منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  21_05_1213376309211
معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 معنى كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قاسم عمران عيسى
عضو مجاهد
عضو مجاهد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 428
نقاط : 991
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمل/الترفيه : التصوير الشعاعي

معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Empty
مُساهمةموضوع: معنى كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه    معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 10:18 am














في معاني الاسم الشريف « فاطمة » []أرى لزاما على أن
أحرر في هذه الخصيصة معنى الاسم المبارك « فاطمة » وعلة التسمية ، وستنكشف
بذلك علوم ومطالب عالية ، والأفضل أن أبدأ بمقدمة فأقول : فاطمة مشتق من
فطم ، قال صاحب مجمع البحرين : الفطيم ككريم هو الذي انتهت مدة رضاعه ،
يقال : فطمت الرضيع فصلته عن الرضاع ، ويجمع الفطيم على فطم - بضمتين - وهو
قليل الاستعمال في العربية .
[]
[]قال البوصيري : []

[size=21]والنفس كالطفل إن تهمله شب على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ستحرصون على الإمارة ثم تكون حسرة وندامة ، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة » أي المفطومة .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) أيضا : « خير أمتي من هدم شبابه في طاعة الله وفطم لذاته عن لذات الدنيا » .
وقد اقتبس البوصيري هذا المعنى من الحديث الشريف ونظمه في شعره المذكور .
قال الفيروزآبادي في القاموس : « أفطم
السخلة : حان أن تفطم ، فإذا فطمت فهي فاطم ومفطومة وفطيم ، قال العرب :
فطمت الأم صبيها أي قطعته عن اللبن وتم رضاعه ، وفطم يأتي لازما ومتعدي
فالفطم والفطام : القطع ، وغالبا ما استعملت في أخبار الأئمة الأطهار
وآثارهم بمعنى الانقطاع عن الدنيا ولذاتها .

وفي تفسير العسكري في معنى « فاطمة » : قال إن الله سبحانه سمى نفسه الفاطم ، يعني الفاطم أولياءه عن أعدائه في دخول الجنة والنار .
وفي حديث العلل : لما سأل الأعرابي
الحسنين ( عليهما السلام ) وعبد الله وتحير الأعرابي من جودهما وعلو همتهما
قال له عثمان : ومن لك بمثل هؤلاء الفتية ؟ أولئك فطموا العلم فطما وحازوا
الخير والحكمة .

قال الصدوق ( رحمه الله ) : فطموا العلم أي قطعوه عن غيرهم قطعا ، وجمعوا لأنفسهم جمعا .
ولما كان اعتمادي في كتب اللغة على
الصحاح والقاموس ، فسأنقل عبارة القاموس وفيها ما سبق وزيادة ، قال : فطمه
يفطمه : قطعه ، والصبي فصله عن الرضاعة ، مفطوم وفطيم جمع ككتب والاسم
ككتاب ، وناقة فاطم بلغ حوارها سنة ، وأفطم السخلة حان أن تفطم ، فإذا فطمت
فهي فاطم ، ومفطومة ، وفطيمة ، وفاطمة عشرون صحابية ، والفواطم التي في
الحديث : سيدة النساء فاطمة الزهراء وبنت أسد أم علي بن أبي طالب ( عليه
السلام ) ، وبنت حمزة عم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، والثالثة بنت عتبة
بنت ربيعة ، ولعل المراد بالثالثة غير فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
وفيه نظر ، والفواطم اللاتي ولدن النبي : قرشية وقيسيتان وخزاعية وأزدية .
انتهى ملخصا .

قال صاحب جنات الخلود : عدد الحرفين
الأخرين من اسم فاطمة يساوي خمسة وأربعين ونصف الحروف الثلاثة الأول أيضا
تساوي خمسة وأربعين ، وفي عدد النصف أثر ثابت كما أن في جمعه أثرا مقررا .

