وأخيرا أفرجت رئاسة الحكومة على أسماء المسؤولين الكبار التي تم إعفاءهم على خلفية الزلزال السياسي الذي ضرب حكومة “سعد الدين العثماني” على خلفية تأخر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”.
وفي هذا السياق، فقد تم إعفاء عبد الواحد فكرات الكاتب العام الحالي لرئاسة الحكومة والذي عين في يونيو 2017، بصفته كاتبا عاما لوزارة البيئة في عهد الوزيرة حكيمة الحيطي.
كما طال سيف الإعفاء كل من الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، وزارة السكنى والتعمير، وزارة الثقاقة وأخيرا وزارة الصحة.
ومعلوم أن الملك قد أطاح بمجموعة من الوزراء على خلفية مشاكل عرفها مشروع “الحسيمة منارة المتوسط“ على رأسهم محمد حصاد من وزارة التعليم ونبيل بنعبد الله من وزارة السكنى والتعمير ووزراء آخرين.
كما ستشمل الإعفاءات إلى جانب الكتاب العامين المذكورين مجموعة من رؤساء مؤسسات عمومية بالمغرب.
وأكد مصدر موثوق لموقع “هبة زووم“ أن الأمور لن تقف عند إعفاء“يوسف بلقاسمي“ الماتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بل قد تتعداها إلى متابعة قضائية على خلفية فضائح مخالفات عرفتها بعض الأوراش الملكية بالتعليم، خصوصا بجماعة “أنفكو“ والتي ورد “بلقاسمي“ بقوة فيها.