رفعت رأَسي في السماء سحابة
الآنَ أَقدِرُ أن أقول بأَن كرتنا ممطرة نافعة
أعتز بك بين رؤوس أَنكولا الفارعة ...
وتاريخهم في الميدان عالية...
وبأَدائكم في الجوالات العاتية
كانت شديدة كبركان حامية
فَأنت قَرأت سَريرَتي الخافية
إذ كُنت أَدعو لله أَرجوه النصر في كل جارية
وَلما برزت نجما ساطعا في الساحة
فالآنَ أهنيء نفسي بتشكيلة منظمة
إنّي عَشِقتُ الكرة كشمس ساطعة
وَأَنا الذي أيّامَ عُرس المنتخب في الواجهة
أَقبل الراية الخضراء بالحب في كل لحظَةِ
حينَ اعتَلَيتَ المنصة صرت البدر للقصيدة
وَعَشِقتُ فيها َسِحر اللاعبين وصدق الطوية
ثوراتك و صَفائك حينَ اكتَسَت بالطّهرِ ثُمَّ تَفَّعلت
بالياسمينِ تَعطّرت جاءت تُسامِرُ كل نفس عاشقة
وأَنا أُجالسُ إخوتَي في المقهى أَعيننا للشاشة
أَنا يا صَدِيقي أَ عشق الكرة المغربية.
أَنا يا صديقي أَصادق الراية المغربية.
أَنا يا صديقي أَخلاقي تسمو عالية.
طالَعتُ وجهَ أَحبتي في مرأَتنا الكروية.
كانت تَثُور تجول تحوز مذلية ذهبية.
في أوّلِ الجوالاتِ أَ ستمعت لأَيات قرأَنية.
في أوّلِ الأَشواط ارتفعت جماهيرنا ناجية.
بهوى المنتخب المغربي بأَصوات بالدعاء عالية.
ولِأنّها هبّت بالصمود وفي أجسادها حقب ماضية...
وفي أشجارِ مغربنا العتيد نامت بَراعِمُ كروية صامتة ....
أَسود الأَطلس تَثُور ثورة نارية للمشاهدين شافية.
وأَحبابنا اللاعبون في الميدان تفتك بالعدو كنمور جائعة.
فَسحقت أَسدنا المبارزة أَنكولا ورفاقها سحقت رابية.
الآنَ أفجر قريحتي بقصيدة لملحمة كروية عظيمة.
تحمل اسمي وأسمَ جنودنا الصامدة أَسد أَطلسية.
وتبقى بلدتي المغرب رايتها في الفضاء سامقة.
مولدي وبيتي وجنتي وثورةَ بالحق صادعة.
المغرب لحني وجسدي ودمي وعزتي.
أنَا يا صديقي أَعشق الكرة المغربية.
فعلّقتُ صورتها في جسدي بصمة
*
*
ابراهيم احمد زهير[/b] [/b][/td] [/tr] [tr] [td class="alt1" style="border-left: 1px solid #14d1d1" valign="bottom"]