[coمن منا حاول التعمق في معرفة حقيقةمثلث بريمودا؟!
انه يقع في غرب المحيط الاطلنطي , الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا الامريكية
ويحتويمثلث برمودا على اكثر من 300 جزيرة مائة منها لم تطأها قدم انسان أجنبي لان الملايين يتجنبونها لسر غامض يحيط بها منذ القدم حوالي 500 سنة واشتهرت باسم جزر الشيطان أما لماذا سميت هذه المنطقة بمثلث برمودا فذالك بسبب شكلها الجغرافي الذي يشبة المثلث ولكن في الواقع إن سبب التسمية يعود الى حادث اختفاء مجموعه من الطائرات الأمريكية الحربية التي كانت تحلق فوقه في أحد أيام سنة 1945 على شكل مثلث وكان اول من اجتاز هذه المنطقة هو الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس وحكى عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذالك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينه بشكل غريب ومفاجأ والان بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السوال
ما هو سر هذا المثل ؟
سفن الاشباح
من اشد المواضيع غرابه في مثلث برمودا هو وجود سفن الاشباح كما اطلق عليها وهي السفن التي يتم العثور عليها خاليه تمام ولكنها في افضل حاله هنا قصة لاحد هذه السفن
ربما نبدأ بطاقم السفينه س ازتك الذي سجل حاله من هذه السفن حينما عثر على سفينه في عرض المحيط
خاليه تمام رغم ان السفينه بافضل حالة وحينما نزل افراد من طاقم السفينه لتفقد الوضع وجدو سجل جهاز السرعه وموقع السفينه على خريطة القبطان ولاحظو ان كل شي كما هو ولم يلمسه احد كما لو كان القبطان ترك كل شي وانصرف حالا
كان اسم هذه السفينه (لادهاما) وحينما شاهد طاقم السفينه س ازتك هذا المنظر اخذ بعض افراده يتذكرون ماسمعوه عن سفينه عثر عليها في الاطلنطي مهجوره وخاليه من البشر وهي سفينه مسجله في قائمة كوارث المثلث باسم هاري سلست
وبينما يتذكر طاقم السفينه هذه القصه حدثت المفاجاه حينما التقطوا رسالة من سفينه ايطاليه تقول انهم قاموا بمساعدت طاقم السفينه (لادهاما) قبل غرق سفينتهم بالكامل حيث رأت السفينه الايطاليه السفينه لادهاما وهي تغرق بالكامل في مياه المحيط وهو ماذهل طاقم السفينه (س ازتك) حينما وجدوا السفينه وهي على سطح المحيط وبدون اي مظاهر تدل على غرق السفينه هذه القصه وقعت عام 1935
السرب 19 وتتابع قصص الاختفاء
ماهي قصة السرب 19 والذي سمي المثلث على اسمه وماذا حصل لطائراته الخمس يعتبر السرب 19 هو اول طائرات تختفي في هذا المثل الغامض ولكن حدث الكثير من الاختفات
من قبل ولكن كانت لسفن تجارية أو عسكرية في ويوم 9 ديسمبر عام 1945 طارت 5 طائرات حربيه من أحد قواعد مدينة فلوريدا وعدد طاقماه 5 طيارين و8 مساعدين أقلعت هذه الطائرات عند الساعة الثانية بعد الظهر وبعد عشر دقائق كانت كلها في الجو على شكل مثل وكان قائد هذا السرب هو الظابط الطيار شارلز تيلور الذي كان بطيارته يمثل راس المثلث والى اليوم لا يعلم أحد سر اختفاء هذه الطائرات الخمس برغم من أن ظروف الجو كانت جيده للطياران في ذالك اليوم
وبدأت قصة اختفاء هذا السرب عند الساعة الثالثة وخمس عشر دقيقة وثناء انتظار القاعدة رسالة لاسلكية من قائد السرب لتحديد ميعاد الهبوط وتلقية لتعليمات الهبوط إلى أن القاعدة استلمت رسالةغريبة من قائد السرب الملازم تشارلز تيلور وكانت الرسالة كالتالي القائد :ينادي القاعدة :نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خرجنا عنخط السير تماما لا أستطيع رؤية الأرض القاعدة : حدد مكانك بالضبط القائد : لا أستطيع تحديد المكان ولاحتى أين نحن اعتقد أننا في الفضاء القاعدة : استمر في الاتجاه ناحية الغرب القائد : لا ادري في أي اتجاه يوجد الغرب كل شي أمامي غريب ومشوش وانقطع بعد هذه الرسالة سبل الاتصال مع السرب 19 رغم أن القاعدة استطاعة سماع بعض الرسائل الموجهة بين طائرات السرب وكانت بعض هذه الرسائل تشير إلى نفاذ الوقود وانه لم يعد يكفي إلا لي 75 ميل وكانت آخر رسالة تلقتها القاعدة من السرب 19 تقول أننا نطير فوق مياه بيضاء اعتقد أننا فقدنا تماما وفي نفس الوقت تلقت القاعدة رسالة إغاثة من الطائرة مارتين مارينز تشير إلى سوء الأحوال الجوية ثم انقطع الإرسال أيضا بعد ذالك بدأت مجموعه من الطائرات رحلت البحث عن السرب 19 والطائرة مارتين مارينز ولكن حلول الظلام أعاق المهمة وبدأت مجموعه من القوارب واللنشات البحث ومع حلول الفجر خرجت اكبر قوة للبحث في التاريخ تحنوي على 300 طائره وعدد من القوارب والغواصات ورغم البحث المستمر يوم بعد يوم لم يظهر للسرب ولا لطائرة الاغاثه أي اثر وبعد ذالك كانت المفاجاة إذ أرسل قائد السرب 19 رسالة إلى القاعدة ولكنها لم تكن مفهومه والغريب في الأمر هو مرور وقت كبير على اختفاء الطائرة وكانت دهشة المسئولين في القاعدة كبيره حيث من المفترض نفاذ الوقود من السرب منذ فترة كبيرة ولكن ما هو السر في ذالك ؟!
