منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية 21_05_1213376309211
الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية Empty
مُساهمةموضوع: الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية   الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 4:48 pm


De أ.فالح الحجية.
الموسيقى الشعرية و قصيدة النثر



من المعلوم ان الايقاع الموسيقي هو توزيع الصوت ومداه بمقتضى حركات معينة والموسيقى نوع
من انواع الايقاع وقد وجد هذا الايقاع او النغم على الارض بوجود الانسان فهو ملازم لحياته منذ القدم وقد تمثل في القديم في دندنة الانسان مع نفسه في حالتي فرحه وحزنه حين تغلب عليه عاطفته فيصفق بيديه فرحا او يبكي نشيجا حزنا فيعبر عما في مكامن النفس الانسانية من عواطف او خوالج نفسية .

مر الايقاع او النغم بمراحل زمنية عريقة على مر الدهور والازمنة وتسمت بمسميات عديدة وهو ما يطلق عليه بالموسيقى وقد تفرعت الى انغام و ايقاعات مختلفة بحيث اصبحت بمفردها مجالا واسعا وفنا مماثلا للفنون الشعرية لكل الشعوب حتى اصبحت متلازمة لابداع هذا الانسان في اقربه الى نفسه وهو الشعر فاصبح الايقاع الشعر ي والايقاع الموسيقي ينبع من معين واحد لكنها تفرعت في مداها الواسع بتنويعها وفقا للحاجة والتطور الزمني بين الشعوب المختلفة وطبيعة تكوينها وثقافتها الماضية والحاضرة والمستقبلية واصبح لكل فن منها من يهتم بها فهو ذو تاثير بكل عرق انساني .


مر الايقاع او النغم بمراحل زمنية عريقة على مر الدهور والازمنة وتسمت بمسميات عديدة وهو ما يطلق عليه بالموسيقى وقد تفرعت الى انغام و ايقاعات مختلفة بحيث اصبحت بمفردها مجالا واسعا وفنا مماثلا للفنون الشعرية لكل الشعوب حتى اصبحت متلازمة لابداع هذا الانسان في اقربه الى نفسه وهو الشعر فاصبح الايقاع الشعر ي والايقاع الموسيقي ينبع من معين واحد لكنها تفرعت في مداها الواسع بتنويعها وفقا للحاجة والتطور الزمني بين الشعوب المختلفة وطبيعة تكوينها وثقافتها الماضية والحاضرة والمستقبلية واصبح لكل فن منها من يهتم بها فهو ذو تاثير بكل عرق انساني .

و قصيدة الشعر ايضا اختلفت تنسيقاتها النغمية بمرورالزمن فحكمتها او دخلت عليها سلطة النظام الموسيقي التقليدي للقصيدة العربية ( الوزن والقافية ) فأوجد ت البحور الشعرية بموسيقية البيت الشعري او الشطر الشعري وما لحقها من تطور مستمر حتى وجد ت القصيدة الحديثة ( الشعرالحر ) في بدايا ت القرن العشرين والتي كانت سببا في ايجاد القصيدة المعاصرة ( قصيدة النثر) أو الجملة الشعرية وكلتاهما تعتمد على تقنيات فنية عديدة لنسج منظومة الموسيقى التي تشكل في النهاية نمطا معينا من الموسيقى الشعرية فقصيدة النثر– ايضا ذات نظام موسيقى لكنه فوضوي الايقاع .

لذا فقد ظل في تكوينه ذات خصوصية فهي موسيقى لكنها ليست موسيقى الخضوع للإيقاعات القديمة . بل هي موسيقى الاستجابة لإيقاع معين وهو إيقاع يتجدد كل لحظة و في قصيدة النثر يحس الشاعر ايقاعا معينا يتلذذه فيصوغ به شعره والمتلقي فيعجب به ويتذوقه وتأنس اليه نفسه .

ومن خصائص البناء الفني لقصيدة النثر ومميزاتها انها تعتمد على نغمات موسيقية متداخلة غير مترابطة وهي بذلك تحرص على إيجاد تقنيات هذا النوع من الموسيقى عند تشكيل السطر الشعري أو الجملة الشعرية وهذه الموسيقى قد تعتمد في تقنياتها على فنية معينة كأن تكون تكرارا متوازيا وإزاحة ذات دلالية . وخاصة مع حروف المد وبتزاوج الحروف والكلمات . فتتمثل بجرسيتها وعلاقتها النغمية مع الحرف بحيث تنعكس مع خلفية الحالة الانفعالية في نفسية الشاعر والحراك الأدائي والانفتاح الدلالي فتاتي متجانسة نغيمتها . فهناك ارتباط وثيق بالدلالة المنبعثة أساساً من الصياغة اللغوية التي هي بمثابة سلسلة من الحركات الصوتية المقترنة و النابعة من الحركات الفكرية ، وحركة تمكزها الأساسي من خلال الصياغة اللغوية وفاعلها مع النص مكونة علاقة تأثيرية بين الإيقاع والدلالة الشعرية واقصد بها فاعلية النص مع اللغة .

