هدد العداء العالمي والأولمبي السابق سعيد عويطة بالكشف عن "كلام خطير" دار بينه وبين رئيس الجامعة المغربية لألعاب القوى عندما كان مديرا تقنيا بنفس الجامعة. وأعلن عويطة أنه سيكشف عن هذا "الكلام الخطير"، بعد انتهاء الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن، ملمحا إلى أن له صلة بتفشي التعاطي للمنشطات داخل الجامعة المغربية لألعاب القوى.
وقال عويطة في حوار مطول مع جريدة "المساء" نشرته في عددها الصادر يوم الثلاثاء 7 غشت، "لقد جرى كلام خطير بيني وبين رئيس الجامعة لما كنت مديرا تقنيا سأكشفه كما قلت لك يوم اختتام الألعاب الأولمبية، وسأظهر للمغاربة كيف تم التعامل معي، وكيف يتم التعامل مع المنشطات"، وأضاف "لقد أرادني (عبد السلام أحيزون) أن أعمل بطريقة 01/09/10 وهو الأمر الذي رفضته". وعندما سأل عويطة عن سر هذه الخطة رد بالقول "سأكشف كل شئ في وقته، إن جامعة العاب القوى هي اليوم جامعة الغش والمنشطات".
واتهم عويطة مباشرة الجامعة التي يرأسها عبد السلام أحيزون، بأنها تدعم تعاطي المنشطات وترفض محاربتها. وقال عويطة إن رئيس الجامعة، عمد إلى تقليص صلاحياته، حين كان عويطة يشغل منصب المدير التقني لألعاب القوى داخل الجامعة، وذلك بعد أن بدأ عويطة بإعلان الحرب على المنشّطات داخلها.
ودعا عويطة أحيزون إلى الاعتراف بفشله وتقديم استقالته من رئاسة جامعة أمّ الرياضات، وقال إن الجامعة في حاجة إلى عملية تطهير وتنظيف شاملة. ووصفها بأنها تحولت في عهد أحيزون إلى "مؤسسة للغش والتزوير والمنشطات"