أقول : في عدد الحروف الثلاثة الأولى (
فاء ألف وطاء ) أيضا أثر خاص ، بل إن بعض أهل الخلوص والرياضة يواظبون
مواظبة خاصة على العدد 45 و 90 و 135 في توسلاتهم بفاطمة الطاهرة ( عليها
السلام ) ، وقد أثبتت لهم التجربة حصول المقصود .

ومنهم من قنع في الأدعية والصلوات
المنسوبة للمحجوبة الكبرى بعدد حرف الطاء ، وهو تسعة - الواقع في وسط الاسم
الشريف ، بل سمعت من بعض المرتاضين المخلصين من ذوي المحبة الشديدة أنهم
يقسمون على الله بفقر فاطمة وآلها وطهارتها ومحبتها وهدايتها ، ويلحون
بإصرار بهذه الحروف الخمسة مع التركيز لاستحضار ملكات السيدة وكمالاتها .

يوصي هذا الحقير - بدوره - بالمواظبة
قدر الإمكان على الأعداد المذكور في الشدائد والبلايا ، على أمل أن أكتب -
فيما بعد - مفصلا كل ما تعلمته وعملت به وجربته ورأيت فائدته وأثره في باب
التوسل بفاطمة ( عليها السلام ) إن شاء الله تعالى .

عشرة وجوه في معنى فاطمة وسأذكر - عجالة
- في هذا المقام عشرة وجوه لمعنى اسم « فاطمة » مما اتخذته من الأخبار
المروية من كتب الخاصة والعامة .

الوجه الأول روى العلامة المجلسي ( رحمه
الله ) في بحار الأنوار عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « سميت فاطمة
لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا وقيل : لانقطاعها عن الدنيا إلى
الله » .

وقد اتضح من هذا البيان أن الفخر بالنسب
ليس فيه كثير فائدة للإنسان ، وإن الذي ينفعه حقا هو الفضل في الدين
والشرف في الحسب وعلى ذلك كثير من الشواهد العقلية والنقلية .

منها : ومن قصر به علمه لم ينفعه حسبه .
وأيضا : لا حسب أبلغ من الأدب .
وايضا : حسب المرء دينه .
وأيضا : المؤمن يتبع على حسب دينه .
وقال النبي لقريش : ستأتون غدا يوم القيامة بأحسابكم لا بأنسابكم .
ونعم ما قيل : شرف المرء بالعلم والأدب
لا بالأصل والنسب . نعم ، إذا اجتمعت الأصالة والنبالة في الأنساب مع الشرف
والفخامة في الأحساب ، فهو شرف على شرف وفضيلة على فضيلة .

والمهم في الحديث التأكيد على دين فاطمة
( عليها السلام ) الذي كان في غاية الكمال وحسبها وفضلها في الحسب ثابت لا
كلام فيه ، ومعنى الحديث أن فاطمة لا تقاس بسواها من النساء في الفضل
والدين والحسب ، ولها فضل وشرف على الجميع كافة ، كما أن قوله ( صلى الله
عليه وآله ) « إنها ليست كالآدميين » فيه دلالة على عموم الأفضلية .

الوجه الثاني روى في البحار - أيضا -
قال : « سميت فاطمة لانقطاعها عن الفواطم التسعة » لأنهن ولدن في الكفر ،
وولدت فاطمة في الإسلام ، ولها بذلك الفخر .

وهذا الخبر خاص بتفضيلها على الفواطم
التسع ، بينما كان الخبر السابق عاما يشمل نساء زمانها أيضا ، وسيأتي في
حديث معتبر أن أربعة كن سيدات عالمهن وأفضلهن عالما فاطمة بنت محمد ( صلى
الله عليه وآله ) .

الوجه الثالث روى الصدوق طاب ثراه في
علل الشرائع عن الباقر ( عليه السلام ) مسندا ، قال : لما ولدت فاطمة (
عليها السلام ) أوحى الله عز وجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد ( صلى الله
عليه وآله و ) فسماها فاطمة ، ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث .

ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق .
وإذا تأملت الحديث وجدت فيه مطالب أربعة : الأول : إن الملك أجرى اسم فاطمة على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
الثاني : كان فطام فاطمة بالعلم .
الثالث : إنها فطمت عن الطمث .
الرابع : يمين الإمام ( عليه السلام ) والميثاق يؤكدان وقوع ما أخبر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
أما المطلب الأول فقد تعرضنا له في الخصيصة السابقة .
وأما المطلب الثاني : فيدل صراحة على
علم فاطمة ، والأفضل أن ننقل كلام المرحوم المجلسي في ذيل هذا الحديث ، قال
: فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت ، وفطمت أو قطعتك عن الجهل
بسبب العلم ، أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم ، كناية عن كونها في
بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربانية ، وعلى التقادير كان الفاعل بمعنى
المفعول كالدافق بمعنى المدفوق ، أو يقرء على بناء التفعيل ، أي جعلتك
قاطعة الناس من الجهل ، أو المعنى : لما فطمها من الجهل فهي تفطم الناس منه
، والوجهان الأخيران يشكل إجراؤهما في قوله : فطمتك عن الطمث إلا بتكلف ،
بأن يجعل الطمث كناية عن الأخلاق والأفعال الذميمة ، أو يقال على الثالث :
لما فطمتك عن الأدناس الروحانية والجسمانية فأنت تفطم الناس عن الأدناس
المعنوية ، انتهى كلامه ( رحمه الله ) .

بعد التشبث بذيل عنايات المرحوم المجلسي طاب ثراه فإن لي وجها آخر قد يكون وجيها في نظر أهل الخبر .
أولا : إن قوله « فسماها » و « ثم »
متفرع على نزول الملك وإجراء اسم فاطمة على لسان النبي ( صلى الله عليه
وآله ) ، فسماها ( صلى الله عليه وآله ) على حسب ما جرى من الملك على لسانه
، ومن ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) « فطمتك بالعلم » أي بالعلم
الأزلي الإلهي ، أو بعلمي السابق فطمتك عن سائر النساء بهذا الاسم ، يعني
إني أعلم أنك فاطمة وأنك قطعت عن سائر النساء في كل شئ ، ولكني تريثت أنتظر
الوحي لئلا يكون قد حصل بداء ; لأن هذا الملك قد أجرى الاسم على لسان
النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالعلم القديم ، فالتفت وقال : إنك أنت فاطمة
المقطوعة والمصطفاة على الفواطم التسعة ونساء عالمك بل نساء الأولين
والآخرين ، وكان هذا في علمي فطمتك بما كنت أعلم .

ويفهم من عبارة « فطمتك عن الطمث »
وتذييل الإمام بـ‍ « الميثاق » ، أن العهد والميثاق كان من اليوم الأول على
طهارتك من كل الأدناس والأرجاس الظاهرة والباطنة .

وقوله : « بالعلم » قد يكون متعلقا بالعلم الإلهي أو بالعلم النبوي ، ولا مشاحة لإمكان الجمع بينهما .
ولا يمكن أن يكون النبي ( صلى الله عليه
وآله ) فاطم الطمث ولا فاطم فاطمة عن الفواطم وعن النساء ، بل كلاهما
راجعان إلى الله تبارك وتعالى وهو الفاطر والفاطم ، وفاطمة الطاهرة ( عليها
السلام ) هي المفطومة عن نساء العالمين وعن الطمث خاصة .

وذكر الطمث بعد الفطم عن النساء ذكر
الخاص بعد العام ، فالفطام عن الطمث خاص والفطام بالعلم عن النساء عام ،
والفطام عن الطمث أحد أفراد العام ، والعلم أحد أفراد العام ، وبعبارة أخرى
فطمت فاطمة بالعلم الإلهي في جميع الكمالات خصوصا العلم ، وكان في علم
الله أن فاطمة عالمة وجامعة لكل الكمالات الممدوحة ، وقد جعلها الله كذلك
منذ يوم « ألست » يوم العهد والميثاق ; لتأتي منزهة عن كل الخبائث الظاهرية
والباطنية ، ولما كانت عقوبة الطمث في النساء لها خصوصية اهتم بذكر رفعها
والنص عليها ، وهذا المعنى يدل على علم فاطمة بالصفات الأخرى أيضا .

وقوله : « بالعلم » و « بالميثاق » إشارة إلى عدم الجهل وإلى الطهارة الأصلية لفاطمة الزكية .
وقوله : « بالميثاق » مفسر ومبين لقوله « بالعلم » ، وقد ذكره الإمام الباقر ( عليه السلام ) في كلامه توضيحا وتفسيرا .
والباء في « بالعلم » و « بالميثاق »
سببية ومتعلقها « اسم فاطمة » ، وطريق الإنفطام معلوم وفيه قرينة مفيدة .
ففاطمة موسومة « بفاطمة » بالعلم القديم والميثاق المأخوذ ، ويشهد لذلك
الأمر الذي حمله ذلك الملك العظيم ويؤيده ويؤكده قوله « بالميثاق » ; فقوله
« بالعلم » لا يرجع - ولو بالكناية -

إلى علم فاطمة ، بل يرجع إلى علم الله
ورسوله ، وهذا النوع من التعبير كثير في الآيات وكلمات الأئمة الطاهرين مع
ملاحظة الإختصار والإيجاز في كلامهم ( عليهم السلام ) ، فتأمل .

لطيفة ظريفة خطرت في بالي لطيفة طريفة
في المقام : قيل في حديث « لا رضاع بعد فطام » أن الطفل إذا رضع اللبن من
الغير بعد الفطام وإتمام الرضاع ، فرضاعه هذا لا ينشر الحرمة ، فيقال في
هذا المقام إذا كانت فاطمة قد فطمت عن الجهل منذ بدو الخلقة ومنذ يوم «
ألست » فهي لا تحتاج إلى استرضاع ، بل جاءت إلى هذا العالم وهي في غاية
الإستغناء ، وما قاله عنها كان بيانا للواقع ليس إلا ، ومقارنة التسمية مع
الولادة دليل على أن « لا رضاع بعد فطام » .

الوجه الرابع روى في البحار عن الصادق ( عليه السلام ) : تدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قال : فطمت من الشر .
ويقال : إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث .
وفي الأمالي والعلل عن عبد العظيم
الحسني ( عليه السلام ) قال : حدثني الحسن بن عبد الله بن يونس بن ظبيان
قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لفاطمة ( عليها السلام ) تسعة
أسماء عند الله عز وجل - وذكر الأسماء - ثم قال : أتدري أي شئ تفسير فاطمة (
عليها السلام ) ؟ قلت : أخبرني يا سيدي .

قال : فطمت من الشر . . » .
فإذا قلنا : إن الفعل هنا لازم ، فيكون المعنى أن فاطمة ( عليها السلام ) هي التي فطمت نفسها من الشر وتباعدت عنه .
اختيار للخيار : مختصر في معنى الخير
والشر إن غرضي الأساسي هو إظهار وإثبات فضل المخدرة الكبرى ما استطعت إلى
ذلك سبيلا ، وقد بلغ بنا الكلام إلى فطام فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
عن الشرور ، لذا أحببت أن أطلع القراء عما يدور في خلدي حول معنى الخير
والشر ، فأقول بإيجاز : إن إجراء الخير والشر منحصر في يد القدرة الإلهية ،
بل إن الله تبارك وتعالى هو خالق الخير والشر كما في رواية الكافي عن
معاوية بن وهب عن الصادق ( عليه السلام ) : إن مما أوحى الله إلى موسى (
عليه السلام ) . . . : « إني أنا الله خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على
يدي من أحب ، فطوبى لمن أجريته على يديه ، وأنا الله لا إله إلا أنا خلقت
الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من أريده ، فويل لمن أجريته على يديه » .

