......... ..........
ليلة الثغر والشنب
....
سل الجفون بذكر الثغــــــر والشنب
وانعم هنيئا ببنت الثمر
والعنب
واشرب هنيئا فهذا الليل ليلتها
يسقيك نوبته
ظبي، فداه أبي
كأنه حين غادوت أسامره
شمس تعرت عن
الأستاروالحجب
باتــت تعانقنـــــي، وكلماتعبت..... تعلني بارتشـــــــاف
الثغر والشنب
باتت ترف بجسمي، وهي ترشفني
وريقها خندريس شيــــــط بالضرب
فبت (والليل لابس دجنتـــــــــــــه)ـ
تحت الستـــــار أداري
الجد باللعب
ليلة حرب،أجوب القفر منفـــــردا
أخوضها عنقا، ان شئـــــت بالخبب
حتى هزمت عدوي،رافعا علمي
وافتر نصلي عن حسن وعن طرب
ـ(ازورها وسواد الليل يسترني
وأنتني وبياض الصبح يوقع بي)ـ
اذعنده سيكون الصبح ،منبلجــا
ـ(ياحسن منعطفــــــي وسوء
منقلبيـي)ـ
.....
ودعتها فأفاضت من مدامعهــــا
لئالئا، دررََ
الياقـــــــــوت والدهب
هذي السعــــادة لارقصة مكتئـب.
على الطنابل اومنصة الخشـب
هذي السعادة لاديـــــار يدركهـــا
مهما ترصع في العلياء
والــــرتب
هذي الجنــان فلاذوالجهل يدخلها
اذالجـــــــزاء جزاء العلم،
والأدب
تمضــي الحياة ولاتبقى لذائذهــا
وفي صروف الزمان ينقضي عجبي
تطلع شمس على شمس فتفخرها
شمسي بالمجد والعليـــــاء والــنسب
.
فأنت أنت الحزبر الحبر همتــه
يوم الكريهة في المسلـوب
لاالسلب
فكم هصورا أسرت منه مهجته.؟؟
ولم تخلصــــه هصرة من الشجـب
[]1ماللأشعةعند ذكـــر فرقتنا
سوى التأسي بذكــــــــــــر الثغر
والشنب
/
ابراهيم النفيفي:
2010
.
[1 الشجب:الهلاك