التدخين لا يساعد على النحافة
أظهرت دراسة سويدية أن التدخين لا يساعد على النحافة, ونشر موقع ساينس ديلي الأميركي بحثا للصحة العامة بالسويد وجد أن التدخين لا يحافظ على نحافة الشخص.
وقيس خلال الدراسة التي نظرت بالعلاقة بين التدخين والسمنة وشملت ستة آلاف شخص مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة الخصر إلى الورك (WHR).
وتبين أن هناك ارتفاعا في نسبة الخصر إلى الورك لدى الإناث والذكور المدخنين, وانخفاضا بمؤشر كتلة الجسم لدى المدخنات مقارنة بغير المدخنين. وأظهرت الدراسة زيادة في الاختلاف بنسبة الخصر إلى الورك بين المدخنات وغيرهن.
وفي الإطار ذاته نصح باحثون بضرورة ممارسة الرياضة وخاصة مع التقدم في السن للحفاظ على حجم العضلات.
وذكر موقع هلث داي الأميركي أن باحثين من جامعة ألاباما رمينغهام الأميركية درسوا كم يحتاج المرء من الرياضة للحفاظ على حجم عضلاته أو زيادة حجمها من خلال مراقبة عدد من البالغين خلال أسبوع.
"
دراسة سويدية جديدة أظهرت أن المراهقين الذين ترتفع لديهم معدلات حمض الفوليك يحققون نتائج دراسية أفضل
"
وشارك في الدراسة بالغون تم تقسيمهم إلى فئتين, الأولى تتراوح أعمارهم بين 16 و25 والثانية بين 60 و75, وتبين أن الفئة العمرية الأصغر احتاجت إلى تمرين أقل لتحافظ على قوة عضلاتها من الفئة العمرية الأكبر.
وقال الباحث ماركاس بامان إن النتائج التي تمّ التوصّل إليها في الدراسة تفيد لأول مرة بأن البالغين الأكبر سناً يحتاجون إلى ممارسة الرياضة أسبوعياً أكثر من الأصغر سنّاً من أجل زيادة حجم عضلاتهم أو المحافظة على حجمها.
وأوصت الدراسة بأن يمارس البالغون الكبار في السن تمارين المقاومة أسبوعياً من أجل الحصول على نتائج أفضل.
حمض الفوليك
وبعيدا عن الرشاقة والرياضة، أظهرت دراسة سويدية جديدة أن المراهقين الذين ترتفع لديهم معدلات حمض الفوليك يحققون نتائج دراسية أفضل.
وذكر موقع هلث داي نيوز الأميركي أن الباحثين في مستشفى أوريبرو الجامعي وجدوا أن لتناول حمض الفوليك ارتباطا إيجابيا بالتحصيل الأكاديمي، لدى الطلاب الذين شملتهم الدراسة.
وقال الباحثون إنه لا ينبغي على المراقبين الصحيين مراقبة معدلات حمض الفوليك لدى المراهقين -فحسب- بل إن على نتائج الدراسة أن تؤثر على وجبات الطعام في المدرسة، والتعليم والمعلومات التي ينبغي أن تعطى للأهل بشأن هذا الموضوع.
وكانت دراسات سابقة ربطت بين معدلات حمض الفوليك والقدرات العقلية، لكن هذه الدراسة هي الأولى التي تربط هذه المعدلات بتحسّن الأداء الدراسي.
وقد جمع الباحثون بقيادة الطبيب توربجورن نيلسون بيانات تتعلق بـ386 مراهقاً في سن الـ15 عاماً، ووجدوا أن من لديهم معدلات عالية من حمض الفوليك يحصلون على أفضل العلامات الدراسية.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تقدم معلومات جديدة تشير إلى أهمية الانتباه إلى حالة هذا الحمض في فترة الطفولة والمراهقة.
لكن العلماء قالوا إنه لا دليل علمياً بعد على أن تناول المتتمات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك ستكون مفيدة، لافتين إلى أنه مازال من المبكر القول إنه ينبغي البدء بتناول هذه المتممات.
ويوجد حمض الفوليك، وهو نوع من فيتامين ب، في الخضراوات والفواكه والفاصوليا المجففة والبازلاء والمكسرات.