قصة مصطلح حصان طروادة
من التراث الأدبي اليوناني (الإلياذة) حيث سردت قصة هذا الحصان ليصبح
رمزا وتعبيرا عن فن الخداع والتآمر من الداخل لهزيمة الخصم . وطروادة
مدينة غرب تركيا المنافسة لل
يونان التجاري
حاصر اليونانيون طروادة أكثر من عشر سنين (1193-1184 ق. م ) دون ان يدخلوها
لمتانة الحصون والقلاع لذا باشروا بالحيلة أمام الفشل العسكري وبعد دراسة
العادات والتقاليد وجدوا ان الحصان عند الطرواديين مقدس فصنعوا لذلك حصاناً
خشبياً يتسع لعشرة من أشداء الجنود اليونانيين جر الحصان الى أبواب مدينة
طروادة والجنود بداخله وطلبوا من الجيش اليوناني المحاصر بالانسحاب من داخل
المدينة تفاجئ الطرواديون بانسحاب الجيش اليوناني فانطلقت الحيلة واعتبروا
أنفسهم منتصرين فادخلوا الحصان الخشبي الى داخل المدينة للاحتفال بالنصر
المبين تجمع الأهالي حول الحصان يرقصون ويشربون فرحين بالنصر المزعوم حتى
أصبحوا سكارى وحل الليل فخرج الجنود اليونانيين من الحصان وفتحوا أبواب
المدينة من الداخل ودخلها الجيش اليوناني وحرقها بعد سلبها وسبي سكانها
بفضل هذه الخديعة .