منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 21_05_1213376309211
الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالخميس يناير 05, 2012 8:01 am

.. هم نجوم طبعوا الأغنية المغربية بإبداعاتهم الرائعة، وتميزوا بإسهاماتهم وبأفكارهم وعملهم الفني النير، منهم شعراء
وزجالون، ومنهم ملحنون ومطربون وموسيقيون ومغنون .. هؤلاء الرواد تركوا علامات بارزة في التاريخ الفني الموسيقي المغربي منذ بداية انطلاقته في بداية الثلاتينات من القرن الماضي .
لقد صنعوا المجد لوطنهم ورسخوا معالم الأغنية المغربية بصفة عامة والأغنية الأمازيغية والشعبية و العصرية بصفة خاصة ، ومزجها بعضهم بفن العيطة التي هي مكون أساسي من مكونات تراث غنائي شعبي أصيل . كما يوجد من بينهم نجوم في الموسيقي الأمازيغية التي لها مسار فني غني بتجربة متميزة. ومنهم من أسس لأغنية مغربية عصرية وارتقوا بها إلى مستوى عال .. ومنهم من حافظ على مكانة الموسيقى الأندلسية (طرب الآلة) بالمغرب التي هي متميزة بمدارسها الثلاثة الرئيسية : مدرسة عبد الكريم الرايس بفاس، مدرسة أحمد الوكيلي بالرباط، ومدرسة محمد العربي التمسماني بتطوان . ثم فن السماع والملحون والإيقاع ...
هؤلاء النجوم قدموا للفن الموسيقي وللأغنية المغربية وللحن خدمات جليلة ، استطاعوا بأعمالهم الجميلة حمل مشعل التراث الفني الأصيل للأغنية واللحن والموسيقى بالمغرب، ومن ثمة إيصال هذا التراث الفني إلى الأجيال الصاعدة، وربطوا الجسور مع الأجيال المقبلة ، قبل أن يودعونا ، تاركين لنا أجمل الأعمال الخالدة. والتي من الصعب أن نجد رجالا بقيمة الرواد الأولون.







1-محمد البريهي 1850 - 1945 مؤسس 'جوق البريهي'





الفنان البريهي محمد بن عبد السلام من مواليد مدينة فاس سنة 1850 ، نشأ بأسرة فاسية أصلها من ناحية مدينة تازة ، تهتم بالفن الموسيقي ، تأثر الفنان البريهي بأبيه تأثرا كبيرا وتلقى تعليمه الموسيقي على يد والده عبد السلام، و الذي بدوره تلقى تعليمه الموسيقي بمسقط رأسه فاس على يد حدو بن جلون شيخ الموسيقيين بفاس . عاش والده خلال سنة 1882 حدثا فنيا كبيرا حيث راجع كناش محمد بن الحسين الحايك من طرف لجنة ضمن شيوخ الموسيقى الأندلسية إلى أن توفي سنة 1890 .
كان محمد البريهي يتلقى الدروس الموسيقية بدار الجامعي ، و بعدها انخرط في مجموعة فنية ، إلى أن أصبح من فطاحل المطربين ، يحفظ الكثير من التراث الأندلسي ، ويتقن أداءه ، ويجيد العزف على الرباب . ومن أجل تحقيق مراميه الفنية أسس جوقا ضم نخبة من العازفين والمنشدين، وذلك في عهد الحماية حيث عرف نشاطا محدودا في بعض الحفلات المذاعة من متحف دار السلاح بفاس . هذا الجوق الذي سيحمل إسم جوق البريهي فيما بعد . وكانت هذه النخبة من العازفين والمنشدين ، يلقنهم أصول المدرسة الأندلسية ، ويتنقل بهم عبر المدن المغربية ، وبذلك جمع إلى معرفته الواسعة بتراث الموسيقى الأندلسية إحساسا قويا بمسؤولية رعايتها وضمان استمراريتها فكان فنانا ومعلما موجها .
من بين تلاميذة محمد البريهي : فقيه الطرب الأندلسي أحمد الوكيلي ، عبد الكريم الرايس ، وهذا الأخير تصاهر معه ولازمه ما يزيد عن 25 سنة إلى أن توفي ، وبعد وفاة البريهي والمطيري جاء بعدهما الوكيلي على رأس الجوق . إسم هذا الجوق سيطلق على الإذاعة والتلفزة حيث أصبحت تسمى ب «دار لبريهي» .
لعب الفنان محمد البريهي دورا بارزا في ترسيخ العمل بمختلف كناش الحايك وإشاعة مستعملاته ، واستمر في مسيرته الفنية إلى أن توفي سنة 1945 .






محمد بلعيد 1875 _ 1945 ' مؤسس الروايس'





الحاج بلعيد محمد البعقيلي ، اسمه الكامل بلعيد بن امارك بن ابراهيم ، أمه جرارية من عين أولاد جرار ، لم يكن يضبط تواريخ الميلاد والوفاة، إلا أن المرجح أنه قد يكون ولد ما بين سنة 1870 و 1873 و 1875 ، في قرية «أنون عدو» (بئر عدي) وهي تبتعد عن مدينة تيزنيت بمسافة 12 كلومتر .
يحكى عنه أنه كان راعيا وهو غلام في قرية إعجنين ، مات والده وهو صغير بدأ يتعلم في الكتاب انقطع عن الدراسة . كان الشاب بلعيد عصاميا رغم قلة تعليمه ، كون نفسه وقرأ الكتب الدينية . فكان أنذاك يتقن الغناء بالمزمارالقصب حيث كان مولعا بالغناء ، مما جعله يلفت انتباه شيخ رماة سيدي محمد أوصالح أتزروالت ، الذي أدمجه في فرقته البهلوانية ، لكونه يتقن الغناء بالمزمار . فأصبح الشاب بلعيد يتنقل مع هذه الفرقة . وكان أحيانا يعمل على العزف على آلات موسيقية أخرى وخصوصا منها الرباب ، وبقي على هذا الحال إلى نهاية القرن الماضي . التحق بمجموعة أولاد سيدي احماد وموسى بواسطة سيدي محمد التازرو ، وتعلم العزف أيضا على الرباب والبندير والتر .
يعتبر محمد بلعيد من بين المغنيين المغاربة الأوائل الذين سجلت إنجازاتهم الفنية في فونوغراف مع بداية العشرينيات من هذا القرن . كما أنه يعد من أكبر الرياس الموسيقيين الذين نتوفر على جزء مهم من أعمالهم ، وبالنسبة للفنان بلعيد فهو أشهر مؤلف موسيقي للأغنية الأمازيغية بالجنوب المغربي ، وقد سجل أكثر من 60 قصيدة، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الشعرية غير المسجلة . كان يكتب قصائده بخط يده قبل أن يلحنها . كان الفنان بلعيد معلما مشهورا وسط «الروايس». وقد تتلمذ على يديه الكثير منهم واستطاع تكوين عدد من الروايس ، وعدة أجواق موسيقية .
الحاج بلعيد محمد البعقيلي ، اسمه الكامل بلعيد بن امارك بن ابراهيم ، أمه جرارية من عين أولاد جرار ، لم يكن يضبط تواريخ الميلاد والوفاة، إلا أن المرجح أنه قد يكون ولد ما بين سنة 1870 و 1873 و 1875 ، في قرية «أنون عدو» (بئر عدي) وهي تبتعد عن مدينة تيزنيت بمسافة 12 كلومتر .
يحكى عنه أنه كان راعيا وهو غلام في قرية إعجنين ، مات والده وهو صغير بدأ يتعلم في الكتاب انقطع عن الدراسة . كان الشاب بلعيد عصاميا رغم قلة تعليمه ، كون نفسه وقرأ الكتب الدينية . فكان أنذاك يتقن الغناء بالمزمارالقصب حيث كان مولعا بالغناء ، مما جعله يلفت انتباه شيخ رماة سيدي محمد أوصالح أتزروالت ، الذي أدمجه في فرقته البهلوانية ، لكونه يتقن الغناء بالمزمار . فأصبح الشاب بلعيد يتنقل مع هذه الفرقة . وكان أحيانا يعمل على العزف على آلات موسيقية أخرى وخصوصا منها الرباب ، وبقي على هذا الحال إلى نهاية القرن الماضي . التحق بمجموعة أولاد سيدي احماد وموسى بواسطة سيدي محمد التازرو ، وتعلم العزف أيضا على الرباب والبندير والتر .
يعتبر محمد بلعيد من بين المغنيين المغاربة الأوائل الذين سجلت إنجازاتهم الفنية في فونوغراف مع بداية العشرينيات من هذا القرن . كما أنه يعد من أكبر الرياس الموسيقيين الذين نتوفر على جزء مهم من من أعمالهم ، وبالنسبة للفنان بلعيد فهو أشهر مؤلف موسيقي للأغنية الأمازيغية بالجنوب المغربي ، وقد سجل أكثر من 60 قصيدة، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الشعرية غير المسجلة . كان يكتب قصائده بخط يده قبل أن يلحنها . كان الفنان بلعيد معلما مشهورا وسط «الروايس». وقد تتلمذ على يديه الكثير منهم واستطاع تكوين عدد من الروايس ، وعدة أجواق موسيقية






كان الفنان محبا للترحال والأسفار، سافر بلعيد إلى الشرق ومكث به سنتين حيث أدى فريضة الحج قبل رجوعه ليستمر في تكوين أفواج من «الروايس» إلى أن توفي قبل نهاية الحرب العالمية الثانية . وحسب بعض الوثائق فإن الرايس بلعيد قد حل بمدينة طنجة قبل أن يسافر إلى الشرق ، وفي 28 أكتوبر 1910 وصل إلى مدينة مرسيليا الفرنسية قادما من الحج ، حيث اتصل من هناك قبل عودته إلى مدينة طنجة ثم مدينة الصويرة . كما زار مصر والسعودية وفلسطين وسوريا وتركيا وتحدت عن رحلته في قصيدة شعرية عن الحج عندما عاد مابين 1908 و1910 حيث كان قد خرج من فرنسا ، وأحيى سهرات للجالية المغربية . تحدث بلعيد عن معركة فرنسا مع أيت باعمران، وعن معركة تيزي ... ووصف هجوم الطائرات الفرنسية على المواطنين الأبرياء .
تحمل أغاني بلعيد تاريخا دقيقا للأحداث التي عايشها بتفاصيلها . وغنى أيضا عن كل المواضيع وعن المرأة والحب والوطن ، له أغنية حول باريس سجلها سنة 1930 بحضور الموسيقار محمد عبدالوهاب في إحدى الإستيديوهات بالعاصمة الفرنسية .
كان قد تعرف على الفنان المصري محمد عبد الوهاب في استديو للتسجيل بباريس ، فأعجب به عبد الوهاب ، يقال أن عبد الوهاب اقتبس من بلعيد بعض الجمل الموسيقية .
كانت للفنان بلعيد مجموعة غنائية يتنقل بها بين قصور القواد والأعيان في كل من سوس والأطلس وحتى مراكش والصويرة . وكان له محبين يريدون الإستماع إلى أغانيه وألحانه . كما كان ينزل ضيفا عند اكلاوة بمراكش وتلوات ،ويقوم بجولات عمل في جنوب تزنيت إلى غاية نواحي أيت باعمران .
وفي سنة 1932 كان بلعيد ضيفا عند «بروسبيرريكار» في معهد الموسيقى المغربية بالرباط .
حاول أحد ممثلي شركة «بيضفون» بالمغرب (الخاصة بالتسجيل) استغلال الحاج بلعيد وفنه بأبخس الأثمان، ومن الأدلة على ذلك رسالة مؤرخة سنة 1933 يعبر فيها محمد القباج للفنان بلعيد على استعداده للتدخل لتسوية النزاع القائم بينه و بين ممثل «بيضافون» ، ومع ذلك فإن هذه المشاكل لم تمنع الحاج بلعيد من التعامل مع هذه الشركة في غياب بديل آخر .
في سنة 1935 توصل بدعوى من الجالية المغربية بضواحي باريس حيث التزم بتقديم سهرات لمدة ثلاثة أشهر . وخلال هذه الجولة سجل بلعيد في باريس مجموعة من قصائده ، وكان من الأوائل الذين بادروا إلى التسجيل . وآخر رحلاته كانت سنة 1938 إلى باريس . كان حلمه أن يزورفرنسا منذ أن غنى قصيدة «أمودون باريز» (الرحلة الباريزية) يصف فيها محمد الخامس بالعاصمة الفرنسية سنة 1931 .
وفي سنة 1940 تم إعفاءه من الخدمة المخزنية بسبب تقدمه في السن ، وبعد سنوات قليلة توفي ، أي ما بين سنة 1944 و1945 بعد أسبوع من المرض ، دفن في قريته «أنو ن عدوإدا ? أوبعقيل».
يعتبر الفنان بلعيد قيدوم الأغنية الأمازيغية ، فهو شاعر مبدع وموسيقي رائع ، كان أستاذا كبيرا في التأليف واللحن والغنى وكان معلما ونبراسا للعديد من الروايس







3_ادريس بن جلون التويمي 1807_1982 مؤسس جوق'اصدقاء زرياب'








ولد بفاس سنة 1897 ، تلقى تعليمه الأولي بالعاصمة العلمية ، وكانت موهبته الفنية تدفعه إلى الإهتمام بالفن وهو لايزال صغير السن . أخذ يتعلم على يد مجموعة من رجال الموسيقى وفنون الإنشاد والعزف من بينهم محمد بن العربي ابن جلون ، ومحمد البريهي ، وعمر الجعيدي ، ومحمد المطيري ، والمنشد أحمد زويتن ، وعندما بلغ سنه 17 سنة انتقل إلى مدينة الدارالبيضاء حيث تابع تعليمه الثانوي ..





