الجزائر:الخطف لأغراض جنسية
نشر موقع
ناس نيوز الإلكتروني الجزائري الأربعاء مقالا قال فيه إن عمليات الخطف لأغراض جنسية تضاعفت في الأشهر والسنوات الأخيرة. وشدد عبد الرحمن سمار، وهو إعلامي وأحد مؤسسي الموقع، أن هذه الظاهرة جديدة على المجتمع الجزائري
ناس نيوز تحدث عن الآفة مستشهدا بآخر عملية خطف وقعت في مدينة وادي سوف نحو 600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة وكانت ضحيتها فتاة عمرها 22 عاما. الفتاة بحسب الموقع، الذي استند إلى تقرير لوحدة الدرك الوطني بالمدينة، خطفها أربعة أشخاص في قلب وادي سوف وبوضح النهار وتعرضت للحجز والاغتصاب عدة مرات قبل أن يتم الإفراج عنها
"أكثر من 1000 حالة خطف كل سنة"
وكانت شبكة "ندى" للدفاع عن حقوق الطفل كشفت في تقرير قدمته لوسائل الإعلام والصحافة في نهاية آب/أغسطس الماضي عن ارتفاع حالات الخطف عموما، لاسيما في صفوف الأطفال، إناثا وذكورا. وتحدث عبد الرحمن عرعار رئيس "ندى" ساعتها عن تسجيل ما لا يقل عن "1000 حالة كل سنة"، موضحا أن 55 حالة رصدت بالعاصمة وحدها، مشيرا إلى أن ثلاثة أطفال تم خطفهم في غضون 24 ساعة بولاية [أي محافظة] تيارت"، في غرب البلاد
معضلة اجتماعية في قمة الخطورة ولها أهمية قصوى
مؤسس "ناس نيو يتساءل وهو يردد بأن عدد حالات الخطف لأغراض جنسية لا تقل عن 8 أو 9 شهريا
وبحسب تقارير إعلامية جزائرية نقلا عن شبكة "ندى" للدفاع عن حقوق الطفل، فخلال النصف الأول من العام 2012، تم تسجيل أكثر من 1105 اتصال طلب مساعدة و112 حالة اغتصاب و15 حالة خطف. وقد وصف عبد الرحمن عرعار عن الملف بـ "الخطير والكارثي والثقيل"
وعن أسباب ظاهرة الخطف، ذكرت الشبكة مشاكل متعلقة بالأسرة، مثل الطلاق والانتقام، ودوافع مالية وأخرى جنسية، بالإضافة إلى انتشار الشبكات المتخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية. ولكن عبد الرحمن سمار يعزي السبب الرئيسي إلى غياب الحديث والنقاش حول مكانة المرأة داخل المجتمع الجزائري، مدافعا عن فكرة تحرر المرأة ووجوب إعطائها حقوقها الشرعية