[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مارية الشرقاوي ل أصداء 24
باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين المصطفى الأمين وعلى اله وصحبه أجمعين.
إلى من اشترى النجومية وباع عفة الأسر المغربية:
إلى من فضل الثروة على سمعة المرأة المغربية :
بعد لا تحية أقول لك :
يكفيني مشاهدة مشهد واحد من فيلمك الرديء لأحكم على إبداعك ، هل تظن انك حققت انجازا بفيلمك الماجن ؟ لا وألف لا ، فالمرأة المغربية عصية على أمثالك بان يلطخوا سمعتها أمام العالم ، فان كنت تبرر خطأك الغير مغفور هذا بكونك عملت على عرض واقع معاش بالمغرب ، فردي عليك أن الواقع الذي اخترت عرضه دونا عمن سواه لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من نساء مغربيات قدمن المثل للعالم كافة بإبداعهن ونبوغهن وعبقريتهن ، عليك نبيل بقراءة تاريخنا ، قراءة ما أنجزته جدات بطلات فيلمك الرديء ، وان كانت بطلاتك قد جانبن الصواب و تخلين عن أخلاقهن وعفتهن وبعن أجسادهن للوحوش الكاسرة ، ففي كل أسرة عاق ، واستثناء ، والاستثناء لا يقاس عليه ، كنت بحثت في تاريخنا ، وسوقت للعالم صورة زينب النفزاوية ، فاما ، مليكة الفاسي ، كنزة الأوربية ، مريم شديد و كثيرات هن المغربيات المناضلات ، المثقفات و المقاومات ،ولو أنني استبعد أن تكون قد بحثت في يوم ما في تاريخ المغرب وقرأت عن هاته النساء وعرفت ما قدمن لبلدنا الحبيب وللعالم كافة ، لذا أهديك مقال " العبقرية والنبوغ سمة نساء مغربيات رائدات بين الأمس واليوم " فلن يأخذ من وقتك الثمين ، بإمكانك قراءته وأنت تحتسي نخب انجازك الغير عظيم بالنسبة للأسر المغربية .
فيا نبيل الليالي الحمراء تقضى في الجحور والظلمات ، لا يعرفها إلا من يرتادها ، ترى هل اعتدت على زيارتها لتستطيع نقلها للمشاهد بهده الدقة من رقص خليع وكلمات نابية لم يسبق للعديد من المغاربة ان مرت على أذانهم ؟ لأنه ببساطة يا نبيل ليس كل المغاربة من مرتادي الملاهي الليلية .
إلى ما رميت من فيلمك هدا الذي لا أطيق ذكر عنوانه ؟
ما هدفك من تسويق سمعة غير مشرفة لصورة المرأة المغربية ؟
سأجيبك أنا ،
هدفك من إخراجه ،كونك استحضرت فكرة كل ممنوع مرغوب ، وعزفت على هدا الوتر لتجذب أكثر عدد من المشاهدين ، هدفك جني المال ولو على حساب سمعة المرأة المغربية ، قلت في قرارة نفسك لتذهب المرأة المغربية و سمعتها إلى الجحيم مادام المال والثروة سيأتيان إلي كالمطر . لكن اسمع مني كلام امرأة مغربية ، نحن المغربيات عصيات على أن نكون سلعة في سوقك الرخيص، نحن أنرنا العالم بنبوغنا ونضالنا وثقافتنا وعلمنا ، وستنيره بإذن الله تعالى حفيداتنا ، وسيبقى هدا الفيلم عار عليك ، فاذهب يا نبيل وفيلمك إلى الجحيم .
وأخيرا تحيتي أهديها إلى كل مخرج يهدف من أفلامه منح العبر وخدمة الأخلاق مستعملا الفكر لا مؤخرة النساء