مجلس شباب تازروالت في لقاء تواصلي مع تلاميذ أنزي وتيغمي مارس 17, 2013
نظم
مجلس شباب تازروالت اليوم (الجمعة 15 مارس 2013) بتنسيق مع النيابة
الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تحت إشراف جمعية تازروالت للتنمية
والتعاون لقاءين تواصليين في التوجيه والإعلام التربوي لفائدة تلاميذ
وتلميذات ثانوية محمد الجزولي التأهيلية-أنزي، وثانوية الرازي
الإعدادية-تيغمي افتتاحا لأنشطته هذه السنة. اللقاء الأول كان بفضاء مؤسسة
محمد الجزولي بحضور التلاميذ المعنيين والهيأة الإدارية وأساتذة وفعاليات
مدنية على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، إذ قدم لفيف الأساتذة مستشارو
التوجيه والإعلام التربوي المكون من (عبد الله نونوس- احمد لغوال- محمد
مكاوي- محمد إدسكو) عروضا قيمة تمحورت حول آفاق ما بعد البكالوريا حيث تم
الوقوف على بعض المصطلحات والمفاهيم التي قد تصادف تلميذ مستوى البكالوريا
وتم كذلك استعراض مختلف المؤسسات والقطاعات والأقسام التي تفتح في وجه
الحاصلين على شهادة البكالوريا من مختلف التخصصات والشعب والشروط التي تسمح
بولوجها
اللقاء لقي استحسانا كبيرا من الجميع وخاصة الإدارة التربوية التي تجاوبت
إيجابا مع مداخلات التلاميذ والتلميذات ومستشاري الإعلام والأساتذة
الحاضرين لتأطير اللقاء.
أما اللقاء الثاني فاحتضنته داخلية إعدادية الرازي بتيغمي على الساعة
السابعة مساء بحضور الطاقم الإداري ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ
والمشرفين على دار الفتاة ودار الطالب بتيغمي المركز إضافة إلى أعضاء مجلس
شباب تازروالت وجمعية تازروالت للتنمية والتعاون الراعين لهذا النشاط وطاقم
الاستشارة والتوجيه سالف الذكر الذين قدموا من جديد عروضا ركزت على ما بعد
السنة الثالثة ثانوي إعدادي التي تعد البوابة الأولى للولوج نحو عالم
الاختيار والتخصص بين مختلف الشعب والمسارات الدراسية وعلى رأسها الشعبتين
الأدبية والعلمية وما تتطلبه هاتين من كفاءات معرفية وسيكولوجية، مما دفع
بالتلاميذ نحو التساؤل والاستفهام حول الكثير من المحاور التي استشكلت
عليهم
الفعاليات الحاضرة بدورها في هذا اللقاء الأخير شددت على أهمية التوجيه
والإعلام التربوي في حفظ مسار التلميذ ومشروعه الشخصي وثمنت جميعها هذه
المبادرة مؤكدة استعدادها التام التعامل مع المنظمين كلما سنحت لهم فرصة
ذلك فيما يستقبل من الأيام مع العلم بأن جمعية آباء وأولياء التلاميذ عبرت
عن ذلك صراحة بإقامتها لوجبة العشاء على شرف الحضور في الساعة التاسعة
والربع ليلا.
احمد إضصالح متابعة تيزبريس