عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الفردوس المفقود
منتدى للابداع والتربية والترفيه
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
موضوع: اليوم العالمي للمراة الجمعة فبراير 24, 2012 8:41 am
يشكل اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام فرصة متجددة تتيح لنا ان نتوقف كل عام فى تحيه و إعزاز لنراجع ما قدمته المرأة التى تمثل نصف المجتمع من أجل تطوير و تقدم بلدانها.ولأدانة العنف الذي يمارس ضد النساء واستمرار عدم التكافؤ في العمل كما في المنزل وطغيان صفة الذكورية في اغلب مجتمعات دول العالم الثالث وخاتصه المجتمعات العربيه.
حقوق المرأة و واجباتها هى احدى
الشروط التى يقاس بها تقدم الأمم، فالعالم النامى و معه العالم العربى مازال يعانى من تدهور لوضع المراة و عدم الاهتمام بها و عدم الاعتراف بحقوقها الإنسانية نتيجة لظروف اجتماعية و اقتصادية سيئة.
ويعتقد الكثيرون أن فكرة الاحتفال بيوم عالمي للمرأة نبعت من الاضرابات التي قامت بها العاملات في صناعة النسيج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الاميركية في عامي 1857 و1909 والتي صادفت يوم الثامن من مارس وذلك احتجاجا على ظروف عملهن السيئة
في حين يؤكد آخرون ان اول اشارة رسمية ليوم المرأة العالمي ظهرت في مظاهرة نظمتها ناشطات اشتراكيات مطالبات بالحق في التصويت في 28 فبراير 1909 وقد اطلق على هذه المظاهرة يوم المرأة ثم تكرر الاحتفال في الولايات المتحدة الأميركية بهذا اليوم سنويا بعد ذلك في هذا التاريخ.
فى حين اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان "العنف ضد النساء والبنات لا يتراجع ايا تكن القارة او البلد او الثقافة" مشيرا الى انه "خفي في معظم الاحيان ويدمر حياة النساء واسرهن والمجتمع باكمله". واضاف ان "تحقيق استقلالية المرأة ليس هدفا بحد ذاته لكنه شرط لتحسين حياة كل منا في العالم". وعشية الاحتفال بهذا اليوم تبنى مجلس الامن الدولي قرارا غير ملزم عبر فيه عن "قلقه لكل انواع العنف التي تمارس ضد النساء والفتيات في النزاعات المسلحة ومن بينها القتل وبتر الاعضاء واعمال العنف الجنسي الخطيرة والخطف والعبودية". ودان المجلس "هذه الممارسات باكبر قدر من الحزم" داعيا كل الاطراف في اي نزاع مسلح الى "اتخاذ اجراءات محددة لحماية النساء والفتيات ضد اعمال العنف الجنسي وخصوصا الاغتصاب واعمال العنف الاخرى التي تحدث خلال النزاعات". وشدد المجلس على ضرورة "وضع حد لافلات مرتكبي اعمال العنف ضد المرأة الجنسي في النزاعات المسلحة من العقاب". واكد في قراره ان "كل الدول ملزمة وضح حد للافلات من العقاب وملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب الاخرى امام القضاء بما في ذلك كل اشكال العنف ضد النساء والفتيات". وبلغ عدد النساء في سوق العمل عام 2006 رقما قياسيا بلغ 1,2 مليار امراة من اصل 2,9 مليار عامل في العالم حسب تقرير مكتب العمل الذي اكد ان "الفجوة بين الرجال والنساء تضيق لكن ببطء". عنف نددت منظمة الصحة العالمية الاربعاء عشية يوم المرأة العالمي, بالعنف الذي تتعرض له النساء، مؤكدة أن واحدة من اصل خمس اناث تقع ضحية العنف الجنسي قبل بلوغ سن الخامسة عشرة. ولفتت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغرت شان في بيان الى "ان امرأة من اصل خمس تؤكد انها تعرضت للعنف الجنسي قبل سن الخامسة عشرة, مما ينتج عنه انعكاسات سلبية على صحتها خلال السنوات التالية". واضافت "ان العنف الذي يمارس من قبل الشريك هو العنف الاكثر شيوعا في حياة النساء -اكثر من الاعتداءات او عمليات الاغتصاب التي يرتكبها غرباء او معارف"، مشددة على نتائج هذه الممارسات العنيفة على الصحة. ففي العام 2006 تبين ان 74% من الاشخاص الذين يحملون فيروس الايدز في افريقيا جنوب الصحراء هم من الشابات. وعبرت المديرة العامة لمنظمة الصحة عن اسفها لان احتياجات النساء في مجال الصحة "لا تحظى بالانتباه الذي تستحقه". وكل عام يموت اكثر من نصف مليون منهن اثر مضاعفات مرتبطة بالحمل والولادة - وهو رقم لم يتغير مطلقا منذ عشرين سنة على حد قولها. تمييز وفي تقرير آخر ينشره المكتب الدولي للعمل اليوم الخميس، أنه رغم ارتفاع عدد النساء العاملات الان عن اي وقت مضى الا انهن ما زلن يعانين من التمييز في الوضع والضمان الوظيفي والرواتب والتعليم. وبلغ عدد النساء في سوق العمل عام 2006 رقما قياسيا مع 1,2 مليار امراة من 2,9 مليار عامل في العالم وفقا لتقرير عن "الاتجاهات العالمية لعمل النساء". واكد التقرير ان "الفجوة بين الرجال والنساء تضيق لكن ببطء" مشيرا الى تزايد عدد النساء العاطلات عن العمل (81,8 مليون). كذلك يزداد عدد النساء اللاتي يعملن في وظائف غير منتجة كثيرا في قطاع الزراعة والخدمات او اللاتي يتقاضين اجرا اقل من اجر الرجال في الوظيفة نفسها. واستنادا الى تقديرات المكتب الدولي للعمل لعام 2007 فان النساء اكثر عرضة لعدم العثور على عمل من الرجال مع معدل بطالة بلغ 6,6% مقابل 6,1% بالنسبة للرجال. ويظهر الخلل في معدل العمل بين الجنسين اكثر في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث لا تتعدى نسبة المراة العاملة 20% من النساء مقابل 70% بالنسبة للرجل. وتقول دورثيا شميت المتخصصة في سوق العمل في المكتب "في عام 2004 كان 60% من العمال الفقراء من النساء ولا يوجد ما يشير الى تغير الحال". واعرب المدير العام للمنظمة خوان سومافيا عن اسفه لانه "رغم بعض التقدم فان هناك عددا كبيرا من النساء العاملات في وظائف منخفضة الاجر وغالبا في السوق السوداء دون اي حماية قضائية او اجتماعية وفي وضع شديد الهشاشة". وفي معظم المناطق والمهن تحصل المراة على اجر اقل من الرجل عن الوظيفة نفسها. واظهرت دراسة للمعطيات المتوافرة بالنسبة لست فئات مهنية ان المراة في معظم الاقتصاديات لا تحصل سوى على 90% او اقل من اجر زميلها الرجل. الا ان المكتب اشار الى ان "بعض المعطيات تشير الى ان العولمة يمكن ان تساعد في تقليص فارق الرواتب في بعض المهن". واظهر التقرير ايضا ان عدد العاملات من النساء في سن العمل اليوم (47,9%) ارتفع عما كان عليه قبل عشر سنوات (42,9%). الا ان الدراسة تشير الى انه في المناطق الفقيرة سجل ارتفاع في عدد النساء اللاتي يعملن في اعمال اسريه بلا اجر او لحساب الاسرة باجر زهيد. واخيرا فانه رغم ان الشابات اصبحت فرصهن اكبر في تعلم القراءة والكتابة عما كان عليه الحال قبل عشر سنوات الا ان هناك عدم تكافؤ بين الاناث والذكور في امكانية التعليم ومستواه في معظم مناطق العالم. وتشكل الفتيات 60% من الذين يتركون الدراسة. ويكون على هؤلاء عادة ترك المدرسة للمساعدة في اعمال المنزل او النزول لسوق العمل.
رقيق العصر الرقمي
وفي ابشع صور الأستغلال واستعباد الذكور للنساء اظهرت دراسة اعدتها منظمة مساعدة الاطفال التابعة للامم المتحدة "يونيسيف" ان التجارة الدولية غير المشروعة بالنساء والاطفال تزيد في العالم باطراد وخاصة في اوروبا. ووفقا لنتائج هذه الدراسة التى اعلن عنها خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة كولون الالمانية الغربية فان تسعة اشخاص من بين كل عشرة اشخاص ممن يزاولون مهنة الدعارة غير الاخلاقية في منطقة البلقان ومن بينهم اطفال من الجنسين تم اجبارهم واكراههم على هذا العمل غير المشروع. وذكرت الدراسة انه يتم سنويا بيع 120 الف شخص بين طفل وامراة في بلدان الاتحاد الاوروبي من قبل تجار من منطقة جنوب شرق اوروبا عبر منطقة البلقان منبهة في ذات الوقت الى ان 80 بالمائة من هؤلاء الضحايا لا تتجاوز اعمارهم 18 عاما وان غالبيتهم من البانيا. وقالت ان الارباح غير المشروعة التي يجنيها تجار الرق عبر بيع البشر في المنطقة الاوروبية توصف بانها " خيالية اذ ان النساء يبعن كسلعة". من جانبه اكد مفوض الاتحاد الاوروبي السابق لادارة مدينة موستار فى البوسنة والهرسك هانس كوشنيك في المؤتمر الصحفي ضرورة ان تقوم حكومات دول شرق اوروبا وجنوبها بمكافحة "تلك التجارة القذرة وحماية الضحايا ومساعدتهن وعدم السماح بالنظر اليهن وكانهن مجرمات". من جهة أخرى نقلت هيئة دولية انسانية معنية بمكافحة الاتجار بالبشر عن تقارير استخباراتية غربية القول ان عائدات التجارة التى تعرف باسم (الرقيق الابيض) عبر دول منطقة البلقان تتراوح ما بين تسعة و12 مليار دولار سنويا. واشارت رئيس قوة مكافحة تهريب البشر هيغلا كونراد ان هذه الارقام استندت الى تقارير استخباراتية امريكية. من جانبها قالت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان ماري روبنسون في مؤتمر صحافي انه طبقا لارقام منظمة الهجرة العالمية لسنة 1997 فان نحو 175 ألف امرأة قد تم الاتجار بهن عبر البلقان واستقدمن من دول حديثة الاستقلال في آسيا الوسطى الى دول الاتحاد الاوروبي فيما تفيد احصائيات المنظمة الحديثة الى ان هذا الرقم انخفض الى 120 ألف امرأة وطفل سنويا. وأوضحت أن مئة ألف امرأة من البانيا وحدها وقعن فريسة لهذه التجارة خلال العقد الماضي و "ان 90 في المئة من النساء الاجنبيات اللاتي يمارسن نشاطا مبتذلا هن ضحايا لتلك التجارة". من جهته دعا مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الانسان في منظمة الأمن والتعاون في اوروبا السفير جيرارد ستودمان الى اتخاذ خطوات قانونية أكثر فاعلية ضد المتواطئين من موظفي حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو مسؤولين آخرين مع عمليات الاتجار بالنساء. وشدد على ضرورة وضع آلية موحدة بين دول الاتحاد الأوروبي لحماية المستهدفين من الأطفال والنساء على حد سواء من الاستغلال الجنسي قدر الامكان قائلا "آمل في أن يقرر المجلس الأوروبي في ايلول/سبتمبر المقبل العمل على ايجاد معاهدة جديدة حتى يتم التوصل الى معايير موحدة في أوروبا للتعامل مع هذه الجريمة". ووصف ستودمان عمليات الاتجار بالنساء والأطفال بأنها شكل من اشكال الرق.
