منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  21_05_1213376309211
مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  Empty
مُساهمةموضوع: مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها    مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  Emptyالجمعة يناير 25, 2013 2:19 pm


<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal"> </H1>



<P class=postmetadata>
كتبهاهشام منوّر ، في 12 أيار 2007 الساعة: 14:24 م





يعدّ «العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» بمفهومه الدقيق، المجال الحيوي والحيز المعرفي الإدراكي الذي تدور في فلكه وتتمحور حوله «[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]». «فالعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» هو موضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومحوره. ولعل تعريف «العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» يضعنا في صورة هذا المجال، ويوجد القواسم المشتركة على الصعيد الإدراكي لاكتناه هذا المفهوم المفتاحي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برمتها.

فالعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو «التعبير اللفظي عن تجربة شعورية عايشها الكاتب أو المؤلف في صورة موحية». فكلمة "تعبير" تصور لنا بحق طبيعة المادة المدروسة وماهيتها. و"تجربة شعورية" تبين لنا مادته وموضوعه. أما "مادة موحية" فهي تحدد لنا شرطه وغايته. فالتجربة الشعورية هي العنصر الذي يدفع صاحب العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى إنشائه، ولكنها بذاتها ليست هي العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأنها مادامت مضمرة في النفس لم تظهر في صورة لفظية معينة، فهي إحساس أو مجرد انفعال ذاتي لا يتحقق به وجود العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

ويشمل التعبير في اللغة كل صورة لفظية ذات دلالة موحية، بيد أنه لا يصبح عملاً أدبياً إلا حينما يتناول «تجربة شعورية» معينة، على أن ماهية الموضوع لا يحدد طبيعة العمل وحده، بل يجب أن ينضاف إليها طريقة الانفعال به. فمجرد وصف حقيقة طبيعية، على سبيل المثال، وصفاً علمياً أكاديمياً بحتاً لا يمكن عدّه عملاً أدبياً، مهما كانت صيغة التعبير فصيحة أو بليغة أو مستجمعة لشرائط التعبير المنهجية. أما التعبير عن الانفعال الوجداني بهذه الحقيقة، فهو الذي يمكن اعتباره عملاً أدبياً؛ لأنه تصوير لتجربة شعورية غنية عايشها مؤلفها بطريقة ما.

ولعل معرفتنا بالغاية التي يؤديها «العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» أو التي يقصد منه أداؤها، تضعنا مباشرة مع الغاية التي تضطلع بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فالعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا يقصد به مجرد التعبير عن «التجربة الشعورية» لصاحبها، بل رسم صورة لفظية غنية وموحية ومثيرة للانفعال، في الوقت ذاته، في نفوس الآخرين. وهو ما يمثل شرط العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغايته المأمولة. وليست غاية «العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» بالتوازي مع ما سبق إعطاء حقائق عقلية مجردة، ولا تزويدنا بقضايا فلسفية أو منطقية، ولا شيئاً من هذا القبيل. كما أنه ليس من غايته أن يحقق لنا أغراضاً أخرى تجعله أسير نطاق محدد وقوالب جاهزة. ولا أن يستحيل إلى خطب وعظية في الفضيلة والرذيلة، ولا عن الكفاح السياسي أو الاجتماعي أو الطبقي، إلا أن يصبح أحد هذه الموضوعات «تجربة شعورية» خاصة للأديب، تنفعل بها نفسه من داخلها، فيعبر عنها تعبيراً موحياً مؤثراً.

وليس معنى هذا بالضرورة أن العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا غاية له. فالحقيقة تكشف لنا عن كونه غاية في ذاته. لأن مجرد وجوده يحقق لوناً من ألوان الحركة الشعورية، وهذه في ذاتها غاية إنسانية وحيوية.



غاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ووظيفتها:

للنقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غايات متعددة تتلخص في تقويم العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الناحية الفنية، وبيان قيمته الموضوعية، وقيمه الشعورية والتعبيرية، وتعيين مكانه ورتبته وحجم الإضافة التي أضافها إلى التراث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في لغته بوجه خاص، وفي العالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برمته بوجه عام.

ويمكننا إيجاز هذه الغايات أو الوظائف فيما يلي:

أولاً: تقييم «العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» وتقويمه، في الوقت ذاته، من الناحية الفنية، وبيان قيمته الموضوعية على قدر الإمكان، لأن الذاتية في تقدير العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي أساس الموضوعية فيه. ولعل من العبث بمكان محاولة تجريد الناقد وهو ينظر إلى العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيقومه من ذوقه الخاص وميوله النفسية، واستجاباته الذاتية لهذا العمل.

ثانياً: تعيين مكان العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في خط سير الأدب، فمن كمال تقويم العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الناحية الفنية التعرف إلى مكانه ورتبته في خط سير الأدب الطويل، وتحديد مدى إضافته النوعية إلى التراث اللغوي و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في لغته الأم، والتراث الإنساني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بوجه عام، واعتبار مدى التجدد أو التجديد والإبداع الحاصل فيه.

ثالثاً: تحديد مدى تأثر العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المدروس بمحيطه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والبيئي على حد سواء، ومدى تأثيره فيه بالمقابل.

رابعاً: محاولة تصوير سمات صاحب العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خلال ما يظهر من كتاباته وأعماله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة، وبيان خصائصه الشعورية والتعبيرية، والكشف عن العوامل النفسية التي تشاركت في بلورة هذه الأعمال والخصائص ووجهتها هذه الوجهة المعينة، دون تمحل ولا تكلف ولا جزم حاسم.

وعلى الرغم من التعدد الكبير الذي تعرفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي ضوء تزايد أعدادها وتنوع الجوانب التي تخصها بالدراسة في العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي ظل تنوع ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العلمية والوضعية التي تستند إليها في دراسة العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسبر أغواره وبيان خصائصه، إلا أننا في هذه الوريقات سوف نركز على بيان ثلاثة من أهم ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تشكل عماد ما يعرف ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إيماناً منا، بعد استقراء معمق، بإمكانية رد ذلك التنوع الكبير في سرد هذه ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى تلك ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الثلاثة، وانضوائها تحت لوائها.







المنهج الفني:

يقوم هذا المنهج على مواجهة الأثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المدروس بالقواعد والأصول الفنية المباشرة، بحيث يتم النظر في نوع هذا الأثر: قصيدة هو أم أقصوصة أم رواية أم ترجمة حياة أم خاطرة أم مقالة أم بحث؟ ثم يتم التطرق إلى النظر في قيمته الشعورية التي يؤديها، وقيمه التعبيرية ومدى ما تنطبق على الأصول الفنية لهذا الفن من الأدب. وقد يتم تلخيص خصائص الأديب الفنية ـ التعبيرية والشعورية ـ من خلال أعماله.

وحتى يكون التأثر الذاتي للناقد مأمون العاقبة في الحكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإنه لابد أن يسبقه ذوق فني رفيع، يستند إلى الهبة الفنية اللدنية، والتجارب الشعورية الذاتية، وإلى الاطلاع الواسع على مأثور الأدب البحت و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما يقوم المنهج الفني تالياً على القواعد الفنية الموضوعية، إذ تتناول القيم الشعورية والتعبيرية للعمل الفني. ولابد في هذا السياق من ألوان وأنماط من التجارب الشعورية تسمح للناقد بالمقايسة عليها. يضاف إليها خبرة لغوية فنية، وموهبة خاصة في التطبيق، مع مرونة فائقة تسمح بتقبل الأنماط الجديدة التي قد لا يكون لها نظائر يقاس عليها.



المنهج التاريخي:

يحاول المنهج التاريخي مقاربة عدد من القضايا والموضوعات التي تتعلقن على سبيل المثال، بمدى تأثر العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو كاتبه بالوسط المعيشي والتاريخي لحقبة زمنية ما، ومدى تأثيره بالمقابل فيه. كما يدرس الأطوار التي مرّ بها فن من فنون الأدب أو لون من ألونه، أو معرفة مجموعة من الآراء التي أبديت في دراسة عمل أدبي أو في صاحبه، بغية موازنة هذه الآراء أو الاستدلال بها على لون أو نمط التفكير السائد في عصر من العصور. كما يهتم المنهج التاريخي بجمع خصائص جيل أو أمة في آدابها، ومقاربة إيجاد صلة بين هذه الخصائص وجملة الظروف والمعطيات التي اكتنفتها.

فضلاً عن دراسة تحرير نص ما أو عدد من النصوص من أجل التأكد من صحتها وصحة نسبتها إلى قائلها. لأجل ذلك، فإن المنهج الفني وحده لا ينهض بشيء من هذا، ولابد ساعتئذ من اللجوء إلى المنهج التاريخي والاعتماد عليه.

وكما يسجل في التعاطي مع المنهج الفني عدد من المخاطر والمحاذير إبان استعماله، فإن للمنهج التاريخي عدد من المحاذير والمخاطر التي يجب أن يتجنبها الناقد إبان استعماله، ولعل من أهمها: الاستقراء الناقص، والأحكام الجازمة، والتعميم العلمي. بيد أننا نرى أن هذه المحاذير لا تكاد تكون مقتصرة على المنهج التاريخي وحده، وإنما يشمل خطرها بقية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العلمية بوجه عام.

ويمكن اعتبار دراسة الدكتور طه حسين لشعر المجون في العصر العباسي في كتابه (حديث الأربعاء) مثالاً نموذجياً لذلك، إذ أنه سرعان ما اتخذ ذلك دليلاً على اتشاح العصر العباسي بالمجون، معتبراً "المجون" روح ذاك العصر. وكما في كتب الأستاذ العقاد (العبقريات) حيث استند إلى بضع حوادث بارزة في تاريخ بعض الشخصيات، بعضها غير مقطوع بصحته، لتصوير شخصية أسطورية بطلة.



المنهج النفسي:

يعدّ العنصر النفسي عنصراً أصيلاً وبارزاً في العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وإذا كان المنهج النفسي قد استطاع أن يفسر لنا "القيم الفنية" الكامنة في العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بحيث يمكننا أن نحكم عليه (العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وأن نتصور الخصائص الشعورية والتعبيرية لصاحبه، فإن قسطاً من هذا التصوير والتفسير تتدخل فيه "الملاحظة النفسية"، وهي أشمل من علم النفس. فالخصائص الشعورية مسألة نفسية بالمعنى الشامل، وملاحظتها وتصورها مسألة نفسية كذلك.

والمنهج النفسي هو الذي يتكفل بالإجابة عن عدد من الأسئلة:

1- كيف تتم عملية الخلق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟. ما هي طبيعة هذه العملية من الوجهة النفسية؟. ما العناصر الشعورية وغير الشعورية الداخلة فيها وكيف تتركب وتتناسق؟. كم من هذه العناصر ذاتي كامن وكم منها طارئ من الخارج؟. ما العلاقة النفسية بين التجربة الشعورية والصورة اللفظية؟ كيف تستنفد الطاقة الشعورية في التعبير عنها؟ ما الحوافز الداخلية والخارجية لعملية الخلق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟.

2- ما دلالة العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على نفسية صاحبه؟. كيف نلاحظ هذه الدلالة ونستنطقها؟. وهل نستطيع من خلال الدراسة النفسية للعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن نستقرئ التطورات النفسية لصاحبه؟.

3- كيف يتأثر الآخرون بالعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند مطالعته؟. وما العلاقة بين الصورة اللفظية التي يبدو فيها وتجارب الآخرين الشعورية ورواسبهم غير الشعورية؟. وكم من هذا التأثير منشؤه العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذاته وكم منه منشؤه من ذوات الآخرين واستعدادهم؟.

تصلح ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بصفة عامة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتفيد حين تتخذ منارات ومعالم يستهدى بها، ولكنها تفسد وتضر إذا جعلت قيوداً وحدوداً، شأنها في ذلك شأن (المدارس) في الأدب ذاته. فكل قالب محدود هو قيد على الإبداع، والقالب الفني إنما يصنع لضبط النماذج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة والفنية، لا لتصب فيه النماذج وتصاغ. والأدب العربي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سلك في أحيان كثيرة طريق (المنهج المتكامل) الذي يجمع بين هذه ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جميعاً. ومن أهم أمثلتها كتاب الدكتور طه حسين عن (المعري) و(المتنبي). وكتب الأستاذ العقاد عن (ابن الرومي) و(شاعر الغزل) و(جميل بثينة).

فالمنهج المتكامل لا يعدّ النتاج الفني إفرازاً كالبيئة العامة، ولا يحتم عليه أن يحصر نفسه في مطالب جيل محدود من الناس. إن القيمة الأساسية لهذا المنهج في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تنبع من تناوله العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من جميع زواياه، وكذلك الأمر بالنسبة لكاتبه، إلى جانب تناوله للبيئة والتاريخ، وأنه لا يغفل القيم الفنية الخالصة، ولا يغرقها في الوقت ذاته في غمار البحوث التاريخية أو الدراسات النفسية التخصصية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها    مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  Emptyالجمعة يناير 25, 2013 2:50 pm

امن أفات النقد الادبي لوليد قصاب

لنقد الأدبيُّ نَشاط فكري مهمٌّ، وكلُّ عملٍ أدبي محتاجٌ إليه؛ لأنَّ الأدب لا يستَغنِي عن خِطاب يُوَضِّحه، أو يعلِّق عليه، أو يبيِّن قيمته، ويَكشِف أسراره.



وما الضِّيق بالنقد أحيانًا - في القديم والحديث - إلا بسبب جَوْرِ الناقد وتعسُّفه في الحكم، أو غموض ما يقوله؛ بحيث لا يفِيد منه لا المُبدِع ولا المتلقِّي، أو بسبب تحكُّمه ونظرته الأحاديَّة إلى العمل الأدبيِّ، وهي نظرة تؤدِّي إلى إفقاره.



وقد يكون الضيق به عائدًا إلى المبالَغة في تقدير دوره، أو النظر إليه - أحيانًا - على أنَّه ضَرْبٌ من الإبداع - الإبداع التحليلي - مثلاً، لا يقلُّ شأنًا عن الأدب الحقيقيِّ الذي هو إبداع تركيبي أو تأليفي.



وهذه آفات ابتُلِي بها النقد في قديم وفي حديث، ولكن بلواه بها في أيَّامنا آلَم وأوجَع، ومع ذلك فالنقد - وإن ضاق به قومٌ عن حق أو باطلٍ - نشاطٌ فكري لا غنى عنه في أوجُه الحياة جميعها؛ إذ هو مِعيار تسديد وتقويم ومراجعة لأيِّ مَسارٍ معرفي.



وليس صحيحًا ما ذكَرَه "مونسكيور" من أنَّ النقَّاد يُشَبِّهون جنرالات فاشلين عجَزُوا عن الاستِيلاء على بلدٍ، فلوَّثوا مياهه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



ولكنَّ النقد الأدبيَّ الحديث اليوم - وهو نقد غربي - مَأزُوم مَؤُوف بالعِلَل التي ذكَرناها وبكثيرٍ غيرها، يُشْتكَى من عبثيَّته ولا معقوليَّته، ومِن جموحه وشطَطه، ومن دكتاتوريَّته وأُحاديَّته، ويُشْتَكى من غموضه وعتمته، ومن عدم تأثيره وجَدواه، ومن مُماحَكاته اللفظيَّة العبَثيَّة، وتلاعُبه بالنُّصوص ودلالاتها، ويُشْتكَى من غربته على طلَبة العلم، بل على أساتِذتهم المتخصِّصين أنفسهم.



وأمَّا ما يُسمَّى "النقْد العربي الحديث"، فإنَّه ورث عن النقد الغربي الذي يُقَلِّد سننه (حَذو القُذَّة بالقُذَّة)، هذه الآفات جميعًا، وحُمِّل فوقها أوزارًا كثيرة نتجَتْ عن:

1- أنَّ هذا النقد المُحتَذَى هو نِتاج فكر غربي صادِر عن حَضارة غير حَضارتنا؛ ولذلك فإنَّ الأبْدَهَ - من البدهي - أن يكونَ ملوَّثًا برُؤًى وتصوُّرات وفَلسَفات تُخالِف رُؤانا وتصوُّراتنا الإسلاميَّة والعربيَّة.

2- أنَّ هذا النقْد الغربي مُستَمَدٌّ منَ الأدَب الغربي، وهو أدب ذو نكهة ومَذاق ورؤية مضمونيَّة وفنيَّة تُخالِف ما هو معروفٌ في أدبنا العربي والإسلامي.

3- أنَّ العيش على مائدة الآخَر هو نَوْعٌ من التَّلاشِي فيه، أو الغرق في يمِّه، هو ضَرْبٌ من الانمِساخ أمامه، والانبِهار به، وفي ذلك كلِّه ما لا يَلِيق بحقِّ العقيدة، ولا الهُوِيَّة، ولا الكرامة الإنسانيَّة.

4- ثم إنَّ التعبُّد في مِحراب هذا الفكر الغربي وحده - وإن كان صالحًا، وما هو كذلك! - والاكتِفاء بمجرَّد اجتِراره أو مُحاكاته - هو قَتْلٌ لروح الإبداع فينا، وتَشجِيعٌ على الانمِساخ والاتِّكاليَّة.



إن التقليد يَغتال دائِمًا ملكة التفكير والتوثُّب، ولن تُشرِق شمس الحضارة الإسلاميَّة العربيَّة من جديدٍ، إلاَّ إذا ارتَدَتْ عباءَة الآباء، وخلعَتْ عباءَة الغُرَباء.



وعلى أنَّ هذه الشُّؤون والشُّجون وكثيرًا غيرها، غير المثاقفة مع الآخَر التي لا يقف في وجهها عاقل، ولا يَنهَى عنها إلا غِرٌّ أحمَق، إنَّ فَتْحَ النوافذ أمام الأفكار والثَّقافات والآداب الأخرى لَأَمرٌ أوجَبُ من الواجِب، وأحبُّ من المستحبِّ، وهو - على كلِّ حال - حاصِل في أيَّامنا هذه، شئنا أم أبَيْنا، ولكنَّ كلَّ فكر يأتينا، وكلَّ هبَّة ثقافة تهبُّ علينا، ينبَغِي أن تدخل في مصفاة الهُويَّة، وهي مِصفاة العقيدة الإسلاميَّة؛ فكرًا وذوقًا، وفنًّا ولغةً، لتُفرِز لنا ما يُؤخَذ وما يُترَك، وما يُصطَفَى وما يُنبَذ.



إنَّ هنالك اليوم ضربَيْن من المناهِج النقديَّة الغربيَّة الحديثة:

أحدهما: المناهج النقديَّة التي أصبحت - في نظر بعضهم - تقليديَّة قديمة، والمناهج الأحدث التي تمخَّض عنها القرن العشرون، وتسمَّى المناهج الحداثيَّة، وما بعد الحداثيَّة، أو المناهج البنيويَّة، وما بعد البنيويَّة.



وقد كانتْ هذه الثانية ثورة على الأولى ونقضًا لها؛ إذ عدَّتها مناهج تتعامَل مع النص الأدبيِّ من الخارج، فتهتم بمناسبته وظروف نشأته وتاريخه، والملابسات الاجتماعيَّة والسياسيَّة والنفسيَّة، وما شاكل ذلك، ولكنَّها لا تُولِي لغة الأدب وخصائصه الجماليَّة وفنيَّته أيَّ اهتِمام، أو اهتمامًا كافيًا على الأقلِّ، فكأنها تقف عند العَرَض وتُهمِل الجوهَر.



ولذلك؛ اتَّجهت المناهِج النقديَّة الحداثيَّة وما بعد الحداثيَّة اتِّجاهًا ماديًّا محْضًا في التعامُل مع الأدب ونقده؛ إذ لم ترَ فيه إلا شكلاً لُغويًّا جماليًّا، لم تَعُدْ تعبأ بما يُقَدِّمه النصُّ الأدبيُّ من قِيَمٍ أو مُثُل، أو فلسفة أو فكر، ولم تَعُدْ تسأل عن وظيفته ودوْره، وصلته بالمجتمع والناس والحياة.



