معتقل على خلفية قانون الارهاب يعرض على ملك المغرب مشروع تصدير الطاقة

معتقل على خلفية قانون الارهاب يعرض على ملك المغرب مشروع تصدير الطاقة

في
أول خروج إعلامي له منذ اعتقاله في 11 أبريل 2012 خرج المعتقل آدم
الزراري عن صمته من داخل سجنه بسلا2 ليوضح ملابسات اعتقاله و اتهامه
بمحاولة صناعة صاروخ تحت مائي و رادار حيث توصلت اللجنة المشتركة للدفاع
عن المعتقلين الإسلاميين ببيان من عائلة المعتقل آدم الزراري قام بتسريبه
من داخل سجنه نورده كما وصلنا:

"حقيقة اعتقالي و نداء استغاثة إلى أحرار الوطن:

ليس السجن هو الذي أنا فيه الآن، و لكن السجن هو أن يبيع الإنسان نفسه و كرامته، و يغض الطرف عن تدنيس وطنه.

فإني أعلم أن لابد من خروج من السجن وزوال للظلم و الجور و الاستبداد
المخزني الذي لطالما حاربناه عبر الإنترنت و خروجنا مع 20 فبراير و نشاطنا
داخل المؤسسة التعليمية، و لم ندخر جهدا إلا بذلناه لوطننا الغالي، و كنا
من المتفوقين دراسيا حاصلين على 17,75 في شعبة علوم و تكنولوجيات
الكهرباء، نشد الأمل في أن أصبح مهندسا أخدم الوطن .. و قد اخترت ألا أقوم
بأي اختراع إلا لفائدة وطني مع ما تم عرضه علي من طلبات من جهات كانت
السبب في اعتقالي و تعذيبي و سرقة أفكاري في مجال اختراع للطاقة المتجددة،
و وعدت به الوطن العربي أن يخلصه من التبعية للغرب .. و هذا الذي لم يعجب
مصدر الشر للإنسانية: الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم أكن لها أي
نية في استهدافها، و ذلك لقناعتي بجدوى التنافس العلمي لإزالة التبعية،
مثل التجربة اليابانية، و لقناعتي أن العنف مصدر للعنف، و هو ما قلته قبل
شهر في محاضرة حول العنف ضد المرأة، و هو مصور في مقطع يمكن لكل إنسان أن
يقارن بين فكري و بين وصفي بإرهابي و أنا الذي أحمل فكرا ليبراليا متحررا
بعيدا من العنف.

و إن كنت أستغرب من هذا فأستغرب أكثر من هذا حول عدم وقوف جمعيات المجتمع
المدني حول قضيتي وقفة جادة تكشف حقيقة اعتقالي و سجني، فلماذا تم منعي
من الامتحان الوطني؟ و بأي حق؟ و أنا مستعد إذا حظيت بلقاء ملكي أن أعرض
على عاهل البلاد مشروعا أجدر من مشروع ورزازات و بتكلفة أقل يجعل الوطن
مصدرا للطاقة.

و إن اعتقالي هو دعوة واضحة لكل متفوق للهجرة إلى البلدان الغربية، مثل
كمال الودغيري الذي حاز على وسام ملكي لأنه غادر التراب الوطني عندما كان
في مثل سني ليعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية ."( انتهى نص البيان)
و ذكرت مصادر مقربة من عائلة آدم الزراري أن اعتقاله جاء "نتيجة
ضريبة النضال السلمي داخل المؤسسة التي كان يتابع فيها دراسته هو و عدد
كبير من الطلبة من أجل تحسين الأوضاع المزرية داخل الحي الداخلي للثانوية
،نظرا لحرمانهم من أبسط حقوق الإقامة و هذا ما دفع جهة معينة داخل الثانوية
لتدبير مؤامرة غريبة تجاه هذا الطالب حيث أقدمت السلطات على إعتقاله تحت
ظروف غامضة و تلفيق مجموعة من التهم الواهية التي فاجأت رفاقه و مدرسيه
مما دفعهم إلى التضامن معه نظرا لحسن السيرة و السلوك التي كان يتمتع بها
داخل الثانوية و التي أكسبته حسب المصادر نفسها حباً و إحتراما منقطعي النظير".
يذكر
أن آدم الزراري البالغ من العمر 17 سنة كان قد أدين من طرف ملحقة محكمة
الاستئناف بسلا في 9 غشت 2012 بثلاث سنوات من السجن النافذ و كان قد خاض
إضرابا عن الطعام في 16 يونيو 2012 من أجل المطالبة بحقه في إجتياز
إمتحانات الباكالوريا بالثانوية التقنية بسطات بعد أن منع من هذا الحق .

يجب تشريف هؤلاء وتطريمهم والإتفادة من علمخم ولو داخل السجون .

بارك الله فيك اخي الوردي على االموضوع

كل الود والامتنان

شكرا على الخبر
بوركت اخي

» مشروع قانون الاضراب الجديد
» لائحة مناصب مشروع قانون المالية لسنة 2014
» مشروع قانون رقم 38.13 بشأن إحداث المدرسة الوطنية العليا للإدارة
» مشروع قانون المالية لسنة 2012 : دليل المواطن المغربي
» حصري: مشروع قانون رقم 105.12 يتعلق بالمجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي