منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
الكـتـابــة و الــكــتــاب 21_05_1213376309211
الكـتـابــة و الــكــتــاب 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الكـتـابــة و الــكــتــاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الكـتـابــة و الــكــتــاب Empty
مُساهمةموضوع: الكـتـابــة و الــكــتــاب   الكـتـابــة و الــكــتــاب Emptyالجمعة فبراير 19, 2016 3:25 pm

 
ان مما يـكـسـوا المـؤلـفـات حــلـة من الـقـبـول ، إهــداؤهـا إلى عـظـيم مـن العـظـماء   و إني بعـد إجـالـة فـكـري في أفــق سماء الأجـلـة ، لم يـملأ عـيني سوى من خـضـع لجلالتـه العـظماء و تـشرفـت بطاعـته الأمـراء ، من نحن في نـعـمه سابحـون ، و بطاعـته متـمسكـون ، مـولانـا الـسلطـان ، كـهـف الأمـان ، مولانـا  يـوسـف بـن مـولانـا
الـحـسـن ، أبـقـى الله مـلكـه للـمـسلـمـيـن بـهـجة ، و بـرهـانـا للأمـان و حـجـة
      
 ءاميـن ءاميـن لا أرضى بـواحـدة ... حتى أضيف لها ءالاف ءامين
   فـإن صادف من مـولانـا الـقـبـول ... فـذلـك غـاية الـمنى و السـول  
     فخـذه أبا يـعـقـوب مولانا يوسف ... تقبله من رق خديم مدى الدهـر                                 
    الكـتابة و الكـتاب                                  
  مسامرة عـلمية أدبـية تاريخـية بقـلم الفـقـيه الأديـب الكاتب النـقـاد           
 أبي المكارم السيـد                                 
                 عـبد الحـميـد الرندى                       
                                                                                              
   سـنـة 1342 هـجرية - 1924 ميلادية                     
                                             
                       تـــــقــــــــــــديــــــــــــــــــــــــم
 
حـمـدا لـمـن كــتـب عـلى نـفـسه الرحـمة ، و مـهــد ســبــل الإنــشـاء للأمـة ، و الـصلاة والـسلام عـلى كاشـف الغـمة ، يـوم تـذهـل الـمـرضـع عـما أرضعـت مـن شـدة الـنـقـمة ، وعلى ءالـه منابـيـع الفضل والحكـمة ، وأصحابه ليـوث الحروب المـدلهـمة ، و بعـد فـهاذه كـلمات لـفـقـتها و جـمـل بـديعـة نـقـلـتها ، موضـوعـها الكـتـابة والكـتاب ، وما يـتـعـلق بهـما من الآداب ، جـعـلـتها مـحـور مـسـامـرتي ، ومركز محاضرتي ، وائدي اليها إغضاؤكم أيها السادات ، عما عـساه يـبـدوا مني مـن الـعـثــرات ، وعـلى الله اعـتـمادي ، و الله سـبـحـانـه اسـتـنـادي وهــذا أوان الشروع في ذالك الموضوع
                           تـــقـــســـيــم الـــكـــتـــابــــة
 