اهتم الحاج ادريس بالموسيقى الأندلسية ، فكان من المؤسسين لجمعية هواة الموسيقى الأندلسية سنة 1937 .





في سنة 1958 عمل ادريس بنجلون بتعاون مع مجموعة من الفنانين على عقد مؤتمر وطني للجمعية ، شارك فيه هواة من مختلف المدن المغربية ، وكان لهذه الجمعية إشعاع فني كبير ، تمثل في تأسيس مدرسة لتعليم موسيقى «الآلة » كما أنشأ جوق «أصدقاء زرياب» .

ترك الباحث والفنان ادريس بن جلون أعمالا جليلة في مجال التعريف بمستعملات الموسيقى الأندلسية وتعليمها واستكمال ميازينها. ومن أعماله : تأليف كتاب الدروس الأولية للموسيقى الأندلسية في جزأين ، الذي قررت الوزارة المكلفة بالشؤون الثقافية تدريسه بالمعاهد الموسيقية . وتحقيق كناش الحايك وإصداره كتاب تحت عنوان : التراث العربي المغربي في الموسيقى ، وكان ذلك سنة 1981 ، كما عمد ادريس ابن جلون إلى تلحين أغلب صنعات تلك الميازين .

لقد حضر المؤتمر الدولي للموسيقى العربية المنعقد ببغداد سنة 1964 ، وكان من بين الموقعين على المذكرة التي رفعها المؤتمر إلى جامعة الدول العربية لحثها على إنشاء المجمع العربي للموسيقى . كما مثل المغرب في مؤتمرات المجمع منذ تأسيسه ، وشارك في دوراته الخمس : 1 - في يناير 1971 بطرابلس ، 2 - فبراير 1972 بالقاهرة ، 3 - يوليوز 1973 بالجزائر ، 4 - فبراير 1974 ببغداد ، 5 - أكتوبر 1977 بالرباط .
أنجز مجموعة من الدراسات والأبحاث حول الموسيقى الأندلسية ، وقد كرمه المؤتمر السادس المنعقد بطرابلس في أبريل 1981 . ظل نشيطا في سبيل خدمة رسالته الفنية إلى أن وافته المنية في 16 نونبر 1982 عن عمر يناهز 85 سنة.







4_ محمد البارودي 1898_ 1951 صاحب الخفة في الاداء وتوليد الالحان[/siz







محمد بن أحمد البارودي ولد بمدينة سلا سنة 1898 ، تلقى تعليمه في المدارس وقد اجتذبه فن الطرب وهو في ريعان الشباب ، فكان يستمع لعزف موازين من الآلة من جوق سلا الذي كان يسيره المعلم العربي بوعبيد .
اتجه البارودي إلى مدينة طنجة ، فتلقى هناك أول دروسه في الموسيقى ثم انتقل إلى مدينة العرائش واتصل بجوق الآلة وأخذ مبادئ العزف على مختلف الآلات وبالخصوص الكمان الذي أمسكه لأول مرة وتدرب عليه تدريبا جيدا .
انتقل البارودي إلى مدينة وزان حيث اشتهرت أسرة الشرفاء الوزانيين بالإقبال على الآلة والسماع وتشجيعهم للحفظ والطرب ، وإقامتهم لحفلات متعددة من الطرب الأندلسي ، فاستفاد البارودي من إقامته بهذه المدينة ، ولازم جماعة المادحين وأخذ عنهم القصائد والأشعار ، وهناك أتم تكوينه الموسيقي على يد أساتذة كبار ، وأصبح البارودي يتقن العزف على الكمان ، بل وصل إلى أعلى درجة في العزف على آلته من حيث الخفة في الآداء وتوليد الألحان . و بعدها استقر بمسقط رأسه ، وانظم إلى جوق المعلم بوعبيد .
لقد ترأس البارودي جوق المعلم بوعبيد بعد وفاة صاحبه ، وأصبح يحمل إسم جوق البارودي ، واستطاع رفع شأن هذا الجوق ، بحسن التسيير و براعة في إثقانه للعزف على الكمان . فكان هذا الجوق مطلوبا في الحفلات العائلية والعمومية ، ومع الشهرة بدأ البارودي يقيم الحفلات خارج مدينة سلا بالمدن المغربية ، ويشارك كعازف ممتاز على الكمان في أجواق الآلة الكبرى بفاس والرباط . كما شارك في المؤتمر الثاني للموسيقى العربية الذي أقيم بالبطحاء بمدينة فاس سنة 1939 . وفي سنة 1946 دعي البارودي وجوقه للإذاعة المغربية ليقدم سهرات أسبوعية من طرب الآلة .
أسس الفنان محمد البارودي مقهى بلديا بساحة سوق الغزل بسلا تسمى «قهوى البارودي» حيث كان يلتقي الهواة بآلاتهم وأصواتهم في أمسيات فنية تحتوي على الطرب الأندلسي والملحون والغرناطي .
كان محمد البارودي قد اقتنا آلة كمان جيدة الصنع بإيطاليا سنة 1721 وذلك حسب الطابع الرسمي المثبت عليها. كان يصنع الأوتار بنفسه ، وإصلاح آلات العزف بيده ، وكان متمكنا من العزف على مختلف الآلات ، كما كان يظهر مهارته لزملائه في السويسدي .
توفي الفنان محمد البارودي في حمة سيدي حرازم قرب مدينة فاس سنة 1951 عن سن 53 سنة ، ودفن بروضة باب فتوح
5 أحمد الوكيلي 1909_1988 'فقيه الطرب الاندلسي'








مولاي أحمد الوكيلي الحسيني ، من مواليد مدينة فاس سنة1909 ، التحق بالكتاب ، وحفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة ، و درس بجامعة القرويين ، وبموازاة ذلك تعلم العزف على آلة العود وآلة البيانو . نشأ في وسط عائلي مغرم بحب موسيقى الآلة . لقد عشق الموسيقى منذ الصغر، كما حفظ الأشعار التي أصبح يتغنى بها في صنائع النوبات الأندلسية . حتى أصبح فقيها في الموسيقى الأندلسية . فهو أول من أدخل تعديلات على كثير من موشحات هذا الفن ، استعمل فيه آلات موسيقية لم تكن تستعمل من قبل ، كان قليل الكلام متواضعا . ومولعا بالتقاط الصور .
ينحدر من أسرة تتوارث هواية الفن الموسيقى ، نشأ في بيئة موسيقية ، تلقى مبادئ الطرب في بيته في سن العاشرة، على يد والده الذي حفظ الكثير من النوبات الإحدى عشر ، ويعزف آلة البيانو في فاس، والذي توفي وترك أحمد عمره 25 سنة . كان الشاب الوكيلي يعاشر شيوخ الطرب الأندلسي وعلى رأسهم محمد بن عبد السلام البريهي .
أحمد الوكيلي هذا، كان بيته عبارة عن ورش من أوراش العمل حيث كان حرفيا، وكان يفهم في النجارة والصباغة والكهرباء . تزوج سنة 1935 .
انخرط الوكيلي في النشاط الوطني ، والتقى بالزعماء السياسيين أمثال علال الفاسي ومحمد بلحسن الوزاني ومحمد ابراهيم الكتاني ، تعرض للمضايقات بمدينة فاس سنة 1936 في عهد الحماية ، غادرهذه المدينة في اتجاه مدينة طنجة سنة 1937 لأسباب عائلية ، وكان قد قرر اعتزال الموسيقى ، وفتح دكانا وبدأ يمارس التجارة بعيدا عن أجواء الفن . وفيما بعد اقترح عليه بعض الهواة والفنانين بطنجة استئناف نشاطه الفني وتم تأسيس جمعية «إخوان الفن»، كما ترأس جوق سمي ب «إخوان الفن» سنة 1940 وأسندت رئاسة الجمعية إليه ، وهذه الجمعية لعبت دورا أساسيا في ترسيخ موقع الموسيقى الأندلسية بطنجة .
يعتبر أحمد الوكيلي رائد و مجدد روح الموسيقى الأندلسية . استطاع إدخال آلات عصرية مثل البيانو وجعل الموسيقى للجميع ، فهو هرم الموسيقى الأندلسية . بل أول من طور موسيقى الآلة وأدخل عليها آلات لم تكن تستعمل من قبل في هذا الفن ، مثل البيانو والكورديون والكلارينط،، وهما مازادها جمالا وقبولا. لدى المستمعين ، وأول من أدخل تعديلات على كثير من موشحات هذا الفن .
كان قد عينه الحسن بن المهدي الخليفة السلطاني بطنجة أستاذا بالمعهد الموسيقي بتطوان ، وبقي مقيما بعروسة الشمال ويتردد عليها كل أسبوع لإعطاء الدروس في الموسيقى الأندلسية وكان أنذاك يشرف على قسم الموسيقى العربية الفنان العياشي الواركلي . أحمد الوكيلي يعتبر مدرسة أندلسية مغربية قائمة بذاتها ، و من رواد طرب الآلة في بلاد المغرب العربي . كانت له مكتبة تضم حوالي 1000 كتاب .
بعد وفاة أحمد البريهي سنة 1945 ، ووفاة المطيري سنة 1946 ، بدأ التفكير في من سيخلفهما ، وكان أحمد الوكيلي أحسن خلف لهما. في 18 نونبر 1946 أحيى الفنان الوكيلي حفل عيد العرش بإذاعة طنجة رفقة جوقه ، أشهر قليلة بعد إنشائها .. وفي عهد الوكيلي، عرفت إذاعة طنجة أثمرت ميلاد العديد من النوابات والصنعات الأندلسية التي تم تسجيلها ثم رجع إلى مدينة فاس حيث اشتغل مع جوق محمد البريهي بفاس كعازف على العود. ثم أسس جوق فاس سنة 1947 ، إلا أن إقامته بفاس لم تستمر طويلا ، حيث في سنة 1953 انتقل إلى مدينة الرباط ، وأسندت له مهمة جوق راديو المغرب الذي تحول في مابعد إلى جوق الطرب الأندلسي للإذاعة الوطنية الذي ظل يترأسه لمدة تزيد عن 36 سنة ، إلى حين وفاته في 25 نونبر 1988 بمدينة الرباط







6-محمد بلخضير 1910 - 1986 أول من قدم حصص موسيقية بالإذاعة المغربية






الموسيقار محمد بلخضير اليوسفي (بلخدير) ، ولد سنة 1910 ، وهو من رجال موسيقى الآلة بالرباط ، تعلم على يد شيوخ الآلة ومن بينهم أحمد زنيبر ، وتعلم أيضا منه عزف الطار ، ثم تحول إلى الكمان . وأصبح يباشر مهنته كفنان في الثلاثينيات .
عمل أستاذا للموسيقى الأندلسية بمعهد مولاي رشيد بالرباط ، تحت إشراف الأستاذ شوتان الفرنسي المختص في الموسيقى المغربية في عهد الإستعمار، وساعده على إنجاز عدد من الأعمال الخاصة بموسيقى الآلة ، وبالخصوص في تنويط عدد من موازينها بعد أن أخذ أصولها عن بعض كبار الأساتذة مثل عمر الجعيدي رئيس الجوق الملكي لموسيقى الآلة .
كان الفنان بلخضير من جملة الموسيقيين الذين شاركوا في الثلاثينيات بالمعرض الدولي في أمريكا مع عبد السلام ملين والمعلم سلومو الصويري حيث رافقوا الفنان العبدي صاحب المقهى التقليدي بمتحف الأوداية.
كان بلخضير من أول العاملين في الإذاعة المغربية ، حيث قدم حصصا موسيقية على رأس جوق من تلاميذه ، ثم التحق بجوق ثان كان يضم موسيقيين آخرين على رأسهم المعلم حبيبي امبيركو ، ثم جاء بعدهما جوق الفنان البارودي ، واستأنف بلخضير نشاطه الموسيقي كعازف كمان في الجوق الوطني بالإذاعة المغربية إلى أن توفي بمدينة الدارالبيضاء يوم 4 يناير 1986





7_عبد الكريم الرايس 1912_1996



الفنان الرايس من مواليد مدينة فاس سنة 1912 ، تربى في حضن أسرة فنية موسيقية ، وخصوصا الآلة بجوق البريهي . عبد الكريم الرايس حفيد الفنان محمد بن محمد الرايس . كانت له موهبة منذ طفولته وتتلمذ على يد أعلام الطرب الآلة في فاس كالفنان أحمد الوكيلي، وليرور التازي، محمد الخصاصي، محمد داودي، والغالي الشرايبي ، أقبل عبد الكريم الرايس على دراسة الموسيقى الأندلسية ، فتعلم العزف على سائر آلات الموسيقى الأندلسية وحفظ النوبات الإحدى عشرة . وهو خريج مدرسة محمد بن عبد السلام البريهي ، التي تجسد صرحا عظيما في تاريخ التراث الموسيقي الأندلسي المغربي . يعتبرعبد الكريم الرايس أحد أعلام الموسيقى الأندلسية المغربية . ووجها بارزا من وجوه الموسيقى المغربية .
كان يتردد على ضريح المولى ادريس الأزهر رفقة مولاي أحمد الوكيلي وعمره لايتجاوز 13 سنة لحضور الحفل الديني الذي كان يقام كل يوم الجمعة . في سنة 1933 التحق بالجوق كعازف على آلة العود عن طريق محمد البريهي .
تصاهر مع البريهي ولازمه مايزيد عن 25 سنة ، بقي بجانبه إلى أن توفي البريهي وخلفه على رئاسة الجوق ، حيث كان رئيس «جوق البريهي» ، وهو أهم جوق عرفته الموسيقى الأندلسية المغربية في القرن العشرين ، حرس عبد الكرم الرايس على تسمية الجوق بإسم البريهي ، وجلب إليه أمهر العازفين وأعذب الأصوات محافظا على إشعارهذه المؤسس عقودا من الزمن ، وساهم في الجانب الثقافي بإصدار ديوان من وحي الرباب الذي يشتمل على مجموعة من الأشعار والأجزال والتواشيح المستعملة في الموسيقى الأندلسية .
في سنة 1958 تم إنشاء جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب وكان الرايس سندا فنيا قويا لهذه الجمعية ، واستطاع طيلة مسيرته الفنية تحقيق مجموعة من المنجزات لصالح التراث الموسيقي الأندلسي المغربي بينها تسجيل ثماني نوبات أندلسية في سنة 1959 بتمويل من اليونيسكو .
ثم أصبح مسؤول عن إدارة المعهد الموسيقي التابع لوزارة الثقافة سنة 1960 . استطاع أن يكون أجيالا من الفنانين في تعليم طرب الآلة ، وأنجز عدة أعمال فنية ، كما شارك في تسجيل نوبات الموسيقى الأندلسية بإشراف منظمة اليونسكو في




