ماذا تتوقع الأمهات الجدد؟
المصدر: البوابة- تحرير:
غالبا ما ترافق
صورة
الامومة الشعور بالسعادة والرضا والهدوء ولكن هذا ليس الواقع تماما،
فالامهات الجدد غالبا ما يعانين من الارق والاجهاد وقلة النوم خصوصا في
الاسابيع الاولى التي تلي الولادة، حيث يبدأ الطفل الرضيع بالانتقال من
مرحلة الآمان في الرحم الى النوم مستقلا في سريره الخاص.
تقول
خبيرة الصحة، فيليبا فورسيث بأن “معظم الامهات يعانين من اضطرابات النوم
خصوصا في الاسابيع الثمانية الاولى من حياة الطفل الرضيع.” وبالطبع تتراوح
هذه الفترة من طفل لأخر.
وتنصح فورسيث الأمهات بتقبل فكرة وجود
هذه المرحلة والتعايش معها بدلا من محاولة انكارها لأنها ستحدث لا محال،
ولكنها مؤقتة وهذه هي الفكرة التي يجب أن تركز عليها الأمهات. تقول فورسيث،
“الأم الجديدة يجب أن تقبل فكرة دخول نظام جديد الى روتين حياتها، تماما
كفكرة دخول فرد جديد الى العائلة، وهذا الفرد يجب أن يأخذ وقته ليتعرف على
محيطه الجديد،
والوجوه الجديدة والاصوات وما إلى ذلك من أمور. ويجب أن تدرك الأم بأن هذه العملية قد تستغرق 12 اسبوع على الاقل.”
كيف تعودي طفلك الجديد على النوم الهادئ؟
تقول مليندا غورني، خبيرة في اضطرابات نوم الأطفال، “وضع روتين من اليوم
الاول امر اساسي يساهم في تقليل مدة الفترة الانتقالية، كما أن الروتين
يعود الطفل على البيئة الجديدة في فترة قصيرة. ولا يحتاج الطفل الرضيع في
هذه المرحلة الى الكثير من العمل فقط ركزي على تحديد أوقات الرضاعة،
والاستحمام، وتغير الحفاظات، ومكان النوم.
التقليب المستمر،
والضوضاء، وتغير مكان النوم، وتبديل الثياب بشكل متكرر كلها يمكن أن تزيد
من مدة الفترة الانتقالية وتسبب اضطرابات النوم عند الطفل التي تؤثر بشكل
كبير على روتين نوم الأم. ”
هذا وتتغلب معظم الأمهات على مصاعب
هذه المرحلة الانتقالية بمساعدة الشريك أو أي شخص بالغ في البيت، بحيث يتم
وضع برنامج للعناية بالطفل بدون أن يتأثر روتين النوم لدى الأم، وهذا امر
ضروري لأن الام تكون مجهدة في هذه المرحلة وبحاجة الى النوم لتجديد النشاط
وإصلاح الخلايا.
وغالبا ما يبدأ الطفل الرضيع بالنوم لفترات طويلة
اثناء الليل بعمر 6 شهور، إذا استمر اضطراب النوم أكثر من ذلك، فيجب
استشارة الطبيب لمعرفة المسبب
بواسطة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]