      بـعــد الـكـلام فـيهـا عـلى أحــد شـقـي الكــلام و هـو المنـظــوم ، قــال
و أما الشـق الثاني و هـو النـثـر فـيـنـقـسم إلى ثــلاثـة أقـسام   1 - السـجـع و هـو الذي يوتى به قـطـعـا و يلـتـزم في كل كلمتـيـن منه قـافـية واحـدة  2 - و المـرسل و هـو الذي يطلق فيه الكلام إطـلاقـا و لا يـقـطع أجزاء بل يـرسل إرسالا من غـيـر تـقـيـيد بقافـية و لا غـيرها ، و يستعمل في الخطب و الدعـاء و ترغـيـب الجمهور و ترهيبهم و أما القرءان و إن كان من المنثور ، إلا أنه ليس يسمى مرسلا مطـلقـا و لا مسجعا مطلـقـا ، بل تـفـصيـل ءايات ينـتهي إلى مـقـاطـع يـشـهـد الذوق بانـتهاء الكلام عـندها ثم يعـودالكـلام في اللآية الأخـرى بعـدهـا و ينـتهي من غـيـر الـتـزام حرف يكون سجـعـا و لا قافـيـة . قـال تـعالى : الله نـزل أحـسـن الحـديثكـتابا متـشابها مثاني تـقـشعـر منه جلود الذيـن يخـشون ربهـم ، وقال : قـد فـصلنا الآيات . و يسمى ءاخر الآيـات منها فـواصـلا ، إذ لـيـس أسجـاعا وإلا الـتــزم فـيـها ما يـلـتـزم في الـسـجـع ، و لا هي أيـضـا قــواف والسـجـع عـرفـه صـاحـب  الـتـلخـيص فـقـال : هـو تواطـؤ الفاصلتـيـن من النـثـر على حـرف واحـد و هـو معـنى قول السكاكي : هـو في النـثـر كالـقـافـية في الشـعـر ، قلت و قـد ذكر صاحب المثـل السائر انه يشـترط في تحـسيـن السجـع شرائط اربع : الاولى اختيار مفـردات الالفاظ ، الثانية اختيار التركـيب ، الثالثة ان يكون اللفظ تابعا للمعـنى لا المعـنى تابعة للفظ ، الرابعة أن تكون كل واحـدة من الفـقرتـيـن المسجوعـتـيـن دالة على معنى غـير المعنى الذي دلت عليه اختها . ويدخل السجع محسنات تحسنه كالشعر و ذالك التصريع و التجنيس و الترجيع و لزوم ما لا يلزم و الموازنة و اختلاف صيغ الالفاظ و تكرير الحروف ، ثم إن السجع ذو أضرب ثلاثة ، ان اختـلفا في الوزن بمطـرق نحو : ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ، و إن لم يخـتـلـفـا فإن كان جـمـيع ما في الفـقـرة الثانية أو أكثره يوافـق في الوزن و الـتقـفية ما في الاولى فـمرصـع ، مثال الاولى قـول الحريري : فهو يطبع الاسجاع بجواهـر لفظه ، ويقـرع الاسماع بزواجر وعـظه ، و مثال الثاني قالوا بدلت الاسماع بالاذان و إن لم يكن جميع ما في الفـقرة الثانية ولا أكثره كذالك فالمتوازي ، نحو :
                      فـيها سـرر مرفـوعة وأكـواب موضوعة  
وقـسـم ابن الاثـيـر السجـع باعـتبار ءاخر فـقال : السجع ثلاثة أقـسام ، الاولى أن يكون الفصلان متساويـيـن كـقـوله تعالى : فأما اليـتـتيم فلا تقهر و أما السائل فلا تـنهر ، و هذا أشـرف السجع للإعـتدال الذي فيه ، الثاني أن يكون الفصل الثاني أطول من الاول لا طولا يخرج به عن الاعتدال كـثيرا و إلا كان قـبيحا نحو : و النجم إذا هـوى ما ضـل صاحبكم و ما غـوى ، و الثالث أن يكون الاخرأقـصر من الاول و هو عندي عـيب فاحـش ، لأن السمع قد استـوفى امده من الفصل الاول بحـكـم طوله ، ثم جيء الفصل الثاني قصيرا عـن الاول ، فـيكـون كالشيء المبتـور فـيـبقى الانسان عند سماعه كمن يريد الانـتهاء إلى غاية فـيـعـثر دونها . هذا و السجع إما قصير كـقوله تعـلى : و المرسلات عرفا فالعاصفات عـصفا ، أو طويـل : ولئن اذقـناه نـعـمـاء بعـد ضراء مـسـته ليـقـولن ذهــب السيـئات عـني انه لفـرح فـخور أو متوسط كـقـوله تـعالى : اقـتربت الساعة و انـشق القـمر و ان يروا ءاية يعرضوا و يـقـولـوا سـحـر مسـتمر . وعـندي أن السـجـع لا يحسنه قـصره ولا يشيـنه طوله و إنما يحسن بسلامته و إصابة معناه و جودة مطالعه و لين مـقاطعه و استواء تـقاسمه و تعادل أطرافه . و الاشجاع مبـنـية على سكون الإعجاز كـقـولهم : ما أبعـد ما فات و ما أقـرب ما هـو ءات . سـئـل الصاحب ابن عـباد : ماهـو أحسن السـجـع ؟ قـال ما خـف عـلى السمع ، قـيـل مثل ماذا ؟ قـال مثـل هـذا . و من لطـيـف السـجـع قول البديع الهمداني من كـتاب له  كتابي و البحر وإن لم أره فـقـد سمعـت خبره و الليث و إن لم ألـقـه فـقـد تصورت خـلـقـه و الملك الـعـادل و إن لم أكـن لقـيـته  بعـد لقـيـني صيتـه ومن رءا من السيف أثـره فـقـد رءا أكـثره 
                    فــضـل الـســجــع عـلـى الـتــر ســيــل      
   إن جـل العصريـيـن يرى الترسـيـل على السـجـع  معـللا ذالـك بانه ياتي عـفـوا بلا كـلفـة ولا صـناعة ، ومنهم من جـعـله أصـل الإنـشاء والأصـل يسود فـرعه محـتـجا بأنه طبـيـعي وأصيل و ما دونه صناعي حادث ، والاصل في الطبيعة لا محالة يدل على ذالك لأن الشجع لا يكاد يوجد في غـير اللسان العربي ، فلو كان طبـيـعيا لوجب أن يكون في جميع أفضلية  اللغات أو في المعدودة منها أصولا على الأقل ، وزاد بأن الترسيل ذو بهجة ورونق خال من الغث والبرودة التي في السجع ، وأيضا النـبي عليه الـسلام نهى عـن السجع فـقال : أسجعا كـسجـع الكـهـان ولـو كان كمالا لكان القرءان سجعا . و أما الأقـدمون فـقـد ذكـر في الباب الثامن من كتاب الصناعـتيـن في ذكـر السجـع و الإزدواج ما خـلاصـته : لا يحـسن منـثـور الكلام و لا يحلوا حتى يكون مزدوجا ذا فواصل ، و هو في القرءان كـثـير ، قال الله تعالى : فإذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب ، وقوله تعالى : فأما اليـتـيم فلا تـقـهر و أما السائلفلا تـنهـر ، بل جاءت سور كلها فواصل كسورة الرحمن و سورة القمر و سورة الإخلاص ، بـل لا تخـلـوا سورة من ذالك . و قد وردت أحاديث نـبوية سجـعـة كـقـوله عليه الصلاة و السلام : يا أيها الناس إفشوا السلام و أطعـموا الطعام و صلوا الأرحـام و صلوا باللـيـل و الناس نيام ، تدخلوا الجـنـة بسلام . أما ما طعـن به اولائك على السجع و فضلوا الترسيل من كونه ياتي عـفـوا ، فحن و إياهم عـلى وفاق بأن السجع لا يعـتـبـر حتى يكون عـفـوا ، فالسجاعة هو الذي له ملكة يقدر بها على تعبـيـر ما في ضميره بلا كلفة ، بكلام سجع ، نعم لا تخلوا صـناعة من دخـيـل أعماله كـلفـة ، كما يـوجـد ذالك في نفس المرسل ، وادعاء أن الأصل الترسيل و الأصل يـسـود الفرع ، فعلى فرض تسليمنا الأصلية جدلا ، رب فـرع فـاق أصله و كـفـى بالورد و النرجس و السجع دليلا على أن السجع نـقـل عـن العرب العاربة و أمثالهم و حـكـمهـم بذالك ناطـقـة ، و أي تاريـخ حـفـظ لنا أن أول متكلم بالعـربية تـكـلـم بالترسيل دون السجـع ، كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون إلا كذبا . و كون الأصالة تدل عليها الطبيعة فلا يسلم فها هـو وجـد في اللغـة العـربـية و الاستدلال بكونه لا يوجد في غـيرها من اللغات لا يسلم حيث الإستقـراء ناقـص و الإستدلال به مردود و دعـوى أنه لا يوجد في أصول اللغة ، فالعربية أصل مستقـل و اشتملت عـليه وحـيـث انه مـن خصائصها فـيه تجـمـلت و تحـسـنـت ، كما أن فـيها مجـمـلات و محسنات لا تـكـاد تـوجد في غـيرها ، فـفـاقـت جـميع اللـغـات من أجـل ذالك ، وكـون التـرسيـل ذا بـهـجـة فالـسـجـع أبـهـج بـيد أنه أصعب . و أما الإستدلال بالنهي عنه شرعا فالنهي إنما هو في سجع كسجع الكهان لما ان الاعرابي أمر بأداء دية جنين ، فخالف الامر ورد بكلام مسجع و عادة الكهان عند المخالفة لا يكاد ينطـقـون إلا بالسجع ، و كفى بقـصة المؤبدان و هند ابنت أبي عـتيـبة المذكورة في جل كتب السيرة ينهض دليلا لمريديه ، و كون القرءان ليس بسجع فهـو أيضا ليس بترسيل ، بل ءايات مفصلة و هـو فـوق كل شيء ، عـلى أن الكثير فيه سـجـع ، وكان النبي ربما غـير الكلمة عـن وجهها بالموازنة بين الألـفـاظ و اتباع الكلمات اخواتها كـقـوله صلى الله عليه وسلم : أعـيـذه من الـهامـة و السامة ، و كل عـيـن لامة ، وإنما أراد ملمة ، وقـوله عـليه السلام : أرجعن مازورات غير ماجورات ، فإن هذا أعظم دليل على أفضليته . و يرحم الله صاحب المثـل السائر حيث قال : و قـد ذمه بعض أصحابنا من أرباب الصناعة ولا أرى لذالك وجها سوى عجـزهـم أن ياتوا به و إلا لو كان مذمـوما ما ورد في القـرءان
                           فــنــون الكــتـابـة              