في سنة 1960 عين الرايس مديرا للمعهد الوطني للموسيقي بفاس ، في الستينيات عرف الجوق نشاط متعدد الأوجه ، الذي احتضنه معهد دار عديل بعد ترميمه ، وهي المهمة التي ظل يشغلها إلى حين وفاته . و كون عبد الكريم الرايس أجيالا من الموسيقيين والحفاظ والمرددين ، بتشجيعه ورعايته وتوجيهه حتى باتت لجوق البريهي مكانة متميزة في فضاء الموسيقى الأندلسية . شارك في عدة لقاءات ومؤتمرات كمؤتمر فاس سنة 1969 ،
قام الرايس بتوثيق نوبة غريبة الحسين على أشرطة اللايزر متضمنا كل المستعملات والصنائع . في سنة 1970 أصدر كتيب الدروس الأولية في الموسيقى الأندلسية ، كما دون رفقة محمد بريول النوتات الأندلسية بالترقيم الموسيقي (النوتة)، وأصدرمدونات نوبة «غريبة الحسين» وهو العمل الذي استحق سنة 1980 جائزة المغرب للكتاب . وأعظم إنجاز حققه في سنة 1982 كتاب سماه «من وحي الرباب» ، المحتوي على الأشعار والأزجال المستعملة في غناء صنائع الموسيقى الأندلسية حسب رواية شيخه محمد البريهي ، ونوط مجموعة من النوبات الأندلسية حسب الرواية الفاسية في كتاب «نوبة غريبة الحسين» الصادر ثلاث سنوات بعد ذلك
في نهاية الثمانينات سجل أربع نوبات بكاملها هي الماية ، والحجاز الكبير ، والإستهلال ، والحجاز المشرقي .
في سنة 1985 أنعم عليه الملك الراحل الحسن الثاني بوسام العرش من درجة فارس .
كان عبد الكريم الرايس عازفا على ربابه البسيط ، وهو الدليل الرئيسي لجوق البريهي بكامله ، به ينطلق وبه يتوقف وبه يختم ، به يتألف الجوق ليستعمل الطقس الأندلسي بفاس ... لايذكر جوق البريهي إلا ومعه عبد الكريم الرايس ، في هذا الجوق المتميز والمتمكن من آلته .
استلم الرايس نواته الأندلسية الأولى من مؤسس الجوق وهو البريهي ، وعبر هذه الحقيقة من العطاء والتكوين ، عمل الرايس على التراث البريهي من الضياع ومضيفا إليه .
وقام بتشجيل أربع نوبات هي الماية والإستهلال والحجاز الكبير المشرقي ، قدم منذ الإستقلال تسجيلات رائعة للإذاعة الوطنية .
توفي يوم 27 غشت 1996 عن عمر يناهز 84 سنة ، بعد مرض ألزمه الفراش . تاركا اعمالا فنية واضحة في سجلاته وهو الذي كان طيلة حياته يعلم الموسيقى الأندلسية لصالح إدارة الشؤون الثقافية بمتحف البطحاء خاصة بعد وفاة المعلم محمد كريش . وكانت له لغة خاصة مع رفاق الطريق وهما الوكيلي والتمسماني




[size=25]8_احمد البيضاوي 198 9 _1918 ' صوت الاغنية المغربية الرائدة

[size=12]إسمه الحقيقي أحمد بنشهبون ، ولد في بيت متواضع سنة 1918 بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء .
عندما بلغ الرابعة من عمره أدخلته عائلته إلى كتاب» بلخير» لحفظ القرآن
الكريم ثم التحق بدروس الأستاذ عبد الرحمان النتيفي بفرينة أولاد هابو .
كان للفنان أحمد البيضاوي ذاكرة قوية تنطق كل مايفوه به المدرس . كما كان
مشحونا بعالم الغناء الذي سيطر على حواسه خلال العشرينيات من القرن الماضي
، كان يقلد العديد من الأصوات الغنائية ، ويتردد على محلات بيع الآلات
الموسيقية بحي جامع الشلوح بالمدينة القديمة في الدارالبيضاء ، كان يستمع
إلى الأناشيد والأغاني الدينية والتراثية ، في حلقات الذكر والسماع ومجامع
الزوايا والمدائح النبوية التي كان يحضرها مع والده . تمكن من العزف على
العود وبرع في تقسيم عليه .
بدأ حياته الفنية في أوائل الثلاثينيات ، كان يحفظ أغاني شرقية ، ومارس
العزف على العود متأثرا بتقاسيم المشارقة . تلقى قواعد الموسيقى الشرقية ،
وتمرس على مقاماتها وإيقاعاتها وطرائف أدائها عزفا وإنشادا، كما حفظ
الموشحات القديمة ، وأصبح ماهرا في العزف على العود ، حيث تأهل ودخل ميدان
التلحين والغناء . كون أحمد البيضاوي فرقة متكونة من عازف على الكمان
وعازف على القانون بالإضافة إلى عزفه على العود ، وقامت هذه الفرقة بعدة
جولات فنية بربوع المغرب . كما أنشأ رفقة بعض الفنانين مدرسة لتعليم العزف
على العود ، وهي عبارة عن منزل بسيط بدرب الميتر قام باستئجاره.
في سنة 1938 التحق البيضاوي بالجوق الملكي الذي كان يترأسه العازف المصري
مرسي بركات الذي كان قد جاء إلى المغرب في عهد السلطان مولاي عبد العزيز .

ألف أحمد البيضاوي جملة من القصائد والأغاني ، وكانت أولى تجاربه في
التلحين ، أغنيتان اشترك في تأليفهما مع رفيقه في نفس الجوق عباس الخياطي
، هما : «ياحياة الروح» و «ياحبيب الروح» وذلك سنة 1946 ، ثم ألف أول
إنجاز فني ، أغنية «ياحبيبي أفق» للشاعر السوري ماهر العطار .
في الأربعينات وبداية الخمسينات كانت مرحلة الإشراق ففيها برزت روائعه
الفنية «أضحى الثنائي» و»باعدت بالأعراص شفتاك»... بعد التلحين ألف قطع
موسيقية صامتة ذات جمالية فنية .
في سنة 1947
ترأس الفنان المبدع أحمد البيضاوي الجوق الملكي بعد وفاة مرسي بركات . وفي
سنة 1952 قدم دعمه الفني لجوق الطرب العصري الذي أسسته إذاعة المغرب ، من
عناصر كانت متفرقة في أجواق مختلفة مابين التي كانت في الرباط وسلا
والدارالبيضاء وفاس . حيث كان يمدهم ببعض ألحانه وأغانيه . وترأس الجوق
العصري لإذاعة راديو ماروك .
أحمد البيضاوي يعتبر صوت الأغنية المغربية الرائد ، وعازف العود والملحن
الذي كان وراء تشجيع جميع المطربين منذ الخمسينات والستينات .
بعد أحداث 20 غشت 1953 غاب أحمد البيضاوي عن الساحة الفنية ، وفي سنة 1956
عاد كعضو في الجوق العصري ، ثم رئيسا للجوق الوطني الذي تأسس سنة 1959 ،
وبقي فيه إلى سنة 1964 . أحمد البيضاوي شارك في أشغال المجتمع العربي
الخامس للموسيقى العربية الذي انعقد بالرباط في أكتوبر 1977 . لحن
البيضاوي أكثر من مائة أغنية ومعزوفة وسجلها بدار الإذاعة المغربية ، فيها
العاطفية والوطنية . غنى البيضاوي أكثر أغانيه بصوته كما أسند بعضها لبعض
المطربين المغاربة وكذلك بعض المشارقة كعبد الحليم حافظ وهدى سلطان وفايزة
أحمد وسعاد محمد وعلية ، وهو صوت غنائي متميز .
ومن أغانيه : «ياصاحب الصولة والصولجان». لقد تعامل البيضاوي مع الشعر
العربي الفصيح ، وبذلك فتح لأول مرة بالمغرب باب التعامل مع هذا الشعر ،
أسلوبه في الغناء نحو القصيدة الفصحى متميز . له عشرات القصائد الفخمة
منها : «حبيبي تعالى» ، و»كل من صد وخان» ، و»انتظار» ، و»نهج البردة»، ثم
قصيدة رائعة «يابسمة الأمل» و»كم بعثنا مع النسيم سلاما» لحن وغناء أحمد
البيضاوي وكذالك قصيدة «البردة للامام البصيري « من شعر ابن زيدون ، يعد
من كبار الملحنين على المستوى الأغنية العربية ، كان يمتاز بتلحين
القصائد، وأسلوبه في التلحين ينتمي إلى أسلوب السنباطي ، وموسيقاه فيها
مسحة من المقامات الأندلسية .
ومنذ سنة 1964 أصبح أحمد البيضاوي رئيسا لقسم الموسيقى ومسؤولا عن لجنة
الألحان والكلمات في الإذاعة الوطنية إلى أن وافته المنية يوم 30 غشت 1989


9_ المعطي البيضاوي 1918_1978مؤسس صوت الموسيقى العصرية بالمغرب

من مواليد مدينة الدارالبيضاء سنة 1918 ، أحب الموسيقى منذ نعومة أظافره ،
وحفظ الأغاني الشرقية ، وأقبل على تعليم آلة العود ، وبدأ يعزف عليها
متأثرا بطريقة المشارقة .
عمل في بداية الأربعينيات على تأسيس جوق للموسيقى العصرية بمساعدة الفنان
المختار المذكوري ، سمي ب «جوق الكواكب» وكان ثاني مجموعة فنية تهتم
بالموسيقى العصرية في مدينة الدارالبيضاء ، بعد جوق «النسيم» الذي كان
يترأسه الفنان محمد زنيبر .
أقبل المعطي البيضاوي على تلحين المنظومات الشعرية الفصيحة من أغان وقصائد
. ولم تمض إلا مدة قليلة حتى شاع ذكره في المحافل ، ودعي جوقه للمشاركة في
مباراة وطنية للموسيقى العصرية التي احتضنتها مدينة فاس سنة 1949 إلى جانب
أجواق من الدارالبيضاء والرباط وفاس .
في سنة 1953 التحق المعطي البيضاوي بإذاعة المغرب بالرباط ، فعمل ضمن
الجوق العصري عازفا على العود لفترة من الزمن ثم عاد إلى الدارالبيضاء
وأسندت إليه رئاسة الجوق الجهوي للإذاعة بهذه المدينة خلال سنة 1956.
غنى المعطي البيضاوي أكثر ألحانه وكان يملك صوتا قويا ، كما غنى له مطربون
مغاربة . من أعماله «ياطيف حبيبي ياغالي» سنة 1964 ، و»أيام الود معاك» ،
و»تجلى مولد الهادي» ، « و»ياحبيبي طال غيابك» ،و « رٍأع الود ياغالي» ،
و»ياحبيب الروح يا جميل» ، و «ياشاغل بالي يالايم».
وإلى جانب اللحن والغناء ، أشرف على تسجيل مجموعة من الأغاني لمطربين
آخرين بإذاعة الدارالبيضا ء الجهوية وظل على رأس هذا الجوق إلى أن توفي
يوم 31 مارس 1978 عن سن يقارب 60 سنة . تاركا مجموعة من الأغاني أشهرها
المسجلة كقصيدة «ياخالي البال» و»ياشاغل بالي» وهي من كلمات حمادي التونسي
، ثم «أنشودة المدى» و «يانائما» و»قلب جمالك» ...
يعتبر الفنان المعطي البيضاوي من المطربين المغاربة الأوائل الذين رسخوا الموسيقى العصرية بالمغرب

في الستينيات
11_عبد الوهاب اكومي 1919_ 1989 المؤسس الحقيقي لعلم الموسيقى في المغرب



ولد بمدينة فاس سنة 1919 ، نشأ في أسرة فنية ، كان أبوه عالما ومقرئا معروف لدى المجالس الدينية ، ومن ككبار الموسيقيين في الشرق . كان عبد الوهاب أكومي في بداية حياته يجود القرآن الكريم ويتردد على مجالس الأمداح النبوية ، حتى أصبح مولعا بالموسيقى ، ثم بدأ يستمع إلى الأجواق الموسيقية وخصوصا الطرب الأندلسي . وبعد حصوله على شهادة الدروس الثانوية سافر إلى القاهرة سنة 1940 ، وقضى سبعة سنوات في مصر في الدراسة والتكوين ، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى وحصل على ديبلومها سنة 1952 . في هذه الفترة لحن عدة قطع غنائية . شعر عبد الوهاب أكومي بموهبته الموسيقية مبكرا ، وأخذ يبحث في عالم الفن وفي أصوله ومنابعه ، في البلاد العربية حتى صار مرجعا في شؤون الموسيقى.
عاد إلى المغرب قادما من مصر سنة 1954 ، ثم انتقل إلى باريس لنفس الغرض ، والتحق بالمدرسة العليا وحصل منها على شهادة في التوازن الصوفي والتوزيع الآلي وذلك سنة 1955 . كما حصل على شهادة في الموسيقى من إسبانيا . له قطع جميلة لحنها وغناها من بينها «يانسيم الصبح» و»بريء بريء و الله بريء» . فهو أحد أقطاب ورواد الأغنية المغربية العصرية الكبار . له أيضا العديد من الأعمال الجيدة منها رائعته «عشت كالتائه لا أدري لمن أحيى الحياة ... « و «قالت لخليها ثريا» و «ما أحلى الربيع ولياليه» و «الفن مالهش وطن الفن ملك الخلود» و «ياحلو القلب مين قدك» سنة 1955 . وأيضا أغنية «ملك حيرانة» . تعامل مع الجوق العصبي لإذاعة راديو ماروك الذي كان يترأسه أحمد البيضاوي ، اعتمد فيما بعد على الطرب الأندلسي في استنباط بعض الألحان . قام بتسجيل العديد من الألحان رفقة الجوق العصري . من أشهر أناشيده أنشودة «ياصاحب الصولة و الصولجان» لأحمد البيضاوي ، و»عدت ياخير إمام» لعبد القادر الراشدي ، و «غنت بك الركبان» . له إنتاج في مجال الأوبريت التي أظهرته بحق عالما في فنه .
عبد الوهاب
أكومي قدم خدمات عظيمة للموسيقى في المغرب ، كان يعزف على العود والقيتارة
بالإضافة إلى امتيازه بعدة نظريات في مجال التدوين الموسيقي ، كما يعتبر
المؤسس الحقيقي لعلم الموسيقى في المغرب . واعتمد من طرف الجامعة العربية
كسفير موسيقي للبلاد العربية في أوربا نظرا الاجادته العريف بالموسيقى
العربية .
ويقول أكومي في هذا الصدد : «كان مطمحي بعد انتهاء دراستي أن أعود إلى
بلادي وأقيم بها معهدا موسيقيا مغربيا وقد حدث هذا فعلا سنة 1955 ، وكان
وقتها يوجد معهد موسيقي فرنسي ، فاتصلت بالمشرف عليه واقترحت عليه انشاء
معهد مغربي . واستطعنا رغم الصعوبات والعراقيل أن ننظم في مأرب للسيارات
دروسا موسيقية انضم إليها في أول عملية تسجيل حوالي أربعمائة طالب موسيقي
، وفي سنة 1958 أصبحت مدرستنا معهدا وطنيا للموسيقى «.
في دجنبر 1958 أصبح عضوا في ديوان عبد الكريم بنجلون وزير التعليم والفنون الجميلة في حكومة عبد الله إبراهيم .
وفي سنة 1961 عين مديرا للمعهد الوطني للموسيقى الذي كانت تنقصه الأطر
المغربية، إذ كان جل المدرسين فرنسيين، واستطاع بمجهوداته أن يجعل المعهد
يتوفر على أطر مغربية ، كما تمكن من إنشاء أزيد من ستة عشرة معهدا موسيقيا
. وكان يقدم برامج للتعريف بروائع الموسيقى العالمية .
تقلد مهمة إدارة الشؤون الفنية والموسيقية بوزارة التربية الوطنية ، و
اشتغل مستشارا لوزارة الثقافة ، ثم إدارة معهد الموسيقى. على يده تكونت
عدة أجيال موسيقية ومنها خلق أوركسترا السامفوني جميع أفراده من المغاربة
. وهو أول من انشأه داخل المعهد الوطني للموسيقى ، و ناضل من أجل إرسال
طلبة مغاربة لدراسة الموسيقية العالمية بالخارج .
عبد الوهاب أكومي الموسيقار المتميز ، أطرب أجيالا من المغاربة منذ
الخمسينات وحتى وفاته يوم 15 شتنبر 1989 ، إثر حادثة سير حينما دهمته
شاحنة ليلا وهو في طريق عودته من مدينة بني ملال حيث كان قد صمم أن يؤسس
معهدا موسيقيا بهذه المدينة . كان فنانا عاشقا للفن وللوطن ، استطاع أن
يعطي أروع وأحلى ما عنده .
يقال عنه إنه أحد رواد المدرسة المشرقية بالمغرب ، وأحد المجسدين الصوت واللحن المغربيين و انصهاره مع كل الإيقاعات العالمية


عدل سابقا من قبل Admin في السبت أكتوبر 12, 2013 8:16 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالخميس يناير 05, 2012 8:09 am

11_عباس الخياطي 1920 _ 200' طرد من القصر بعد نفي الملك محمد الخامس لرفضه التعامل مع بن عرفة









ولد
بمدينة فاس سنة 1920 ، من أسرة تهتم بالفن ، كان والده عبد السلام الخياطي
الرفاعي أحد أبرز أعلام الموسيقى الأندلسية بالمغرب . حيث أنشأ أول معهد
للموسيقى «بدار السي سعيد» وكان يدرس به قواعد الموسيقى الأندلسية والعزف
على آلة الكمان والعود والإيقاع . التحق عباس الخياطي مع أسرته بمدينة
الجديدة سنة 1927 ، وتابع دراسته بها ثم فيما بعد إلى مدينة مراكش سنة
1931 ، وأسس أول معهد للموسيقى . ثم انتقل مع أسرته مرة أخرى إلى مدينة
الرباط حيث كلف والده من طرف المغفور له محمد الخامس سنة 1938 ، بترأس
والاشراف على الفرقة الخمسة والخمسين الموسيقية . كان أول عمل لوالده
إنتاج مشترك بينه وبين الفنان أحمد البيضاوي بتلحين أغنيتين ، واستمرعمل
والده بالقصر الملكي إلى أن وافته المنية سنة 1942 .
منذ بداية الثلاثينات من القرن الماضي بدأ عباس الخياطي يهتم بالموسيقى
حتى تشبع بها ، بما فيها العصرية والأندلسية . تعلم العزف على كثير من
الآلات مثل الكمان والعود وغيرها من الآلات الإيقاعية . كما تشبع أخوه
الغالي بالموسيقى حيث أصبح الإثنان من أقطاب الأغنية المغربية العصرية
التي جاءت متميزة عن الموسيقى التقليدية ، حيث شكل اللونان الشعبي
والأندلسي رافدين كبيرين للأغنية العصرية .
عمل عباس الخياطي كأستاذ للبراعم وعازف ومطرب بالجوق الملكي إلى حدود سنة
1953 حيث تم طرده من القصر بعد نفي محمد الخامس و رفضه التعامل مع صنيعة
الإستعمار بنعرفة .
انتقل الفنان عباس الخياطي إلى مدينة سلا وأبدع في الموسيقى الأندلسية ،
كما لحن وغنى في الموسيقى الأمازيغية وأبدع في القصيدة وأصبح أحد رواد
الأغنية العصرية و اشتهر ولقب بموسيقار سلا ،
اشتغل في تدريس الموسيقى بالمعهد الموسيقي الوطني بالرباط من سنة 1958 إلى
1966 ، ثم استقر بالقنيطرة سنة 1966 وأسس المعهد البلدي للموسيقى والرقص
والفن المسرحي بهذه المدينة وكان أول مديرله ، كما كان يدرس به الصولفيج
والموسيقى النظرية وطرب الآلة الأندلسية ، إلى أن أحيل على المعاش سنة
1986 .
ومن ألحانه : «منية الروح» و»رقصة غرناطة» و»منك وإليك» و»فجر الأندلس»
و»ليالي اشبيلية» و قصيدة «عتاب» و»غزلان «و «نحلف لك نحلف لك» و»ليلتنا
زاهية وزينة»و»البدلة الزرقاء» و»دعا القلب داع» و»الجمال الساحر»
و»يالغادي مسافر» التي غناها عبد الوهاب الدكالي، ثم «ياموزع البريد»
و»غير سيروسيرو» و»الوحدة العربية» و»القدس» . كما أسس الجوق الملكي
للموسيقى العصرية الدي كان يجمع أحسن العازفين .
كان نموذجا للفن الملتزم ، أثرى المكتبة الموسيقية للإذاعة المغربية
بتسجيلات قيمة ما يفوق 250 إنتاج موسيقي، من بينها قصائد وأناشيد وطنية
ودينية ، وقطع موسيقية أندلسية ، أغاني عصرية وأمازيغية ، قبل أن يغادرنا
إلى الأبد بتاريخ 8 فبراير 2004 .

12_ الحسين السلاوي 1921 _ 1952 اول مغني تعامل مع الاستوديو العالمي


ولد بمدينة سلا سنة 1921 ، إسمه الحقيقي الحسين بن بوشعيب ، بدأ يهتم بالموسقى والغناء وهو إبن الثانية عشر من العمر . ضاق ذرعا بمضايقات والدته التي كانت تتمنى أن يتجه إلى امتهان حرفة أخرى، غادر المنزل وتاه في شوارع مدينة الدارالبيضاء حيث كانت أول مدينة قصدها ،يتجول في شوارعها كموسيقي متجول ، كان يقيم بالقرب من ضريح سيدي بليوط ، وبساحة البلدية ثم غادرها في اتجاه مدينة مكناس حيث كان يقدم عروضه بباب منصور .
وحينما بلغ سنه عشرون سنة بدأ يشق طريقه ، وأصبح يكتب ويلحن ويغني ، وكان يتطرق إلى مواضيع اجتماعية كالفساد والسرقة والخيانة والخداع والمكر والكذب والغربة وذلك خلال الأربعينيات ومن بينها : «ياغريب ليك الله» و»ياموجة غني « و»سبحان الله على من يقرا» وأغنية « الماريكان « التي دون من خلالها دخول جيوش الأمريكنيين إلى المغرب عبر شواطئ مدينة الدالرالبيضاء سنة 1942 ، والتي ارتبطت صورتها ب «شوينكوم» كما يقول الزميل عبد الله قانية وهي مادة علكية التي دخلت إلى المغرب مع الحرب العالمية الثانية ، جاء فيها :
الزين والعــين الزرقــــة ... جاءنا بكل خـــــير
اليوم يمشــــوا بالفرقــة ... بناتنا في خـــــــير
أشحال من هي معشوقـــة      ... داروا لها الشــــــان
الامريكـــــان
تسمع غيرأوكي،أوكـــي ... هذا ما كـــــــان
 في الكوتشي مع الطوبيــس ...  ما لقيت نوبتـــــــي          
 يميــن وشـــــمال ...   ما تسواشي كلمــتـــي
حتىمن الفيلو-  طاكسـي  ...  داروا لها الشـــــــان
الامريكـــــان
تسمعغـيرأوكي، أوكي  ...  هذا ما كــــــــان
فرقوا الفنيد،افليــــو  ... زادوا اشوينكـــــوم
حتى الغبرة والحمــــير ... زادواالبومــــــبوم
حتى من العجايزات اليــوم ...  يشربوا الــــــروم
الامريكـــــان
تسمع غير أوكي، أوكي  ...  كامـــون، باي باي!
فرقوا الفنيد والسيــجار ... زادوا الــــــدولار
حتى مـن العجايـــز ...اشراوا الفــــــولار
حتى من هم صغــيرات ... يعقدوااللســــان
الامريكـــــان
تسمع غــيرأوكي، أوكي     ... كامـون، بايباي!
قوى  علينـا الكبنـــدي   ... من الناس فارحيـــن
سعد الزكامعهــــــم ... النساء رابحيـــــن
اشحال من هي معـــشوقة      ... ولات بالسيكان واللـثام
مع الامريكـــــان
تسمع غير: أوكي، أوكي   ... كيف مي الــدولار!




غنى أيضا عن عروسة الشمال ، «طنجة يالعالية» المدينة التي كانت مستعمرة من
طرف النظام الدولي ، وأغنية «السمراء ذات العيون الملاح» و من أعماله أيضا :
«الكحلة المتعجرفة» و»سمرة خمولية» و»لالة شغلتي بالي» و»ياسمرة ياحلوة»
و»يامنة» و»لالة مولاتي» . و»العروبية مجبدين»،»احضي راسك ليفوزوبيك
القومان بافلان « وهي من أكثر أغانيه شعبية تحكي عن دهاء البدوي
(العروبي)، ثم أغنيته الجميلة :
السانيا والبير والماجاري
وين نروح سماح ياعين وين نروح أمري لله
خرجت من الحمام بالريحة مانعرفش من الغير ومواليا
وين نروح سماح ياعين وين نروح أمري الله
القبة خضرا ومواليها عاري على سلوان ومواليها
وين نروح سماح ياعين وين نروح أمري لله
خرجت من الحمام قالوا طاحت بالمسك والعنبر الريحة فاحت
ياللا بهواك صرت نخمم اسمحت فالحانوت والمتعلم
وين نروح سماح ياعين وين نروح أمري لله
الحسين السلاوي من الفنانين المبدعين في التاريخ الفني بلمسات موسيقية
عملاقة في مرحلة كان فيها النضال المسلح ضد الإستعمار ،الجاثم على البلاد.
كان يجيد الحكي كما يجيد الغناء ، بل كان من عباقرة الغناء المغربي، قدم
روائع الأغنية المغربية التي سميت أنذاك بالأغنية المغربية العصرية ، خلف
تراثا فريدا .



