منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
المال هل نحسن التعامل معه؟ 21_05_1213376309211
المال هل نحسن التعامل معه؟ 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 المال هل نحسن التعامل معه؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

المال هل نحسن التعامل معه؟ Empty
مُساهمةموضوع: المال هل نحسن التعامل معه؟   المال هل نحسن التعامل معه؟ Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 2:36 am


المال...هل نحسن التعامل معه؟
المال هل نحسن التعامل معه؟ 4309
بالنسبة إلى كثير من الناس فإن المال هو مجرد مال، أو بالأحرى، وسيلة للوصول إلى أهداف معينة في الحياة. فهو الحب، القوة، السعادة، الأمان، السيطرة والاستقلالية وأشياء كثيرة أخرى نحلم بها ولكنه بالنسبة إلى خبراء النفس البشرية، مرآة تعكس الكثير من ملامح شخصياتنا، بل هو الفاضل بين

نصفي المجتمع النساء والرجال، حيث إن المال في كثير من الأحيان هو مصدر كبير للمشكلات.
المشكلات الزوجية كثيرو ولا ريب، ولكن هل خطر لكم بأن معظم هذه المشكلات ناجم عن اختلاف وجهات النظر بين المرأة والرجل ما يتعلق بالمال تحديدا؟
ومع ذلك فالزوج والزوجة نادرا ما يواجهان المشكلة مباشرة، بل هما يتجادلان بشأن الأمور التي يمثلها المال، بدءا بالعثور على منزل الزوجية وتأثيثه، وصولا إلى تحديد كيفية قضاء الإجازة والمبلغ المخصص لها، إلى ما هناك من موضوعات يثور الجدل حولها في معظم العلاقات الزوجية، فقد تشتكي هي بالقول: "هو يريد قضاء الإجازة في إحدى الجزر، بينما أريد توفير الما لما بعد التقاعد". أما هو فقد يشتكي قائلا: "هي تدلل الأولاد كثيرا" وتسرف في الإنفاق على أشياء لا داعي لها من أجلهم".
والواضح في هذا الصدد، وفقا لدراسات وجارب الخبيرة النفسانية الأميركية أوليفيا ميلان، أن السبب الوحيد في الخلافات الزوجية المتعلقة بالمال هو اختلاف معنى المال بالنسبة إلى المرأة والرجل.
أولا: بما أن الرجال والنساء يتربون من قبل النساء غالبا، فالرجل يحتاج في سن الرشد للانفصال نفسيا عن المرأة، بينما المرأة لا تحتاج إلى هذا الإجراء النفسي.
ثانيا: الطريقة التي تتم بها تربية الرجل لكي ينظر للعالم على أنه مكان تراتبي وتنافسي حيث لا وجود للحلول الوسطى، فإما أن تكون رابحا، أم خاسرا. أما بالنسبة إلى المرأة فالعالم مكان للمشاركة، لذا نجد النساء يتشاركن المهمات والأشياء والأسرار كذلك.
ليس هذا وحسب، بل إن الرجل ينظر للمال على أنه شيء عادي، خصوصا إذا ما قرر شراء شيء هام فهولا يرى ضيرا في أن يعود إلى المنزل بسيارة جديدة قائلا: "عزيزتي، أنظري، لقد اشتريت سيارة جديدة!". هنا تثور المرأة قائلة: "لماذا لم تستشرني بالأمر أولا؟. اعتقدت أننا فريق واحد".
وهكذا نجد أن كلا منهما يعتبر انه محق في الموضوع، وذلك لاختلاف تقدير الأمور وتبريرها بين الجنسين، والمشكلة هنا أن الرجل لا يعتبر نفسه فردا ضمن فريق بسبب الطريقة التي تمت تربيته بها على أن يكون قائد الفريق، خصوصا في الحياة الزوجية.
بينما المرأة اكتسبت نظرة مختلفة تجاه المال أسلوب التصرف به وفقا لطريقة تربيتها. ففي حين أن الرجل يفترض أنه يحسن التصرف بالمال مع أنه لم يتعلم ذلك، فإن المرأة تنشأ على فكرة أنها لن تحسن قط التصرف بالمال وأنها، إن كانت محظوظة، سوف تجد رجلا يتولى عنها تفاصيل المال والاستثمار.
فارتربية هي الأساس هنا، حيث إن إحدى الدراسات التي أجريت على فتيان إحدى الثانويات العامة أشارت إلى أنه عندما سئل الفتيان عن مدى إجادتهم للعلوم الحسابية والمالية أجابوا: "نحن بارعون"، بينما أجابت الفتيات عن السؤال نفسه بالقول: "لا نتقن التصرف بالمال أو الحسابات!".. أي أن معدل الثقة لدى كل من الجنسين مختلف بسبب طريقة التربية الأفكار المكتسبة في المجتمع.
فإذا حقق رجل أرباحا في استثماراته، أرجع ذلك إلى حسن تقديره للاستثمارات، بينما المرأة تقتقد أنها حققت الربح بفضل مستشاريها الماليين، أو بفضل ضربة حظ.. بكل ببساطة.
الأمر نفسه نجده بين الأزواج حيث إن الزوج الذي ينجح في جني المزيد السلطة في الهيمنة على العلاقة الزوجية. بينما المرأة التي تجني المزيد من المال تحاول أن تزيد من مقدار الديمقراطية في البيت تجنبا للمشكلات وحفاظا على كرامة الزوج.
خلاصة القول: إن المرأة والرجل ينشآن وفي ذهنيهما معنى مختلف للمال وطريقة التصرف به، وإذا لم تكن هذه النظرة واضحة في البداي، فهي سوف تتجلى من خلال الحياة الزوجية حيث قد يتحول المال إلى مشكلة كبيرة بين الزوجين إذا لم يحاولا تفهم الأسباب التي تدفع كل منهما لتحديد موقفه هذا من المال. أي أن يضع كل منهما نفسه مكان الآخر، فالمال لم يكن قط موضوعا تسهل مناقشته بين الأزواج، وعلينا أن نتعلم إدخال الصراحة إلى مثل هذه الأمور تفاديا لما هو أبعد من مجرد اختلاف في الطباع ووجهات النظر.
والآن وبعد أن تحدثنا عن المال وتأثيراته الحياة الزوجية، ربما تتبادر إلى ذهن كل منا تساؤلات حول كيفية تحديد طبئعنا الفعلية، بين حسن التصرف بالمال، الإسراف أم الحرص في الإنفاق. فإلى أية فئة ينتمي كل منا؟
الاختبار التالي سوف يساعدك على تحديد هذا الجانب من شخصيتك شرط الإجابة عن الأسئلة بكل صراحة ووضوح
1- هل تحتفظ بلائحة مشترياتك في دفتر صغير؟
2- هل توزع المال بين عدة حقائب صغيرة أم عدة حسابات؟
3- هل تعتقد أن المال يمنح السلطة؟
4- هل تحتفظ بمبلغ من المال "لليوم الأسود"؟!
5- هل تشعر بالمتعة في التسوق والإنفاق؟
6- هل تجد متعة في العطاء أكثر من التلقي؟
7- هل تعتقد أن ثمة متعة أكبر في ارتداء زي قديم من الزي الجديد؟
8- هل تجد متعة في تأمل ورقة نقدية جديدة؟
9- هل تعتقد أن المال لا يصنع السعادة؟
10- هل بإمكانك منح المسول درهما واحدا فقط؟
11- حين يكون عليك دين، هل تفكر فيه مرة في اليوم على الأقل؟
12- هل تعتقد أن منح "البقشيش" للنادل منطقي؟
13- هل تشتري اكثر من مجلتين في الأسبوع؟
14- هل تعاني عادة من مشكلات مالية قبل منتصف الشهر؟
15- هل تحتفظ بالعلب الفارغة؟
16- هل تعرف تماما وبدقة متناهية كم تحمل من المال الآن؟
17- هل تغامر بالمال؟
18- هل تصر (أو تصرين) دائما على دفع الحساب في المطعم؟
19- هل سبق وجمعت النقود المعدنية في حصالة؟
20- هل تحاول دائما مجادلة البائع للحصول على ثمن الأقل؟
والآن، امنح نفسك نقطة واحدة لكل! إجابة "نعم" عن الأسئلة التالية:1، 3، 4، 6، 7، 10، 15، 16، 19، 20،
وامنح نفسك نقطة واحدة أيضا لكل إجابة "لا" عن الأسئلة التالية:
2، 5، 8، 9، 11، 12، 13، 14، 17، 18،
اجمع النقاط وقارنها بالنتائج التالية:
أ‌- أكثر من 16 نقطة: دفتر حسابتك يبدو وكأنه لا يفارقك وهم المال يحرمك من كثير من المتع في الحياة. ربما حان الوقت لتعرف بأن العطاء أكثر امتاعا بكثير من الأخذ.
ب‌- بين 7، 15 نقطة: أنت حريص على المال.
ج- بين 4، 7 نقاط: ثمة احتمال في أن تنتهي حياتك بالفقر. انتبه لكيفية إنفاق المال.
أقل من 4 نقاط: لا شك بأن حياتك معقدة فعلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
أفندي
عضو مجاهد
عضو مجاهد
أفندي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 642
نقاط : 985
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 22/12/2011

المال هل نحسن التعامل معه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال هل نحسن التعامل معه؟   المال هل نحسن التعامل معه؟ Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 10:25 am




( النظرة الموضوعية للاقتصاد تقتضي الاعتدال في التعامل مع المال ) جزء من محاضرة : ( العدالة الاجتماعية ) للشيخ : ( محمد الحسن الددو الشنقيطي )

النظرة الموضوعية للاقتصاد تقتضي الاعتدال في التعامل مع المال

إن النظرة الموضوعية للاقتصاد تقتضي الاعتدال في التعامل مع هذا المال، فإذا كان الإنسان ينظر إليه وهو يعلم أنه لا غنى له عنه، وأنه عصب الحياة، ولكنه ليس ملكاً له، ولن ينال منه أكثر من رزقه، فإنه سيحاول أن يجعله في يده لا في قلبه. فمستقر المال في النظرة الإسلامية اليد، ومستقره في النظرات الأخرى القلب؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس)، فتجد الفقير الذي لا يملك ديناراً ولا درهماً غنياً مرتاحاً راضياً بما أوتي، ويتصرف على وفق ما آتاه الله: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا [الطلاق:7] ، وتجد الغني في المال -إذا كان المال في قلبه- إذا فقد منه درهماً واحداً ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وينشغل في عمرة تنمية ماله حتى يكون خادماً للدنيا، وكان المفروض أن تكون الدنيا خادمة له، فكثير من الناس هم عباد للدنيا يخدمونها، والدنيا ليست خادمة لهم، إذا جعل الله تحت أيديهم بعض هذه الدنيا كان أذىً عليهم ونكالاً ووبالاً، فهم يعملون لها ليل نهار، ويقضون أوقاتهم الثمينة لخدمتها. وفي المقابل نجد آخرين لم يؤتهم منها إلا القليل، ولكنهم استغلوه لخدمة أنفسهم، فقدموه لآخرتهم، واستعانوا به، واستعفوا به في دنياهم؛ وبذلك سيروه وفق ما أمر الله به، ومن هنا كان جوابهم يوم القيامة جواباً مجدياً، وجواب الأولين جواباً مخزياً، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن علمه فيما عمل به)، فالمرء سيسأل عن ماله بسؤالين يوم القيامة: من أين اكتسبته؟ هل أخذته من حله؟ ثم بعد ذلك: هل وضعته في محله؟ وهذان السؤالان لا بد أن يجعلهما الإنسان نصب عينيه، وهو يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، فالناس جميعاً تجار، وهم مفطورون على حب المال، ولكن تفاوتهم في ذلك أن منهم من لا يأخذه إلا من حله، ولا يضعه إلا في محله، ولا يطغى إذا تكاثر عليه، ولا يجزع على ما فاته منه، كما قال تعالى: لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ [آل عمران:153] ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ [الحديد:23] ، فلا ينبغي للإنسان أن يحزن على ما فاته منه؛ لأن ذلك سلبي، ويجعله يتحسر، ويتقطع حسرات على أمر غير مقدور، ولا يمكن أن يناله، فيقتطع جزءاً من وقته وتفكيره دون أن يفيده شيئاً، وليس له كذلك أن يفرح بما نال منه؛ لأن ذلك مدعاة للطغيان؛ ولهذا كان قوم قارون ناصحون له حين قالوا له: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص:77] ، فهذا قانون متكامل، يشتمل على أربعة مواد، ينبغي لكل ساع لجمع المال أن يجعلها نصب عينيه: أولاً: أن يبتغي فيما آتاه الله الدار الآخرة. ثانياً: ألا ينسى نصيبه من هذه الدنيا، وحظه منها. ثالثاً: أن يحسن كما أحسن الله إليه، وأن يستشعر مسئوليته تجاه الفقراء حين أغناه الله. الرابعة: (ولا تبغ الفساد في الأرض) فلا يبغي الفساد في الأرض. وهذا إذا حاولنا شرحه فسيطول بنا الحديث، ولن نأتي إلى حقائق يسيرة من معنى هذه الآية القليلة الألفاظ، الكثيرة المعاني. قال الله: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ [القصص:77] ولم يقل فيها: (وابتغ بما آتاك الله الدار الآخرة) لأن هذا مستوى من الإيمان رفيع جداً، وهو أن يخرج الإنسان كل ما لديه في سبيل الله، وهذا لا يصل إليه إلا الصديقون، ولا يمكن أن يكون قانوناً عاماً لكل الناس، بل قال: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ [القصص:77] ، و(في) للظرفية المقتضية للوسط، فالظرفية تقتضي الوسط، فليس مطالباً بأن ينفق خير ماله، وليس مطالباً كذلك بأن يتيمم أدناه: وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ [البقرة:267] . وقوله: وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا [القصص:77] ، هذا يقتضي من الإنسان أيضاً أن يعلم أن له نصيباً محصوراً قليلاً في هذه الدنيا، حتى لو عاش عمراً طويلاً، فإنه عندما يوضع في قبره سينسى ذلك العمر كله، ويظن أنه ما عاش فيها إلا يوماً أو بعض يوم: إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا [طه:104] ، ومن أجل هذا فإن على الإنسان أن يعرف حظه من هذه الدنيا، وأن يعلم أنها ليست له وحده، وأن عليه أن يصلحها ويدعها لمن وراءه، فهو بمثابة الراكب الذي استظل بظل شجرة، فلا ينبغي أن يقطعها ولا أن يفسدها حين ينهي غرضه منها، بل يتركها لمن يستظل، وإذا رجع مرة أخرى استفاد منها. وهذا المثال النبوي عجيب جداً أيضاً، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب لنا المثل فقال: (ما لي وللدنيا، إنما أنا كراكب استظل تحت شجرة)، الراكب إذا رأى الشجر ينبغي أن يختار خيره، وأبلغه ظلاً، وأنظفه مكاناً؛ لأنه يختار لنفسه المكان الملائم المناسب، ولكنه مع ذلك لا يتعب تعباً شديداً في استصلاح هذا الظل، ولا الاستقرار فيه، فهو يعلم أن الظل سريعاً ما يتحول وينقلب، ويعود الفيء إلى المشرق، ثم تغرب الشمس، وحينئذ يزول الظل: ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا [الفرقان:45-46] ، كذلك فإن الراكب إذا استظل بظل شجرة، فكثيراً ما تكون بعد ذلك ذات ظل دائم لمن يأتي بعده؛ لأن العرب يقولون: ولن تُصادفَ مَرْعىً مـمْرِعاً أبداً إِلا وَجَدْتَ به آثارَ مُنْتَجِعِ فالمكان الذي يستظل الناس به عادةً سيكون مطروقاً ويستظل الناس به، وإذا رحلت عنه قافلة عادت إليه أخرى؛ وقد جاء في الحديث: (لعن الله من غير منار الأرض)والمقصود بذلك: أن من يقطع الأشجار التي هي معالم في الأرض، أو يغير الطرق والسبل، يؤدي بعمله ذلك إلى إتلاف وإفساد في الأرض، فهو ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

المال هل نحسن التعامل معه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال هل نحسن التعامل معه؟   المال هل نحسن التعامل معه؟ Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 10:58 am

شكرا اخي الفاضل افندي على هذا الاغناء المفصل

تقبل مودتي ومروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
hommane
كاتب فعال
كاتب فعال
hommane


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1649
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
العمل/الترفيه : foot_ball

الأوسمة
 :  

المال هل نحسن التعامل معه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال هل نحسن التعامل معه؟   المال هل نحسن التعامل معه؟ Emptyالأربعاء مايو 09, 2012 12:31 pm

لايمكن ان نستغني عن المال في حياتنا فبواسطته نستطيع ان نلبي كل حاجياتنا وماربنا ومن دونه يصعب علينا
اذا فهو ضرورة ملحة لقضاء ضروريات الحياة من اكل وشرب ولباس وسكن وتطبيب
وحتى واحد مكره الحبة الله يرزقنا حلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المال هل نحسن التعامل معه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضوابط التعامل مع السنة النبوية
» مهنة التدريس بين تربية الأجيال واللهاث وراء المال‎
» الوفا: المرشحون الأحرار لامتحانات الباكلوريا يساهمون في تبذير المال العام
» مذكرة وزارية عاجلة بشأن التعامل مع التغيب غير المشروع عن العم
» السمسرة تنتقل إلى القبور : حفار يستبدل قبر رضيع لدفن ميت آخر مكانه مقابل المال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: مواضيع للحوار : رايك يهمنا-
انتقل الى: