علم الفلك الفيدي استشارات مهاريشي جيوتش
Maharishi Jyotish Consultationsإن جيوتش مهاريشي هو أحد فروع العلم الفيدي. أنه صفة من صفات الوعي التي تبدأ في التعبير عندما يتهيأ الوعي للظهور. في علم مهاريشي الفيدي يشرح مهاريشي بأنه نتيجة لتفاعل الذكاء بالمطلق ينظر الكيان في داخل ذاته ويصبح تعددية ثلاثية مكونة من العارف (ريشي) ووسيلة المعرفة (الديفاتا) والمعروف (شانداس) أما الأحادية (سمهيتا) فهي توحد الثلاثة معا، وبتفاعل السامهيتا و الريشي والديفاتا والشنداس تبدأ صفات الوعي في التعبير؛ ولهذا السبب يعرف الجيوتش بمعرفة التغيرات أو التحولات التي تحدث لغرض معين. إذا الجيوتش هو إحدى صفات الوعي الكامن في المستوى غير الظاهر للخليقة. في الوعي الصافي في داخلنا.
كيف أصبح الجيوتش علما ؟
نحن نعلم أن كل شيء في الخليقة له تأثيرا على كل شيء آخر. وهكذا لاحظ حكماء الهند القدماء أن حياة الإنسان تتأثر بكل شيء حوله؛ من البيت الذي يسكن فيه إلى أبعد نجم في هذا الكون المتباعد الأطراف. إلا أنه بأخذ كل هذه التأثيرات بعين الاعتبار يصبح الأمر معقدا جدا. والتأثيرات من الأشياء القريبة هي أقوى من تأثيرات الأشياء البعيدة. فالكواكب القريبة لها تأثير أقوى بكثير من الكواكب البعيدة. لذلك أن الجيوتش الآن يعتمد بشكل أساسي على الكواكب القريبة ضمن مجرتنا الشمسية.
أن دراسة الفلك تظهر أنه يوجد حوالي 600,000 وضعية للفلك حولنا وهذه الوضعيات تتكرر باستمرار مع مرور الزمن، وحسب وضعية الفلك في لحظة الولادة يستطيع الخبير في الجيوتش معرفة شخصية ومجرى حياة الإنسان، وهكذا ففي علم الجيوتش يكفي أن نعرف نقطة معينة كي نستطيع معرفة السابق والتالي.
كيف نعرف مجرى حياتنا؟
في جيوتش مهاريشي، واعتمادا على مكان وزمان الولادة يستطيع خبير الجيوتش استخراج بيان لوضعية الفلك في لحظة الولادة، وأيضا بيان بالتغيرات الفلكية التي ستحدث خلال السنوات القادمة من حياته. حاليا يتم استخراج وضعية الفلك بواسطة الكمبيوتر. وحسب علم الجيوتش أن لكل كوكب صفات معينة ومميزة عن صفات الكواكب الأخرى وحسب تركيبة هذه الكواكب في لحظة الولادة يتأثر المولود بصفاتها، وتصبح شخصيته ونمط ومسار حياته متأثرة بمجرى هذه الكواكب. وبمراجعة هذه البيانات التي تظهر وضعية الفلك يستطيع خبير الجيوتش، وبالاعتماد على المراجع الفيدية، من إعطاء التخمينات والتوقعات لمجرى حياة صاحب البيانات، فيشرح له عن أحداث حياته وتطوره وعلاقاته مع الآخرين.
التوخي من الشر قبل حدوثه
يقول مهاريشي أن الهدف الأساسي للجيوتش هو التوخي من الشر قبل حدوثه. من خلال استشارة خبير الجيوتش يستطيع الفرد معرفة الفترات الحساسة والضعيفة في حياته ويستطيع الخبير أخبارنا عن نوع الخطر الذي قد يداهمنا، وبذلك نستطيع أن نجد الوسيلة التي قد تلغي أو تخفف هذا الخطر.
هناك عدة وسائل قد تلغي أو تخفف التأثيرات السلبية وهي:
أولا برنامج التأمل التجاوزي وال تي أم سيدهي، من خلال هذا البرنامج يصبح الفرد قويا ومتينا من الداخل وبالتالي يصبح قادرا على التغلب على التأثيرات السلبية.
ثانيا استعمال الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة. لقد ذكرنا آنفا أن لكل شيء تأثير على كل شيء أخر، فهناك أحجار كريمة ومعادن ثمينة تخفف من التأثيرات السلبية لكواكب معينة. وهكذا وبعد مراجعة البيانات الفلكية ينصح الخبير بالتحلي بنوع أو أكثر من الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.
ثالثا الياغيا، أي الأداء الفيدي، أن دور الياغيا هو أيضا للتخفيف من التأثيرات السلبية للكواكب، إلا أنها أكثر فعالية، لماذا؟ لأنه من خلال أدائها يتم ملامسة نبضات الذكاء الخلاق المسئولة عن كافة نواحي الوجود، وبملامسة هذه النبضات وإحيائها يصبح الفرد محصّناً بدرع منيع يبعد عنه التأثيرات السلبية من الفلك. ويقوم بالإدعاءات الفيدية الياغيا خبراء متخصصين في هذا العلم.
يغطي علم مهاريشي جيوتش جميع نواحي حياتنا، ويمكننا الاستفادة منه في مجال الصحة والعلاقات الشخصية والقرارات المالية والعملية والتوجه العلمي والمهني وحتى في القرارات المصيرية الدولية، فيستفيد منه الآن العدد الكبير من الحكام والمسئولين في مختلف دول العالم.[/align]