(( كيف أعيش كمومس متعبة ))
في شارع الأحلام أرتدي المصيبة التي حلت بي
أنها باردة كالشتاء، و قطرة مطر
يحيطني غروب الشمس كالغجري المنخور
أعطي آلامي لأفرح بكسرة خبر
دخان سيكارتي تنهش الهواء والصمت الموحش
لقد جئت بعيدا كآيه الثلج الرمادي
أنا باردة الافكار والامنيات ...
أشجار عارية الأنتظار،
تمر سكاري ظلام طوال الليل
يتم الاقتراع لجسدي
الملائكة من البرونز خارج صبري
تسألني أن أقول لها شيئا
بينما أقتل بلا رحمة كالرياح
تولد الكنائس من الظلال
أنقاض هشيمي المتهالك
المهم ان يمرر الحب الليله.... الحب الدنيوي.
يمكن سماع الضجيج من ضربة السماء
في الليل أبكي ضعيفة المشاعر
سقي الأرض بالمطر البلدي ...
اسودت ورودي المتبقيه
عند ملوك الليل ارتداء الورق الأزرق كالأيمان المعتق
سألتني ايها القدر أن أقول لك شيئا عني
التفكير في ليلة أنا لا أعرف الكثير سوى جسدي المنهش
أشعث النساء انا
سلالات الضباب المتلون بالسواد
شحاذ قديم سوف أطيل الاستماع لاغنية حزينه
المتعة التي تباع في المطر الرطب
المحزن أن مكنسة تدحرجني ببطء عند الفجر
الشعور بائسة جدا و الطين ملأ فمي
الأحلام بين الاسبست يمنع أدراك الاتجاه
صمت الجياع تستمر أغنيه قديمه
البردة يقطع لي كسر خبز
لا أبالي نحيب السنونو وبركان أرضي
يكسر البيانو في زاوية تنهداتي
كومة من أوتار كيتاري الطفولي
ظفيرتين ... صوت أمي التي لا أعرفها
سأذهب غدا لجميع أنحاء الكون لأوزع صوتي
سوف أرتدي رغبتي الخضراء في الصيف
الحب يولد من أثنين أنا وأنت
تجول في الأفكار كمساء خريفي
الصفصاف القهوة من ليل الحانات،
تغيير طفيف على أعداد أحلامي المتبرجه
رمي الموسيقى غريب الصدى
النساء خبز في الزاوية المفقودة
الموسيقي القديمه ... ابحث عن أمي التي لم أرها
خلف جدران العفن الرمادي لفصل الشتاء
الأبيض و الأحلام المتاحه و الشوارع شبه مهجورة
قلت لنفسي ... أنا أقف للهبوط،
أخشى أن أكون قوية .... و لن تأتي أنت
...............................................................