الله أعلم
وإليك بعض المعلومات الاخرى عن مثلث برمودا
مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضا باسم "مثلث الشيطان") هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي 1.1 مليون كم² ، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا ، وبورتوريكو ، وفورت لودرديل (فلوريدا).
هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة.ويقول البعض ان جزيرة من الجزر التي هي داخل مثلث برمودا قد يكون المسيح الدجال عائشا هناك
*** فمثلث برمودا هو لغز من ألغاز الطبيعة احتار الناس في حله منذ مئات السنين،ولا يزال حتى الآن رغم الأفتراضات الكثيرة،وهو أحد غرائب الطبيعة الذي تتحدث عنه الصحف والمجلات و التلفزيون من وقت الى آخر وتحيطه بهالة من الدهشة والغموض، هذا المثلث هو ذلك الجزء الغامض من المحيط الأطلسي الذي يبتلع بداخله آلاف السفن و الطائرات دون أن تترك أي أثر، ولم يستطع أحد حتى الآن أن، يفسر بشكل مؤكد سر هذا الإختفاء الغريب.
*******
الحديث عن ( مثلث برمودا ) مثل الحديث عن الحكايات الخرافية والأساطير الإغريقية والقصص الخالية ، ولكن يبقى الفارق هنا هو أن مثلث برمودا حقيقة واقعية لمسناها في عصرنا هذا وقرأنا عنها في الصحف والمجلات العربية والعالمية ، ويذهب بنا القول بأن مثلث برمودا يعتبر التحدي الأعظم الذي يواجه إنسان هذا القرن والقرون القادمة
*******
الموقع الجغرافي : غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
سبب التسمية : عرف مثلث برمودا بهذا الاسم في سنة 1954م من خلال حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء كما لو كانت تستعرض في الجو ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم وظلت معـروفـة به ، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها " جزر الشيطان " " مثلث الشيطان".
*************
نقطة الاختفـاء في برمودا : في منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي ( بحر سارجاسو ) حيث اشتهر بغرابته ، وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى " سارجاسام " حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن ، وقد اعتقد كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريباً إليه فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملاً في الوصول إلى الشاطئ القريب ، لكن كان ذلك دون فائدة
**********
ويتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً ليس به أي حركة حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة منـها " بحر الرعب " ، " مقبرة الأطلنطي " وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم . ، وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة .
******
بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا : في عام 1850م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ، استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً .
ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ، تلاها اختفاء الغواصة :اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً .
ومن السفن التي اختفت في مثلث برمودا : في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" وعدد أفرادها 309 فرداً .
ظاهرة اختفاء الطائرات : وصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات وهي تحلق في سماء الأطلنطي أو لنقل سماء برمودا .
1/ عام 1945م انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية فلوريدا الأمريكية خمسة طائرات في مهمة تدريبية في رحلة تبدأ من فلوريدا ( المسافة 160ميلاً شرق القاعدة ثم 40 ميلاً شمالاً وكانت تطير على شكل مثلث ) .