قال بعض المحققين : إن هذا الحديث يعارض
قوله « والخير في يديك والشر ليس إليك » ، فلا بد أن يقال : إن معنى الخير
والشر مقدر بالتقديرات الإلهية ، أو أن الخير والشر هي الجنة والنار
والمراد من إجراء الخير والشر إقبال التوفيق وإدباره المستتبع للغفران
والخسران .

وقالوا أيضا : إن الخير ذاتي والشر عرضي
، وتركيب العالم قائم على الخير والشر حسب ما تقتضيه الحكمة ، فكل قهر
تقابله رحمة ، وكل شر يقابله خير ، إلا أن مراتب الخير والشر متفاوتة ،
فخلق النار - إذن - خير وشرها نادر ، ولأن في خلقها مصالح وحكم ، وأما شرها
فلا ينسب إلى الحق جل وعلا ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة
فمن نفسك ) .

وعلى أي حال فالأشياء لا تخرج عن أحد
الأمور الخمسة التالية : إما أن يكون الشئ خيرا محضا ، أو يكون شرا محضا ،
أو يكون الخير والشر معا بالتساوي ولكن الخير غالب ، أو يكون الشر غالبا أو
يكونان متساويين .

أما القسم الأول : أي يكون الشئ خيرا
محضا ، فمثل عالم الروحانيات التي لم يلحظ فيها الشر أصلا ، ومنه الأنبياء
والأولياء ومنهم الصديقة الكبرى والعصمة العظمى ، فهي مبرأة وعارية
بالحقيقة من الشرور والمفاسد منذ اليوم الأول ; لأن الله خلقها خيرا محضا
وصلاحا صرفا ، فليس للشر والفساد إليها سبيلا ، ولهذا فالأفضل أن تستعمل
لها صيغة البناء للمجهول فيقال « فطمت عن الشر » ، أي أنها قطعت عن كل شر
وفساد ظاهرا وباطنا ، وكانت تلك المخدرة منبع الخيرات ومصدر البركات ، ولم
يكن في وجودها المبارك شئ من الشرور والمعاصي والملكات الذميمة ، ولا يتصور
ذلك في حقها ، بل لا يتصور احتمال ارتكاب المخالفة في حقها ، وكانت كذلك
منذ الأزل لمقتضى الصلاح والحكمة
............................................................................................................................................................. .













































































معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Post_old





<table class="tborder" id="table52" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3" width="100%"><tr><td class="thead" align="center">
</td></tr><tr><td class="alt1" align="center">
</td></tr> </table>


















<table class="tborder" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3" width="95%"> <tr><td class="thead">
</td> </tr><tr><td class="alt1" align="center">
</td></tr> </table>















































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
المدير القانوني والتقني
المدير القانوني والتقني
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2556
نقاط : 7157
السٌّمعَة : 63
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
الموقع : منتديات مرجانة

الأوسمة
 :  

معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه    معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:34 am

جزاك الله بكل خير على هذا التعريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه    معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 2:22 pm

موضوع مفيد وفائدة جمة

استفدنا مهك وسرني ان يكون انا ايضا اسمي فاطمة

شكرا على المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه    معنى  كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه  Emptyالأحد يناير 06, 2013 3:48 pm

شكرا جزيلا لك على هذه الإفادة الطيبة و الممتعة

لا تحرمنا من جديدك المفيد و القيم

تقديري الأخوي

***************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
معنى كلمة فاطمه ... ولماذا سمى النبي ابنته فاطمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى كلمة السحت؟؟؟
» هل تعرف معنى كلمة باي ؟
»  ما معنى كلمة أمازيغ
» لماذا يضرب الأزواج زوجاتهم ، ولماذا تسكت الزوجات ؟
» تهانينا للحاج حميد بمناسبة نجاح ابنته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى اللغات الحية :: اللغة العربية-
انتقل الى: