منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
التمرد والعقل 21_05_1213376309211
التمرد والعقل 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 التمرد والعقل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قاسم عمران عيسى
عضو مجاهد
عضو مجاهد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 428
نقاط : 991
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمل/الترفيه : التصوير الشعاعي

التمرد والعقل Empty
مُساهمةموضوع: التمرد والعقل   التمرد والعقل Emptyالإثنين مارس 18, 2013 9:24 am

• غالب الشابندر \ مفكرعراقي

الفصل الثاني
التمرد والعقل
البير كامي إنموذجا
1
الانتحار هو المسالة الفلسفية الوحيدة التي تستحق ان تكون محور الفلسفة

•( هكذا يقول البير كامي ( 1913 ــ 1960
• ، الانتحار هو القضية الفلسفية

• الحاسمة ، هناك عبث فلسفي طاَل الفكرَالبشري، انْ يبحر الفكر في سرالوجود ، فتلك معظلة العقل وليس الوجود بحد ذاته ، الوجود سرٌ مؤجّل ، بل سرٌ لا طريق لاكتشافه ، فلماذا كلُّ هذا الجهد والاجهاد اللذين لا طائل منهما ؟
ولكن هل للوجود سرٌ كي يكون موضوعة الفلسفة ؟
السؤال هذا يعود بنا لى اصل المشكلة ، فمن الذي اعطانا الحق بان ندعي ان هناك سرا للوجود كي نبحر للبحث عنه ؟
الانتحار هو القضية الاولى والاخيرة للفلسفة ، وهي كذلك لان الحياة ينبغي ان ( تُعاش / تُحي ) ، وبالتالي، الانتحار مسالة تستحق ان تكون هي المحور الجوهري للفكر الفلسفي ، بل هي القضية التي لا تختلف ولا تتخلف ، وفيما الحياة ينبغي ان تُعاش الذي هو اساس تبرير هذا المشروع ( الكامي ) ، الا يعني هذا ان الوجود معقول ؟
لا ... أبدا !
البير كامي لا يؤمن بقصدية الوجود ، ليس كافرا ولا ملحدا بالمعنى التقليدي للالحاد ، اي إنكار القصدية وقبل ذلك انكار الله ، المسالة خارج اهتمامه بالاساس ، لا تهمه ، إنها لغز استهلك عقل ارسطو وكنط وهيجل وكل العقول إ
هل يحسَب على الفكر العبثي إذن ؟
الجواب على هذا السؤال يتعلق بموضوع العبثية هنا ، الوجود لا مكان له من السؤال عن الجذور والغايات ، من الصعب في مثل هذا الامضاء تقرير التصور العبثي الخالص ، فهل هو إذن من جماعة ( الشكّاك ) ، ذلك إمضاء هو الاخر صعب ، هل هو من ( اللاادرية ) ؟ !
يقول في سيزيف : ( هنالك مشكلة فلسفية هامّة وحيدة ، هي الانتحار ، فالحكم بان الحياة تستحق ان تُعاش ، يسمو إلى منزلة الجواب على السؤال الاساسي في الفلسفة ) ص 11
طبق كامي تكون خريطة المصطلحات الفلسفية الهائلة : ( الوجود ، العدم ، العلة ، المعلول ، الذاتي ، الكثرة ، الشد، الضعف ، الغائية ، الماهية ، الصورة ،الهيولي ... ) مجرد هراء تاريخي ، لقد اغرقنا بغثائه ولم نحصد سوى الملل والعجز حتى وأن تصورنا اننا منتصرون !
إلى هذا الحد لا يكترث كامي بهذا التراث الضخم؟ الى هذا الحد نشطب على ارسطو الجبار ، وهايدغر الذي يدعي بانّه ( راعي الوجود ) ، إلى هذا الحد نحن في وهم تاريخي يمتد لألوف من السنين ؟
يا لخيبة العقل إذن .
ليست النقطة الجوهرية هنا ، بل في هذا التضارب وإنْ بمستوى من مستويات المعقولية ، ان الوجود غير واضح القصدية ولكن الحياة ينبغي أن ( تُعاش / تُحي ) ، هل هو تناقض ؟
يقول في سيزيف : ( حتى إذا لم يؤمن المرء بالله ، فإن الانتحار غير مشروع ) / المقدمة ص 7 سيزيف منشورات دار مكتبة الحياة ، بيروت ، ترجمة أنيس زكي حسن ، 1983 /
كان كتابه ( سيزيف ) يهدف إلى المضي ما وراء العدمية رغم هشاشة مشروع قصدية الوجود ، فها هو يهتف بالقول : ( إن هذا الكتاب دعوة سهلة إلى العيش والخلق ، حتى وسط الصحراء ) ص 7 .