عدد أفراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدر عال من المهارة والخبرة ، وكان قائد هذا السرب الملازم " تشارلزتيلور " الذي يمثل رأس المثلث وفي أثناء أداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع يطفو على سطـح المحيـط جنـوب بيميـني (Bimini) وأثنـاء انتظار القاعدة الجوية لرسالة من ( السرب 19 ) لتحديد ميناء الوصول وتعليمات الهبوط ، تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب تقول : القائد ( الملازم تشارلزتيلور ) ينادي القاعدة : نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خارج خط السير تماماً " لا استطيع رؤية الأرض ، لا استطيع تحديد المكان " اعتقد أننا فقدنا في الفضاء ، كل شيء غريب ومشوش تماماً لا استطيع تحديد أي اتجاه حتى المحيط أمامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده "
وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة والسرب 19 .
ومن الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا :
1/ في عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية .
2/ في عام 1948م اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر" وعلى متنها 31راكباً3/ في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل " وعلى متنها37راكباً 4/ في عام1956م اختفت الطائرة (p5m) التابعة للبحرية الأمريكية مع طاقمها المكون من ( عشرة أفراد ) .
س : هل هناك توقيت معين لحدوث الكوارث في مثلث برمودا ؟.
لاحظ المراقبون أن معظم الكوارث تقع في مواسم معينة أطلقوا عليها مواسم الاختفاءات وهي فترة الإجازات بين شهري نوفمبر وديسمبر وفبراير خاصة التي تسبق بداية السنة الميلادية الجديدة أو بعدها .
التفسيرات التي تفسر لغز هذا المثلث :
1/ نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .
2/ نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .
3/ نظرية الجذب المغناطيسي وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة .
4/ نظرية المسيخ الدجال : وهي أقرب النظريات لتفسير مثلث برمودا ، حيث أن القوة الخارقة في مثلث برمودا لا يستبعد بأي حال من الأحوال ارتباطها بقدرات المسيخ الدجال المؤهلة .
= أن المسيخ الدجال اتخذ منطقة برمودا قاعدة انطلاق كشف عنها السن بما يحدث فيها .
= أن الأطباق الطائرة ليست إلا وسائل ذات تقنية رفيعة المستوى وتطور يفوق قدرات البشر تمكن المسيح الدجال من تسخيرها سلباً لتحقيق ما يصبوا إليه من فتنة البشر وإخراجهم من زمرة الإيمان عند ظهوره
***************
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ ، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، و انهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
بالإضافة إلى الحوادث الأخرى, نعدد بعضها لكم كالتالي:
1809 :هنري ريفنز, أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه, منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئا.
1814 :سفينة ا لقوة البحرية الأمريكية, بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر, اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت الى برمودا.
1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصا, وأيضا في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصا من بورتريكوا.
1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير, كانت الطائرة على وشك تحويلالراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جاميكا حين اختفت, كانالطيار قد وصف الجو بأنه جيد جدا قبل لاختفاء بقليل!
1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلا وامرأة وطفلان اختفت.
1950:طائرة "فرايتر" أمريكية, طولها 350 قدم, اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكبا.
1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصا.
1954: 42راكبا على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كليا, لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
1967 : طائرة شحن اختفت.
هذه بعض وليس كل الاختفاءات التي حصلت .. أغلبها تفسيرها منطقي ..
الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا من القرآن والسنة
الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا من القرآن والسنة
اسم الكتاب: ( الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة ) .. ويأتي في 240 صفحة .. وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
ــ المنطقة الغريبة والشهيرة/ مثلث برمودا.
ــ المنطقة الأخطر في العالم/ مثلث التنين.
ــ الأدلة والبراهين أن الشياطين خلف ما يحدث هناك.
سآتيكم بأجزاء من الكتاب وبكل اختصار حتى لا أصيبكم بالملل.
منطقة مثلث برمودا أشهر الغرائب.
الموقع:
يقع مثلث برمودا في المحيط الأطلنطي شرق ولاية فلوريدا الأمريكية .. ويحدد الموقع على هيئة مثلث تمتد أضلاعه بين خليج المكسيك غرباً إلى جزر ليورد جنوباً ثم إلى شمال جزيرة برمودا ومنه إلى خليج المكسيك مرة أخرى.
وبذلك تشتمل منطقة مثلث برمودا على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا الأمريكية وبعض الجزر الشهيرة مثل: جزر البهاما، وجزيرة بورتريكو، وجزيرة برمودا، وأيضاً أجزاء من جزيرتي كوبا وهاييتي .. ويصل عدد الجزر الصغيرة الموجودة في برمودا إلى (300) جزيرة، (20) جزيرة منها فقط آهلة بالسكان، في حين أن الجزر الباقية خالية تماماً، وربما هذا يعود للمخاوف التي ارتبطت بالمنطقة.
تسمية المنطقة:
سميت منطقة مثلث برمودا بأسماء كثيرة، أُطلقت عليها من قِبل من عاش بالجوار لها أو من قِبل البحارة المارين بها، ومن تلك الأسماء التي اشتهرت بها: جزر الشيطان، بحر الاختفاء، مقبرة الاطلنطي .. والملاحظ في هذه الأسماء أنها ترمز للخوف والرعب الذي تعرض له مطلقيها نتيجة للمخاطر التي واجهوها في المنطقة.
أما السبب في تسمية المنطقة بالمثلث فذلك لا يعود إلى هيئة موقعها كما يظن الكثير، بل يعود إلى حادث الاختفاء الشهير الذي شهدته المنطقة في (5) ديسمبر عام 1945م، حينما أعلنت السلطات الأمريكية عن اختفاء خمس طائرات فوق منطقة مثلث برمودا كانت تحلق على شكل مثلث .. لذا أُخذت التسمية من الوضعية التي كانت تطير عليها الطائرات .. ولكون هذا الحادث فريد من نوعه من حيث الغموض والغرابة، ولكونه قد أكسب المنطقة شهرة واسعة حيث لفت انتباه وسائل الإعلام لها، نُسبت إليه التسمية.
ولنذكر بشيء من التفصيل هذا الحادث لنتعرف على مدى الخطورة والغرابة والغموض الذي يلف منطقة مثلث برمودا:
في (5) ديسمبر عام 1945م انطلقت خمس طائرات من قاعدة "فورت لودير ديل" بفلوريدا للقيام بمهمة تدريبية، فكان عليها أن تطير على شكل مثلث وأن يكون خط سير رحلتها من فلوريدا لمسافة 160 ميلاً ناحية الشرق ثم 40 ميلاً ناحية الشمال ثم العودة مجدداً للقاعدة التي أقلعت منها.
وأُطلق على مجموعة الطائرات الخمس اسم "السرب 19"، وكان على متنها خمس طيارين وثمان مساعدين، موزعين على مجموعة الطائرات.
انطلقت الطائرات في رحلتها في الثانية ظهراً تحت قيادة الملازم (شارلز تيلور) الذي تأتي طائرته على رأس المثلث والذي له تاريخ جيد في الطيران، حيث يملك أكثر من 2500 ساعة طيران، ومعروف بمهارته وخبرته الكافية لتولي قيادة مجموعة من الطيارين .. وكانت ظروف المناخ جيدة ومناسبة جداً في الوقت الذي أقلعت طائرات "السرب 19" فيه.
وبعد ساعة وربع الساعة من إقلاع "السرب 19"، أي في تمام الساعة الثالثة والربع، كانت القاعدة تنتظر رسالة من قائد السرب ليحدد فيها ميعاد وصول السرب وتعليمات الهبوط، لكن بدلاً من ذلك تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب (شارلز تيلور) يقول فيها:
ـ الملازم (تيلور) ينادي القاعدة .. نحن في حالة طوارئ .. يبدو أننا خارج خط السير تماماً .. لا أستطيع رؤية الأرض .. لا أستطيع رؤية الأرض!
ـ القاعدة: ما هو مكانك بالضبط؟
ـ القائد (تيلور): لا أستطيع تحديد المكان ولا حتى أدري أين نحن على الإطلاق، أعتقد أننا فقدنا في الفضاء!
ـ القاعدة: استمر في الاتجاه ناحية الغرب.
ـ القائد (تيلور): لا أدري في أي اتجاه يوجد الغرب، كل شيء غريب ومشوش تماماً، لا أستطيع تحديد أي اتجاه، حتى المحيط أمامنا يبدو في وضعٍ غريب لا أستطيع تحديده!
وانقطع الاتصال ما بين القاعدة وقائد السرب، لكن القاعدة كانت تستمع إلى الرسائل المتبادلة بين طائرات السرب، وكانت تلك الرسائل واضحة تماماً للقاعدة، ولكنها غريبة أثارت عدد لا يحصى من علامات الاستفهام والتعجب، فقد أشارت تلك الرسائل إلى أن وقود الطائرات قد قارب على النفاد، وكذلك أشارت إلى أن الطيارين لم يتمكنوا من قراءة البوصلة التي أخذت تشير إلى الاتجاهات بطريقةٍ غير مفهومة!
وما كان من القاعدة التي أُصيبت بالذهول والدهشة إلا أن تداركت الأمر وأرسلت على الفور طائرة الإغاثة "مارتين مارينر" لنجدة "السرب 19" الذي يبدو أنه يواجه خطراً غريباً .. وطائرة الإغاثة "مارتين مارينر" هذه؛ طائرة ضخمة يبلغ عدد أفراد طاقمها نحو ثلاثين فرداً.
وفي تمام الساعة الرابعة بعد الظهر تلقت القاعدة رسالة مفاجئة من "السرب 19" تقول: ((لا ندري أين نحن بالتحديد .. أعتقد أننا نطير على مسافة 225 ميلاً من الاتجاه الشمالي الشرقي للقاعدة .. لا بد أننا قد مررنا بفلوريدا، وأعتقد أننا الآن فوق خليج المكسيك)) .. وأعرب قائد "السرب 19" عن نيته في الدوران 180 درجة على أمل أن يعود مرة أخرى إلى فلوريدا، ولكن بدأ الاتصال يضعف تدريجياً إلى أن انقطع تماماً.
وتشير بعض التقارير إلى أن آخر ما سمعته القاعدة بعد ذلك من "السرب 19" قول القائد: ((يبدو كأننا نطير فوق مياه بيضاء .. لقد فُقدنا تماماً))!
وأتت رسالة من طائرة البحث "مارتين مارينر" تشير فيها إلى سوء حالة المناخ في المنطقة ووجود رياح عنيفة.
وانقطع الاتصال مع "السرب 19" و"مارتين مارينر"، ولم يصل منهما أي رسائل بعد اتصالهم الأخير!
وعلى إثر ذلك خرجت أكبر فرقة إنقاذ في التاريخ، ضمت 300 طائرة مختلفة ومئات القوارب واللنشات وعدد كبير من الغواصات لإنقاذ "السرب 19" و"مارتين مارينر"، واستمر البحث ما يزيد عن أربعة آلاف ساعة والذي لم يسفر عن وجود أي أثر لطائرات "السرب 19" وطائرة البحث "مارتين مارينر"!
ولم تقدم الحكومة الأمريكية أي تفسير منطقي لهذه الحادثة التي شغلت الرأي العام الأمريكي عشرات السنين، فأُنتج عن الحادثة أفلام وثائقية وسينمائية أبرزت مدى الغرابة والغموض لها.
بحر سارجاسو:
بحر سارجاسو الواقع في منطقة مثلث برمودا وتحديداً في الشمال الغربي للمحيط الأطلنطي، يعد أكثر المواقع في برمودا غرابةً ورعباً وغموضاً .. ففي قاعه ترقد مئات السفن والقوارب التي يعود زمن اختفاءها إلى أزمنة مختلفة قديمة وحديثة .. وتمتاز مياهه بالهدوء التام كالميت تماماً، لندرت التيارات الهوائية والرياح في محيطه، كما تمتاز مياهه بتواجد نوع من حامول البحر يسمى "سارجاسام" ـ والذي له تنسب تسمية البحر ـ، وهذا النوع من الحامول يتواجد فوق سطح بحر سارجاسو بكميات كبيرة تصل إلى حد إعاقة سير القوارب والسفن الصغيرة، ويحدد هذا النبات أطراف بحر سارجاسو، فتجعل بذلك منطقته مميزةً عمّا يحيط بها من مياه.
والغريب في أمر هذا النبات أنه لا يتواجد إلا عند الشواطئ، لذا يعد وجوده في وسط البحر كما في حالة بحر سارجاسو أمر نادر الحدوث! حتى أن المستكشف والرحالة (كريستوفر كولومبس) الذي مرّ بالمنطقة انخدع حينما رأى حامول البحر بتلك الكميات الكبيرة في بحر سارجاسو، فقد ظن أنه قد وصل إلى الشاطئ، وظل يُبحر ويُبحر حتى اتضحت له الخدعة.
وقد نال بحر سارجاسو تسميات عدة نظير الخوف الذي أوجده في قلوب المارين في منطقته أو المستكشفين له، ومن تلك الأسماء نذكر: بحر الرعب، مقبرة الأطلنطي.
ومن غرائب هذا البحر أنه بناءً على أقوال الكثير من البحارة الذين عبروا مياهه أنهم شاهدوا حيوانات بحرية ضخمة ومخيفة تظهر من وقتٍ لآخر على سطح البحر، وأغرب ما في هذا الأمر أن هذه الحيوانات البحرية التي أدلوا بمشاهدتهم لها من تلك الحيوانات المنقرضة التي حكت عنها الأساطير، والتي وصفت بأنها نوع من أنواع الثعابين الضخمة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد .. وقد تمكن علماء من إثبات حقيقة رؤية هذه الحيوانات بالعثور على هياكل ضخمة لهذه الثعابين في قاع المحيط الأطلنطي والتي قدرت أطوالها بحوالي 90 قدماً!