ومن المعلوم ان قصيدة النثر تعتمد على الجملة الشعرية التي يقا بلها السطر الشعري في شعر التفعيلة ( الشعرالحر ) متمثلة بالوحدة في قصيدة النثر ومن هنا وجب التمييز بين الجملة الشعرية في قصيدة النثر والتي تختلف عن السطر الشعري بحسب عدد تفعيلاتها وتكرارها وتشكيلاتها .

فالسطرالشعري يتكون من اساسية التفاعيل الخليلية الصافية لذا اعتمد شعراؤه مثل بدر شاكر السياب والبياتي ونازك الملائكة وجبران خليل جبران وميخائب نعيمة وصلاح عبد الصبور وشاذل طاقة وادونيس وعبد الناصرالعيسوي ومحمود درويش وغيرهم عليها و هذه التفاعيل متناغمة مع عدد مرات تكرارها في السطرالشعري وفي اغلبها من تفعلية واحدة الى خمس تفعيلات وربما تصل الى تسع تفعيلات في حدها الاعلى وتتمثل في البحورالنقية كما تسميها نازك الملائكة وتجزئتها بينما الجملة الشعرية هي نفس واحد ممتد قد تمثل سطر شعري واحدا وربما أكثر لا يخلو من الوقفات إذا استعصى استمرار نفس الجملة الواحدة تبعا لما ينهجه الشاعر وفقا لمرئياته ا و امكانياته الشعرية واللغوية . فقد تكون هذه الوقفات عدة سطور أو في سطر واحد فهي بمثابة أثر تقطيعي متمثلا بما يقصد ه الشاعر وما يرنو اليه في قصيدته كما في قصائد الشعراء : مصطفى القرنة من الاردن و فاطمة الفلاحي من العراق و اسماء القاسمي من الامارات ومريم الترك من لبنان وسوزان سامي جميل من كندا ورشيد زهاينة من الجزائر وفوزية العلوي من تونس وفوزية امين من المغرب وغيرهم كثير .

فاللغة العربية هي مجموعة إيقاعات واحرف نغمية واستطيع ان امثل بحور الخليل الفراهيدي بحديقة خضراء جميلة نمت بها مجموعة محدَّدة وجميلة من الزهور الرائعة و كأني بها وجود من يتعهدها بالرعاية والتعشيب وهم كوكبة كبيرة من شعراء العربية من بعده واما إيقاعات اللغة اي لغة في هذا المجال الا غابةٌ واسعة بكل تنوعِّها وجموحها ونفورها وقسوتها ورقتها وعلى السائر فيها أن يشقَّ طريقاً بِكراً جديداً. او يسير في دروب الاخرين من قبله فهي تكون مسلوكة .

وربما يرجع بعض شعراء قصيدة النثر النمط الموسيقي للقصيدة النثرية الى ايقاعها الداخلي من خلال خلق نظام موسيقي معين للقصيدة ياتي من خلال تكرار بعض الكلمات ذات النغمة المقبولة او استعادة لازمة معينة في مراحل منتظمة من هيكلية القصيدة . وهذا لايعني بالضرورة دفقة نغمية ذات طابع موسيقي او دلالة صوتية انما يعني نهاية الدفقة الشعرية على انه هناك من القصائد الشعرية يجتمع فيها السطرالشعري والجملة الشعرية وربما تكون لا ارادية لدى الشاعر . لاحظ قصيدتي ( قبلة الشوق) اقول في مطلعها :

افيقي افيقي
ذات المكحل الاخضر
في بلدتي عرس
اوحى به النجم
اهتزت له الدنيا
وليل الحب مسروج
* * *
ويقول الشاعر خالد باطرفي في احدى قصائده :

أنت يا متكأ الجفن الذي امتد سهره ..
وملتقى الدرب الذي تاه دربه ،
وجوى العاشق الذي طال سهره ..
تمتطين النور وتنفثين النار ..
وأنا فيك يا وصالي
لم أعد...
لم أعد .. ..
لم أعد أدري...

