أمراض الفم والأسنان:

صحة الفم والأسنان:

صحة الفم تعني السلامة من الآلام التي تصيب الفم والوجه ومن الأمراض التي تصيب دواعم الأسنان ومن تسوس الأسنان وفقدانها وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تصيب الفم وتجويف الفم. ومن أيضًا السرطان الذي يصيب الفم والحلق ومن تقرحات الفم والعيوب الخلقية، مثل فلح الشفة العليا وفلح الحنك.
حقائق عن صحة الفم:

العلاقة بين صحة الفم وصحة الجسم:

توجد البكتيريا في الفم ومعظمها غير مؤذٍ، وعادة ما تكون دفاعات الجسم الطبيعية والعناية الصحية الجيدة بالفم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا تجعل هذه البكتيريا تحت السيطرة، ومع ذلك يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة في بعض الأحيان وتخرج عن نطاق السيطرة وتسبب العدوى عن طريق الفم مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وبالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية التي تقلل تدفق اللعاب، والتي تخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الفم وتجعل من السهل على البكتيريا دخول مجرى الدم.

أسباب الإصابة بأمراض الفم والأسنان؟





يعد السبب الرئيس لفقدان الأسنان هو التهاب اللثة وتسوس الأسنان، ويحدث تسوس الأسنان نتيجة تحلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها، والذي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببًا تسوس الأسنان. وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2003م، فإن مشكلات الفم والأسنان رابع الأمراض المكلفة علاجيًا في الدول الصناعية وتزيد المشكلة لدى كبار السن؛ بسبب جفاف الفم الناتج عن تناول بعض الأدوية.
كما أن هناك عوامل مشتركة بين أمراض الفم والأمراض المزمنة الرئيسة الأربعة كالإصابة بأمراض القلب الوعائية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والسكري. ومن تلك العوامل اتباع نظام غذائي غير صحي وتعاطي التبغ أو الكحول، فضلاً عن تدني نظافة الفم والأسنان.

الفئات الأكثر عرضة لمشكلات الفم والأسنان:

حيث إن دخول البكتيريا إلى الدم بسبب وجود التهابات اللثة قد يسبب مضاعفات خطيرة على المريض كالتهاب بطانة القلب.

بعض الأبحاث تشير إلى وجود علاقة بين أمراض القلب أو انسداد الشرايين أو السكتة الدماغية والإصابة بالتهاب ما حول السن.

حيث يقلل من مقاومة الجسم للعدوى ويجعل اللثة أكثر عرضة للعدوى.

فتظهر العديد من المشكلات في الفم كالآفات المخاطية المؤلمة بشكل واضح لدى الأشخاص الذين لديهم فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

أهم المشكلات التي تصيب الأسنان وطرق علاجها؟

أولاً: تسوس الأسنان:
يحدث تسوس الأسنان نتيجة تحلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها والذي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببًا تسوس الأسنان. وللوقاية من تسوس الأسنان يجب اتباع التالي:

ثانيًا: اصفرار الأسنان:

تتعدد الأسباب المؤدية إلى اصفرار الأسنان أو تغير لونها عن الأبيض الطبيعي ومن هذه الأسباب ما يلي:

ثالثًا: رائحة الفم الكريهة:

تنتج رائحة الفم الكريهة من عدم اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان أو قد تكون نتيجة للإصابة بأمراض أو بمشكلات صحية خارج الفم. وتسهم ممارسة بعض العادات غير الصحية (كالتدخين) أو تناول بعض أنواع الأطعمة (كالثوم والبصل أو منتجات الحليب) في تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة.
جدير بالذكر أن مشكلة رائحة الفم الكريهة تعد مشكلة يسيرة وسهلة العلاج، وذلك بتفهم أسباب المشكلة أولاً ومن ثم اتباع الخطوات المطلوبة لحلها.

أسباب رائحة النَفَس الكريهة:

رابعًا: نزيف اللثة:

تتعدد الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة؛ لكن السبب الأكثر شيوعًا هو الالتهاب البكتيري فينتج نزيف اللثة عند عدم اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان بانتظام فتتكون طبقة من البكتيريا تدعى (البلاك) على الأسنان وعلى حدود اللثة تقوم بكتيريا البلاك بإفراز سمومها؛ ما يؤدي إلى التهاب اللثة والتهاب اللثة هو السبب وراء النزيف إذا لم تتم إزالة البلاك على يد طبيب الأسنان ستتفاقم مشكلة النزيف المؤدية إلى حدوث ما يسمى (أمراض اللثة)؛ مما يؤدي إلى حدوث المزيد من النزيف.

الأسباب الشائعة لنزيف اللثة:

خطورة نزيف اللثة:

تحتاج اللثة النازفة إلى مزيد من الرعاية والتنظيف، فقد يؤدي إهمالك لها إلى تفاقم مشكلة النزيف وحدوث أمراض اللثة وأمراض اللثة هي السبب الرئيس وراء فقدان الأسنان وتشويه منظر الابتسامة. كما أثبتت آخر الدراسات وجود علاقة بين أمراض اللثة المزمنة والسكتة القلبية.

تجنب نزيف اللثة:

علاقة الغذاء بصحة الفم والأسنان:

هناك علاقة وطيدة بين صحة الفم وما نتناوله من طعام أو شراب. كما أن هناك علاقة بين تسوس الأسنان وتناول السكريات وحلويات والمشروبات الغازية المحلاة، حيث تحتوي على نسبة عالية من السكر، وتحتوي أيضًا على حمض السيتريك والفسفوري والذي بدوره يضر السن.