ومن أكثر الأمور غرابةً وحيرة وتحدث في منطقة مثلث برمودا، أمر تلك الثعابين التي تهاجر من أنحاء أوروبا وأمريكا إلى برمودا، من أجل أن تضع بيضها في قاع بحر "سارجاسو" تحديداً، لتموت بعد ذلك، وما أن يفقس البيض إلا ويعاود الصغار طريق العودة إلى الموطن في أمريكا وأوروبا!
أغرب حوادث الاختفاء:
كما أشرنا سابقاً إلى أن منطقة مثلث برمودا كانت مسرحاً لاختفاء المركبات المارة بها من طائرات وسفن وقوارب وغواصات، إلا أن ذاكرة البعض لا زالت تحتفظ بتفاصيل اختفاء البعض منها لسبب واحد فقط وهو ما لف هذه الحوادث من غموض وحيرة جعلت العقول البشرية عاجزة عن تصور الحقيقة التي تقف خلف ما يحدث في منطقة مثلث برمودا .. نذكر بعض من تلك الاختفاءات لنعلم كم يمثله مثلث برمودا من أسرار بالغة الغرابة:
ـ في 17 يناير 1949م، اختفت طائرة الركاب "ستار اريل" وعلى متنها ثلاثون راكباً بالإضافة إلى طاقمها السبعة أثناء طيرانها من برمودا إلى جامايكا .. وكانت الطائرة قد أقلعت من برمودا في تمام الساعة الثامنة إلا الربع صباحاً، وقبل اختفاءها بعث قائد الطائرة برسالة توحي أن كل شيء كان يسير على أحسن حال، قال فيها:
((هنا الكابتن ماك في، قائد الطائرة "اريل" .. نحن نطير في سلام، والمناخ من حولنا مناسب جداً، أتوقع أن أصل إلى كينجستون بجامايكا في الميعاد المحدد .. والآن سأغير الموجة حتى ألتقط الاتصال بكينجستون)).
وما حدث بعد ذلك أنه لم يحدث أي اتصال بين الطائرة والقاعدة في برمودا أو كينجستون بجامايكا! ولم يفلح فريق البحث من وحدات حرس الحدود وطائرات الإغاثة وقوات بحرية أمريكية في العثور على أي أثر للطائرة!
ولكن في اليوم التالي تلقت القاعدة في برمودا تقرير من طائرة إنجليزية وتقرير آخر من طائرة أمريكية يتفقان فيه على مشاهدتهما لضوء غريب ينبعث عند نقطة معينة من المحيط وقت اختفاء الطائرة "اريل" .. وتم تفقد تلك المنطقة من قبل فرق البحث ولم يُعثر على أي أثر للضوء المذكور أو حتى أثر للطائرة!
ـ في 28 ديسمبر 1948م اختفت طائرة الركاب "DC-3" وهي في طريقها من سان جوان إلى ميامي وعلى متنها 36 فرداً.
وكانت القاعدة قد تلقت رسالة من الطائرة "DC-3" قبل اختفائها تقول فيها:
((لقد اقتربنا من الوصول .. لم يتبقى سوى 50 ميلاً في اتجاه الجنوب .. أستطيع الآن أن أتبين أنوار شاطئ ميامي .. كل شيء يسير على ما يرام سوف نستعد لعملية الهبوط)).
ولا أحد يعلم بعد تلك الرسالة ما حدث للطائرة "DC-3" التي لم تصل للقاعدة! فلو أن الطائرة قد تحطمت لحدوث انفجار ما، لكان بالإمكان رؤية الانفجار من على شواطئ ميامي ـ حسب إفادة الرسالة الأخيرة من قائد الطائرة التي توضح قربها من شواطئ ميامي ـ، أو حتى وجود حطام لها بالقرب من الشاطئ الذي تتميز مياهه بصفائها وبعمقها البسيط الذي لا يتجاوز العشرون قدماً!
ـ في سنة 1840م حدثت أغرب حالات الاختفاء في منطقة مثلث برمودا، حين وجدت السفينة التجارية الفرنسية "روزالى" عائمة في عرض البحر لكن دون ركابها الذين لم يسفر البحث عنهم في العثور لهم على أي أثر!
ـ في سنة 1872م وجدت سفينة بريطانية السفينة "ماري سيلستي" عائمة في بحر سارجاسو دون وجود أحد على متنها، وقد صعد ركاب السفينة البريطانية لسطح السفينة "ماري سيلستي" لاستطلاع الأمر، ولم يجدوا أي أثر لأحد من بحارتها، لكنهم وجدوا شحنة من الكحول كانت تحملها السفينة سليمة تماماً في موضعها، كما وجدوا قدراً كافياً من الطعام والماء على السفينة، وكل شيء سليم وفي موضعه، إلى جانب السجائر والنقود والأشياء الشخصية بطاقم السفينة، ولم يعثروا على أي أمرٍ مريب سوى كسر في باب قبطان السفينة!
ـ في سنة 1921م تم العثور على السفينة "كارول ديرنج" عائمة ببحر "سارجاسو" لكن دون طاقمها، بعد اختفاء دام عدة أشهر للسفينة .. ولم يكن هناك ما يدل على ما حدث للطاقم سوى أنهم قد اختفوا من السفينة قبل أن يبدؤوا في تناول الطعام الذي قاموا بإعداده!
ـ في سنة 1948م، اختفى المهرج الشهير بميامي (ال سنيدر) وعدد من أصدقائه بالقارب الذي كان يقلهم في رحلة صيد بالقرب من شاطئ ميامي، وقد عُثر على القارب بعد عدة أشهر لكن دون ركابه الذين لم يُعثر لهم على أي أثر!
ـ من أغرب الرسائل التي وصلت تطلب الاستغاثة وتلقاها حرس الشواطئ كانت من الشاحنة اليابانية "ريفوكو مارو" التي اختفت ما بين بنما وكوبا، والتي كان قائد الشاحنة يستغيث بها قائلاً:
((الرعب يهددنا .. خطر .. خطر .. احضروا حالاً))، ولم تعثر فرق البحث على أي أثر للسفينة!
أغرب المشاهدات:
عندما يكون حديثنا عن منطقة مثلث برمودا فلا بد أن يرافق ذلك ذكر تلك المشاهدات الغامضة والغريبة التي أدلى برؤيتها الكثير في منطقة مثلث برمودا، والتي تعطي برهاناً على أن هذه المنطقة ليست منطقةً طبيعية لما بها من ألغاز مخيفة .. ونذكر هنا بعضاً من تلك المشاهدات:
ـ ذكر مكتشف أمريكا (كريستوفر كولومبس) في مذكراته أمور غريبة صادفته أثناء رحلته عبر منطقة مثلث برمودا، كمشاهدته لكرة كبيرة من النار تسقط في المحيط، وحركة البوصلة التي ظلت طوال عبور المنطقة تشير إلى دلالات غير مفهومة!
وحديث (كريستوفر كولومبس) يأتي من رجل يملك من العلم الكثير، ولا يؤمن بالخرافات والاعتقادات السائدة بين عامة البشر في ذلك الوقت، وليس في تاريخه ما يثير الشك في أن يكون كاذباً، والأغرب من ذلك كله أن حديثه هذا كان قبل أكثر من خمسة قرون، أي قبل أن تنال منطقة مثلث برمودا شهرتها .. مما يؤكد لنا أن هذه المنطقة الغريبة ليست من اكتشافات هذا الزمان، بل سبق الحديث عنها قبل خمسة قرون!
ـ في أكتوبر سنة 1951م اختفت السفينة البرازيلية "ساوباولو"، ولم تتمكن فرق البحث من العثور لها على أي أثر! وقدمت السلطات تقريرها عن عملية البحث عن السفينة "ساوباولو" جاء فيه:
((شوهدت أضواء غريبة فوق مياه المحيط ظلت من المساء حتى الصباح ثم ظهرت في اليوم التالي كثافة من الظلام الشديد ظلت راكدة فوق المياه لفترة قصيرة ثم اختفت تماماً .. لم يتم العثور على أي أثر للسفينة "ساوباولو" أو على أي فرد من طاقمها))!
حكايات الناجين:
ذكر بعض الناجين من الهلاك في منطقة مثلث برمودا لحظاتهم الصعبة التي كادوا أن يفقدوا فيها حياتهم خلال مرورهم بالمنطقة .. وهذه بعض من تلك الروايات التي تتحدث عن غرابة هذه المنطقة والرعب القابع فيها:
ـ في سنة 1944م نجا (ديك استرن) من الهلاك في منطقة مثلث برمودا عندما خرج بطائرته الحربية بمهمة رسمية مع ستة طائرات حربية أخرى .. فذكر (ديك استرن) أنه أثناء عبور طائرته فوق مثلث برمودا اختل توازن طائرته بصورة شديدة ومفاجئة تماماً سقط معها طاقم الطائرة من مقاعدهم، وأنه عندما حاول الاستدارة بطائرته للعودة إلى قاعدته، أحس أن الطائرة تفقد قدرتها على الارتفاع وأنها تنجذب بشدة نحو منطقة معينة من مياه المحيط، لكنه نجح في نهاية الأمر في الاستدارة والعودة إلى قاعدته .. وعندما عاد إلى القاعدة تبين له أنه لم ينجو من الست طائرات الأخرى التي كانت برحلته سوى طائرة واحدة فقط، ولا يعلم أحد شيئاً عن تلك الطائرات التي اختفت بلا أي أثر!
ـ كما روى (جون تيللي) رواية نجاته من قبضة الهلاك في مثلث برمودا قائلاً أنه خرج بمركبه "وايلد جوز" لصيد الحيتان وبرفقته مركب آخر يدعى "كيكوس تريدر"، وذلك في مناخ مناسب جداً للإبحار .. وما أن دخل المركبان إلى داخل المحيط حيث منطقة عميقة جداً بين مجموعة جزر بهاما، كان الليل قد حلَّ على المنطقة، فاتجه لكبينته لأخذ قسط من الراحة، وفي أثناء ذلك تفاجأ بمياه البحر تنهال عليه من كل جانب، فقام من مكانه وفتح باب الكبينة ليجد نفسه في عمق البحر، فما كان منه إلا أن قفز من المركب محاولاً الصعود إلى سطح الماء، وعندما ظهر على السطح تبين له أن المركب "كيكوس تريدر" لا يزال على سطح الماء، ويهمُّ بالابتعاد عن المنطقة بعد أن أحس بالخطر لرؤيته المركب "وايلد جوز" وهو يغوص في المياه التي اضطربت على نحوٍ مفاجئ .. لكنه تمكن من أن يلحق بالمركب "كيكوس تريدر" الذي قام طاقمه بالتقاطه ومغادرة المنطقة على الفور.
صدق مجمع البحوث الإسلامية أخيرا على علمية بحث فلكي يكشف طلاسم مثلث برمودا وبحر الشيطان، اعتمد الباحث فيه على تفسير بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة حتى وصل لتأكيد هذه الظاهرة فيما عرف علميا بكائنات «الأطباق الطائرة».
وافق المجمع على صدور كتاب «خوزا وكرمان» سكان مثلث برمودا للباحث، والذي يصور فيه الظاهرة العلمية والفلكية، حيث أكد من خلال دراساته للظاهرة واستشهاده ببعض الآيات القرآنية وبعض الأحاديث وجود أمم من بني البشر على سطح الأرض بمنطقة مثلث برمودا بجوار المحيط الأطلنطي لم تكتشف إلى الآن، واصفا تلك الشعوب بصفات قال إنها وردت في السنة النبوية.
يقول الباحث محمود صلاح الدين، الذي يعمل ضمن مختبر للأسمدة العضوية بدولة الإمارات العربية المتحدة: إن الظواهر الكونية الغريبة حيرت العلم والعلماء على مدى أكثر من مائة عام، وهذا ما استفزه للبحث عن أسبابها ومسبباتها من خلال النصوص القرآنية.
من أهم الأحاديث التي أوردها الباحث وتؤكد وجود أمم بشرية ضمن كواكب أخرى، الوارد في المستدرك «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، ويتخذون الدرق حتى يرتبطوا خيولهم بالنخل»، وخلص الباحث إلى أن هؤلاء القوم وردت أسماؤهم في الحديث الشريف بنفس الصفات التي تم التحفظ عليها ضمن الطبق الطائر، وضرب مثالا لذلك من خلال حادثة نيومكسيكو الشهيرة والمشاهدات العينية.
مثلث برمودا
منذ زمن حيرتنا ظاهرة اختفاء السفن والأفراد عند مرورها في منطقة مثلث برمودا، وفى الماضي القريب ازدادت الظاهرة إثارة وغموضا باختفاء الطائرات والملاحين فوق منطقة المثلث، وقد اشتهرت بعدة أسماء منها «المثلث الدموي - مثلث الرعب - منطقة الكوارث».
ما هو مثلث برمودا؟
مثلث برمودا مثلث وهمي يمتد في المحيط الأطلسي، مساحته ما يقارب 000 و 770 كم2، أما ما يحيط به: فيقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا، ورأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو، ورأسه الجنوبي الغربي في ميامي - فلوريدا.
قال تعالى {ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا، إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا، فأتبع سببا، حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} (الكهف:83-86).
وقد وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث قتال العجم، عن أبى هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان قوم من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر»
منقووووووووووووووووووووووولlor=blue][/color]