لا يستبعد كثير من الباحثين ان ( كامو ) استخلص عدم غرضية الوجود من تجربته المريرة في الحياة ، لقد أمضى حياته بين المرض والغربة والسجن وكانت الصدمات السياسية الحادة قد حفرت المعالم الرئسية من خارطة حياته المشحونة بالمفارقات ، ولكن يبدو أن تجربة المرض الاولى ، الوباء الرئوي كانت نقطة فارقة في مسيرة حياته ( أضاف هذا المرض بالطبع أغلالا جديدة شاقة إلى الاغلال التي كانت تقيدني بالفعل ، ولكنّه في نهاية الامر قد زاد من تلك الحرية التي يتمتع بها القلب ،وذلك الزهد في اهتمامات الناس الذي حفظني من كل إحساس بالمرارة ) / نور وظل طبعة 1958 / ، فهل هو ثراء التجربة وليس عناء الفكر ؟
المشكلة ان كامي ذاته لم يمارس الحياة كما كان ينبغي له على ضوء فلسفته هذه ، ويا لمفارقات التاريخ ...
في 4 يناير من سنة 1960 اُعلِن عن موت كامي على اثر حادث مؤلم .. . موجع ... مثير ...
لقد اصطدمت سيارته بشجرة ضخمة ، ادى الاصطدام إلى تهشيم راسه ، على طريق سانس باريس ...
مات ...
كان يقول : (إنَ مملكتي كلها من هذا العالم ) !
ماذا تقول بطاقته التي عثرت عليها الشرطة في جيبه وكان الدم قد تناثر حزينا على وجهه الطويل المدبب الحنك تقريبا ؟
البطاقة : ( البير كامي ، كاتب ،ولد في 7 نوفمبر في موندوفي ، مديرية قسطنطينة ) ./ البير كامي مورفان لوبسيك ،ترجمة الدكتور جميل عارف ، منشورات دار النهضة العربية ، 1968 القاهرة ص 2 /
2
كانت رحلة المعاناة من اجل مستقبل إنساني واعد ديدن صاحبنا منذ ان وعى الكلمة وتمرس على هذا الوعي عبر نضال شاق ، كان يتلمس بيده الماساة لانَّه عاشها مباشرة ، لم يعتش على هامش الكلمة ،وإنما الكلمة ذاتها هي التي ترعرت على يديه ، سقاها من دمه ، وكانت مخلصة له بحق وحقيقة ، لقد كانت وفيه له وهو يدبج مقالاته الصحفية الحادة والهادئة في آن واحد ضد مشروع التسلح النووي ، ضد الارهاب الفرنسي في الجزائر ، ضد الموت، ضد عقوبة الاعدام ، وقبلها حمل بندقيته المتواضعة لينضم إلى جيش المقاومة ، مقاومة الغزو الالماني لفرنسا الذي استمر اربع سنوات ، اذاق فيها الالمان الفرنسيين الذل والهوان ، انتمى الى الحزب الشيوعي الفرنسي مختارا ، وانفصل منه مختارا ، فليس من عدالة المادية التاريخية ان يقف الحزب الشيوعي الفرنسي ضد مسلمي الجزائر بتاثير من الكرملين ،بل هو الموقف بحد ذاته جريرة كبرى ، بصرف النظر عن تنظيره من الخارج ، او فرضه تحت طائلة اي فلسفة واي مذهب وأي دين ،لم يعد يتحمل مفهوم الديكتاورية الطبقية ،ثورات المجر وقبرص وبولندا هزّته من الاعماق ،وقف مع الثوار ، ليس المهم هو الاديولوجيا بل المهم هو ( الانسان ) .
فرنسا هي ( الام ) لكن الام من طبعها ان تساوي بالحب بين الابناء ، الام الحقيقية تقف على مسافة واحدة من الابناء ، فرنسا لم تكن منصفة ،العرب ، عرب الجزائر نصف مواطنين ، هؤلاء هم الاطفال العرب ينافحون عن كسرة خبز ،يصارعون كلابا مفترسة ، فأين هي ( الام ) ؟
ولد في اليوم السابع من نوفمبر سنة 1913 ومات في الساعة الثانية والربع ظهرا يوم الاثنين الرابع من يناير سنة 1960 ، وبصحبته من كانوا ضحية قدره المشؤوم، وبين وعي الكتابة وحتى الموت القاسي رحلة عذاب فكري ومعاشي وعاطفي هائلة بكل المقاييس ، سبع وخمسون عاما حافلة بالعطاء الفكري مقرونة بالاحتفال الدائم بالالم ، الماساة ، الملهاة المدمّاة بعار الانسانية ، عار حربها العالمية الثانية ، عار الشيوعية العالمية وهي تستبيح الحرمات والكرامات ، عار فرنسا في الجزائر ، الجزائر التي ارتبط بشمسها منذ ان عرف إنه مولود قسطنطينة !
مات الاب وهو يلبي نداء الوطن ( فرنسا ) برصاصة قاسية شجَّت منه الراس ومات الابن محطم الجمجمة ، كلاهما على موعد مع موت يماهي نظيره ، ولكن كان لموت كامي ( دويٌ رهيبٌ ) لانه زاد على ابيه بثقل الكلمة ، ولانه ذاك الذي خاض الصراع من أجل الانسان ، كل إنسان .