حتى أنه يعتبر من أكثر الفنانين الذين سكنوا وجدان المغاربة ، فهو ذاكرة فنية للتراث المغربي .
الحسين السلاوي من الرواد الأوائل الذي استعمل الموسيقى الشعبية ونظم
بنفسه كلمات بسيطة بنغمات أوثار العود ، و أغاني صاغها في قالب لحني جميل
ومعبر ، حتى استطاعت أغانيه تنتشر بسرعة .
تمكن الحسين السلاوي مع صديق فرنسي له من السفر إلى باريس واستقر بها
وهناك استطاع تسجيل أسطوانة ، كانت خطوة مهمة في حياته ، كان أول مغني
مغربي يتعامل مع الأستوديوالعالمي ، كما يعتبر أول من أدخل المونولوغ
والموال في الغناء ، إضافة إلى الآلات العصرية . ترك السلاوي 13 أغنية .
هناك دراسة تشير إلى أن الحسين السلاوي كان أول من أدخل في فترة لم يتجاوز
فيها مرحلة المراهقة آلات موسيقية غربية لم تكن تستعمل بعد ، وتحديدا خلال
ثلاثينيات القرن الماضي ، كان شائعا أكثر استعمال الكنبري ، والبندير
والمصطحب بالناي . ويقال أن الفنانة «إيديت بياف» أحبت أغانيه ووجدت في
الفنان السلاوي الفنان المبدع بالفطرة مثلها .
توفي الحسين السلاوي الأب الروحي للأغنية المغربية سنة 1951 وعمره 30 سنة
. وخلف نوعا جديدا للأغنية المغربية ، كان أول فنان يغني عن هموم
المواطنين ومشاكلهم وعن ظهور العادات والتقاليد .
ألف عبد المجيد فنيش عن الحسين السلاوي مسرحية سميت «ديما معنا « تحكي محطات من مسيرة حياته، ووضع لها الإخراج بنفسه .




13_ سامي المغربي 1922_ 2008 فنان متجدد ومجافظ على الثرات 2\1
اسمه ونسبه الحقيقي سليمان أمزلاغ ، ولد بمدينة أسفي سنة 1922 ، كان أبوه يمتهن فن الخياطة التقليدية بمدينة أسفي ، استقر سامي رفقة أسرته بحي حسان بمدينة الرباط بالحي اليهودي سنة 1926 الحي الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1806 ، صنع أول آلة موسيقية وهو لازال في السابعة من عمره . انضم إلى مجموعة موسيقية بالحي اليهودي (الملاح) بالرباط التي أسستها عائلة الكوهن . ثم تعلم العزف على آلة العود وأصبح عازفا ماهرا متمكنا ، كما دخل المعهد البلدي للموسيقى بالدارالبيضاء . وفي سن العشرين غادر عمله بإحدى الشركات التجارية حيث كان يعمل مديرا تجاريا بها ، ليقرر سنة 1948 التفرغ إلى ميدان الفن والطرب متنقلا بين الرباط والدارالبيضاء ، وبدأ بإنشاد قصائد الملحون . كانت أولى أغنياته عن أمه « عمرني ما ننساك يا ماما « . انخرط في جوق المدينة لتنشيط الحفلات الرسمية . سنة 1942 ظهرت له أسطوانة محتوية على مجموعة من الأغاني ذات المضامين الوطنية . وتأثر ببعض الفنانين المغاربة مثل الفنان اليهودي سليم الهلالي الدي يعد من رواد فن «الشكوري» .
يعتبر من جيل فناني مابعد الإستقلال بالمغرب، من بين الأغاني التي أنجزها خلال الأربعينيات من القرن الماضي «نشيد الرياضة» ، و في سنة 1955 أدى أغنية «ألف هنية وهنية» أمام المغفور له محمد الخامس احتفاء بعودته من المنفى . وهي من كلماته وألحانه .
كان له الفضل في تجديد الأغنية المغربية سواء على مستوى الإيقاعات الموسيقى أو التلوين في نبرات الصوت عند الأداء . في نهاية الخمسينات استقر بباريس و سجل بها أسطواناته تحت إسم «سامي فون». أعاد سامي جزءا من تراث المغرب إلى حظيرة الخزانة الموسيقية الوطنية من خلال استعادة ما يسمى بالأنماط الغنائية المغربية .
تمكن سامي مابين 1960 و 1965 من أن يتميز كفنان وطني متجدد ومحافظ على التراث وأحد الفنانين في إحياء نوبات الفن الغرناطي ، وأحد الذين سجلوا في الأسطوانات فن الموال المغربي . استطاع احياء عدة انماط غنائية شعبية ، وألف ألحانا مستوحاة من كل ألوان الموروث الشعبي المغربي ، باستعانته بالنوبة الغرناطية والموال المغربي والملحون والحوزي .مع اضافة ايقاع الأندلس إلى فنون الملحون والعيطة والحوزي والشعبي الجزائري. كان سفيرا للثقافة المغربية سنة 1960 وفي نفس السنة غنى أغنية حزينة سماها قصيدة أكادير وهي عن مأساة الزلزال الذي ضرب هذه المدينة . خلال مسيرته الفنية استفاد من التراث الزجلي لكبار ناظمي قصائد الملحون كالشيخ بوعزة وسيدي قدور العلمي والشيخ بنسليمان مع قصيدته «الشهدة» والشيخ بن يشو صاحب قصيدة بن سوسان الشهيرة . كما غنى التراث وروح الموسيقى كأغنية «أنا الكاوي» و «مال حبيبي مالو». ومن أشهر أغانيه «قفطانك محلول يا للا» . و «ما حلا الزين يا لعمر» و» هاد الحب لغدار « و « أي أي كن كان عندي لملاين « ثم أغنية «مارشي نوار» والعودة . أسس أول دار أسطوانات في المغرب ، أطلق عليها اسم ساميفون



في سنة 1960
استقر سامي المغربي بكندا ، وليواصل مسيرته الفنية في أوساط المهاجرين
المغاربيين ، قبل أن ينقطع عن الغناء سبع سنوات ، حيث في سنة 1967 أصبح
حاخاما يكتفي بالإنشاد الديني اليهودي .
أضاف سامي إلى مساره الغنائي مجموعة من القطع الغنائية التي أبدعها من
تلحينه وكلماته ومن بينها «الساعة الي أنت فيها» و «ماسخيتشى بها « و»شرع
الله يا لحباب» و»ذاك الزين الغالي» و و»لازين إلا زين الفعايل»و «مصاب مع
المليح ليلة» وطولتي الغيبة ياغزالي» و»وردة على خدك»و «آيلي ياوعدي لالة»
.... وغنى التراث الموسيقي الأندلسي ومن بين المقاطع «شمس العشية «
و»انصراف بطايحي اصبهان» و»انصراف قدام الحجاز المشرقي «.
أقام مجموعة من السهرات بمدينة مونريال الكندية ما بين 1977 و 1984 بجانب
حفل بباريس وآخر في بداية تسعينات القرن المنصرم بمسرح محمد الخامس
بالرباط . في سنة 2005 تم تكريمه قي برنامج شذى الألحان. كان مقررا أن
يقام له حفل تكريم بمدينة الدارالبيضاء في ماي 2007 ، لكن الوعكة الصحية
التي ألمت به حالت دون ذلك .
توفي بمونتريال بكندا يوم 9 مارس 2008 ، عن سن يناهز 86 عاما ، في وقت كان
يستعد فيه لزيارة المغرب . لقد تميز مشواره الطويل بالعطاء الإبداعي ،
وبحبه للتراث المغربي وخاصة الطربين الأندلسي والغرناطي . و قدم أغان تؤرخ
لأحداث كبيرة في تاريخ المغرب . كان سامي المغربي بالموازاة مع مهنته
كمغني وموسيقي وملحن رجل دين يصلي بالناس في المعبد اليهودي بالدارالبيضاء
، كان فنانا مثقفا حرص على تعلم اللغة العربية وأتقن قراءتها وكتابتها
وكان أيضا قارئا للقرآن .
قال أندري أزولاي في حفل تكريم سامي المغربي : «... التاريخ المغربي حافل
باللحظات المزدهرة للتعايش بين مختلف مكونات الشعب المغربي وأنا كيهودي
مغربي كثيرا ما أقول في ملتقيات دولية ، بأن المغرب ظل دائما ومع توالي
العصور ، يوفر لليهود شروط الحماية والإطمئنان على المصير وخاصة في مرحلة
مظلمة جعلت اليهود يعانون من الظلم والقهر في أروبا





14_ الحسين التولالي 1924_1998رائد الملحون 2\1




من مواليد منطقة تولال سنة 1924 بضاحية مدينة مكناس ، إسمه الحسين دادوح وملقب ب»التولالي» كان يمارس الفلاحة ، حيث كان مزارعا متمكنا في زراعة الورد ، واجتذ بته الموسيقى وهو في ريعان شبابه، كان يحفظ قصائد الملحون عن طريق الإصغاء لأنه لم يكن يحسن القراءة والكتابة ، ومن بين رواد فن الملحون الذين أخذ عنهم مثل الشيخ بنعيسى الدراز والشيخ برطال والشيخ الخياطي، ومع ذلك استطاع أن يكون فصيحا في الإنشاد . في سنة 1958 انضم إلى جوق مولاي أحمد المدغري للموسيقى الأندلسية . والذي تنبأله ، وأصبح يرافقه في جوقه . برع التولالي في إنشاد قصائد الملحون مثل عبد الكريم كنون ومحمد بوستة سويط ومحمد دلال والحسين غزالي وعبد الله الرمضاني وسعيد كنون وأخرون ... ساهم في التعريف بفن الملحون إلى الأجيال الجديدة ، كما تعاون مع مجموعة «جيل جيلالة» فسجل بتعاون معها عدة أغاني وشارك معها في برنامج تلفزيوني .
الحسين التولالي رائد الملحون المغربي وأحد كبار فن القول الدارج ، وأول من درس الملحون بشكل علمي بمدينة مكناس في المعهد التابع لوزارة الشؤون الثقافية أنذاك ، وتتلمذ على يديه مجموعة من خيرة العازفين على آله العود . ومن بين القصائد التي أبدع فيها قصيدة :»الحراز» و «غيثة» و «الدمليج» و»عاري عليك « و»فاطمة» و»خلخال عويشة» و»سيدي قدور العلمي» و «ناكر لحسان» وفي المجال الرياضي يقول في قصيدة مطلعها: «يالولع بالرياضة ...
محلى لعب الكرة اللي صارت شهرة في الزمان ... «
ثم يقول في قصيدة «الشهدة» :
«... الرعد زام طبلو من بعد كناطر الصمايم
والبرق سل سيفو ويخبل في خيول لمزان
والريح فارس يشالي ......... «.
ثم قصيدته الشهيرة «فاطمة» ، نذكر منها بعض المقتطفات :
ارحمي ياراحة العقل ترحامي من جفاك طال سقامي
كيف نبقى حاير وانت مسلية روفي يالغزال فاطمة
أمولاتي والحب والهوى والعشق ونار الغرام
من حالت أصاب عطب قامو
كل واحد دار مقامو
في مهجتي وضحي بحسامو
مع سهامو
يطعن ويزيد بالجراح عدامي في غراض هاد الدامي
غير ملكت عقلي بجمالها وغلقت عنوة باب المراحمة
أمولاتي ماكان هكذاظني يابنت الكرام
تعذبي بغير سباب غلامك
بعدما قبلت قدامك
بالقهر رعيت ذمامك
من غرامك
ضاعت بجفاك الطويل اليامي ياغرايبي وهايمي
لاعاقبتني بالظلم بعدما طعتك وانت الظالمة ........







يعتبرالحسين التولالي هرم من أهرام فن الملحون وشيخ من مشايخها الكبار . استطاع أن يدخل فن الملحون لكبريات المسارح العالمية .
كما أنه اشتهر في أداء أغنية «الشمعة» التي يقول فيها :
ابكي يا الشمعة وارويلي يا الشمعة واحكيلي
احكي بدموع الندامة قصة الغرام...
الكورال:احكي يا الشمعة بدموع الندامة قصة الغرام.دمعة موردمعه وارويلي يا الشمعة واخا تنضام
أنا ...يا الشمعة بحالك صابر .نبكي مع دموعك ليلي ونهاري...
مظلوم ومعدب ساكت صابر...الجفا والهجر و نارك وناري..
لله يا الشمعة جودي بالنور.ليلة بعام عند الي غاب حبيبه
لاموه يا الشمعه من بكاه يا الشمعة وهو محظور
من حقه ينوح ويطول نحيبه
حبيب...ي يا الشمعة قاطع بحوروقاطع الصحاري كيفاش نصيبه اناري
خادوه يا الشمعه مني .و أداوه يا الشمعة مني
مشاو بيه جوا وبرا وبحرا ...يا الشمعه
وانا جوارحي ما قدروا ينساوه يا الشمعة
والقلب في نار مشحر يا الشمعة
خادوه يا الشمعة مني
وداوه يا الشمعه مني
خادوه
وداوه
الفراق يا الشمعه كصهد النار..بلا جمار يقتلني ويحييني
الموت ما رحم والعيشة تحرار.وأمواج الاشواق للهوى تديني
نارك يا الشمعة ليل بلا نهار.ناري على دواك شعالة تبليني
أنتي... تقدري بسرارك تبوحي ....واللي يبوح بالسر يصيب الراحة
علاش يا الشمعة تبكي وتنوحي .وأنتي في النهار تظلي مرتاحة
نارك يا الشمعة تحرق الفتيلة. وانا وحرقتي ووجدان وكيان
أنتي بعد... بدموعك الهطيلة تطفي شوية من حر النيران
ما بقاولي دموع يا يما
قولي يا الشمعة علاش تبكي قولي
واش سافرو أحبابك لبلاد بعيدة؟
وإلا دموع عينك زيت القنديل ؟
ودموع المحبة بلا شك لهيبة
يعتبر الحسين التولالي معلمة مهمة أعطت لفن الملحون الشئ الكثير. عاش المرحوم السنوات الأخيرة من عمره في ظروف صعبة ، على إثر مرض ألزمه الفراش ، إلى أن انتقل إلى جوار ربه يوم 7 دجنبر 1998 ، بمنزله بدرب الجنان بالصباغين بمدينة مكناس .



بوشعيب البيضاوي 1968 _1965رائد الاغنية التمثيلية بالمغرب الحديث


إسمه
الحقيقي بوشعيب الزبير واشتهر بالبيضاوي لأنه ولد بمدينة الدارالبيضاء ،
وبها بدأ حياته الفنية في الحلقات الجماهيرية التي كانت تحتضنها ساحة
كاريان بن مسيك ، التحق البيضاوي بالمجموعة الكوميدية للبشير العلج ، وهي
فرقة كانت تجمع في عروضها الفنية بين الفكاهة والتمثيل والغناء ، حيث
اعتبر البيضاوي امتدادا للفنان المغربي بوجمعة الفروج الذي ظل حتى
الأربعينيات يضطلع بتمثيل الأدوار الفكاهية الشعبية ، ويقلد المرأة
بارتدائه زي النساء . بعد الشهرة أصبحت تحتضنه الحفلات العائلية
بالدارالبيضاء . بوشعيب البيضاوي إنسان بسيط كان مسؤولا عن مطبعة بزنقة
سيدي فاتح بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، و كان يتطرق في عمله إلى
مواضيع اجتماعية .
اشتغل بالإذاعة الوطنية بتقديم السكيتشات الهزلية إلى جانب القدميري
وبوشعيب ازنيكة والبشير العلج ، وكان يقدم برنامج إذاعي كل يوم أحد صباحا
تحت إسم «إضحك معي» .
تعرف على شيوخ العيطة ومنهم الماريشال قيبو الذي كان في الأربعينات
والخمسينيات من أبرز أعلام الطرب الحوزي وأحد رواده . كان الفنان قيبو هو
من شجع ونصح بوشعيب البيضاوي بولوج الأغنية الشعبية . كما عمل البيضاوي
لفترة بجانب قيبو واستفاد من محفوظاته وأخذ عنه أصول هذا الفن .
وبذلك كان بوشعيب البيضاوي أحد مجددي الأغنية التمثيلية الشعبية بالمغرب
الحديث حيث وظف العيطة التقليدية ، وتمكن من سلك مسلك من سبقوه في ممارسة
التغني بالعيطات ، كما ساهم في تجديد العيطة من حيث الموضوع وطريقة الأداء
وبإدخال آلة العود التي أصبح لها مكانها من بين آلات العيطة .
الفنان الشعبي والفكاهي البيضاوي ، اشتهر بفن العيطة ، كما أبدع في
المرساوي ، في زمن كانت النساء قليلا ما تتجرأن لرفع أصواتهن والظهور أمام
الملأ حتى أنه كان غالبا ما يتقمص دور المرأة في الأعمال المسرحية
والفكاهية ، بحكم ان المسرح أنذاك ، كان مقتصرا على الرجل فقط .
ومن الذين عاشروا بوشعيب البيضاوي في ميدان الفن الشعبي ، الفنان عبد الله
البيضاوي الذي يعتبر وارث سر أسطورة العيطة المرساوية، حيث كان يرافقه منذ
سنة 1958 واستمر معه إلى أن التحق بوشعيب البيضاوي بالرفيق الأعلى .
أفتح
قوس عن العيوط ، من بين العيوط في الغناء الشعبي هناك العيطة الجبلية
والعيطة المرساوية والعيطة الحصباوية مثل «خربوشة «، وهي القصة التي أصبحت
أغنية شعبية لها مكانتها في وسط العيوط ، وهي قصة حقيقية للمرأة التي قالت
«لا» للقائد عيسى بن عمر في زمن كان القائد هو الحاكم المطلق في المنطقة .
لقد استطاعت أن تفضح الظلم والإستبداد الذي كان يقوم به القائد في تلك
الفترة (1840 ? 1924) هذا القائد الذي سيزوج إحدى بناته للسلطان مولاي عبد
الحفيظ ، وكان له صراع مع قبيلة أولاد زيد جعله عرضة للسان الزجالة
العيطية الشيخة حادة الزيادية الملقبة بخربوشة . وقد هربت إلى مدينة
الدارالبيضاء ، فأرسل إليها القائد عيسى أعوانه وأتو بها إليه ، فسجنها ثم
قتلها فيما بعد . قالت هذه الشيخة الزجالة :
دار السي عيسى كالوخلات مقابلة المعاشات
الخزانة كالوا رشات دبا المخزن يجددها
تم الضغط عليها لتغيير الكلمات مثل : دار السي عيسى كالو زهات كدامها شي علفات
الخزانة كالوا رشات المخزن جددها
فيما يالي بعض المقتطفات من قصة خربوشة :
دار السي عيسى خلات مقابلة المعاشات
اعيسى بن عمر أوكال الجيفة اقتال خوت
واميمتي الخطوات كتابو والطرقان اصعابو
شفتوا ماشفت أنا شفتو خيل بن عيشة
كحلين وغربيين في العلفة جاومتساويين
ويلا انتوما سمعتونا راه ازواق يطير
واللومة حارة زغبية وياعيسى ويا بن عمر
يالي كالو مطوع الحية والظالم تخلصو النية
وحق من داني ليك حتى يجيبك لي دابا تذوق وتعرف حتى انت حر الكية
لايمكن الحديث عن العيطة الشعبية المغربية دون الحديث عن بوشعيب البيضاوي الذي جعل العيطة نظيفة رغم أنها موروث متداول .
توفي الفنان الشعبي بوشعيب البيضاوي يوم 25 ماي 1965 ، بعد معاناة مع داء
السرطان ، تاركا مجموعة من الأغاني والعيطات جلها مسجل بالإذاعة الوطنية .
من بين أغانيه : «الشيباني» و «غياب علينا» ... ومن عيطاته : «ركوب الخيل»
«دادا حبيبتي «، «دبا يعفودبا يتوب»، «دبا تجي الحبيبة»، «أيامنا»،
«خوتنابالاسلام»، «عينيك جابوالهوى»، «اميلودة»، «العارالعار»، «منين أنا
ومنين أنت» ، و»يديرها الكاس أعباس» التي كتب كلماتها شاعر شعبي من مدينة
أسفي ، و»حب الرمان في السما دار دوالي» و «دار ويالي غادي» ، «مزال الحب
يدوربك» ، «وخليني خليني ، «والله يعفو ويتوب».
وبوفاته فقدت الأغنية الشعبية «العيطة» أحد أصواتها المملوءة عذوبة وقوة .
قالت عنه المغنية الشعبية العرجونية عن دوره في أداء العيطة :» إن بوشعيب
البيضاوي لايضاهى في هذا المجال « .


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالخميس يناير 05, 2012 8:14 am

محمد فويتح 1928_1926 قيمة فنية في الابداع و الفن و اللحن



محمد فويتح
التدلاوي من مواليد مدينة فاس بتاريخ 18 ماي 1928 ، أصبح يتيم الأب وهو لم
يتجاوز سن العاشرة من عمره . فويتح
أصبح المعيل الوحيد للأسرة ، عمل في
البداية كمساعد إسكافي ، ثم بعد ذلك تعاطى لمهنة «السوايني» إلا أن حبه
للموسيقى والفن كان قد تملكه منذ نعومة أظافره .
كان فويتح يحفظ للعديد من الفنانين المشارقة والمغاربة كأغاني الحسين السلاوي . يسهر الليالي رفقة الأصدقاء ، مستعملا آلة العود .
هاجر فويتح نحو فرنسا سنة 1951 ، واشتغل في ناد ليلي كعازف على آلة العود
رفقة موسيقيين من تونس والجزائر، ثم اشتغل بأحد المطاعم ، حيث أتيحت له
الفرصة للإلتقاء بمجموعة من الفنانين كانوا يترددون على المطعم الذي يعمل
به من بينهم يوسف وهبي ، محمد عبد الوهاب .. هذا الأخير غنى له فويتح بعض
القصائد لأحمد البيضاوي ، كما غنى من إنتاجه قصيدة «مبعث السحر»
و»ياحبيبتي ضمئت روحي» و غنى أيضا له من ألحانه قصيدة «جبل التوباد» .
كانت بداية الإنطلاقة الحقيقية لفويتح سنة 1953 ، عندما وضع كلمات الأغنية
الشهيرة «أومالولو « وهو أول عمل أنجزه من كلماته وألحانه يقول فيها :
« أو مالو له «
أو مالو لو تم بكيت أنا
يالغادي بيا سيدي يالغادي بيا بابا
يالغادي بيا خويا يالغادي
ردني لبلادي بيها ما سخيتش
وعييت ما نادي حطيت الطبيلة سيدي
حطيت الطبيلة بابا حطيت الطبيلة خويا
حطيت الطبيلة وحطيت الكيسان
وجاو لبالي والعشران لحباب
بك ما سخينا سيدي بك ما سخينا بابا
بك ما سخينا بك ما سخينا خويا
وترجع لينا باش عاد تحلى العيشة لينا
شكون شكون طبيبي خويا طبيبي سيدي
شكون طبيبي بابا شكون طبيبي
غيرك يا يعرف ما بيا حبيبي
واشنو في قليبي آو مالو لو
تم بكيت آنا



ثم وضع محمد
فويتح أغنية عن عودة محمد الخامس من المنفى سنة 1955 «مللي بكيت أنا» بعد
عودته من فرنسا سنة 1956 غير بعض مقاطع أغنيته الأولى وأعاد غنائها بتوزيع
جديد ونغمات جديدة .
في منتصف الستينات عاد محمد فويتح إلى مدينة فاس مسقط رأسه . استطاع أن
يصبح من المطربين الكبار ومن الرواد الأوائل للأغنية الشعبية ومن أقطاب
الموسيقى ، كان فويتح مبدعا وملحنا وفنانا . لقد لحن لكل من المعطي بنقاسم
أغنية «الله الحباب»» وعبد الحي الصقلي «لسمر» ، وللفنانة بهيجة
ادريس»خايفة قلبي ليبوح سر الناس» ، ولعبدو شريف أغنية وطنية ، وكان يتمنى
أن يغني له الفنان عبد الهادي بلخياط . لقد اقترح عليه رئاسة الجوق الجهوي
لإذاعة فاس الجهوية ، ورفض هذا المنصب . ومن ألحانه أيضا الأغاني التالية
: «البركي» و «الأشكر» و «الحبيب لي والفتو» و»علاش ياعيوني» وهي من كلمات
الشاعر أحمد الطيب لعلج وألحانه وأدائه. كان فويتح قد اهتم بالرسم إلى
جانب الموسيقى والغناء .
كان قد صرح في إحدى الصحف « سأكون صريحا معكم ولن أخفي أسفي على ماآلت
إليه وضعية الأغنية المغربية ، لقد اختلط الحابل بالنابل ، ولم نعد نميز
بين الغث والسمين . وبصراحة أكثر لقد دب الركود إلى مجال الإبداع وأصبح من
النادر أن نجد الفنان الممتاز الذي يتذوق إلهام الأوتار ... «
لقد انتقل محمد فويتح إلى رحمة الله يوم 18 شتنبر 1996 ، تاركا وراءه تراث
فني كبير . بعد أن قضى سنواته الأخيرة من عمره بمدينة طنجة في شبه عزلة عن
الوسط الفني ..



