لا لن أعودْ

--- لاَ لَن أَعُودْ ----
==== ---

لا لَنْ أعُودَ
اِلَيْكِ يَا تِلْكَ الَّتِي
خُنْتِ الوُعودْ
لا.
فَيْأسي منِّي
فنَحْن الآَن فِي عَهْد جديدْ

والى متى
أبقى
أعاني في الهوى؟؟
والى متى أبقى؟
أُبَادِلُكِ الصدودْ؟
...
لا، قلت: لا .
فأنا وربِّكِ لن أعُود
.....

قدكنْتُ أحْسَبُ أنَّنََا
نَجْمَانِ
أوْطيْران أَنْْشَأْنا
لنعشقَ في الحياةْ

ونَعِيشُ فِي حِضْنِ المحبَّة،
والمودة عاشقَيْنِ
الى المماةْ

ونَعِيشُ كَالملَكَينِ
في جَوِّ بديعِِ
عَاشقين
بلى!! ونفرش حبَّنا بين الورودْ

ونميس في روض بهِيِِّ
عاشقين، بلاحدود

فَنغُوصُ في بحر من الأَمْواج
مثل سفِينَةَِِ
نبقَى وشِيمَتُنا الصُّمودْ
---

قَدْ كُنْتُ أحْسَبُ أنَّنا
يوماَ
عَلَى دَرْب اِلْحَيَاةِ َسنَلْتَقِي.

فإذَالزمانُ أَتَي بِضِدِّ وُعُودِنَا
باللهِ، ربِّكِ صَدِّقِي.
....
....
فأنا الوفِيُّ إذا وَفَيْتِ حَبِيبَتِي،
وَأنَا وإَن ْخُنْتِ الْوُعُودَ
فلَن أخونْ

لا لن أخونَ
وإن غدرْتِ فلن أخُونَ
ولَن أخونْ
....
فإذا شكَكْتِ، فإنَّه:
عمَّاقَريب تُدْركينْ.

فتدبَّري،!!
وتذَكري ماكنت أعشقُ فيكَ
حينا بعد حينْ
-----
لوكُنْتِ حقاَ َ َ تذكرينَ
لقَالَ قلبُكِ
من أَكُونْ
...
فتقرَّبيْ منِّي
اليّ حبيبتِي

وتذكَّري حبّي وعيشي عيشتي.
وتَوَدّدي حبّا
الى قلبِي الحَنُونْ
....

عِيشي حَياةَ الحُبِّ
في حَرَكَاتِه
وخذي دروس العشق
مِماَّ تشتهينْ

فَأنا النَّعيمُ،
إذا وفَيِْت.
وإنْ َتخوني وَعْدَنا
فَأنا الجحيمْ
....

بالله ربِّك فَاحْرُصِي
أن لا أرى
في قابل الأيام
منكِ سِوى الوفاءِ
فأخلِصي
في الحبِّ كيْ
يَبْقى على العَهْد القَديم.
.....

لِنَعَِيشَ فِي ظل الوفاءِ
معاَ َ
وَنَحْمَِيَ حبَّنا
مِنْ كلِّ أدرانِ اِِلخِيَانَةِ
في الحياةِ
الى الأبدْ

هذا الذِي قد كنتُ آمل أن يكونَ
بدُون أنْ أشكوا
هوايَ الى أحدْ

هذا. وماذا ياتراك
عسَى َسأفْعَلُهُ إذا صبْري نفد؟؟

وأنا لدَيَّ
حبِيبَتِي
في عشْقِ روحك مذهبُُ ُ
أشعلتُه في روح حبِّكِ فاتَّقد!!ـ
....

ولِذا أحِبُّكِ
فاسمعيها
جيِّدا !!ـ
وتأكدي منها
اذاماقلُتُها
فأنا الذي إمَّا :
الجحيم ، او النعيم.
هذا قَرارُك أنْتِ لا
تتسرعي
في اتِّخَاذِه، فينالك الذَّنْبُ العظيمْْ ْ
---
ولكِ الخيارُ
اذا قدرتِ على الخيَانةِ
في الرُّجوعْ

أما أنا فالغَدْرُ ليس بشيمتِي
أما أنا فالغَدْرُ ما لا أستطيعْ

فتأكَّدي، وتخيَّري
وإذا حكمتِ فلا كلامْ

وَعليكِ مِنْ قلبي
سَلام محبة
وعليكِ من شفتاي
آلاف التَّحَايا
. والسلام
......
ابراهيم النفيفي/ طنجة/ المغرب الأقصى

شكرا وبارك الله فيك على هذا الإبداع