طُرِح ذلك كله من الحسبان بحجَّة أن هذا الفكر والأيديولوجيا قضايا خلافيَّة، تخضَع للذوق والثقافة السائدة، واتِّجاه الناقد وعقيدته؛ ولذلك لا يجوز الاعتِداد بها، أو أخذها في حسبان المبدِع أو الناقد على حدٍّ سواء.



ولا شكَّ أنَّ هذا اتِّجاه خطير، لا يتَّفِق - على الأقل - مع التصوُّر الإسلامي الذي - مثلما يُعنَى بشكل الأدب وفنيَّته وصياغته الجمالية المؤثرة - يُعنَى بما يقدِّمه هذا الأدب من فكر، وما يَأرَب بتحقِيقه من رسالةٍ تُسعِد الإنسان، وتُصلِح شأنه، وتتجنَّد لخدمة قِيَم الحقِّ والخير والجمال.



إنَّ الكلمة في المنظور الإسلامي - شأنها شأن مخلوقات الله جميعًا - لم تُخلَق عبثًا، ولا تَكمُن قيمة اللفظ فيه في حدِّ ذاته، مهما كان هذا اللفظ جميل الإيقاع، رشيقَ الجرس، باهِرًا مُدهِشًا، ولكنَّها تَكمُن في مدلوله.



إنَّ الدالَّ والمدلول لا ينفصِلان، وقيمة الأدب في مادَّته وأدائه، في مضمونه وشكله، ولا يجوز التطرُّف في إيثار أحدهما وإسقاط الآخر، لا عند المبدِع ولا عند الناقِد.



لقد انطَلقت المناهج الحداثيَّة وما بعد الحداثيَّة من اللسانيَّات الغربيَّة التي ازدَهرت في هذا القرن ازدِهارًا شديدًا أبهر الكثيرين، فظنُّوها وحدَها القادِرَة على صنع نظريَّة نقديَّة تُقارِب النصوص الأدبيَّة وتتعامَل معها.



وظنُّوا - في غَمرة الانبِهار بمنجزاتها - أنَّ أيَّ إقحامٍ للتاريخ، أو المجتمع، أو علم النفس، أو الأخلاق والدِّين، في دِراسة الأدب ونقدِه - هو إدخالٌ لمفرداتٍ لا علاقة لها بالمقارَبة النقديَّة، بل هي بتعبير أحدهم: "مصطلحات إرهابيَّة قمعيَّة"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



وفي مثل هذا الكلام ما فيه من افتِئاتٍ على حقيقةٍ لا تَخفَى على أحدٍ، وهي: أنَّ المذاهب الأدبيَّة - ومثلها المناهج النقديَّة - هي صورٌ لفلسفات وعَقائد وأيديولوجيَّات، وتصوُّرات سياسيَّة واجتماعيَّة وغيرها.



إن الشكلانيَّة في صورِها المختلِفة لَم تحرِّر درس الأدب ولا النظريَّة الأدبيَّة - كما ادَّعَتْ - من الأيديولوجيا، بل كانت هي نفسها - باستِمرار وبأشكالٍ مختلفة - نتاجَ فلسفات وأيديولوجيَّات، ولعلَّنا نوضِّح ذلك في مقالات أخرى - إن شاء الله.



ــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "مدخل إلى مناهج النقد الأدبي" ص 11 (سلسلة عالم المعرفة/ الكويت).



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منذر عياشي، "مجلة الحرس الوطني" (رمضان: 1409هـ/ أبريل: 1989م)، ص12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
حميد يعقوبي
المدير القانوني والتقني
المدير القانوني والتقني
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2556
نقاط : 7157
السٌّمعَة : 63
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
الموقع : منتديات مرجانة

الأوسمة
 :  

مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها    مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها  Emptyالخميس فبراير 14, 2013 1:02 pm

حقيقة أن هذا الموضوع غني بالمعرفة الأدبية النقدية ومفيد لكل كاتب لكل أصناف الكتابة
شكرا لك ودمت بود فاطمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطبيقات في النقد الأدبي
» النقد الأدبي الإسلامي
» صيرورة النقد الأدبي:
» المنهج النفسي في النقد الأدبي:
» أزمة النقد الأدبي في الوطن العربي:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: النقد الأدبي-
انتقل الى: