- الوردي كتب:
منقول
الوزير العجيب الوفا سيكشف عن لائحة كبار الموظفين المستفيدين من تعويضات غير قانونية,,,
أكيد أن الغاية ليست بذلك النبل و انما وفاؤه لوعده بفضح ما يحدث من داخل أروقة البيت التعليمي و بذلك فهو لا يتغيى الاصلاح بقدر ما يعمل على تصفية حسابات مع من حاولوا التحرش به في قضية بنت مراكش و لقاء الصخيرات الاستقلالي و مهزلة المدير و صاحبتو... الوفا يريد بذلك رد الصرف لبعضهم و غايته و غايتهم كلها خبث و خساسة....
بين قوسين هذه النعويضات تتمثل في مليون سنتيم عن السكن رغم استفادتهم من شقق و فيلات فاخرة + 3000 درهم للماءو الكهرباء + 800 درهما للاتصالات الهاتفية...
هذه الاموال موجودة و أموال التعويض عن العمل في العالم القروي غير موجودة و رجال التعليم يسكنون الكهوف و الاقسام في الجبال و الفيافي و بعض الاوباش يأخذون مليون سنتيم شهريا كتعويض عن السكن رغم امتلاكهم لسكن وظيفي فاخر...
أتساءل ماذا بعد نشر اللوائح ؟؟ أليس حريا بالوزير البهجاوي احالة الملف على القضاء من خلال تمريره على المجلس الاعلى للحسابات بتنسيق مع الهيأة الوطنية لحماية المال العام في شخصها السباعي ؟؟؟؟
الغريب في الامر هو مثل هذه التهجمات والا تهامات المجانية
انها حملة مسعورة يقودها المتضررون او اللصوص الذين ضربت مصالحهم الشخصية وحرموا من تلاعبات تستهدف سرقة المال العام
الم يكن اعادة النظر في الادماج ضربة قاسية لذوي البطون المتدلية الذين استغلوا لعبة الادماج ليخلقوا مشروعية لسرقة المال ؟
اتعرفون الغلاف المالي الذي نهب في هذا المشروع ؟
اتعرفون من هم المتسيبون على السكن الوظيفي والاملاك المخزنية والذين ينتظرون تفويت السكن ؟
وهل قصة البنت المراكشية فعلا صحيحة ام انها من فعل فاعل وتواطؤ لحياكة ونسج قصص تمس رجلا نجده يصارع وحده ويتلقى الضربات من كل جهة ؟
شخصيا حضرت نشاطين للوزير ووقفت في احتجاج على الاوضاع المتردية للتعليم وكان الهدف ايصال صوت مشاكلنا
اتعلمون ان السيد الوزير خرج من وسط الحاشية التي تحيط به ودخل وسط الجمهور المحتج على الاوضاع ليعرف المشاكل الحقيقية من افواه المتضررين دون لجوء الى وساطة او محسوبية ؟
شخصيا انوه بمجهوده وبمواجهته وتحديه لكل ما يحاك في الظل ضده واشير الى ان كل ما يقال عنه مجرد اشاعات مغرضة
متى كان الحق للاستاذ في التحدث المباشر الى وزير ؟ ومتى كان وزير بمثل تواضع الوفا وتفهمه والانصات الى المشاكل ؟
وفي اي تاريخ بلغ عدد المترقين الرقم الذي رايناه في ظل الوزير ؟
علينا الا ننساق وراء جهات مغرضة ترى في الوزير عدوا لانها كشف اوراقها وواجهها
لم نكن نر الوزير الا على شاشة التلفاز ولم نكن نسمع صوته الا عبر الامواج الصوتية المسجلة
فتحية للسيد الوفا واننا لنشد ازره ونامل فيه خيرا لم نلمسه من سابقيه