* * *

فالح نصيف الحجية
العراق- ديالى –بلدروز


و قصيدة الشعر ايضا اختلفت تنسيقاتها النغمية بمرورالزمن فحكمتها او دخلت عليها سلطة النظام الموسيقي التقليدي للقصيدة العربية ( الوزن والقافية ) فأوجد ت البحور الشعرية بموسيقية البيت الشعري او الشطر الشعري وما لحقها من تطور مستمر حتى وجد ت القصيدة الحديثة ( الشعرالحر ) في بدايا ت القرن العشرين والتي كانت سببا في ايجاد القصيدة المعاصرة ( قصيدة النثر) أو الجملة الشعرية وكلتاهما تعتمد على تقنيات فنية عديدة لنسج منظومة الموسيقى التي تشكل في النهاية نمطا معينا من الموسيقى الشعرية فقصيدة النثر– ايضا ذات نظام موسيقى لكنه فوضوي الايقاع
و قصيدة الشعر ايضا اختلفت تنسيقاتها النغمية بمرورالزمن فحكمتها او دخلت عليها سلطة النظام الموسيقي التقليدي للقصيدة العربية ( الوزن والقافية ) فأوجد ت البحور الشعرية بموسيقية البيت الشعري او الشطر الشعري وما لحقها من تطور مستمر حتى وجد ت القصيدة الحديثة ( الشعرالحر ) في بدايا ت القرن العشرين والتي كانت سببا في ايجاد القصيدة المعاصرة ( قصيدة النثر) أو الجملة الشعرية وكلتاهما تعتمد على تقنيات فنية عديدة لنسج منظومة الموسيقى التي تشكل في النهاية نمطا معينا من الموسيقى الشعرية فقصيدة النثر– ايضا ذات نظام موسيقى لكنه فوضوي الايقاع مر الايقاع او النغم بمراحل زمنية عريقة على مر الدهور والازمنة وتسمت بمسميات عديدة وهو ما يطلق عليه بالموسيقى وقد تفرعت الى انغام و ايقاعات مختلفة بحيث اصبحت بمفردها مجالا واسعا وفنا مماثلا للفنون الشعرية لكل الشعوب حتى اصبحت متلازمة لابداع هذا الانسان في اقربه الى نفسه وهو الشعر فاصبح الايقاع الشعر ي والايقاع الموسيقي ينبع من معين واحد لكنها تفرعت في مداها الواسع بتنويعها وفقا للحاجة والتطور الزمني بين الشعوب المختلفة وطبيعة تكوينها وثقافتها الماضية والحاضرة والمستقبلية واصبح لكل فن منها من يهتم بها فهو ذو تاثير بكل عرق انساني .

و قصيدة الشعر ايضا اختلفت تنسيقاتها النغمية بمرورالزمن فحكمتها او دخلت عليها سلطة النظام الموسيقي التقليدي للقصيدة العربية ( الوزن والقافية ) فأوجد ت البحور الشعرية بموسيقية البيت الشعري او الشطر الشعري وما لحقها من تطور مستمر حتى وجد ت القصيدة الحديثة ( الشعرالحر ) في بدايا ت القرن العشرين والتي كانت سببا في ايجاد القصيدة المعاصرة ( قصيدة النثر) أو الجملة الشعرية وكلتاهما تعتمد على تقنيات فنية عديدة لنسج منظومة الموسيقى التي تشكل في النهاية نمطا معينا من الموسيقى الشعرية فقصيدة النثر– ايضا ذات نظام موسيقى لكنه فوضوي الايقاع .

لذا فقد ظل في تكوينه ذات خصوصية فهي موسيقى لكنها ليست موسيقى الخضوع للإيقاعات القديمة . بل هي موسيقى الاستجابة لإيقاع معين وهو إيقاع يتجدد كل لحظة و في قصيدة النثر يحس الشاعر ايقاعا معينا يتلذذه فيصوغ به شعره والمتلقي فيعجب به ويتذوقه وتأنس اليه نفسه .

ومن خصائص البناء الفني لقصيدة النثر ومميزاتها انها تعتمد على نغمات موسيقية متداخلة غير مترابطة وهي بذلك تحرص على إيجاد تقنيات هذا النوع من الموسيقى عند تشكيل السطر الشعري أو الجملة الشعرية وهذه الموسيقى قد تعتمد في تقنياتها على فنية معينة كأن تكون تكرارا متوازيا وإزاحة ذات دلالية . وخاصة مع حروف المد وبتزاوج الحروف والكلمات . فتتمثل بجرسيتها وعلاقتها النغمية مع الحرف بحيث تنعكس مع خلفية الحالة الانفعالية في نفسية الشاعر والحراك الأدائي والانفتاح الدلالي فتاتي متجانسة نغيمتها . فهناك ارتباط وثيق بالدلالة المنبعثة أساساً من الصياغة اللغوية التي هي بمثابة سلسلة من الحركات الصوتية المقترنة و النابعة من الحركات الفكرية ، وحركة تمكزها الأساسي من خلال الصياغة اللغوية وفاعلها مع النص مكونة علاقة تأثيرية بين الإيقاع والدلالة الشعرية واقصد بها فاعلية النص مع اللغة .

ومن المعلوم ان قصيدة النثر تعتمد على الجملة الشعرية التي يقا بلها السطر الشعري في شعر التفعيلة ( الشعرالحر ) متمثلة بالوحدة في قصيدة النثر ومن هنا وجب التمييز بين الجملة الشعرية في قصيدة النثر والتي تختلف عن السطر الشعري بحسب عدد تفعيلاتها وتكرارها وتشكيلاتها .

فالسطرالشعري يتكون من اساسية التفاعيل الخليلية الصافية لذا اعتمد شعراؤه مثل بدر شاكر السياب والبياتي ونازك الملائكة وجبران خليل جبران وميخائب نعيمة وصلاح عبد الصبور وشاذل طاقة وادونيس وعبد الناصرالعيسوي ومحمود درويش وغيرهم عليها و هذه التفاعيل متناغمة مع عدد مرات تكرارها في السطرالشعري وفي اغلبها من تفعلية واحدة الى خمس تفعيلات وربما تصل الى تسع تفعيلات في حدها الاعلى وتتمثل في البحورالنقية كما تسميها نازك الملائكة وتجزئتها بينما الجملة الشعرية هي نفس واحد ممتد قد تمثل سطر شعري واحدا وربما أكثر لا يخلو من الوقفات إذا استعصى استمرار نفس الجملة الواحدة تبعا لما ينهجه الشاعر وفقا لمرئياته ا و امكانياته الشعرية واللغوية . فقد تكون هذه الوقفات عدة سطور أو في سطر واحد فهي بمثابة أثر تقطيعي متمثلا بما يقصد ه الشاعر وما يرنو اليه في قصيدته كما في قصائد الشعراء : مصطفى القرنة من الاردن و فاطمة الفلاحي من العراق و اسماء القاسمي من الامارات ومريم الترك من لبنان وسوزان سامي جميل من كندا ورشيد زهاينة من الجزائر وفوزية العلوي من تونس وفوزية امين من المغرب وغيرهم كثير .

فاللغة العربية هي مجموعة إيقاعات واحرف نغمية واستطيع ان امثل بحور الخليل الفراهيدي بحديقة خضراء جميلة نمت بها مجموعة محدَّدة وجميلة من الزهور الرائعة و كأني بها وجود من يتعهدها بالرعاية والتعشيب وهم كوكبة كبيرة من شعراء العربية من بعده واما إيقاعات اللغة اي لغة في هذا المجال الا غابةٌ واسعة بكل تنوعِّها وجموحها ونفورها وقسوتها ورقتها وعلى السائر فيها أن يشقَّ طريقاً بِكراً جديداً. او يسير في دروب الاخرين من قبله فهي تكون مسلوكة .

وربما يرجع بعض شعراء قصيدة النثر النمط الموسيقي للقصيدة النثرية الى ايقاعها الداخلي من خلال خلق نظام موسيقي معين للقصيدة ياتي من خلال تكرار بعض الكلمات ذات النغمة المقبولة او استعادة لازمة معينة في مراحل منتظمة من هيكلية القصيدة . وهذا لايعني بالضرورة دفقة نغمية ذات طابع موسيقي او دلالة صوتية انما يعني نهاية الدفقة الشعرية على انه هناك من القصائد الشعرية يجتمع فيها السطرالشعري والجملة الشعرية وربما تكون لا ارادية لدى الشاعر . لاحظ قصيدتي ( قبلة الشوق) اقول في مطلعها :

افيقي افيقي
ذات المكحل الاخضر
في بلدتي عرس
اوحى به النجم
اهتزت له الدنيا
وليل الحب مسروج
* * *
ويقول الشاعر خالد باطرفي في احدى قصائده :

أنت يا متكأ الجفن الذي امتد سهره ..
وملتقى الدرب الذي تاه دربه ،
وجوى العاشق الذي طال سهره ..
تمتطين النور وتنفثين النار ..
وأنا فيك يا وصالي
لم أعد...
لم أعد .. ..
لم أعد أدري...

* * *

فالح نصيف الحجية
العراق- ديالى –بلدروز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية   الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية Emptyالسبت نوفمبر 03, 2012 12:48 pm

انتقاء جيد،طرح موفق، موضوع قيم
شكرا جزيلا لك على هذه الإفادة الطيبة
دمت بود لامنتهي
تحياتي
~~~~~~~~~~~~~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
الموسيقى الشعرية وقصيدة النثر : أفالح الحجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الموسيقى الداخلية في النص الأدبي وأزمة قصيدة النثر العربية
» دروس الموسيقى
» قصيدة النثر بين رفض التسمية وضياع المصطلح
» قصيدة النثر
» أسباني ,, أسلم بسبب الموسيقى !!! ( مؤثر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: الثقافة والأدب-
انتقل الى: