السلام عليكم
قبل ان ادخل في صلب الموضوع يجب ان اعطي نبذه بسيطه عن عالم الاعصاب سيجموند فرويد الذي انتقل من مجال الطب العصبي الى مجال العلاج بالتحليل النفسي
اهتم كثيرا في مجال دراسته بالاوعي لدى المريض وركز على ذكريات الطفوله وانها قد تكون مفتاح اساسي لفهم حاله المريض
قد لا يذكر اسم فرويد الا ويذكر معه (الليبدو) او الطاقه الجنسيه
ان فرويد يعمل على ثلاث مراحل ان صح التعبير
الاوعي _ الطفوله _ الجنس
ويمكن تلخيص مذهبه السيكلوجي في هذه الكلمات( الطفول الجنسيه المكبوته)
لديه ايضا كلام جميل في اليات الدفاع الاشعوريه
وهذ ربما بعض المعلومات الشخصيه عن فرويد :
ولد في سلوفاكيا من اب يعمل تاجرا للاصواف متنقل تزوج من امراءه تصغره ب20 عاما وهي التي انجبت له فرويد كان غياب الاب معتاد عن المنزل لذلك من الطبيعي ان فرويد لم يتلقى الرعايه والحنان من والده مما زاد تعلقه بوالدته اظهر نبوغا في الدراسه التحق بكليه الطب وحاول اساتذته ان يلحقونه عضوا في هئيه التدريس لكن رفض بسب ديانته اليهوديه
فقد كان لظروف فرويد الأثر الكبير في افكاره وتصوراته
كان يحس بأن اباه المنافس الاكبر له في حب والدته وربما هذا الاحساس احد مصادر فهمه لعقده اوديب
ورفض الجامعه له كانت بمثابه الشراره التي ولدت لديه احساس بان العالم والانسان عدواني بطبيعته
ركائز الشخصيه عند فرويد:
واحب ان اطلق عليها جهازك النفسي ( هل تعرف مما يتكون؟ )الهومستودع الغرائز الفطريه انه الجانب المظلم في حياه الانسان وهو المكان الذي يحوي جمله هائله من المكبوتات التي يأباها المجتمع
الهو هو الانسان الخام قبل ان بتطبع بعادات وتقاليد مجتمعه
انه جزء من الانسان اناني وذاتي في طبعه
الأنا
انه الشخصيه الخاصه بالأنسان الذي يميزه عن الأخرين يميل الأنا بطبيعتها الى تحقيق رغبات الهو لكنه بفعل المجتمع يعمل على تحقيق المقبول منها عرفا وشرعا
ويحاول بقوه السيطره على الهو وقد ينجح باسباب تربويه وقد يفشل فتتحول حياة الأنسان الى شهوانيه بحته
الأ نا الأعلى : انه الجزء المتراكم من القبم الاجتماعيه المستمده من الاسره والمجتمع باسره انه الضمير انه الضابط الخلقي للفرد ............
.و في وجوده تحترم اللياقه الاجتماعيه وكرامه الأنسانيه وفي غيابه تهان
هذا هو جهازك النفسي فأي منهم يسيطر عليكعندما يفشل الانسان في مقاوه الهو هنا تتشكل شخصيه المجرم اللص المتعدي على حقوق الأخرين الذي يسعى فقط لإشباع غرائزهوعندما يتكون لديك قدر جيد من سماكه الأنا تتشكل شخصيه الأنسان العادي المتوافق مع مجتمعه المقاوم لرغباته بعنفوعندما ينجح الأنسان في تكوبن الأنا الأعلى هنا تظهر شخصيه الراهب كما يقول فرويد وانا اقول تظهر شخصيه المسلم الحق شخصيه المفكر العالم العابد وقد يسيطر علينا في لحظات جزء معين فمره الهو ومره الأنا ومره الانا الاعلى لكن ما الذي يحكمنا في الحقيقه وعلى الدواموعذرا على الأطاله وتمنياتي ان ينال الموضوع اعجابكم