صحيفEducpress.com | الجمعة 30 أغسطس 2013أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أن مختلف الإجراءات التي اتخذتها وزارته من أجل الطلبة الجامعيين خلال الدهول الجامعي المقبل تم إقرارها قبل الخطاب الملكي ليوم 20 غشت الماضي.
وأشار الداودي، في حوار مع موقع “منارة”، بأن الخطاب الملكي الاخير بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب لم ينتقد التعليم العالي بشكل مباشر، وأضاف الداودي أن “هذه قرارات كان معدا لها سلفا، كنا فقط ننتظر استكمال بعض المساطر.. مثل هذه الإجراءات تتطلب بعض الوقت من أجل تفعيلها.. مع الأسف، بعض الشركات الأجنبية والمغربية أخرونا ولكن كان بالإمكان توفير هذه الأسرة، في وقت سابق.. الأمر ذاته بخصوص الـ24 مدرجا التي نأمل أن يتم تدشينها قبل نهاية السنة الجارية”.
وفي رده على سؤال حول فشل المخطط الاستعجالي بالجامعة المغربية رد الداودي بالقول “الخطاب تحدث عن المخطط الاستعجالي..ونحن لم نراجع، بعد، قانون 01.00.. حنا مازال مابدينا.. مازال مابديناش.. لأن المخطط الاستعجالي للجامعة لابد له من مؤسسة للتقييم.. هناك تقييم داخلي في القانون 01.00 كانت هناك وكالة للتقييم( (AGENCE D’EVALUATION لا بد من تأسيسها، لكن هذا الأمر لم يتم حتى يكون هنالك تقييم موضوعي لهذا المخطط.. هذا الأمر نفتقده في الجامعة.. “وماتدارتش هاذ الوكالة.. يا الله درنا هاذ القانون الآن”، لأنه إذا ما تم تأسيس هذه الوكالة لكان هنالك تقييم موضوعي.. هناك تقييمات ذاتية، ولكل جامعة تقييمها الخاص بها.. “واش معقول أو ماشي معقول، كان خاص تكون الوكالة”.. الآن القانون هو داخل البرلمان.
وبخصوص الميزانية المخصصة للبحث العلمي والمشاريع العلمية المبرمجة في هذه السنة أكد الداودي أن “300 مليون درهم ستصرف على البحث العلمي أي 30 مليار سنتيم، “عمرها ما كانت في تاريخ الجامعة المغربية”، أما إذا كان للمشروع إنتاج كالأدوية فيمكن له أن يصل إلى مليار سنتيم.. ولهذا فإنه تقرر يومي 12 و13 من الشهر المقبل تنظيم مناظرة وطنية حول الفوسفاط ثم بعدها حول صندوق البحث العلمي.. هذا يعني أننا انطلقنا في التأسيس لإخراج منتوج البحث العلمي، خلال السنوات المقبلة، في السوق.. فقد كنا نتكلم مع المغاربة على طائرة دون طيار، الحمد لله، اليوم موجودة، وقد أجرينا تجرية ناجحة الحمد لله.