30 أغسطسالى دمشق الأبنوس و الأقحوان والزهر
نساء مدينتي تفرعن للدعاء و السماء
ألا أمي ترسل قدح ماء أبراهيم للسماء
,,,,,,,,,,,,,,,,,, وداعاََ أيتها اللحظة
حلم الموت ينمو واقفا من بعيد
حلم طفولة بألوان الزخارف كمأساة القدر
سخرية ان تزحف الى الأعلى بهدوء
الآن أنا أعرف لون الهزيمة
..................................................
ارقص السامبا أرفس الارض بجنون
العالم يعيش مثل كتاب مزدحم الحروف
تشع أفكاري وسط حروف الوصف و الرفض
لا المال و لا الشهرة لدي أعرف كيف تحملني الأرض
هي غارقة بالنشوة الجميلة
................................................................
تبدو حمقاء الافكار الثورية في عالم بشع
قطع من اللحم الاسود على هضاب الشهرة
الفارين من الرماد في الهواء الطلق يترنحون
بكأسهم المزدوجة دون الكثير من التفكير
مجرد وجه دمية تلك القوة لإجبار الباب للرحيل
......................................................................
عجلت كثيرا حتى تدوس علي في الوقت الفاسد
أيضا أسألك عن لحظة الصفر
لا المال أو القسوة تنخر جمجمتي
الجسم للبيع ممنوع بأمر الآلهة
تسأل تماما كما الحلم و تعرف الصدى
................................................................
تريد أن ارحل صوب المقصلة تأتي
أنا أصلي بكأسي الاخيرة للصبح
لك كل القطيع ألا انا انظر للأعلى لنجمي الآفل
لا أن ننظر إلى الأمام لا ننظر إلى الوراء سواء
ا لحياة الرمادية ملك الكسالى الان
سوف تجد شيئا أنت لا تستطيع تقبيله
ا لأرض التي تعرفني هي لي أنا
بلا سماء فاضحة الالوان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
— مع
قاسم عمران.