محاوره بين الشاعره المغربيه فاطمه المنصوري
.......وقاسم عمران عيسى من العراق(( عمري على صفحات الازمنة )).......................................................
اوصدت نافذتي عن شفق الاغترابِ
شمس موحشة
اجنحة تقود ألذهول
كاني احلم يقضا
أَسراب النخيل تغادر
مداي في زحمة الشرفة
من شرفة الانتظار العتيد
اندلقت مهجتي شمسا
تجرف بقايا عمري المكبل بالآهات
ترنو فتيل أمل رفيع
يشق الديجور منبأ بفجر جديد
وجسمي الغجري يتلوى
قاسية تهمس بالنصل
تغرس اركان المستحيل
غادر النورس وحيدا
جعبته اسى
قلبه ينبض بالرماد
اوصدت سكك الحنان
نافذتي المسكره
محشوره بالشارات
لا تنظر الى الغرب
انه حافي الاماني
ينتظر الرحيل
مثخنا من زرقة كلمات وجد وقلب شهيد
ينتظر الربيع والرحيل
من سرق الحلم ؟
غادرني الان الى الافق
بورق لتوتي صوت حزين
هذا خريف المنفى
يغني لشفق راحل للغرب
بتقاطيع عمري شيئ من الذكرى
تتبلني في عباراتي
تغرقتي في موجات الاسى والصديد
وجعي
سهادي
تراجيع عمر مقهور
سقطت ألواني
أشيائي
في زحمة ضياعي
اشتهي فجر غد جديد
يسيجني
ينسجني
ريح سلاوية تعبث صمتي المتفرد
تدور ... تدور ضمتني للقلب والمنحى
يطوف الحنين أدور فصولا وأشتهيك
نركانا ... ثورة ...
اهتز كما أنت هزني ..أخضرا ...أزرقا
قلبي جاهز للجلد
أطويني كما تريد..
حباري ترقص على موجات القلوب
توقع سمفونيات الاسى
تسطرها بندا
سميائيات احتضار
تشعلها بركانا ،أحزان اوردية اللون
بكائيات تتوارى خلف شهب مقسطرة بحلكة وندوب
الضباب في جنون، وأنا أبكي لضوء؛
كما افتقد صيفا يشق الصمت
وانخفاض الألم ا المميز لكبريائي
هذا يضر لك، يؤلمنا،
بين المطر و الانتظار وجنون القطارات
أنا لا أعرف أن يأتي، وأنا أعلم أن لا يذهب،
أنا بحاجة لك ولحبك!
في سفر المغامرات
حكاية شهرزاد تنقش الزمن
تنسج روايات العدم
تسجنني بقميص احلامي
تعتقني لزمن لم يحن بعد
اصرخ من المي
لبؤة تشق الصدور
تزمجر بكل اللغات الممكنة
تدور بي حمى،
أنا متعب جدا بالوهم وحيدا
واحدة أن لا يأتي، كل ما يحدث لي
بعد السماء، لتكون حبيبي
حب اأبدي سوف أقسم دائما بأني
في ليالي.... أِفتقد الخريف والأفكار
مجنون .... َ أَنا مجنون ما دونت
.....................................