تـنـحـصـرالكـتابة : 1- المرسلات ، 2- المـناظرات ، 3- الأمـثـال ، 4- الأوصاف ، 5 

المقـامات ،  6- الروايـات ، 7- المحاضـرات ، 8- الـتـأليـف 

 الفـن الأول : المرسلات و هي خطاب الغـائب بلسان القـلـم ، و فائدتها أكبر من أن تحصى ، كيف ولا وهي الترجمان للجنان ، فكم دفعـت عن الغائب من عظيم المصائب و كم قضت من الأوطار و كشفت من الأسرار و أفادت التجـار و نصرت الأحرار و أحيت الإعـتـبار على أنها ربـاط الوداد و لو تباعـدت البلاد . و هي أصناف شتى منها التـعارف قـبـل اللـقـا و إظـهـار الشوق و الإستـعـطاف و الإعـتـذار و الشـكـر عـلى الجـمـيـل و النصح لأخ كـريم و الشكوى من مهم نزل أو كرب حصل و العـتاب لمن زل و المشورة لمن عـلم باصابة الأفكار و التهاني و الوصايا و التعازي و العـيادة و طـلـب التوسط و طلب المراتب و الشفاعات و التـنـصـل و التـبـري و الرثاء و المداعـبة و المفاكهـة و المكاتـبـة المـتـداولة كالمكاتـيـب التجارية و غـير ذالك مما لا يدخل تـحـت حـصـر ، و ألـفـت فـيها دواوين بالخصوص قـديما و حـديـثا فـلـيـرجع إليها مبـتـغـيـها  

 الفـن الثاني  : المناظرات هي لغة المجادلة و عند الاصوليـيـن توجه خصمين في الـنسـبة بين الشيـئـين ، إظهارا للصواب . و المناظرة البيانية هي عـبارة عن تأليـف أنيـق يـوجـه الكلام لمتخاصميـن يفاخر أحدهما الاخر . وفائدتها أن يـبـين الكاتب اقـتداره على التـصرف في ضـروب الكـلام فـيـمدح المـقـدوح و يذم الممـدوح و يـبـيـن الـمحاسن و المـساوئ مـع التـفاوت في مراتبهـا . و أقـسـام المناظرة ثلاثة : المقـدمة و الجدال و الخاتمة ، فالخاتمة تـقـتضي رونـقـا و طلاوة لا يشوبها التباس ليـقـف السامع على خاتمة الخصمـيـن و مـادة جدالهما . و ينقسم الجـدال إلى قـسمين 

 الأول استخراج البيانات الجلية الراغمة للخصم ، و مصدرها أقـوال الحكماء و نوادر الرواة و البلغاء و أبيات الشـعراء

  الثاني في الرد على حـجـج المـناضل و يقـتضي أن يكـون لذالك سابـق خـبـرة و بـصـيـرة في الأمـر مع سلامة الخطاب والجفاء ، وتختم المغايرة برفع دعوى إما بالتوفـيـق بينهما . و للمناظرة ثلاثـة شروط : الاول أن يجمع بين خصمين متضادين أو متباينين في صفاتهما بحـيـث تـظـهـر خواصهما بالمقابلة كالربـيع و الخريف و الصيف و الشتاء و البرد و الحـر و السماء و الأرض  

 الثاني أن ياتي كل من الخصمين في نصرته لنفسه و تفـنـيد مزاعم قرنه بأدلة من شأنها أن ترفع من قـدره و تحط من مقام الخصم ، بحيث يميل بالسامع عنه إليه . الثالث أن تصاغ المعاني و المراجعات صوغا حسنا و ترتب على سياق محكم ليزيد بذلك نـشاط السمع و تنمي فيه الرغـبة في حل المشكل . و المناظرات قـديمة الاستعمال ، استعملتها العرب و العجم . و كفى حجة مناظرة كسرى انوشروان بن هرمز المعروف بالعادل مع النعمان بن المنذر في شأن العرب ، و هي مذكورة في غيرما ديوان ، و ممن رواها ابن

القطامي عن الكلبي . ولازال الكتاب والأدباء لهم عناية بها إلى الآن و حتى  الآن

 الـفـن الثالث : الأمثال جـمع مثل و هي عـبارة عـن تألـيـف لا حقـيقـة له في الظاهـر و قـد ضمن في باطنه الحكم الشافية و هي ثلاثة أقـسام : 1- مفـترضة ممكنة ، 2- و مخترعة مسـتحيلة ، 3- و مخـتلطة . فالامثال المفـترضة الممكنة هي ما نسب فيها النطق و العمل إلى عـاقـل ، و المخـترعة المسـتحـيلة هي ما جاءت على ألسـنـة الحيـوانات والجـمـادات ، فيعـزى لها النطق و العمل لإرشاد الإنسان ، و المخـتـلطة ما دار فـيها الكلام أو العـمل بين الناطق و غير الناطق . وشروط المثل أربعة : الأول أن تكون روايته خالية من كل تعـقـيد ليفضي المقصود منه إلى ذهـن السامع . الثاني أن لا يكون مسهبا مملا . الثالث أن يـبهـج السامع بطلاوته و يفكه فكرته بهزل كلامه و ابتكار معانيه و يضبط عـقله في فهم الرواية المختلفة و فض مشكلها . الرابع أن يورد بصورة محتملة . و الأمثال قـديمة العهد جدا ولا يـعـرف اسم أول متـكـلم بها ، و قـد ألـف فـيها تآلـيـف ، بالخصوص منها مجموع الأمـثـال للجواني في مجلد ضخم مطبوع بمصر ، و منها مواهب الرحمن في أمثال لـقـمان للـشـيـخ محمد عـبده المصري ، طـبـع 1320 هـ 

الـفـن الرابع : الأوصاف ، جمع وصف ، و هو عـبارة عـن بيان الأمر باستـيعاب أحواله و ضروب نعـوته الممثلة له ، و أصوله ثلاثة : الاول أن يكون الوصف حقـيقـيا بالموصوف ممـيـزا له عـمـا سواه . الثاني أن يكـون ذا طـلاوة و رونـق . الثالث أن لا يخرج فـيه إلى حدود المبالغة و الإسهاب و يكتفي بما كان مناسبا للحال ، و أنواعه كثيرة . وقـد كان في أصحاب أبي الـقـاسم صلى الله عليه و سلم وصافـون أشهرهم هـند بن ابي هالة رضي الله عـنه. وفي الشمائل الترمـيـذية قال سـيدنا الحسـن : " سألت خالي هـند بن هالة ، و كان رجلا وصافـا ، أن يصف لي حـليـة النبي صلى الله عليه و سلم و أنا مشتهي أن يصف لي شيئا من ذالك  

  الـفـن الخامس : المقامات ، جمع مـقـامة ، وهي عـبارة عـن كـتابة حسنة التألـيف أنيقـة التصنيف ، تـتضمن نكـثـة أدبـيـة و مدارها على رواية لطـيـفـة مختلفة تسـتـنـد إلى بعض الرواة ، ووقائع شتى تـعـزى إلى أحد الادباء و المقـصود منها غالبا  جمع درر الالـفـاظ و غـرر البيان و شوارد اللغات و نـوادر الكلام من منـظـوم و منـثـور فضلا عـن ذكـرالفـرائد البديعـية و الرقـائق الأدبية كالرسائل المبـتكـرة و الخـطـب المحبرة و المواعـظ المبكـية و الاضاحيك الملهية . و مخترع هذا الفـن هو بديع الزمان الهمداني ، و جاء بعده الحريري فأحرز قصب السبق . و للسيوطي و الزمخشري مقامات ، ولازال للأدباء إلى الآن بذالك ولـوع ، وقد أثـبتـنا شيئا من ذالك في هذه العجالة لادباء عصرنا سيـذكر فيما بعد . و قـد توسع صديقـنا المفضال العلامة حامل راية الأدب بالعدوتين بلا منازع رءيس نادينا الأدبي رقـيـق الـقـلـب و الأشـعـار : أبـو عـبد الله سيدي محمد بـوجـنـدار ، حـفـظـه الله و ألـبـسه حـلـل العافـية ، في فـن المـقامات تـوسعا حتى جـعـله عـلما مسـتـقـلا ، و أسـس له قـواعـد و نظامات ، و ألف في ذالك كتابا سماه " أبـدع المقالات في فـن المقـامات " و يا ليته طبع ليعم النـفع به

  الـفـن السـادس : الروايات ، جمع رواية ، و هي عبارة عن ذكر قول أو فعل حدثـا أو أمكن حدوثهما ، و خواصها أربعة : 1-الإيضاح ، 2- والإيـجـاز ، 3- و الامكان ، 4- و التلطف . و قـد ولع بها المصريون و ألفوا منها كـثيرا ، و المخترع لها أولا اختلف فيه اختلافا شهيرا ، وفائدتها التنشيط و التشجيع و التمكن في الإستنباط  

الـفـن السابع : التاريخ ، وهـو عـلم يـبحث فـيه عـن سوالف الأمـور و يخـبـر عـن أحوال الغابريـن من الأمـم ، و أصوله ثـلاثـة  1-الأحـاديث المنقـولة بالتـقـليد ، ويـقـتصر فـي اختـيارها على دقة نظر وانـتـقاد ، 2- الثاني الاثار القديمة كالنـقـود و الأبنية المشـيدة و الرسوم ، 3- الثالث العـلوم و المعارف  
 الفـن الثامن : الـتأليف في مطلق العلوم على اخـتلاف موضوعاتها ، وينبغي للخائض فيها أن لا يقدم على التأليف في فـن من الفـنون حتى يحيط بقـواعده و يسـتـبحر في ألفاظه الإصطلاحية و يفـك المعـقـد منها و يمهد التسهيلات لمتعاطي الـفـن لـيـقـع الإقـبال على تالـيفه و يـنال شكرا و يخلـد ذكـرا و يكـتـب له الأجر و يمحي عنه الوزر
تـطـــور الإنـــشـــاء                           



