ياطائرا لرسائل الشوق
************************
و اذا ما ذاب الحبيب حنينا
احتار قلبي شوقا و لوعه
هل هناك من يعيرني جوانحا
لكي احلق و اطير لمن اهواه
نعم اهواه و كلي لرؤيته شوقا
فيا طائرا لرسائل الشوق حمله
فالفؤاذ امسى بحبيبه مغرما
و السهر يحلو له لحين اشراقه
بالله يا طير المحبة علي عاليا
و حط الرحال في بلد معشوقه
قوله اهواه مهما طالت الفرقا
و لا يحلو لي العيش في بعاده
شمس لغدي هو قد اصبحا
و قمر بوجه بدر تغزلت حبه
استانست طيفه المحبوب ليلا
و سررت باني المعشوقة و غايته
و انه مرادي المرغوب لا محالة مقدرا
فاصبح مولدي مكتوبا يوم لقائه
*****************
لالة مينة حريص
(الدار البيضاء في 14/12/2013)