حدثيني عن فصولك
حدثيني عن شفتيك المعقوفتين
كيف تربطين نصوصك بأخرى
وكيف يحصل لديك القصد
حدثيني كيف تقرئين بمفاهيم معارفك سرائري
أيتها المجنونة...مهلك
بئس صخرتك...
سأعطيك كبة غزل
بئس لوحك...
سأعطيك رمحا
واحمل البحر بين يديك
لتحكينني طقسا من طقوس رواياتك
لتحكينني عن سفينة غزاة تتوقف في جزيرتك
أيتها الصخرة المتحولة...تدحرجي
إن سجني في برجك
أطلقي سراح موتي
حرريني لأوحي إليك
دعيني اكتشف الآتي في قصتك
إن في سيرتك دلالتان
بشعرية غريبة تبحث عن سيزيف
بتقاليد جديدة
بأعراف جنس في صراع مرير
يسلكك على مهل وأذهانه فارغة
ايتها النار الكامنة...
لا أسلاف لي ولا نار
ارمي عيني ويروم فهمي في استحضار
إن شعري لا يثار منك
لا يمحي ملامحك
لا يترك وجهك خاشعا لقمري
ولن تتوسدي فيه الهاوية
وأنا عنوانك
ألفتك المفقودة
حرريني منك...
الم يأت بعد دوري..
فانا لست إلا مقطعا شعريا في معارضة ساخرة
قد فقدت أجدادي...فقدت ميراثي
لم ارث عنهم غير النسيم
لم ارث عنهم إلا أسماء الأشياء والكائنات
وأنت الديوان كله
لأغرق حياتي في أنماط عيشك
اغرق في أجمل عزاء أقدم فيه كل تفاصيلك
أحرر فيه خلقي في أجمل استعارات الأدب
وأهمهم قربك...
في عرس في أجمل مرافئك
وأنا ألف حذاء ليلي
وأنا أودعك
احمد انعنيعة