ايران: معارك على حقوق بديهية تخوض المدافعات عن حق المراة الايرانية في المساواة مع الرجل معركة شديدة تضعهن في مواجهة السلطات التي اعتقلت العشرات منهن عشية اليوم العالمي للمراة الذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام. فقد اعتقلت الشرطة الاحد اكثر من 30 ناشطة نسائية تجمعن امام المحكمة الثورية في طهران لدعم رفيقات لهن يحاكمن لاشتراكهن في تظاهرة "غير مشروعة" في 12 يونيو 2006. وقال المحامي محمد علي دادخان المدافع عن حقوق الانسان "تم اعتقال 30 امراة من بينهن شادي صدر وسوسن تهمصبي امام المحكمة الثورية. وهذه الاعتقالات غير قانونية لان الدستور يسمح بالتظاهر". واضاف "ليس لدينا اي معلومات عن مكان احتجازهن". لكن وكالة ايسنا الطلابية ذكرت الاثنين ان عائلات الكثير من هؤلاء النسوة تجمعت امام ابواب سجن ايوين شمال العاصمة. من جانبه تحدث مدير سجون محافظة طهران صاحب سليماني عن "ما بين 15 و16 معتقلة". ولا تزال النساء يواصلن معركة الدفاع عن الحقوق الفردية بعد خنق الحركة الطلابية التي قمعت بشدة في بدايات القرن الحادي والعشرين. وفي يونيو 2006 اعتقلت الشرطة الايرانية 70 شخصا من بينهم 42 امراة كانوا يتظاهرون دفاعا عن المساواة في الحقوق بين الجنسين في ايران.
وقامت الشرطة بتفريق التظاهرة بصورة عنيفة والقي القبض على مئات المتظاهرين ومن بينهم نوشين احمدي خراساني وبروين ارضلان وشهلة انتصاري وسوسن تهمصبي وفريدة داوودي مهاجر اللاتي مثلن الاحد امام محكمة طهران الثورية لتنظيمهن هذه التظاهرة. وقد ضاعفت المدافعات عن حقوق المراة تحركاتهن لادخال تعديلات على احكام الشريعة الاسلامية المطبقة في ايران للتوصل الى مساواة اكبر بين الرجل والمراة.
وفي نوفمبر الماضي شنت هؤلاء الناشطات حملة لجمع مليون توقيع لمطالبة السلطات بالغاء حد رجم الزاني والزانية.
وتنص احكام الشريعة الاسلامية المطبقة في ايران على رجم الزاني والزانية لكن رئيس السلطة القضائية الغى في السنوات الاخيرة العديد من هذه الاحكام. وفي مجال السياسة حققت المراة الايرانية طفرة في الانتخابات البلدية التي جرت في كانون الاول/ديسمبر الماضي بفوزها بعدة مقاعد استشارية في المجالس البلدية لنحو عشر مدن متوسطة في البلاد.
ليبيا: محرم ضروري لكائن "ناقص"
وفي طرابلس، انتقدت صحيفة "الجماهيرية" الليبية الاربعاء اجراء يمنع سفر المرأة الليبية دون سن الاربعين من دون محرم. واتخذت السلطات الليبية الاثنين الفائت هذا الاجراء في سابقة هي الاولى منذ عشرين عاما ما اثار استياء الاوساط النسائية في البلاد التي اعتبرت الامر انتهاكا للحريات. وكتبت الصحيفة تحت عنوان +الحر ملك+ ان "هذا الاجراء انتهاك صريح وعلني لابسط حقوق الانسان واعلان رسمي من الدولة الليبية عن عدم اهلية المرأة الليبية وخرق لبنود الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الانسان التي تساوي بين الرجل والمرأة في حرية التنقل". واعتبرت ان هذا التدبير "قرار غبي يسم دولة كاملة بالتخلف" داعية الى "رفع دعوى قضائية ضد من يحرم ويحلل في حياتنا كأننا رعايا جاهلية العصر".
أضافه من الأستاذ محمد الرمادى المنسق العام للمجلس التنسيقى للجمعيات والمؤسسات R الإسلاميه بفيينا بخصوص يوم المرأة العالمي الثامن من مارس يوم المرأة العالمي الثامن من مارس صناعة غربية, أم تغليف أجنبي, أم هوتعليب أمريكي / أوروبي, أم إنه إنتاج يناسب مجتمعات الغرب, أما نحن المجتمعالعربي/الإسلامي فلا يعنينا منه شئ . مقولة تتردد على ألسنة البعض. لكن فيالمقابل, المسلمون يعيشون مع الآخرين في قرية صغيرة ويواجهون الغزو الفكري قبلالغزو العسكري , ماذا يقدم أصحاب الفكر والقلم المسلمين الذين يعيشون في الغربللجالية الإسلامية في أوروبا وأمريكا, ثم ما هي الآلية العملية لتفعيل الأفكارالصحيحة, والمفاهيم السليمة, والقناعات المبنية على قوة الدليل وليس الأهواءوالميول والرغبات, والأراء النزيهة المبنية على قاعدة الصواب. صبحية مباركة علىنساء العالم في يومهن , دراسات وأفكار تأتي من الغرب لقولبة العالم كما يرى أصحابالقرار ومن بيدهم النفوذ, وعلى بقية أجزاء العالم ـ خاصة الثالث منه كما قسم ديجولالعالم, وغالبية افراد الجالية أتت منه ـ إما الإذعان والتنفيذ , أو الخروج عنالشرعية الدولية ومن "ليس معنا فهو ضدنا“ . والسؤال الذي يطرح نفسه : ما هيالرؤية عند أصحاب العلم والفكر من أبناء الجالية الإسلامية في الغرب ـ على تقدير أنهذه الأقلية يتعدون 15 مليون مسلم/مسلمة في الو قت الراهن, والمستقبل لهم: فهمأصحاب خصوبة عالية كالبلدان التي أتوا منها
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
ومضات مشرف متميز
الجنس : عدد المساهمات : 796نقاط : 1185السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 10/12/2011الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/ العمل/الترفيه : استاذة اللغة العربية
موضوع: رد: اليوم العالمي للمراة السبت فبراير 25, 2012 2:21 am
أفندي عضو مجاهد
الجنس : عدد المساهمات : 642نقاط : 985السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 22/12/2011
موضوع: رد: اليوم العالمي للمراة السبت فبراير 25, 2012 2:28 am
اليوم العالمي للمرأة يحتفل العالم من كل سنة في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة كتتقدير لدور المرأه في مناحي الحياة المختلفة وليس فقط كونها نصف المجتمع. ولقد أستحقت المرأة هذا اليوم حيث أنها أكتسبته بعد مشقة ولم يكن منحة لها. كان للحركة العمالية في بدءالقرن العشرين أثارها التي أدت إلى الأحتفال بهذا اليوم الذي نستعرض هنا لمحة سريعة عنه. ففي 28 فبراير من عام 1909 احتفلت الولايات المتحدة بأول يوم وطني للمرأة وذلك لذكرى إضراب العاملات ضد أوضاع العمل أنذآك. وفي عام 1910، حددت الأشتراكية العالمية في ميثاقها يوم للمرأة تقديراً لحركة حقوق المرأة والذى نتج عنه عند أعتماده تعيين ثلاث نساء في البرلمان الفنلندي. وكصدى لهذه المبادرة حددت كل من النمسا والدنمارك والمانيا وسويسرا يوم 19 مارس يوم عالمي للمرأة والذي شهد تظاهرة قوامها مليون شخص من رجال ونساء تطالب بحق المرأة في العمل والتدريب المهني وأنهاء التفرقة في العمل. وفي عامي 1913 و1914، أصبح اليوم العالمي للمرأة ألية للأعتراض على الحرب العالمية الأولي وأنضمت النساء الروس إلي حركة السلام هذه بالأحتفال بهذا اليوم في أخر يوم أحد من شهر فبراير .وفي أنحاء أخرى من أوروبا ألتزمت النساء بيوم 8 مارس للتعبير عن مناهضتهم للحرب وكتعضيد للنشطاء الأخرين. وفي عام 1917، أعتصمت النساء الروس في حركة سميت (الخبز والسلام) والذي صادف يوم 8 مارس على التقويم الجريجوري ونتج عنها إعطاء المرأة حق التصويت. وشهد ميثاق الأمم المتحدة في 1945 أول معاهدة دولية تقر مبادئ المساواة بين الرجل والمرأة، ومنذ ذاك الحين والأمم المتحدة تعمل على تقدم وضع المرأة في العالم. وحتي يومنا هذا عقدت الأمم المتحدة أربع مؤتمرات دولية حول وضع المرأة كان من أهمهم مؤتمر بكين في عام 1995 الذي وضع أسس عمل لأنجاز المساواة بين الرجل والمرأة. وتري الأمم المتحدة أن المرأة هي العامل الرئيسي للسلام والتنمية في المجتمعات البشرية، وعلي الرغم من ذلك فهي الضحية الأولي في الحروب. وتخوض الأمم المتحدة تجربة جديدة في أماكن النزاع في العالم وهي أستخدام المقاتلات القدامى في تقديم المساعدة للنساء الضحايا وذلك لخوضهم نفس التجارب. ولكن ما هو نصيب مصر من الحركات النسائية أو تلك التي تدعو إلي عدم التمييز ضد المرأة؟ لقد خاضت مصر أيضاَ هذة التجربة ما بين القرن التاسع عشر و القرن العشرون برئاسة رواد الفكر في تلك الحقبة أمثال رفاعة الطهطاوي وعبد الله النديم وقاسم أمين وسلامة موسى ومصطفي لطفي ومصطفي كامل، الذين طالبوا بحقها في التعليم والعمل. ولقد قابل تلك الأسماء أسماء نسائية مثل عائشة تيمور وزينب فواز وملك حفني ناصف وهدي شعراوي ونبوية موسى. نري أيضاً دور المرأة في ثورة عرابي من حيث جمع التبرعات و التمريض ودورها في ثورة سعد زغلول حيث أنضمت لأول مرة مع المتجمهرين في الشوارع وقامت أيضاً بتنظيم الأجتماعات و أهمهم الأجتماع الذي عقد في كنيسة المرقسية في ديسمبر من عام 1919. كما أعدت المرأة تحت قيادة هدى شعراوي في عام 1924 برنامج المرأة للنقاش في البرلمان. ويرى المحللون أن الثورات قد ساهمت في دفع حقوق المرأة حيث أن المرأة تثور وتساهم وتشارك في أعمال الثورة. ومثال ذلك الثورة الفرنسية عام 1789 التي ساعدت في تحرك المرأة وتم "إعلان حقوق المرأة" إلا أنه بمجرد خمود نيران الثورة لم يسمح للمرأة بالمشاركة في السياسة وطالبوهن بالرجوع إلى منازلهم. ويرى المحللون كذلك أن الرأسمالية قد ساهمت في حصول المرأة علي حقوقها ليس كونها الدافع وإنما كونها وضعت أسس الأستقلال الأقتصادي. كما أدى نزول المرأة للعمل بأعداد كبيرة خلال الحروب العالمية الأولي والثانية عوضاً عن الرجال الذين أرسلوا للجبهة إلى أحراز تقدماً كبيراً في هذا المجال. أما الشئ الذي لا يختلف عليه أحد من فلاسفة ورجال فكر أن التقدم الأجتماعي لآي مجتمع مرتبط أرتباط وثيق ومباشر بتقدم المرأة، ولقد شارك هذا الفكر كل من كارل ماركس و لينين وماوتسيتونج وربطوا تطور المرأة بتطور الطبقة العاملة.