يقول مورفان لوبسيان : [ هل لنا ان نتحدث عن تأثير المرض في شخص كامي وفي كتاباته ؟ لقد اثار كامي نفسه هذا الموضوع في مقدمة كتابه ٌ الظهر والوجه ٌ ولقد أضاف هذا المرض ولا شك مزيدا من العوائق إلى ما كان يعترضني منها من قبل ، بل أكثرها قسوة ومشقّة ، فاذكى في نفسي آخرالمطاف حرية الوجدان ،وافسح البون الطفيف بيني وبين معترك المنافع البشرية ، ذلك البون الذي كفاني مؤونة التحامل على الخلق ، فاستمتعتُ بهذا الوضع بلا ثمة حدود أو ندم ) ] ص 16 مصدر سابق .
هل كانت فلسفته نتاج تجربته المرّة فاعلن ان الشمس هي الوجود ، ولكن لا وجود خالد، فالموت كان هاجسه العجيب ، بذلك يكون قد زاوج بين الشمس والموت ، هذه المزاوجة الفذة ، التي خرجت بنتيجة حاسمة ،الحياة يجب ان تعاش رغم الشك العميق بقصدية الوجود !
إنها محاولة فذة للعبور على اللامعقول ، المحال ، نخرج من محنة المحال بان نعيش الحياة ، نعانق الشمس ، من العسير إن لم يكن من المستحيل تفسير الوجود ، عقلنة الوجود ، ولكن رغم هذه المحنة هناك حياة ،يجب ان نتماهى معها بحيوية وفاعلية نشطة ، فهل هي محاولة منه لمعالجة بؤس تاريخي كان قد شكل ذاته ؟
الشمس تعبير رمزي عن الحياة بلا شك حينما يتكلم كامي عن هذا الكوكب المشع ، وفي فلسفته Sad الحياة والموت لا يشكلان خطا منكسرا إلاّ في الظاهر ، فهما في الواقع في حالة استمرار علوي ، استمرار غامض ومخيف ،ذاب فيه كامي بكليته ... ) المصدر نفسه ص 32
يقول كامي عن الثراء : ( كثيرا ما أصادف أناسا يعيشون في رغد يستعصي عليَّ مجرد تصوره ، ولا بد لي من جهد حتى أفهم أن في وسع المرء أن يتمنى لنفسه هذا الرغد... لقد تعلّمتُ ثمة حقيقة حفّزتني دائما إلى لقاء مظاهر الراحة والاستقرار باستخفاف وضيق بل بفزع احيانا ، أني لا أعرف التملّك ، وأظن بهذه الحرية التي يتوارى ظلها حالما يظهر الجشع في التملك ...إنّي احبُ البيت العربي والاسباني البسيط الاثاث ، وأفضل مكان عندي لأعيش فيه وأعمل فيه ، بل ما يستوي عندي الموت فيه أيضا ، وإنْ كان هذا قلّما يحدث ـ هوغرفة فندق ) المصدر ص 34
ويُحار المرء حقا في توجيه كلام الفيسلوف هذا في حين كان من أشد القائلين بضرورة ان (تُعاش ) الحياة ، فهل الحياة سوى مال وفير ، وبيت وسيع ، ومركب هنيء ، وزوجة جميلة ،واولاد كأنهم لؤلؤ منثور ، وسفرات فرهة ،وشهرة تطبق الافاق ؟
يبدو اننا اخطانا مرام الرجل وهو يدعو إلى ذلك ، الحياة عنده المعادل الموضوعي للشمس ، الدفء، الحنان ، المحبة ، انها النشاط الانساني الخير ، يا إلهي احقا إني وصلتُ الى ما كان يريده هذا الفيلسوف الشاب الذي نحرته الحياة التي كان يريد ان يعيشها ؟
الانتحار جريمة بحق الحياة ليس لان الحياة لهو ولعب ،وليس لانها متع وطيبات ، بل لانها جهاد من أجل الخبر والحق والجمال ، هل هذا هو معنى الحياة في فلسفة كامي ، ولهذا ناضل ضد الانتحار، ضد مقصلة الاعدام ،ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر ؟
يبدو لي وللوهلة الاولى : نعم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرزوق
عضو مجاهد
عضو مجاهد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 679
نقاط : 982
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 04/01/2012

التمرد والعقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التمرد والعقل   التمرد والعقل Emptyالجمعة مارس 29, 2013 3:43 pm

شكرال وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التمرد والعقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لغة التمرد والاحتجاج في الادب العبري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: المنتدى التربوي التعليمي :: الفلسفة-
انتقل الى: