النائب الإقليمي للتربية الوطنية بخنيفرة يتجاوب بطريقة مستفزة مع مطالب ساكنة أيت عثمان
محمد باجي - خنيفرة أون لاين 2013-09-11
17:46:00
تفاجأت التمثيلية المحلية لساكنة أيت عثمان إرشكيكن صباح اليوم 11 شتنبر 2013 داخل أروقة عمالة إقليم خنيفرة باستفزازها من طرف النائب الإقليمي للتربية والتكوين، إذ عمد الأخير إلى التوجه بتساؤله المستفز لهم طالبا منهم سبب مجيئهم، حيث توجه بالذات إلى رجل تعليم من ذات القبيلة كان رفقة أعضاء آخرين في اللجنة بالقول ما مفاده "ماذا تفعل هنا ألا تعمل الآن"، وبلغة فيها تهديد ووعيد، ويبدو أن السيد النائب يجهل مواعيد انطلاق الدراسة ما دفعه يسأل الأستاذ عبد الحق بومديان عن العمل وهو نفس الأستاذ الذي أعد تقريرا إخباريا عن مدرسة أيت عثمان ، النائب توجه بسؤاله علما أن افتتاح الدراسة بالنسبة للسلك الثانوي الإعدادي يتزامن مع يوم الخميس 12 شتنبر 2013.
استفزازات النائب لم تقف عند هذا الحد بل تجاوزته إلى رد غير متوقع عندما أبلغه السكان أن المعلمة التي تعمل بمدرستهم التي تهدمت هم من يوفرون لها السكن في ظل غياب سكن وظيفي، وأنها قد تضطر إلى ترك عملها في ظل الظروف القاهرة في محيط المدرسة حيث البنية المتهالكة كما في الصورة أعلاه، النائب قال بهذا الشأن أن ترك المعلمة لدورها سيجعلها تفقد وظيفتها، هذا الرد لم يعجب اللجنة المذكورة لأنه لم يعر التلاميذ أي اهتمام ما داموا هم العناصر الفاعلة في العملية التعليمية التعلمية.
النائب قال أيضا أنه ليس معنيا بأمر بناء المدرسة المتهدمة وهو الشريك الأساسي في هذا حل هذا المشكل، مما يعني أن الخطب الرنانة للوزارة هي فعلا الصورة الحقيقية للتعيينات التي تخص المناذيب حيث الكلام بلا تنفيد، كما نذكر السيد النائب أن الساكنة كانت تغلي بينما كان هو يقوم بالاسترخاء والاستجمام بفرنسا.
هذا وعلمت خنيفرة أون لاين أن اللجنة قد استقبلت من طرف الكاتب العام للعمالة وتم الاتفاق على أساس إرسال لجنة للوقوف على وضعية المدرسة وكل ما يلزم من إصلاحات، وذلك يوم الجمعة 13 شتنبر 2013.