الهروب إليَّ مني

أيا نفسُ أتعبتني لايهم اني متمردٌ مادمتُ حاضراً في ذاكرتِك الفاعلة فارعدي غيمةً تمطرُ أرضي وعاصفةً تكبحُ تمردي ! وإلاّ استنبتك خلية أحادية النواة ....! قوليها أنتِ . سويٌ أنا ؟ افهميها أنتِ ......! هكذا أنا ......: لا انتمي الى عالمٍ فيه كلُّ الاشياء بمسميات أُخرى . أنتِ كما أنتِ وأنا كما أنا كلانا يبحث عن مكانه من الإعـــــــــــــــراب , لا الأعـــــــــــــــــــــــــــــــراب ! ربما أنتِ ضميرٌ متصل ........... وأنا ضميرٌ متهم ............ ! ضمائــــــــــــــــــــــــــــــــــرنا ..... ؟ يا للهــــــــــــــــــــــــــــــــــــول ! هن وحدهن يتحمّلنَ التوريـــــــــــــــــــة لا مجال عندي للتراجع للخلف مذ بدأتُ الخطوة الاولى اقتفي الدربَ مدججاً باليقين ! انتظر ......... لعله هبوب العاصفة يحملني إلـــــــــيَّ ...! لا تدعيني أفلت لا تقــــــولي اني لا انتمي اليك لا تقولي خِداعٌ ومقتٌ لا تقولي حذارك منك فانتِ وحدَكِ تجيدين التلويحَ بعلامة النصر . لانكِ اللاعبُ الوحيد . لا عليكِ أحبيني حد الإغمـــــــــــــــــــــــاءة : عيناك دارُ استراحتي الاثيرة ! لهفتِك تزدحمُ فــــــــــــــــيّ , كلــــــــــــها ... لا تسعني لأنك لا سواك محطتي البعيــــــــــــــــــــــــــدة لأنك لا سواك حزمة اشواقي لأنك لا سواك ملاذي الآمـــــــن فاقبليني هارباً من دفع الأيـــــــــــــــــامِ إليكِ لسنا يا صاحبتي نطيرُ باجنحة من برق . اشرعتنا حبالٌ وقماش من خيالٍ . لا محال إننا قريباً وقريباً جدا سنصل أترين تلك الأكــــــــــف ؟ أ تسمعين الـــــــــــــــدويَّ ؟ إنها حفاوةُ الإستقبالِ أبشري إذاً حبيبتي , العاصفـــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!