لهذٍه الأَسبابِ رفَض نوبير الأمَوي الاجتِماعَ برَئيسِ الحُكومة
رشيد أكشار / هبة بريس بعد الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة عبد الاله بنيكران للمركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية بغية التحضير لجلسات الحوار الاجتماعي، إلا أن الكونفدرالية الديموقراطية التي رفضت الاستجابة لهذه الدعوة عكرت صفو الاجتماع الذي لم تكن بقية المركزيات التي حضرته أحسن ردا ممن قاطعته.
نوبير الأموي الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل برر عدم تلبية الدعوة بالحيز الزمني الضيق الفاصل بين يوم توجيه الدعوة "الشفوية!" و يوم انعقاد الاجتماع الذي لا يفصل بينهما سوى 24 ساعة إضافة إلى غياب أي جدول أعمال محدد، و هو ما لا يسمح بالاعداد الجيد لمثل هذا الاجتماع الذي توخى من وراءه بنكيران فتح صفحة جديدة من العلاقات بالمركزيات النقابيات الأربع الأخرى!
كما علّل الأموي جوابه بـ"عدم تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011" القاضي بـ"إحداث درجة جديدة و حذف الفصل 288 و إحداث تعويضات عن المناطق النائية و مراجعة القانون التنظيمي للانتخابات المهنية"، بعد سابق تعهد من بنكيران بتنفيذ هذه النقاط في أول اجتماع للنقابات معه.
كما استغرب البيان الصادر عن الكونفدرالية توجيه رئيس الحكومة الدعوة لمناقشة قضايا سبق و أن اتخذت الحكومة منها موقفا حاسما، ما يتعلق بـ"عدم الزيادة في الأجور و التعويضات" و "تقليص مناصب الشغل" و "عدم تعويض المناصب الشاغرة" و "توقيف الترقية الداخلية"، داعيا رئيس الحكومة إلى إعادة النظر في رؤيته الشخصية بخصوص الحوار الاجتماعي و المفاوضات الجماعية الثلاثية الأطراف.