المراسلات في عـصر الجاهلية كانت بسيطة جـدا ، وفي صـدر الإسلام اكتـسـبت رقـة           التـعـبيـر و دقــة التصويـر وقــوة التأثـيـر بما اكـتـسـبـته من ءاداب الديانة الإسـلامـيـة ، سـوى أنها كانت موجزة بلـيـغـة خالية من التـكـلف بعـيـدة عن الصنعة و إعـنات القريحة ، ثـم لما اتـسـع الـسلطان و استـبحر العـمران ، كثرت البواعـث إلى المراسلات و تشعـبـت أغـراضها فـرقـت بذالك رقـيا كبيرا لا يجهله من له إلمام برسائل الخلفاء الراشدين وغيرهم كمعـاوية وزيـاد وحـجاج ، فـتحسنت العـبارة لفـظا و أسلوبا بما اكـتسـبه الـقـوم من بلاغـة
الـقـرءان و الـجـري عـلى مـحـكـم أسـلـوبـه و بـما حـركـوا إلـيه هـمـمهـم مـن الـفـتـوحـات 
   وفي ءاخر عـهـد دولة بني أمـيـة أخـذت المراسلات صـبغـة جديدة ظـهـرت بها في أجمل مـظاهـرها لاتساع مدارك القـوم و كـثـرة تصوراتهم ، فـقـوي فـيـهـم الخيال لانـتـقـالهم من الـبـداوة للحضارة و من سـكـنى الخـيام إلى سكـنى القصور ، فـشاهـدوا المناظـر فاحــتاجوا للتعـبـيـر عـنها بما يلايـمها من الألـفـاظ ، فـساعـدهم عـلى صوغـها في الـقـالب المناسـب قـوة اللـغـة و اتـسـاعـها وأول من مهـد سـبـيل ذالك هو عـبـد الحميـد ابن يحـيى و اقـتـفى أثره ابـن المقـفـع . وفي عـهـد الدولة العـباسية زاد رونقها و كمالها حتى بلغ منتهاه ، لما دخل تلك الدولة من العلوم الحكمية كالفلسفة و الرياضة و غيرهما مما ترجم من الكتب الـيـونانـية و غيرها و للمكانة التى كانت للأدب عـند اولائـك الملـوك العظام ، ثم بعـد انـقـراض دولة ءال العـباس ، نـقـلـت المراسلات إلى جزيرة الانـدلس ... تـنـقـيح العـلوم و الادب فـبلغـت من الجودة و الحـسـن منـتهاها ، و ها نـفـح الطـيـب منـتـفـخ البطـن بأسماء فطاحلة الكـتـاب
  ولا زالت الكتابة معـتـنى بها وفـيـها رموا إلى أن قامت قيامة مفـتي الديار المصرية محمد عـبـده المصري وتلامذته الأجـلة فأحـيـوا رسومها و أضاءوا نجومها فأشـرقـت منهـم بدور المعاني ولازالـت كـواكـبهـم سـيارة تـكـسـوا بـنـورها أهــل الـبـداوة  والحـضارة  
    
                    مـشاهـيـر الـكـتـاب في عـهـد الـنـبـوءة 
 
يوسـف الصديـق كان يكـتب للعـزيـز ، و هارون و يـوشـع بن نون كانا يكـتـبان لموسى ، و سـليـمـان ابن داوود كان يكـتـب لـوالده ، و ءاصف بن بـرخـيا و يـوسف بن عـنـقـا كانا
 يكتبان لسليمان ، و يحـيى بن زكـريـا كان يكـتـب لعـيسى ، علـيهـم الصلاة و السلام . ذكره في
الجزء الاول من صبح الأعـشى 
 
  كـتــاب نـبـيـنا عـلــيــه الـســلام                  
  أبـو بـكـر الـصـديــق ، 2- و عـمـر بـن الـخـطـاب ، 3- و عــثـمـان بـن عـفـان ، 4- و عـلي ابن ابي طالـب ، 5-وطلحة بن عـبيد لله ، 6- و الزبـيـر بن العـوام ، 7- وسعـيد بن العاصى ، وإبناه 8- ابـان 9- و خالد ، 10- و سعد بن أبي وقـاص ، 11- وعامر بن فهـيرة ، 12- وعبد الله بن الأرقم ، 13- وأبي بن كـعـب ، 14- و ثـابت بن قـيـس ، 15- وحـنـظـلة بـن الـربـيـع ، 16- وأبـوسفـيـان صخـر بـن حـرب ، وإبـناه 17- معاوية 18         و يـزيـد ، 19-وزيـد بـن ثـابـت ،  20- وشرحـبـيـل بـن حـسـنـة ، 21- والـعـلاء بـن الخـضـرمي  ، 22- و خـالد بن الولـيد ،23- وعمرو بن العاص ،  24- والمغـيرة بـن شعـبة ، 25- و عـبـد الله بن رواحة ، 26- و معـيـقـب بن أبي طـلـحـة الـدوسي ، 27- و حـذيـفـة بن الـيـمان ، 28- وحـويـطـب ابـن عـبـد الـعـزى الـعـامـري ، 29- و عـبـد الله بـن سعـد بـن أبـي سـرح ، رضي الله عـنهـم أجـمعـيـن   
 
و كان معـاوية و زيـد بن ثابت ألزمهم للـنـبي صلى الله عليه و سلم وأخصهم بذلك . و قـد تـتبعـنا الكلام على مشاهـر كـتاب كـل دولـة مـن عـهــد الـنـبـوءة إلى عـهـد مولانا يـوسـف خـلـد الله مـلكـه . بـيـد أن الـوقـت لا يـسمح لي بـتـعــداد أسـمائهـم ، فاقــتـصرعـلى تراجم دولهم عدى الدولة الإدريـسـية تبركا بـها و الدولة اليـوسـفـيـة اعترافا بفضلها . و هـا أنـا اسـتـقـصي  التراجم و أدع ذكـر الكـتاب حسبما رتـبـته في هـذه الكـتـابـة 
 
         كـــتـــاب الـخــلــفـــاء الراشـــديـــن                 
           
   كـتـب لأبي بـكـر الصديـق : 1 - عـثمان بن عـفان ، 2 - و زيد بن ثابت ، 3 - و عبد الله بن أرقـم ، 4 - و حـنـظلة بن الربـيع . و لزيد بن ثابت قال أبوبكر :" أنت شاب عاقل لا نتهمك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كنت تكتب الوحي ، فـتـتبع القرءان فاجمعه ". و فيه يقـول حسـان بن ثابت     
                                                                                                                                                                                                       فـمن من للقـوافـي بـعـد حـسـان و ابـنـه  ....  و مـن للمـعـاني بـعـد زيــد بن ثـابـت       
  و كـتـب لعـمر بن الخطاب : 1 - زيـد بن ثابت ، 2 - و عبد الله بن أرقـم ، 3 - و عـبـد الله بن خلف الخزاعي ، 4 - وأبو طلحة الطلحات على ديوان البصرة ، 5 - وأبو حبـتـرة بن الضحاك على ديوان الكوفـة .  و كـتـب لعـثـمان بن عـفان : 1 - مروان بن الحـكم ، 2 - و عبد الملك بن مروان على ديوان المدينة ، 3 - و أبو حبـترة على ديوان الكوفة ، 4 - وعبد الله بن أرقـم على بيت المال . و كان يكتب له أيضا ، 5 - أبـوغطفان بن عوف بن سعـد ، 6 - و أهيـب مولاه وحمـدان مولاه . و كـتـب لعـلي بن أبي طالب : 1 - سعـد بن عـمران الهمذاني ، 2 - وعبد الله بن جعــفـر 3- و عبد الله بن الحسن ، 4 - و عبد الله بن أبي رافـع 5 - وسماك بن حرب وكـتـب للحسن بن علي : عبد الله بن أبي رافـع ، كاتب والده
 
        كــتــاب دولــة الأمـويـيـيـن                           
                             
و كـتـب لمـعـاوية بـن أبي سـفـيـان : سـعـيـد بـن أنـس الغـسـاني و سـرحـون بـن منصورالرومي و مروان بـن الحكم و عـبد المالك بن مروان . و كـتـب لليـزيد بن مـعـاوية : سرحـون بـن منـصـور . و كـتـب لمروان بن الحكم : حـمـيـد بن عـبـد الرحمان بن عوف . و كـتـب لعبد المالك بن مروان : سالم مولاه وعبد الحميد بن يحيى و هو عبد الحميد الأكبر . و كـاتب الوليد بن عـبـد المالك : جنـاح مولاه . و كـاتب سليمان بن عـبـد المالك : يزيـد بن أسلم و عـبـد الحميد الأصغـر . و كـاتـب عـمـر بن عـبد العزيز : الليث بن أبي رقيـة مولى أم الحكم ، و رجاء بن حبـوة و إسماعـيل بن الحكم مولى الزبـيـر ، وسليمان بن سعـد الحسنى . و كـاتب يـزيـد بن عـبد المالك عـبد الحمـيـد أيضا ، ولم يـزل يكـتـب لمـلـوكـهـم حـتى أيام مـروان بـن محمد و انـقـضاء دولة بني أمـية ، و عـبد الحمـيـد أول من فـتـق أكـمام الـبلاغة و سـهـل طرقـها و فــك رقـاب الـشعـر  
 
                  مــشــاهــير كـتــاب الـدولــة الـعـبـاسـيـة 
         
كـاتـب أبي العـباس : أبو سلامة الخلال ، و كاتب أبي جعـفر : أبو أيوب المرزباني الأهوازي ، و كاتب محمد المهدي بن منصور معـاوية بن عبد الله و يعـقوب بن داوود . و كاتب الهادي محمد بن المهدي ابراهيم بن دكوان الحراني . و كاتب هارون الرشـيد بن محمد المهـدي يحـيى بن خالـد البرمكي و الفضل بن الربـيـع و إبراهـيم بن صـبـيح . و كـاتـب الأميـن : الـفـضل ابـن الـربـيـع . وكاتـب محمد المامون : الفـضل بـن سهـل و الحـسـن بن سهـل وعـمـر بن مسعـدة و أحـمـد ابـن يوسف . و كـاتـب أبي إسحاق محمد المعـتصم بـن هارون الرشـيـد : الفـضل بـن مروان و محمد بن عـبـد المالك الزيات . و كـاتـب الواثـق : هارون بن محمد المعـتصم الزيات أيضا . و كـاتـب المـتوكل جعـفـر بن محمد المعـتـصم : ابراهـيـم بن العـباس بن صول ، مولى لبـني العـباس . و كـاتـب المنـتـصر محمد يكـنى أبا جعـفـر بن المـتوكل : أحمد بن الخصيـب . و مـن كـتابـهم عـلي بن محمد الـفـرات و محمد بن عـبـيد الله بن يحــيى بن خاقان و علي بن عـيسى بن حامد بن العـباس و محمد بن عـلي بن مـقـلة و سلـيمان بـن الحسـيـن بن مخـلـد و الحـسـن بـن هارون 
 
                    مـشــاهــيــر كـتــاب دولــة الأنــدلــس
 
    منهم ذو الوزارتـيـن أبو الوالد أحمد بن عـبـد الله بن زيدون و ذو الوزارتـيـن أبوبكر بن عـمـار و ذو الوزارتـيـن أبو عـيـسى بن لبون و الوزير الكاتب أبو عمر الباجي و ذو الوزارتـيـن الكاتب أبوبكر بن القـصيرة و الوزير الكاتب أبو المطرف ابن الدباغ و الوزير الكـاتـب أبو الـقـاسم بن المجـدوذ و ذو الوزارتـيـن أبوبكـر بن محمد بن أحمد بن رحـيـم و الوزير الكاتب أبو محمد ابن القاسم و الوزير الكاتب أبو عامر بن أرقم و الوزير الكاتب أبو محمد بن سفيان و ذو الوزارتـيـن أبو الحسن بن الحاج و ذو الوزارتـيـن أبو محمد ولد أبي الحـسـن المذكـور و الـوزير الكـاتـب أبو محمد بن عـبـدون و الوزيـر الكاتـب أبو محمد بـن الحـبـيـر و الوزيـر الكاتب أبو محمد بن عـبـد الغـفـور و الوزير الكاتب أبو جعـفـر بن أحمد و ذو الـوزارتـيـن الكاتـب أبو الحـسـن بن الــيـسـع و الـوزيـر أبو محمد بن مالك و الـوزيـر الكـاتـب أبو القاسم بن السـقـاط و ذو الوزارتـيـن الكاتب أبو محمد بن عـبـد البـر و الـوزيـر الكاتب أبو الفـضـل بن حـسداي و الـوزير أبو عـامربرنيـق و الوزير الكاتب أبوبكر قرمان و الوزيـر الكاتـب أبوبكر بن الملح و الكاتب الشهير الفتح بن خاقـان و الكاتب القاضي أبو زيد عبد الرحمان بن خـلـدون و الشاعر الكاتـب صالح بن شريف الرندى
 
 كــتــاب الـدولـــة الإدريســية الـدولـــة الإدريســية 
كـتـب لمولانا إدريس الأكـبر : مولاه راشـد و كـتـب لمولانا إدريس الأزهـر : أبو الحسن عـبـد المالك بن مالك الخزرجي و أبو الحسن عـبد الله بن مالك المالكي الأنصاري . أمـا دولة ءال بني العافية و الدولة الثانية الإدريسية و دولة مغراوة ، كانت كلها دولة سيف و حـروب لا دولة قـلـم و قرطاس و كانت أيامهم أيام كـفاح و قـعـقـعـة سلاح في انـتزاع الاقـطار و ارتجاعها ، لم يسـتـقـم بهم قرار ولا سكنت بهم دار ، فدولهم كانت أقـرب للبداوة من الحضارة ، وشأن من كان بهذه المثابة أن يكون غـنـيا عن استعمال الاقـلام و تـنسـيـق الكلام ، بل كان الفاضل عـندهم في الحروب ، و الحكم عند اشـتـداد الخطوب هو السـيف أو المـوت ، عـلى أنهم كانوا بين جاذبـيـن عـظيمـيـن : العـبيـديـين ملوك مـصـر و الامويـيـن الاندلســييـن ، و لم تصـف لهم المملكة بل كانوا خـضاعـا لاحـدى المملكتين المذكورتين . وقد بحثت بطـون التاريخ عـسـاي أظـفـر لهم بكاتب ، فلم أجـد لذكر الكتاب في أيامهم أثرا و رجعـت القـهـقـرى و طلبت من مـؤرخـنا عـلامة سـلا الفـقـيه الكاتب سيدي محمد بن عـلي الدكالي أن يعـيرني جانبا من البحث عـن ذالـك ، فكان جوابه بعد البحـث و التـنـقـيـب و من العـصمة ألا تـجد  
            مشاهيـر كتاب دولة سادتـنا الشرفاء العلويين خلد الله ملكهم         
              اشـتهـر في عـهـد مـولانـا اسـماعـيـل : الفـقـيه الـسيد محمد بن العـياشي و الفـقـيه الكاتب محمد بن عـبد الله بن محمد بن عـثمان الكاتب و الخياط بن منصور و أخوه الكاتب عبد الرحمن و المولى العـربي الفـشـتالي و الكاتـب أبو حـفـص عـمرالوقـاش والوزيـر العلامة الاديـب أبو العـباس اليحـمدي و الكاتـب أبـو الربـيـع سليمان بن عـبد القـادر الزرهوني . و اشـتـهـر في دولة المولى عبد الله : الوزير أبـو الحسن عـلي العـميـري و أخـوه أبـو القـاسم . و اشتهـر في دولة المولى محمد بن عبد الله : الكاتب العلامة السيد سعـيد الشـلح الجزولي و الكاتب الفاضل السيد المهدي الحكاك المراكشي و الكاتب أبو زيد عبد الرحمن بن الكامل المراكشي و الكاتب أبو العـباس أحمد بن عـثمان المكناسي والكاتـب أبـو العـباس أحـمد الغــزال الفاسي والكاتـب أبو عـبد الله محمد سكـيـرج الـفاسـي والكاتـب أبـو الجمال الطاهـرالبناني الرباطي و الكاتب أبو الجمال الطاهر  بن عبـد السلام السلاوي و العلامة أبو إسحاق إبراهيم السوسي و الكاتب العلامة ابن مباركواشـتـهـر في عهد المولى أبي الربـيـع سليمان : الفـقـيه العلامة أبو عـبـد الله الرهـوني و الفـقـيه الكاتب أبو عـبـد الله الحكماوي و الفـقـيه العلامة أبو العـبـاس أحمد القـسـطالي الرباطي و الفـقـيه العلامة أبو عـبـد الله محمد السوسي  و المؤرخ العلامة محمد بن أحمد اكـنـسـوس و العلامة الوزير الشاعـر محمد بن ادريس و الكاتب الوزير السيد المخـتـار الجامعي
و اشـتـهـر في عهد المولى عبد الرحمن : العلامة أبو محمد عبد الله الريحاني و الكاتب أبو  عبد الله محمد بن علي الحاحي النكنافي و الكاتب أبو عبد الله محمد الصفار التطواني و الكاتب أبو عـبـد الله العربي بن المختار الجامعي . و اشتهـر في عهد المولى محمد بن عـبـد الرحمن : الوزير الكاتب الاجل أبو العلاء الحاج إدريس بن محمد بن إدريس والعلامة أبو زيـد عبد الرحمـن الشرفي و أبو عبـد الله السطي و العلامة سيدي عـبـدالله اكـنـسوس 
  و اشـتـهر في عـهـد مولانا المقـدس أبي عـلي المولى الحسن : العلامة الكاتب أبو عـبد الله عـبد الواحد ابن المواز و العلامة السيد المفـضل غـريط و العلامة أبو العـباس أحمد بن المواز و الكاتب السيد الغالي بن سليمان و الكاتب الأجل السيد العربي المنيعي و العلامة المولى أبو العباس السيد أحمد البـلغـيثي و المولى أبو الجمال الطاهـرالبلغـيثي و الكاتب الاجل أبو أحمد العباس الفاسي و العـلامة أبو عبد الله محمد الصـنهاجي و الكاتب أبو عـبد الله محمد بنسليمان و الكاتب السيد عـبد الكريم بن سليمان و الفـقـيه الكاتب أبو عـبـد الله محمد بن عـبد الواحد و الفـقـيه أبوعـبد الله محمد عـمـور 
 و في عـهـد المولى أبي فـارس عـبد العـزيـز : العلامة أبو العـبـاس الـزعـيـمي و العلامة أبو عـبـد الله محمد الرندى و العلامة السيد محمد بن كـبـور و الفـقـيه أبو عـبـد الله محمد بـنـونة الرباطي و الفـقـيه الكاتب محمد بن عـبد الله الرباطي و الشريف أبو حـفـص سيدي عمر السباعي و الفـقـيه أبو العـباس أحـمـد بن فـقـيرة و الفـقـيه السيد المخـتارالمسفـيوي و الـفـقـيه السيد الغالي السنـتـيـسي و الفـقـيه الكاتب السيد محمد بن المـفـضل غـريط و المولى أبوالعلاء إدريس البوكيلي والمولى الفـقـيه أبو أحمد العـباس الشرفي و الفـقيه الكاتب أبو عـمرو عـثمان الجراري . و في عهد المولى أبي المودة عـبد الحـفـيـظ ، اشـتـهـر : أبو العـباس أحمد الزمـوري و العلامة أبو احمد العـبـاس بن إبراهـيم المراكـشي و العلامة المـؤرخ السيد محمد بن عـلي الدكالي السلاوي و العلامة أبو محمد عـبد الله الفاسي و الفـقـيه الكاتب السيد محمد البوعـصـامي و الفّـقـيـه الكاتب السيد محمد بن العـربي الدكالي و الفـقـيه أبو عـبد الله محمد بن عـبـد الله المراكشي
 
