غوَايَةُ الطِّيبِ..

غوَايَةُ الطِّيبِ..
***********
إهداء إلى روح الراحل الشاعر محمد الطوبي
Rachid Elyacouti, samedi 19 janvier 2013, 17:45 ·

لِمَنِ الحُرُوفُ الوَاجِمَاتُ..؟
ألَمْ يَشِفَّ الحِبْرُ إلاَّ عَنْ ..
سَوَاجِمِهَا المَنَاكِيبِ ..
مَرْصُوصَةُ الوَجَعِ النَّضِيدِ وَلَمْ تَزَلْ..
بالآه تَصْهَلُ فِي دَمِ..
الجُرْدِ السَّرَاحِيبِ ..
صَفَقَتْ رِتَاجَ الوَحْيِ وَ السُّوَرِ الْمِلاَحِ..رَسُولَةٌ..
حُفِظَتْ بِلَوْحٍ غيْرَ مَكْتُوبِ..
لَهَفُ السُّهَا ونجِيعِ قَمْراءٍ عَلَى..
وَتَرٍ... َونَزْفٍ ..
مِنْ حَنايَا الفَجْرِ مَنْهُوبِ ..
و شَجِيرَةِ الأدْوَاحِ..حِينَ تَخَمَّطتْهَا زَفْرَةٌ..
تُمْنَى عَلَى عَجَلٍ ..بتَشْذِيبِ...
لوْ شِيمَ بَرْقُ مُحَمَّدٍ..
لمْ تَبْتَهِلْ..عَجْفَاءُ رَابِيَةٍ..
إِلَى وُطْفِ الشَّآبِيبِ..
يَا رَشْفَةَ العِشْقِ القَدِيمِ..رُوَيْدَ نَعْشِكَ..
كيْفَ تعْتَنِقُ الْمَنَايَا..مِلَّةَ اللوبِي..
!لَوْ صَوَّحَتْ شَجَرَاتُ عَرْفِكَ ..
مَنْ خَلاَكَ..!؟
يَجِيئُ وَرْدَةَ سَهْونَا..بِشَذَى الأهَاضِيبِ..
هَبْ كُلَّ مَا ٱصْطبَحَتْ أكَسْيَاكَ الوَرِيقَةُ..
مِنْ شَجًى..
خَضِلٍ عَلَى ذِكْرَاكَ..مَصْبُوبِ..
أ يَرفُّ جَفْنُ الليْلِ بَعْدَكَ سَالِيًا..
مَا كنْتَ تُدْهِقُ للأمَاسِي الزُّهْرِ ..مِنْ طِيبِ..!؟
يَا مَوْتُ..هِيتَ لكَ ٱغْتبَقْتَ..!
تَعُبُّ وِرْدَكَ مِنْ حِيَاضٍ..
مِلْءَ غَدْرِكَ..غيْرَ مَنْضُوبِ..
لاَ..!
لمْ يَمُتْ وَرْدُ الكَلاَمِ..
وَ طِيبُهُ...
مَا ٱنفَكَّ يُجْهِشُ سَائِلاً
.. عَنْ..
نَكْهَةِ...
الطـُّـــو بـِي.!
الشاعر الكبير:رشيد الياقوتي

شكراً لك