز مند القرن العاشر تاريخ استكمال مقوماته العروضية والموضوعية ، على أربعة بحور هي: المبيت، ومكسور الجناح، ولوشتت، والسوسي وما يتفرع من هذه البحور من مرمات وقياسات. ومن أغراضه المتعددة نذكر: التوسلات الإلاهية، والأمداح النبوية، ووالوصايا الدينية والإجتماعي ة والربيعيات والعشاقي والترجمة ولعراض والهجاء والرثاء.

يعود تاريخ نشأته إلى الفترة الموحدية حيث اشتهر من الشعراء إبن غرلة وعبد المومن الموحدي وابن خبازة وابن حسون. وخلال الفترة المرينية اشتهر الكفيف الزرهوني ومولاي الشاد وعبد الله بن حساين. ويعد العهد السعدي فترة ازدهار الملحون حيث ظهرت مستجدات في الأوزان والبحور والأغراض على يد المغراوي والمصمودي. وقد بلغ أوجه خلال الفترة العلوية على عهد السلطان محمد الثالث مع بروز فطاحل هذا الفن أمثال الجيلالي امثيرد ثم فيما تلا ذلك من العهود مع العمراني و وبن سليمان وسيدي عبد القادر العلمي والتهامي المدغري.

اختلف الباحثون حول مفهوم كلمة "ملحون"، فالأستاذ محمد الفاسي يرى أنها مشتقة من كلمتي لحن وتلحين اللتان تعنيان الغناء والتنغيم. في حين يذهب الدكتور عباس الجراري إلى أن أصل الكلمة مشتق من اللحن بمعنى الخطأ اللغوي. وهو ما عارضه الشيخ أحمد سهوم على اعتبار أن الخطأ اللغوي هو الناتج عن خطأ في القراءة أو الكتابة ولو كان النص فصيحا، ومن تم فهو يعتقد أن لغة الخطاب في الشعر الملحون هي الدارجة المغربية التي وإن كانت ابنة العربية الفصحى، فهي قد تحررت من قيودها النحوية، وأضحت لا يحكمها سوى المنطق ومن تم لا يمكن اعتبار أذابها مغلوطة.

والأسماء الأخرى للملحون كالعلم الموهوب والسجية والنظام والكلام والشعر ولقريض والأوزان واللغا والعلم الرقيق ولكريحة، تعكس كلها مفاهيم لغوية أو فكرية لا صلة لها بالجانب النغمي الموسيقي. وقد ارتبط الملحون بالغناء مند القرن العاشركما واكب التطور في الحاصل في بنية القصيدة توجه نحو دعم أسباب تعامله مع الأنماط الموسيقية والإستفادة من معطياتها وساعد ابتكار الحربة والسرابات والنواعير على تشكيل البنية اللحنية للقصيدة. وهكذا استمد الملحون من الأغنية الشعبية بعض الآلات كالدف والتعريجة والهندقة والفرخ، إضافة إلى بعض أنساقها اللحنية وتركيباتها الإيقاعية مثلما استمد من الموسيقى الأندلسية بعض طبوعها النغمية.

وفي تعريف آخر

نبع شعر الملحون من تافيلالت و ترعرع في مكناس ليعم باقي المدن المغربية التقليدية كفاس و مراكش و سلا و الصويرة و تارودانت.. وحمل مشعل هذا الفن على مدى قرون شعراء شهد لهم التاريخ بالعبقرية والتفرد، تفننوا في استعمال الكلمات الموزونة والمحسنات البلاغية وابتكروا بحورا وأوزانا شعرية وأبدعوا في كل الأغراض من مدح وغزل وهجاء وخمريات...
وقد سمي هذا الشعر بالملحون لأن الشاعر ينظم فيه على إيقاع خاص، و بذلك يجمع بين النظم واللحن. وهذا وجه من وجوه تسميته بهذا الاسم وهناك وجه آخر وهو" اللحن"، بمعنى الخطأ، أي أنه خارج عن القواعد الإعرابية الفصيحة. والبيت الشعري في الملحون يمكن أن يتركب من شطرين أو شطر واحد، وقد يصل إلى ثلاثة أشطر أو أربعة حسب البحر الذي نظمت فيه القصيدة. وقد دأب أهل الملحون على تسمية الشطر الأول من البيت، أي الصدر، بـ: "الفراش". والعجز بـ:" الغطا"
وإذا تألف البيت من أشطار تفوق الإثنين يسمى الشطر الثالث: " الغطا الثاني"
وهكذا. وبحور شعر الملحون تصل إلى خمسة بحور. وكل بحر ينقسم إلى عدة قياسات. وعروض الملحون لا يتكون من التفاعيل كما في الشعر الفصيح، بل يتكون من مقاطع على غرار الشعر اللاتيني. وهذه البحور الخمسة هي: " المبيت ، مكسور الجناح ، السوسي المزلوك، المشتب والذّكر
جدير بالذكر أن بحور الملحون تعرف عادة باسم "المرمات". و أول بحرعرفه شعرالملحون هو بحر " المبيت "، و يتركب من أبيات تتراوح بين شطرين وخمسة أشطر وعدد تقاطيع البيت تختلف حسب قياساته التي تصل إلى 153 قياسا).
و البحر الثاني في عروض الملحون هو " مكسور الجناح " وهذا البحر لا يتركب من أبيات، وإنما من أقسام. وكل قسم كأنه بيت بذاته. يبتدئ الشاعر أولا بشطر واحد عدد تقاطيعه عشرة، ثم تأتي بعده " شطيرات " صغيرة تسمى " لمطيلعات " يختلف عددها حسب قياسات هذا البحر ثم في آخرها يأتي بيت يكون غالبا على قياس " "الحربة" أو قريبا منه. و" الحربة " هي اللازمة التي تتكرر إثر كل قسم من أقسام القصيدة و بها تعرف أيضا و بالحربة " يتحكم المنشد في ضبط الإيقاع و سمي هذا البحر" مكسور الجناح " لأنه يبدأ فيه بشطر كأنه " فراش " البيت لا يغطى،كأن له جناح واحد و كسر جناحه الثاني ، وبحر " السوسي المزلوگ" شبيه بالمنثورويستهل دائما بشطرين في كل واحد منها سبعة تقاطيع و لهما قافية واحدة ثم يشرع الشاعر في الشعر " المزلوگ " الحر أي أنه لا يلتزم ميزانا و لا قافية وفي آخر قسم من القصيدة يجعل الشاعر بيتا أو أبيات و يستعمل هذا البحــــر
بالخصوص في قصائد " الترجمات " و التي يكون فيها حوار " الخصام" البحر الرابع في عروض الملحون هو " المشتب " و يتكون القسم في هذا البحر من بيت يفصل فيه يبن أول أشطاره و بقيتها بمجوعة من الأشطار القصيرة تسمى " لمطيلعات " فكأن داخل البيت محشو بهذه الأشطار الزائدة وأصل تسمية هذا البحر " بالمشتب " مشتق من كلمة اسبانية estipula تصغير estipaبمعنى التين و منها المشتب الذي تملأ به الفرش و اللحوف أما النوع الخامس فهو المعروف " بالذكر " و القصائد المنظومة في هذا البحر تسمى الذكرات وهي شبيهة بقصائد " المبيت " من حيث أنها تتركب من حربة و لها قياس خصوصي و موضوع " الذكرات " يكون دائما إما في الصلاة على النبي (ص) و مدحه أو في مدح آل البيت و الصحابة و الأولياء.


قصيدة اَلجَّـــــــــــارْ 2

قصيدة اَلجَّـــــــــــارْ نظم الشيخ محمد لكبير بن عطية مبيت ثنائي القسم الأول اَمَنْ اَهْوَاكْ عذّْبْ قَلْبِي وَفْنَانِـــي وَفْنَانِي خَلَّى اَمْدَامْعِي طُوفَــــانْ طُوفَانْ فَوْقْ خَدِّي وَاَلنََّوْمْ اَجْفَانِــي اَجْفَانِي مَحْبُوبْ خَاطْرِي بَبْيَـــانْ بَبْيَانْ خَادْ عَقْلِي وَخْرَبْ دِيوَانِــي دِيوَانِي بِينْ اَلْفْضَا اَبْقَى حَيْـــرَانْ حَيْرَانْ يَاهْلِي شِي يْعَطَّفْ جِيرَانِـي جِيرَانِي لَغْدَرْ عَيْبْ لَلجِّيـــــرَان القسم الثاني جِيرَانْ مَا تْدُوزْ الْجَـارْ وَالْجَارْ مَا بْقَى مَهْجُورْ مَهْجُورْ بِينْ صَهْدْ اَلنَّارْ وَ اَلنَّارْ كَاتْزِيدْ اَشْرُورْ اَشْرُورْ مَاطْفَاهْ اَمْطَـارْ اَمْطَارْ اَوْ مُوجْ اَبْحُورْ اَبْحُورْ فَايْضَا زَادَتْنِي تَمْحَانِــــي تَمْحَانِي زَادْ اُزْدَادْ بَالتِّيهَـــــانْ تِيهَانْ مَالْكِي نَازَلْ لِي فَمْكَانِــــي اَمْكَانِي تَمْلَى اَبْخِيلْ وَالْفُرْسَـــانْ فُرْسَانْ مَنْ اَطْغَاتْ اَلْيُوتْ اَلْعَتْقَانِــي عُتْقَانِي خَلاَّوْ سَاكْنِي وَلْهَــــانْ وَلْهَانْ يَاهْلِي شِي يْعَطَّفْ جِيرَانِــي جِيرَانِي لَغْدَرْ عَيْبْ لَلجِّيــــرَانْ القسم الثالث جِيرَانْ بَالْحْسَانْ اَتْرُوفْ اَتْرُوفْ مَاتْدُوزْ اَولِِــيفْ اَولِِيفْ سَاكْنُ مَدْنُــــوفْ مَدْنُوفْ وَالْقْلِيبْ اَرْهِيـفْ اَرْهِيفْ بَالْهْوَى مَخْطُوفْ مَخْطُوفْ وَالْبْدَانْ اَضْعِيفْ اَضْعِيفْ يَاتْرَى يَتْبَدَّلْ غِيوَانِــــي غِيوَانِي يَرْقَى وُحَالْتِي تَزْيَــــانْ تَزْيَانْ فِي اَقْرِيبْ اِيكًبَّلْ سُلْطَانِـــي سُلْطَانِي بِيدُو اَنْغَدَّرُ كِيسَــــانْ كِيسَانْ اَلرّْحِيقْ عْلَى كُلّْ اَلْوَانِـــي اَلْوَانِــي وَنَا اقْبَالْتُ سَكْـــرَانْ سَكْرَانْ يَاهْلِي شِي يْعَطَّفْ جِيرَانِـي جِيرَانِي لَغْدَرْ عَيْبْ لَلجِّيــــرَانْ القسم الرابع جِيرَانْ نَاشْطَا بَالـرَّاحْ بَالرَّاحْ وَالْصْحَابْ اَتْمِيــحْ اَتْمِيحْ وَاَلشّْمَعْ نُــوَّاحْنُوَّاحْ بَاَلدّْمُوعْ اَيْْسِيــــحْ اَيْسِيحْ وَالْوْتَارْ اَصَـاحْاَصَاحْ واَلرّْبَابْ اِيصِيـــحْ اِيصِيحْ وَالْغْزَالْ اِيْجَاوَبْ لَلْغَانِــي وَالْغَانِي صُوتُو يْدَهَّبْ لَحْـــزَانْ لَحْزَانْ يَنْقْلَبْ بَسّْرُورْ وُسَلْــوَانِي سَلْوَانِي بَوْصَالْ قَدّْ غُصْنْ اَلْبَــانْ اَلْبَانْ فِي رْيَاضْ اَمْحَتْفَلْ يَرْضَانِـي يَرْضَانِي وَنْمِيسْ باَلْهْوَى نَشْــوَانْ نَشْوَانْ يَاهْلِي شِي يْعَطَّفْ جِيرَانِـي جِيرَانِي لَغْدَرْ عَيْبْ لَلجِّيــــرَانْ القسم الخامس جِيرَانْ عَنّْهُمْ اَسْــلاَمْاَسْلاَمْ بَالزّْهَرْ مَخْتُـــومْ مَخْتُومْ طَابَعُ بَنْسَــامْبَنْسَامْ طِيبْتُ مَنْسُــــومْ مَنْسُومْ فَاتَحْ اَلتَّبْسَــامْتَبْسَامْ مَنْ اَثْغَرْ مَبْسُـــومْ مَبْسُومْ اَسْمِي مِيمْ وُحَا كَفَانِــــي كَفَانِي مِيمْ وَاَلدَّالْ لَتََّبْيَـــــانْ تَبْيَانْ ضِفْ بْيَانْ اَلزَّوْرْ اَمْعَانِــي لَمْعَانِي عَنْدِي اَمْفَنّْنَا تَفْنَــــانْ تَفْنَانْ يَفْتَنْ مَنْ جَحْدُ مِيزَانِــــي مِيزَانِي زَهَّى اَكْهُولْ وَاَلشَّبَّــانْ شُبَّانْ وَ الْقْوَافِي مَنْ فَضْلْ اَلْغَانِـي اَلْغَانِي فَضْلُ اِيعَمّْنَا فَلْئــــانْ فَلْئانْ وَالْقْبَرْ وَالْبَعْثْ اُلَمْحَانِـــي لَمْحَانِي حَاشَا اَنْشُوفْهَا بَعْيَــانْ بَعْيَانْ يَاهْلِي شِي يْعَطَّفْ جِيرَانِـي جِيرَانِي لَغْدَرْ عَيْبْ لَلجِّيـــرَانْ تمت القصيدة

قصيدة شكاية إلى رسول الله * الغريبة *

بسم الله الرحمان الرحيم قصيدة للشاعر سيدي احمد الغرابلي بعنوان شكاية إلى رسول الله وتسميتها عند اهل الملحون* الغريبة * لكون هذا النوع من الشعر لم يسبق له ان نظم من قبل ونلاحظ ان الشاعر يشكو من تهاون الأمة وخذلانها اثر دخول الفرنسيين الى المغرب الأقصى في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وبعد موقعة اسلي التي فضحت تراجع القوة العسكرية للمغرب الأقصى الذي كان مهاب الجانب ممن أرادوا استعماره ولا زمتها صليوا على العدناي عين الرحمة نبع لهدى وكنز الإحسان مول الطبع القرآني صلى الله عليه دايما كل آن نستفتح طرز* وزاني *تشبيه القصيد بالثوب المطرز بخيوط الذهب باسم الجلال والصلا بقلب ولسان على الحبيب المداني والرضى والرضوان على آلو لحنان وسلام الله الغاني على الخلفا الراشدين طول لحيان والاصحاب والاعياني ولي شافوه وصغاو منو ببيان وبعد. من يصغاني هذي شكاية للنبي بهذ الزمان غادي لو بيها عاني حتى للمسجد الشريف نور لعيان نقراها لو بلساني ما بين القبر ومنبرو الحال يزيان ونقول انور كناني جيتك شاكي باكي وحاير لدهان نستغفر للغفار .....سر وجهار ....ليا ولاهل لوزار فالزمان لغرير * نستغفر كل نهار....يا امام لنصار...هل ينفع استغفارفي الزمان لعسير فاتو قالوا لبرار....كم استغفار محتاج استغفار حيث الذنب كثير *هذا المقطع وأشباهه يسمى العروبي وهو يغنى على شكل موال وانا شفت من أخواني من شهد بالله وبيك وقالها بلسان فالتدين مواني لا صلا فوقتها ولا صيام إتقان ولاخور ترك بلعيان ترك شهوة فترك آح انا وكان والبعض على العصياني تبعو الهوى وهواوافلملاهي ومان جيتك من هو كناني يا محبوب الرحمان ليك شاكي اخوان بدعو فاللهو الواني الله يهديهوم بيك حالهوم يزيان هذا هو المطلوب ....يا طبيب القلوب ....يا لحبيب المحبوب يا حبيب الحبيب حين تنخرق لحجوب....بين دوك العتوب...ارغب عالم لغيوب ليس يخفاه غيب هو يعفو ويتوب .....ما يخلي كروب ...ويصرف ما مكتوب لطف بالمغرب هاهما ذو صبعاني على الشباك مشبكين نرجا لحسان هاهو دمع عياني فوق خدودي هطال كيف هطل لمزان هاني محموم اناني هاني نهار اتكوا لمدافي بالمحان الله انور جفاني مضيوم جيت مقهور متقل بالاحزان لا تتركني فهواني ولا تردني خايب لتراب الاوطان يا من جانا رحمة...وجا بالمراحمة...احرم هذ الامة الهايمة فالاثام وطلب لها نسمة ...من المقام الاسمى...تاتيها من ثم. تهب بين لغمام وتسري من السما..لارضنا ناسما...فالدار وفالخيمةتيقض لنيام جاهك عند الوحداني جاه مشرف وعظيم يا سراج العيان وحنا ولو عصياني بالله وبيك نشهدو فطول الزمان ارغب من لا لو ثاني يتوب على عصاة امتك بالاحسان يا قرة كل عياني طلب لينا اربعة تحد هذ الفتان اثنان بعد الثناني اربعة يا مالكي الحال يزيان اربعة من عند الغاني تغني هذ الامة رجالها ونسوان هدانا للنجدين ...صح قولو الزين ...واحنا ما مختارين واحد من اثنين محتاجين للحنين....يا شريق لجبين...للرشد فين وفين باش لهدى يبان نختارو من النجدين...واحد من اثنين...ويكون طريق الدين والايمان والاحسان يا مول السر الساني يا حبيب الحضرة الا تراها عيان ارغب دايم لحساني يزودنا بالرشد ما صعاب يليان قال فضيل فجيراني راه رشدنا نطالعو حزاب لبيان ونفهمو كل معاني فحديث المصطفى وسيرتو كيف كان قلت رشدنا لبياني وفقهنا فيه حديث سيد جمع لكوان لكن احتجنا ثاني لتاييد الي بيه كاتسير لبدان يا بحر الجود اراني راجي لامتك فاوطاني همة وشان مزازك فالحسناني وفلا لة الزهرابنتك شمس لكوان وباسد الشجعاني علي الزاهد العابد سيد اهل لحسان وايلا هاب التاييد ....من احسانو يزيد عن التاييد تسديد لا تزلق لعباد ويتكرم ويزيد... رب غاني مجيد....يعصمنا من المارد ويجعلنا فداد هادو اربعة فنشيد طلبهم فريد فالمدينة وبعيد عن تراب البلاد فاس مراحة العياني فاس المحبوبة فاس من سجات الاذهان لكن هنا مكواني ما باقي لي ملجا لغير هذ لمكان نتضرع لمن نشاني ونتمرغ فتراب ارض طب الابدان ونتوسل بلساني وبقلبي ومهجتي يزول هذ الهوان على الغرب الجواني واهلو اهل الايمان غير غفلو ا وكان يمحي جميع العصياني ويثوب ويعفو ويسمح جود واحسان لاجل هذ الربعة جيت ليك نسعى.لا تخيب لي مسعى بجاه هذ البقيع ولا لها خدعة وجاتني فادعة رفعت شاني رفعة وبان عيبي سريع انا شر من دعا وساكني ما وعى ولا مني نفعا وظان انا مطيع هاني عود ثاني اتيت فالفجر كيف اتاو اهل الايمان بعد الصلاة تلقاني ثم فباب جبريل انادي بلسان ونقول انور كناني يا روح راحتي يا قرة نور لعيان جاو القوم الطغياني لبلادنا وجابو لنا كم من فتان ظهر فينا الي واني يبينو الي هدموا فاتنين لذهان واسمي فختام وزاني الغرابلي الحاج احمد كان ففاس كان واليوم فطيبة راني فيها رغبت فيها زاوكت الله كان ودعيت بقلبي وكناني يا من ضغا لها قول آمين تهنى كنان صليو على العدناني عين الرحمة نبع الهدى كنز لحسان مول الطبع القرآني صلى الله عليه دايما كل آن

قصيدة :الطير