  الـدولــة الـيـوسـفـيــة                      
                        
كافة أفـراد الكـتـاب المنخـرطيـن بخـدمة شريف الاعـتاب أعيانهم غـيـر خافية ، ومعرفتهم الان ضرورية ، و تـقـديم المعـلوم ضرب من الجهل . أما المتبرزون منهم عـلى الأقـران ، المحرزون قـصـب السـبـق في الميدان ، أرباب البراعة و ليوث اليـراعة ، فمنهم نائب الصدر في المعارف العلامة أبو عـبد الله الحـجوي و الفـقـيه أبو الفضل الشرفي و المؤرخ الشـهير الفـقيه ابن علي الدكالي و العلامة أبو الفضل العربي الناصري و صنوه أبـو الثناء المولى جعفر و أبو أحمد الفـقيه ج العـباس الكردودي و الشاعر المطبوع أبو محمد القباج و الكاتب البارع أبو عبد الله الاوراوي و الاديب الفـقيه أبو عبد الله البكاري و الاديب الاصيل السيد المدني الصفار و الفـقـيه أبو العـباس بن فـقـيـرة و خليـفة رءيس التشريفات أسـتاذ أنجال مولانا نصره الله ، الشاعـر أبو عبد الله المعـمري و العلامة شـهـاب الدين أبو العباس سكيرج و الشاعر الفحل الجزولي و الشاعر أبو الثناء الطيب بن خـضراء و الشاعر الاديب أبو عبد الله البزيوي و الوزير العلامة أبو محمد عـبد الله الفاسي و الكاتب .. أبو عـبد الله محمد غـريط و الوزير الشرفي المولى المفضل غريط و الوزير الأجل السـيد المهدي غريط
      و ممن اشتهـر بالتـفـوق في صناعة الإنشاء من أفاضل أفـراد إيالته ، المتشـبثـين بعـزيز طاعـته : فـمـن عاصمة الرباط شـيخ الجماعة به أبو حامد البطاوري و رءيس نادينا الأدبي أبو عـبد الله الجـنـداري و أبو المواهـب المولى التهامي الغربي و الشاعر أبو العباس الزبدي و العلامة المحدث المولى المدني الحسني و الأسـتاذ أبو عـبد الله الناصري  
و في العاصمة الإدريسية الكاتب البارع شهاب الدين العلامة القاضي أبو العـباس البلغـيـثي و أبو الإقـبال فخـر المغاربة سيدي عبد الحي الكتاني و حليف الادب و حامل لوائه أبو عـبد الله الحاج محمد بوعـشرين و الكاتب البارع الشريف أبو الاسعاد عبد القـادر بن مـفـتي .. و المغفور له المهدي الوزاني و العلامة القـاضي أبو عـبد الله السجلماسي و الكاتب   
 المؤرخ أبو عبد الله السليماني و الشاعـر المولى عبد الرحـيم الكـتـاني و الاديب أبو العـباس النميشي 
  و من حـضـرة مكناس النقيب العلامة أبو زيـد المولى عـبد الرحمن ابن زيـدان العـلوي و الشاعـر .. المجيد المولى عـبد القادر العرائشي
  و في مـدينة ســلا أبو عـبد الله الناصري و الاديب أبو قـحافة الشـنـتوفي و المولى أبو عـبد الله البرودي
  و في عاصمة الجنـوب المولى أحمد الزمـوري و العلامة القـاضي العـباس بن إبراهيم و القاضي الأديـب أحمد الزمـوري
 و قد كان في عـزمي أن أدمج مسامرتي و نزين محاضرتي بما عثرت لكـتاب عـصرنا من مواطيني من ءاثار نـقرات أقلامهم ، بيد انه منـعـني من ذالك ضيق الوقت ، و لولاه لنشرت دررها اللوامع ، و شـنفت بها ءاذان كل سامع. فـشكرا لهم عـلى إجابة مطلبي و اعـتذارا لهم عـلى عـدم إدراج تلك الرسائل المحبرة في هذه العجالة . و إني بـحول الله و قـوته و شامل يمنـه و بركـته ، إن سمحـت فرصة أخرى ، سنلقي ذالك عـلى منصة هذا المـعـهد مع التعليق عليه حتى يتمـثل للحضور حالة الأدب بالمغرب تحت [size=32]عنـوان ** إنشاء المغـاربة في العـصـر الحـاضـر[/size][size=32]** ، و كل ما هو ءات قـريـب[/size]                        
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
 
الكـتـابــة و الــكــتــاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: الثقافة والأدب-
انتقل الى: