[size=32]نص الانطلاق[/size] :يعرض النص مختلف المشاريع الممكن إنجازها في حرم المدرسة: مشروع التلميذ،مشروع القسم،مشروع النادي التربوي ...
ثم يتطرق لمشروع المدرسة:
مميزاته: -يأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات و الحاجات المحلية
- يتوخى هدفا أو عدة أهداف منها تحسين فعالية المدرسة و نجاعة خدماتها و الرفع من جودتها.
-ينبني على تشخيص شامل لواقع المؤسسة.
-يمكن من تحديد الأولويات ووضع برامج تشمل جوانب التعلم والجوانب التنظيمية و التدبيرية.
__[size=32]السؤال[/size]:انطلاقا من خبرتك، قدم تصورا متكاملا لمشروع المؤسسة يراعي خصوصيات مؤسستك التعليمية ،و تتجسد فيه مختلف المراحل و المكونات التي يتطلبها إعداد مشروع المؤسسة ، و ذلك وفق تصميم يتضمن مقدمة و عرض و خاتمة.
[size=32][u]التحليل[/size][/u]
[size=32]المقدمة :[/size]
(لا تنس أن المادة هي مستجدات نظام التربية و التكوين،أي أن عليك ذكر المستجدات ذات الصلة بالموضوع)
من المستجدات ذات الصلة في الميثاق- نهج اللامركزية و اللاتمركز في مجال التربية و التكوين (نظام سيغما )
و - انفتاح المدرسة على محيطها
و – الشراكة (التي ستساعد في إنجاح مشاريع المدرسة)
من المستجدات ذات الصلة في المخطط الاستعجالي: دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية (وفي هذه النقطة من الممكن أن تذكر أن تطبيق هذا المبدإ جعل بإمكانهم تحديد مشاريع لمؤسساتهم)و في حال اختيار مشروع محاربة الهدر أو دعم بنايات و تجهيزات المدرسة فهذه من محاور المخطط فتشير إلى ذلك.[size=32]العرض:[/size]لا بأس من ذكر تعريف بسيط لمشروع المؤسسة من إنشائك الشخصي أو من قراءتك للنص ففيه كفايةو يستحسن ذكر سبب اختيار المشروع الذي اخترت لأن بعض المشاريع قد تكون متطابقة مع مشاريع وطنية مثال: تنمية روح المواطنة مشروع وطني ،لكن إذا ذكرت أن سبب اختيارك له هو تعرض مؤسسة عمومية للتخريب في منطقة مدرستك تبين للمصحح تقيدك بالسؤال.ثم تنطلق إلى مراحل مشروعك: -أهداف المشروع:أهداف نوعية وأخرى ممتدة(مستعرضة)، فردية و جماعية ...- زمكان التنفيذ:يوم .... في....( و إن ذكرت السبب فحسن)- الأطراف المساهمة و دور كل طرف: - مجلس التدبير مسيرا-المجلس التربوي ساهرا و متتبعا- نوادي المؤسسة كل في مجال تخصصه-الجمعيات المحلية مشاركا-الجماعة القروية / البلدية تساهم بمعدات أو فضاءات....-جمعية آباء و أولياء التلاميذ-آلية التنفيذ: تعطي تصورك الشخصي لكيفية عرض المشروع.-التقويم والتتبع: يقوم أطر المؤِسسة بتقويم المشروع آنيا ،و مستقبليا برصد مدى تحقق المشروع عل الأمد الطويل.[size=32]خاتمة:[/size]تشيد فيها مثلا بانعكاسات مشاريع التلميذ و القسم و المدرسة على:- تنمية المجتمع و تعزيز ثقة المتعلم بنفسه و بإمكاناته.- محوا التمظهر الكلاسيكي للمدرسة كفضاء منغلق على ذاته- إعداد المتعلم للفعل في المجتمع... [size=48]
مادة التربية و علم النفس التربوي[/size]
الأسئلة:
1) قارن بين الأسلوب الاستجوابي و الأسلوب الإلقائي،مبينا دور المدرس و التلميذ في كل منهما.
2)أبرز محدودية كل منهما على مستوى التعلم.
3) انطلاقا من قراءاتك وتجربتك المهنية،بين كيف يمكنك ضمان الاشراك الفعلي للتلاميذ في بناء معارفهم.
[size=32]الإجابات:[/size]1) وضعته على شكل جدول من خانتين يتضمن 6 عناصر يجب أن تشير إلى كل عنصر على حدة:
الأسلوب الاستجوابي:
1-تعريفه
2-دور المدرس فيه
3-دور المتعلم فيها
نفس العناصر للأسلوب الإلقائي ،فتلك 6عناصر مقابل 6نقط
وقد أرفقت الجدول بالموضوع ،فارجع إليه.
2)محدودية الأسلوب الاستجوابي :- لا يمكن اعتماده في تدريس المسلمات كأمور العقيدة.
- يحتاج وقتا طويلا قد لا يتاح للمدرس.
- قد يستغل لإثارة الفوضى و التطاول على المدرس،مما يجعل بعض المدرسين ينفرون منه.
محدودية الأسلوب الإلقائي:
- يشعر المتعلم بالملل.
-لا يمكن اعتماده في تدريس الأطفال الصغار الذين لا يمكنهم الجلوس دون حراك
- أصبح متجاوزا لأن المتعلم اليوم قد يعرف أشياء غابت عن مدرسه..
3)تمهيد في جملتين أو ثلاث
يمكن إشراك المتعلم من خلال:-الأنشطة الموازية
-الخرجات التربوية
- اعتماد بيداغوجيا الخطإ أو بيداغوجيا المشروع.
- مشروع القسم أو مشروع المدرسة
و تضيف خاتمة مقتضبة قد تشير فيها إلى مزايا الإشراك.[size=48]مادة: تحليل و مناقشة نص تربوي[/size][size=32]نص الانطلاق:[/size]
يثير نص الانطلاق النقط التالية :
-إمكانية تعلم الإنسان اليوم مدى الحياة وفي كل مكان ،مما أدى إلى انفلات مهمة التدريس من أيدي المدرسين...
... : حذف،و سنشير إليه في التحليل.
-المدرسة هي :- مكان التعلم،
+ مكان توفير المرجعيات الثقافية،
+ مكان الانفتاح على ثقافات أخرى،
+ مكان اكتساب طرق العمل..
= المظهر الجديد للمدرسة (و هذا الوصف غير مذكور في النص و لكن على المترشح إدراك أن هذه المميزات أعلاه وصف عام له).
__________________________________________________ ___________________________________________
السؤال :
حلل النص مبينا كيف يمكن للمدرسة أن تطور وسائل عملها من أجل تعزيز مكانتها في المجتمع المعاصر.
__________________________________________________ __________________________________________
التحليل:
كمقدمة:
نبرز لماذا يتعين على المدرسة تطوير وسائلها:
1- الانفجار المعرفي و الثورة التقنية و المعلوماتية الذي أدى إلى انكماش دور المدرسة شيئا فشيئا بعدما كانت مصدر المعرفة الوحيد.
ومنه:
2-استحالة بقاء الإنسان على مقاعد المدرسة لتلقي كل جديد في المعرفة ،
و بالتالي ضرورة التعلم الذاتي.
و هكذا فقد وجدنا الخيط الناظم بين فكرتي مقدمة نص الانطلاق.
العرض:
بواسطة جملة انتقالية مناسبة ندخل في العرض لمناقشة الفكرة الأساسية وهي كيفية تطوير المدرسة
وأرى أن أفضل ربط هو تخيل المحذوف:
مثال:
إن المدرسة في الماضي كانت عبارة عن فضاء محاط بأسوار حقيقية و معنوية عالية ، تضفي عليها نوعا من الهيبة السلبية و القداسة المنفرة.و قد كانت بهذا المظهر تقطع عرى الرحم مع المجتمع الذي أنجبها،و تعطي لمسيريها وصاية على متطلبات و تطلعات المجتمع،إنها صورة قاتمة لمؤسسة كان الأحرى بها أن تكون مكانا للتعلمات ،و مزودا رئيسيا بالمرجعيات المتسمة بالأصالة و المعاصرة، ومنبتا خصبا لكفاءات متمكنة من طرق العمل.
(وهنا كأنك تقول للمصحح:لقد قرأت النص و فهمته وتمكنت من تفكيكه و إعادة تركيبه بشكل يخدم التحليل المطلوب،وهذا لا غنى لك عن فعله لأن النص لم يقدم عبثا).
ننطلق إلى العرض:
جملة ممهدة:
إن المدرسة في كل زمان و مكان هي شريكة المجتمع في تنشئة الأجيال ،و بالتالي فلا مفر لها من أن تكون منه و إليه، و نظرا للتغيرات التي عرفها المجتمع المعاصر فلا مناص لها من تطوير وسائل عملها كي تندمج فيه.
ترى ،كيف تتمكن من رفع هذا التحدي؟
نذكر هنا مفهوم المدرسة في التصور الوارد في الميثاق ( المدرسة المنفتحة على المحيط) و تضيف إليه قراءاتك و أفكارك الخاصة المناسبة للمقام.
ومن قراءاتي الخاصة وقفت على هذه النقاط:
بعض اللآليات:
1)مبدأ المتعلم الشريك(اعتبار المتعلم شريكا في صنع القرار في مؤسسته بوصفه مواطنا مع وقف التنفيذ)
2)المدرس و دوره كموجه +مرشد+صديق ناصح+راصد لمظاهر المجتمع
3)المدرسة كفضاء للتعلم و الأنشطة الموازية و تنمية الطاقات و صقل المواهب
4)المجتمع المدني :- مستعد و جاهز متى استدعت حاجة المدرسة تدخله
- الشريك( انظر مجال الشراكة في الميثاق الوطني للتربية و التكوين)
5)الجمعيات ذات النشاط الاجتماعي في شراكات هادفة للرقي بمشاريع المدرسة.
6) من الممكن الاشارة إلى صلاحيات المدير الجديدة في المخطط الاستعجالي.
6) الاستعانة بدليل الحياة المدرسية .
الخاتمة:
- تؤكد فيها على أهمية التطوير المستمر و ضرورته، و انسجامه مع روح العصر و مبادئ المدنية المعاصرة
- الاشارة إلى انتقال المجتمع من (المجتمع-الرعية ) إلى (المجتمع-المدني).
- إبراز انعكاس تطوير المدرسة على تقدم المجتمعات و الأمم.
[size=32]متمنياتي لكم بالتوفيق
منقول للفائدة
[/size]