كفاني الشعب أن الشعب يـابى
مساومة المغــاربة العذابا
فقاوم سطوة الكفـار حــرا ولم
يخش الهـزيمة، والعقابا
فحرر أرضنا من ظلم قــوم يظنون الحـماية،أن نشـابا
ولكن دبـــر الأعداء كيدا ورد
اللـه كيدهم،فتــابا
نجربأرضنا، أتوب عــــز
ومافتؤا بأرضهم،كــلابا
هم الأعداء منذ قديم دهــر
نعد لذاك من عهد حسـابا
فلاينسون ماقدكان منـــا وكم
ساء المصيبة، أن تصابا
فتحنـاإشبليتهم وقمنـــا
فأرسينا بمسجدهــا القبابا
وعجنا عن طليطلة، وكنــا
نعلمهم بقرطبةالكتـــابا
بنينا المجد في الزهـراء قصـرا
فكـان لأرض أندلس، لبابا
هناك العامرية إن تصــدت لها
الزوراء تضطرب اضطرابا
وماالتشيد أفزعها، ولكــن
تشاهدها مسومة، عـرابـا
بلنسيةََ، فتحناها فكــانت
لملك المسلمين(لـنا)نصـابا
لألفنسوا على مدريد ملـك فسلم
ملكه أسـداغضـابا
وكان البدر في مدريد، لكن طلعنا من مغاربها فغــابا
فكنا آنذاك،أسود غــاب ومن
يخشى على الأسد الذئابا؟
جعلنا من ملوكهم عبـيدا
وقدمدوا لصطوتنا الرقــابا
فكنا قدنشرنا الدين حـقا
اذاتخذت نسـاءهم الحجـابا
وأدخلنا بيوت الشرك، دينا
فعز النــاس بالإسلام، دابا
ولما أن فعلنا مافعلنـــا
وعوضنا من الرأس، الذنـابا
وحالفهم بنوا عبـاد ،سرا على
مابينهم، مماأرابـــا
رأينا الذل بالزهراءلــما سمعنا (حين يندبها) غــرابا
رأينا أهل أندلس، عبيـد ا اذانتسبوا لإسبانياانتســابا
فذكرنا النهار بأن ليــلا
أتى في جوفه بدر، فغــابا
فهاهم خططواللحرب يامن إذا
أيقضته للحرب عــابا
ألم تذكرللاستعمار عهـدا ولم
تحسب لذلكم، حسـابا
ستذكره إذامازرت فاسـا ورمت
به لعــلال كتـابا
فهاك قصيدة تنبئك أني أموت
لذاك حزناواكتئــابا
النفيفي
فطهر يآإلـه النـاس قلبي
لتفتح لي من الفردوس، بـابا