17_المعطي بنقاسم 1928 _2001 أول من ذاع صيته في المغرب العربي


الفنان المطرب المعطي بنقاسم من مواليد مدينة سلا سنة 1928 ، انطلق مساره بتقليد
رواد الأغنية المغربية والعربية . أسس سنة 1947 رفقة مجموعة من الأصدقاء جوق
الاتحاد السلاوي برئاسة الفنان محمد بن عبد السلام ، حيث أصبح رفقة الجوق يحيي
سهرات مباشرة على أمواج راديو المغرب . ويعد من مؤسسي الجوق الوطني للإذاعة الذي
كان يعزف في الأربعينات بجوق راديو ماروك .
عرف الفنان المعطي بنقاسم بتواضعه
وحبه لفن الطرب والغناء منذ صغره ، كان عازفا على آلة الكونترباس ثم على آلة العود
قبل أن يغني . التحق بجوق محمد بوزبع ثم جوق محمد العروسي ، وفي بداية السبعينات
التحق بجوق إذاعة فاس الجهوية الذي ظل به إلى أن تقاعد .
كان أشهر مطرب في
المغرب خلال فترة الخمسينات والستينات ، كان ذواقا للفن الرفيع وله أذن موسيقية
حساسة ، عرف مطربا وعازفا وملحنا . هو الذي أهدى بالصوت المتميز أجمل الإيقاعات
وأصدق الأحاسيس حين يقول : «كان يحن علي ، كان يسول علي ، واليوم ثاني ، ضيع عياني
والنوم جفاني وخاصم عيني ، كان يحن علي كان ، كن قلبي يهواني والدليل عينو...» .
ويقول أيضا : «مخاصمني وقلبي بين يديك هدية ، ومخاصمني وعينيك من وراء عيني ، سباب
خصامك الغيرة وأنا عايش في الحيرة...»
المعطي بنقاسم أول من ذاع صيته في المغرب
العربي وبالأخص في الجزائر وتونس . اشتهر بأغانيه المغربية الصرفة المعتمدة على
الزجل المغربي ، وهو أول من غنى للشاعر العربي الكبير نزار قباني أغنية «مكابرة» من
ألحان عبد الرحيم السقاط ، وغنا أغنية «على قدر الهوى» للشاعر أحمد شوقي من ألحان
السقاط .
ومن أغاني
الفنان المعطي بن قاسم: «آه ياقلبي»، «حني علي» ، «مكتوب علي»، «ياقلبي
هذه التوبة» ،«فصل الربيع» ، «أنت هاني ونا هاني» ، «يا حبيبي يا بعيد على
عيني» ، إلى جانب أغاني وطنية ودينية . ومن أشهر أغانيه «علاش ياغزالي «
كلمات أحمد الطيب العلج وألحان عبد الرحيم السقاط سجلت سنة 1957 ، وأغنية
«يا بنت لمدينة». كلمات أغانيه تحمل خصوصيات الإبداع . ثم أغنية «كان قلبي
خالي» سجلت سنة 1962 وهي من كلمات حمادي التونسي ولحن عبد النبي الجيراري
وهي من أجمل الأغاني ، ثم «يالمسرارة» و» عذبتي قلبي» و»آه ياحبيبي»
و»عيبوا علي « و»الكاوي المرار»، و» داني ياما» و» هواني هواني» و»خليك
معايا خليك» و»محبوبة» و «من باب الشباك» و «مخاصمني» و «مكتوبلي معاك « و
« كان يحن علي» .
قال الفنان بنقاسم لإحدى الصحف «... التقدم التكنولوجي الذي حدث على مستوى
الفني خاصة بأجهزة التسجيلات الحديثة لم يعد مطلوبا من الفنان أن يكون
صاحب صوت جيد ، لأن نجاح الأغنية أصبح مرتبطا بسهولة تسويقها ...» .
توفي الفنان المعطي بنقاسم يوم 9 ماي 2001 بعد مرض ، عن سن يناهز 73 سنة
تاركا وراءه العشرات من القطع الغنائية ، ودفن بمدينة فاس حسب وصيته .
يقول عنه الملحن عبد الواحد التطواني «يعتبر المعطي بنقاسم أحد رواد
الأغنية المغربية ، أعطاها الكثير وترك العديد من الأغاني التي تشهد على
تاريخه ...» ويقول عنه أيضا مصطفى بغداد الأمين العام للنقابة الحرة
للموسيقيين المغاربة « المعطي بنقاسم مدرسة قائمة بذاتها من الصعب أن يقلد
أبدا ، كما أنه كان من بين أول من برز في الساحة الفنية المغربية بداية
الخمسينات لقد اشتغل على نصوص كبار الشعراء ...
« .




محمد الطود 2007-1928
جبل شامخ في الموسيقى الأندلسية المغربية


الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty 19- محمد الطود 2007-1928
محمد بن عبد
السلام الطود من مواليد مدينة القصر الكبير سنة 1928 من أب حافظ للقرآن
الكريم ، وعنه تعلم فن التجويد . التحق بالكتاب وبالمعهد الديني حيث تلقى
تعليما دينيا كما اهتم بالأمداح والسماع وطرب الموسيقى الأنداسية .
محمد الطود من المجودين الأوائل الذين التحقوا بإذاعة الرباط سنة 1951 ،
ثم التحق منشدا بالجوق الأندلسي عن طريق محمد امبيريكو رئيس الجوق أنذاك .
وحين أسندت رئاسة هذا الجوق إلى الأستاذ أحمد الوكيلي ، بدأ محمد الطود
يكون نفسه ، و تعلم واستفاد كما أخذ عن محمد السبيع شيخ معلمي الرباط
ماينقصه . حتى أصبح من بين الأسماء التي حلقت في سماء الموسيقى الأندلسية
، بل يعتبر جبل شامخ من الذين ابدعوا فيها ، فكان أيضا يعتبر من الأصوات
التي يطلق عليها علميا «طينور» .
في أبريل 1989 أصبح محمد الطود رئيسا لفرقة الإذاعة الوطنية خلفا لأحمد الوكيلي نظرا لمكانته الفنية .
قاد فرقة الوكيلي في تسجيل أنتلوجية الموسيقى الأندلسية المغربية التي
أنجزتها وزارة الثقافة المغربية بتعاون مع دار ثقافات العالم في باريس
بنوبتي «العشاق» ورصد الذيل .
محمد الطود كان أستاذ «الصنائع الأندلسية» بمعهد مولاي رشيد التابع لوزارة
الثقافة ، و أحد المحافظين على الهوية المغربية . انتقل إلى الرفيق الأعلى
في صمت يوم الثلاثاء 7 نونبر 2007.



20عبد القادر الراشدي 1929 ـ 1999
صاحب «رقصة الأطلس» وأناشيد الحركة الوطنية




عبد القادر الرباطي الراشدي من مواليد حي سيدي العواد بمدينة الرباط سنة
1929 ، بدأ تعليمه الأولي بالمسيد لقراءة القرآن ثم المدرسة حتى الشهادة
الإبتدائية . وبدأ مسيرته الفنية وهو لازال صغير، كانت والدته هي إحدى
العوامل الأساسية التي غرست فيه بذرة العشق الموسيقي، حيث كانت مولوعة
بالموسيقى ، درس أصول الموسيقى العربية و تتلمذ على يد كبار الأساتذة كعبد
السلام بنيوسف والفقيه محمد السبيع وإلكسي شوتان ، بمعهد دار مولاي رشيد
بن يوسف للموسيقى الأندلسية بالرباط ، الذي كان يديره عمر الوالي . تشبع
منذ طفولته بإيقاعات الإنشاد الصوفي . وحفظ الموشحات والطرب الشرقي وكان
يستمع إلى قصائد الملحون والأهازيج الشعبية . كما علمه أخوه آلة العود .
تعلم الطرب الأندلسي ثم الثقافة الموسيقية التي كانت تقتصر على معرفة
أوزان وإيقاعات الموسيقى الأندلسية ، كانت بدايته مع الملحون والموسيقى
الأندلسية . قال الراشدي: «.... منذ ذلك الوقت وأنا لدي غيرة وولع فني ،
ولا أعرف الدوافع التي تدفعني إلى الموسيقى».
بدأ الإحتراف الموسيقي في مطلع سنة 1944 عندما انظم إلى جوق الاتحاد
الرباطي الذي كان يترأسه عبد النبي الجيراري ، وبعد سنتين أسس جوق التقدم
مع مجموعة من المطربين وأصبح يقوم بإحياء حفلات الأعراس في مدينة الرباط
... بدأ يلحن بعض المقاطع الموسيقية الصامتة ، كما كان يستدعى إلى مخيمات
الأطفال كمخيم مدارس محمد الخامس . في سنة 1947 ذهب إلى مخيم عين خرزوزة .
كما أن رقصة الأطلس ظهرت سنة 1948 داخل مخيم للأطفال .
أنتج أول أعماله فأبدع أغاني وطنية ، ثم قطع أخرى مثل «الربيع» و»رقصة
الأطلس». كون رفقة كل من أحمد البيضاوي، وصالح الشرقي، سمير عاكف، عبد
النبي الجراري، الفرقة الوطنية والتي انضاف إليها بعد الإستقلال محمد بن
عبد السلام وعبد الرحيم السقاط والمعطي بنقاسم والعباس الخياطي . ساهم
الراشدي في تأسيس فرقة المتنوعات التي اندمجت مع الجوق الوطني برئاسة بن
عبد السلام حيث برز منها المطرب عبد الوهاب الدكالي بأغاني «يالغادي في
الطونوبيل»، «مولات الخال بلغوه سلامي» ، «أنا مخاصم خليني» . ثم برز عبد
الهادي بالخيط بأغاني مثل «ياحبيب القلب فين».
تم الإتفاق بين عبد القادر الراشدي وأحمد البيضاوي على تأسيس جوق مكناس
الإسماعيلية الذي كان الهدف منه تضييق الخناق على بن عبد السلام الذي خرج
بألبوم جديد أثار جدلا فنيا أنذاك عنوانه «أنا الرباطي وأنت سلاوي»، ثم
«يازهرة جيبي الصينية»، و«عويشة جيبي القلة» و«الصنارة». وبعد نجاح جوق
الإسماعيلية تم تأسيس الجوق الجهوي لمدينة طنجة الذي سيخلف عبد القادر
الراشدي أحمد البيضاوي على رأس الجوق الوطني للإذاعة والتلفزة . ترأس لجنة
الألحان بالإذاعة والتلفزة .
كانت الأغنية الدينية المجال المفضل لديه ، فأهدى للخزانة المغربية أغاني
خالدة مثل : «يامحمد ياشفيعنا الهادي» و«المدد المدد يارسول الله» و«مضي
بها لك» و«ياقاطعين لجبال». كما لحن أغاني عاطفية لكل من نعيمة سميح،
سميرة بنسعيد ، وعزيزة جلال.
كان من الأوائل الذين عملوا في الجوق الذي أسسته إذاعة راديو المغرب سنة
1952. إلا أن أحداث سنة 1953 ونفي محمد الخامس تقلص نشاط هذا الجوق ، كما
أن الراشدي توقف عن العمل بالجوق وقام بتلحين الأناشيد الوطنية للحركة
الوطنية . وغادر الإذاعة الوطنية التي كان يتحمل المسؤولية داخلها عبد
الله شقرون .
ومن أعماله رائعته الموسيقية «رقصة الأطلس» التي لحنها في مخيم خرزوزة
بالقرب من مدينة أزرو مع تلاميذة مدرسة محمد جسوس وأساتذتها هذه المدرسة
التي أسسها الوطنيون . وبعد رجوع محمد الخامس من المنفى سنة 1955 عاد إلى
جوق الإذاعة الذي أصبح يسمى بجوق العصري لدار الإذاعة الوطنية.
عبد القادر الراشدي كان وراء بروز العديد من الأسماء الفنية المغربية من
مطربين ومطربات باعتباره ملحنا ورئيسا للجوق الوطني، مثل الفنانة نعيمة
سميح التي لحن لها «على غفلة»، «جاري ياجاري»، «أمري لله» وبعدها برزت
الفنانة لطيفة رأفت، عندما غنت له «دنيا»، «مغيارة» . سيتحول الجوق العصري
سنة 1959 في عهد المهدي المنجرة ( مدير الإذاعة أنذاك) إلى جوق ضخم يسمى
جوق المتنوعات كان يرأسه محمد بن عبد السلام و بعده تم تعيين الراشدي على
رأس جوق إذاعة طنجة الجهوية ، واستطاع أن يخلق جوقا قويا في الأداء
والتسجيل .. ثم عاد إلى إلى مدينة الرباط سنة 1964 ليصبح رئيسا للجوق
الوطني خلفا لأحمد البيضاوي واستمر في عمله إلى أن أحيل على التقاعد سنة
1989 . تعددت مجالات إبداعات الراشدي في لحن الأغاني العاطفية والأناشيد
الوطنية والإبتهالات الدينية وألف معزوفات متعددة، استخدم إيقاعات شعبية
محضة من قبيل الإيقاع الخماسي في أغنيته الدينية «يامحمد يا شفيعنا
الهادي». تم تكريمه في حفل خاص بمدينة المحمدية سنة 1991، كما تم ترشيحه
لنيل جائزة المجمع العربي للموسيقى في مؤتمر 15 بلبنان في ماي 1999 .
ومن ألحانه «عدت ياخير إمام»....ومن أناشيده الوطنية «حب الوطن من الإيمان» و»أنشودة الإستقلال»...
فهو يعتبر من معلمات الفنية الثابتة ورمزا من رموز الحركة الفنية في
المغرب . قضى 24 سنة في رئاسة الجوق الوطني، و30 سنة في رئاسة جوق التقدم
والجوق الجهوي لطنجة ، ولحن أكثر من 300 أغنية .
التحق عبد القادر الراشدي بالرفيق الأعلى بمدينة الرباط يوم 23 شتنبر
1999. أحد رواد الحركة الموسيقية في المغرب، ومن مؤسسي الموسيقى العربية
العصرية .

لقد صنعوا المجد لوطنهم ورسخوا معالم الأغنية المغربية بصفة عامة
والأغنية الأمازيغية والشعبية و العصرية بصفة خاصة ، ومزجها بعضهم بفن
العيطة التي هي مكون أساسي من مكونات تراث غنائي شعبي أصيل . كما يوجد من
بينهم نجوم في الموسيقي الأمازيغية التي لها مسار فني غني بتجربة متميزة.
ومنهم من أسس لأغنية مغربية عصرية وارتقوا بها إلى مستوى عال .. ومنهم من
حافظ على مكانة الموسيقى الأندلسية (طرب الآلة) بالمغرب التي هي متميزة
بمدارسها الثلاثة الرئيسية : مدرسة عبد الكريم الرايس بفاس، مدرسة أحمد
الوكيلي بالرباط، ومدرسة محمد العربي التمسماني بتطوان . ثم فن السماع
والملحون والإيقاع ...
هؤلاء النجوم قدموا للفن الموسيقي وللأغنية المغربية وللحن خدمات جليلة ،
استطاعوا بأعمالهم الجميلة حمل مشعل التراث الفني الأصيل للأغنية واللحن
والموسيقى بالمغرب، ومن ثمة إيصال هذا التراث الفني إلى الأجيال الصاعدة،
وربطوا الجسور مع الأجيال المقبلة ، قبل أن يودعونا ، تاركين لنا أجمل
الأعمال الخالدة. والتي من الصعب أن نجد رجالا بقيمة الرواد الأولون



21_ أحمد الشجعي 1933_1991 سيد العازفين على الكمان

إسمه الحقيقي
أحمد الشعبي من مواليد العاصمة العلمية مدينة فاس سنة 1933 ، ينتمي إلى
الجيل الذي وضع اللبنات الأولى للموسيقى والأغنية المغربية . كان يحلم بأن
يصبح عازفا مشهورا وهو الحلم الذي تحقق . حيث أنه كان يعزف على آلة الناي
الموسيقية حينما ينزوي بين الأشجار وفي الطبيعة بحديقة «جنان السبيل»
بفاس، ثم انتقل إلى العزف على الكمان على يد الأستاذ بلعيد السوسي . يعتبر
أول من بدأ قراءة الصولفيج بفاس على يد أستاذه الفرنسي ، وتعلم العزف على
آلة الكمان على يد أحد كبار أساتذة الكمان ،
التحق بجوق النهضة ليعايش ويتفاعل مع مجموعة من العازفين من أمثال :
الجيلالي بن المهدي ، وادريس الحجوي ، ومحمد بركام، وعبد الله عصامي
وغيرهم ... ثم انتقل إلى فرقة الشعاع الموسيقية التي كان يقودها الغالي
الخمسي . في الخمسينات اختار أحمد البيضاوي الفنان أحمد الشجعي ضمن
العازفين بالجوق الوطني ، حيث كانت بدايته الفنية الأولى مع الجوق العصري
برآسة أحمد البيضاوي سنة 1954 .
وبعد تأسيس جوق موسيقى فاس التحق أحمد الشجعي به وذلك باقتراح من محمد فويتح حيث قام بمهام «المايسترو» .
في سنة 1958 أسس جوق المتنوعات، وأصبح يترأسه واستطاع منذ سنة 1959 أن
يقود هذا الجوق الذي ظل لوحده بين الأجواق العصرية بالمغرب ، يسجل مابين
40 و 50 أغنية في السنة ، ففي موسم 1970 ? 1971 سجل نحو 50 قطعة غنائية،
إذ تعاملت معه عدة أصوات من المغرب كعبد الهادي بلخياط ، نعيمة سميح ، عبد
الوهاب الدكالي ، اسماعيل أحمد ، عبد الحي الصقلي ، المعطي بنقاسم ، محمد
المزكلدي ، محمد فويتح ، وكذلك من الوطن العربي كعبد الحليم حافظ ، سعاد
محمد، وديع الصافي .
الموسيقار الشجعي من أمهر عازفي آلة الكمان ، لحنا وتوزيعا رفقة الجوق
العصري لاذاعة فاس الذي التحق به سنة 1960 و ظل يرأسه إلى أن وافاه الأجل
بسبب مرض القصور الكلوي الذي كان يعاني منه . الموسيقار أحمد الشجعي توفي
في 11 شتنبر 1991 بعد رحلة فنية شديدة التميز ناهزت الأربعين عاما ، ترك
بصمات بارزة في التسيير وفي العزف المنفرد على الكمان . ومن معزوفاته :
«فرحة الشعب» ، «أعراس» ، «فرحة الس»د ، «إلهام» ، «أحلامي زهور» ،
«حبايب» ، «أيامي» ، «سمراء» ، «ذكرى» «ابتسام» ، «اللقاء السعيد» ،
«روائي» ، «ليالي فاس» ، «سرور» ، «ورقصة حبيبي» . حتى أن بعض معزوفاته
الموسيقية أصبحت تقرر في امتحانات المعاهد الموسيقية .
الفنان أحمد الشجعي ساهم في دعم الموسيقى المغربية على عدة واجهات كعازف
جيد على الكمان ، وباحث في جديد الموسيقى وأيضا كرئيس جوق ومسير .
يقول الشاعر الغنائي جمال الدين بنشقرون لإحدى الجرائد «أن أحمد الشجعي
كان حريصا على العمل الفني والإبداعي الجيد ومحاربا لكل أنواع العطاء
الردئ ..» وأكد الفنان عبد الواحد التطواني «أن أحمد الشجعي رجل الموسيقى
المدافع عن جماليتها والباحث في كل سبل تطويرها ...» .




22_ محمد الدمسيري 1937_1989 عميد الاغنية الامازيغية


محمد بن لحسن
الدمسيري إسمه الحقيقي محمد أجحود ، ولد بالأطلس الكبير بقرية تامسولت
بقبيلة الدمسيرة بإيمنتانوت إقليم شيشاوة سنة 1937 ، تلقى تعليمه الأول
بالكتاب لحفظ القرآن الكريم ، ترعرع وسط الجبال والجفاف والمحراث الخشبي
والحياة القاسية ، انتقل إلى «تلمست» لمتابعة دراسته ، لكنه كان شغوفا
بالغناء وكان معجبا منذ صغره بأشعار محمد بلعيد ومحمد موراك وبوبكر أنشاد
. فاشترى آلة الرباب وتعلم العزف عليها في حداثة سنه . وكان والده يمنعه
من ذلك ، حيث كان حلمه أن يرى إبنه فقيها . تحدى الفقر وغنى رفقة بعض
أصدقائه يطوفون في القرى المجاورة لهم .
في سنة 1958 احترف الغناء ، بعد أن تعلم على يد أستاذه الرايس أحمد امنتاك
والرايس عمر واهروش. وفي سنة 1961 هاجر إلى ألمانيا قصد عرض فنه الأمازيغي
للعمال المهاجرين ، فقضى فترة من الوقت يتنقل بين سويسرا وألمانيا وفرنسا
وبلجيكا وهولندا ثم زار الجزائر . ومن بعد عاد إلى أرض الوطن سنة 1964
وبدأ مسيرته الغنائية ، وأبدع في مجال الكلمة ، ودخل سوق التسجيلات ،
وكانت أولى أوسطواناته سنة 1965 .
فنان تربى في الوسط الفني ونهل من فنون الغناء والرقص والموسيقى بالفطرة
أعطى أهم فترات عمره خدمة للكلمة الصادقة الهادفة ، استطاع أن يجعل من
نفسه شاعرا كبيرا وموسيقيا عبقريا ، واستطاع أيضا أن يكون مدرسة واحتضن
مجموعة من الأصوات ، كما تعلم على يده الكثير من رواد الروايس .
وفي سنة 1969 عرفت حياته تحولا كبيرا من خلال تعرضه لحادثة سير مفجعة مع
عائلة فرنسية في طريقهم إلى مدينة مراكش قادمين من أكاديرونتيجتها كانت
إصابته بكسور في عموده الفقري وأجريت له عملية جراحية . وأصبح مقعدا غير
قادر على الحركة ، وقد نظم الفنان الدمسيري سنة 1978 قصيدة مطولة عن تلك
الحادثة . ثم استقر بمدينة الدارالبيضاء مع فرقته


وفي سنة 1975
استطاع محمد الدمسيري أن يؤدي مناسك الحج وله في ذلك قصيدة نذكر بعض
المقتطفات منها بالأمازيغية مع ترجمتها إلى العر بية من طرف الزميل محمد
نبزر :
ءيلان رجان ءوماضون غ ءيميك ن تامنت
ءايازنكض ءوريد
ءيلان رجان ءوماضون غ ءيميك ن تامنت
ءور ءاس ءيزضار ءاتند ءيكس ءولا ءاتنت لكمن
ءيدو دار باب ن تادارت ءافلاس ءالان
ءاماش ءيسكوفرت ربي ءورات ءاك ءيتاناي
ءاح ءايا ءيكان ءاماضون يوفاس ءيغ ءيموت
ءيغ ءيلا دوانس غيدا غ توكان ءور ءوفين ....
رجاء المريض في قليل من العسل
إرجع أيها الغزال
رجاء المريض في قليل من العسل
ذهب عند صاحب خلية النحل يبكي عليه
آه لمن لحقه المرض الأفضل أن يموت
إذا كان دواءه في مكان لايجده .....
كان الدمسيري عميد الأغنية الأمازيغية شاعرا ومبدعا وعازفا ومغنيا وملحنا
، تناول العديد من المواضيع السياسية والإجتماعية منها الغلاء والفوارق
الإجتماعية والفئات المستضعفة والفقيرة والمسحوقة وبقي وفيا لقضاياها
وهمومها ، كما غنى « أكورن ? الدقيق» ، عن الأحداث التي اندلعت
بالدارالبيضاء سنة 1981 بين الجماهير الشعبية في الشوارع ورجال السلطة
والقمع ، إثر الزيادات الصاروخية في المواد الإستهلاكية الأساسية، وسقط
على إثرها العديد من القتلى والجرحى واعتقل المآت في السجون . كما تعرض
الدمسيري لعدة مضايقات في حياته ناتجة عن طبيعة مواقفه وصموده ، وكادت أن
تسبب له في الإعتقال والمحاكمة لولا ظروفه الخاصة ، وخاصة حينما غنى قصيدة
رائعة كان يقصد بها الراحل ادريس البصري . جاء في هذه القصيدة التي ترجمها
الأستاذ الباحث محمد مستاوي :
أطلب من الله أن يدفع شر الخصاصة عن المساكين
فالغدر آت من الحرث حيث لم نكن نتوقعه
التربة رفضت أن تمنح الغلل بل وطمعت في التهام بدرة لبفلاح
بينما رياح المطر (تاكوت) تهب صيفا وعندما يحرث الفلاحون تلود بالفرار
علما بأن الرعد إذا قصف في غير وقته لن يجدي نفعا
فقط سيكون مضرا بالأشجار وبالتالي لن تتمايل السنابيل في الحقول
... الدنيا نائمة وأتى الأبله جريا ليضربها
مات النحل والمريض يبحث عن العسل ...
الناس كل الناس بفضلون العيش في المراوغات والغموض نسأل الله اللطف
وإذا غابت الشمس لن يلومها أحد
فهي ترسل أشعتها فقط احتراما وتقديرا للأرض والسماء ، لولا هما لما سطعت
إن الجشع المادي ملأ أعين الناس
... من أكل الطاجين يبحث عن الشاي
ومن أكل المشوي يبحث عن العسل
ومع ذلك يريدون توفير المال .
دخل عميد الأغنية الأمازيغية الحاج الرايس محمد الدمسيري صاحب «الصنعة»
المحكمة من الشعر في غيبوبة، استمرت مدتها 24 يوما ، ثم انتقل إلى رحمة
الله يوم 11 نونبر 1989 ، تاركا مئات القصائد المغناة تسمع هنا وهنلك



23_ محمد الحياني 1943_ 1996 عميد الاغنية المغربية

ولد
بأحد الأحياء الشعبية بدرب السلطان بمدينة الدارالبيضاء سنة 1943 ، وتعود
أصوله إلى منطقة سكورة نواحي ورزازات . توجه إلى المدرسة من أجل الدراسة
إلا أنه غادر المؤسسات التعليمية في سن مبكر . بدأ يميل إلى الغناء منذ
صغره ، متأثرا برموز الطرب العربي والمغربي .
كان أساتذته يشتكون من شغبه الفني في الفصل حيث كان لايتوقف عن الدندنة
والضرب على الطاولة . في سنة 1957 دخل المعهد الموسيقي بالدارالبيضاء
وانخرط في قسم الصولفيج . تعلم على يد الأستاذة أوربيل دروسا في الغناء
الكلاسيكي ، ثم تعرف عليه الملحن عبد الله عصامي ، و قدمه إلى الأستاذ عبد
القادر الراشدي ، الذي كان أنذاك رئيسا للجوق الوطني للإذاعة .
سجل أول أغنية له رفقة الجوق الجهوي بإذاعة الدارالبيضاء بعنوان « ياوليدي
« في سنة 1963 . ساعدته أخته فاطنة على ولوج معهد موسيقي بالرباط سنة 1964
، وتعلم أصول الغناء والموسيقى الكلاسيكية ، بدأ مسيرته الفنية منشدا
مرددا كمتمرن ضمن المجموعة الصوتية بالجوق الوطني للإذاعة والتلفزة . ثم
بدأ يقلد الفنان عبد الحليم حافظ . غنى أول أغنية «غياب الحبيب»، سافر إلى
مصر سنة 1967 ولحن له بليغ حمدي ومحمد سلطان . ومن بين أغانيه «عمرني
مانحلف» سنة 1967، و «ياك الجرح برا» ثم «من ضي بهاك» سنة 1968 و»المشموم»
سنة 1969 . كما لحن له أحمد البيضاوي و عبد القادر الراشدي و عبد السلام
عامر و عبد الرحيم السقاط و عبد الله عصامي و حسن القدميري . وكتب له كل
من علي الحداني وحسن المفتي .
في سنة 1971 غنى « راحلة « وقبلها أدى أغنية « أشواق «، و»غنت لنا الدنيا»
، وفي سنة 1972 غنى « بارد وسخون « . بخصوص تجربته السينمائية الوحيدة ،
شارك بمجموعة من الأغاني العاطفية في شريط قام ببطولته في فيلم «دموع
الندم» الذي أنتجه حسن المفتي سنة 1982 .
الفنان المطرب المتميز محمد الحياني له صوت ذو رونق خاص، كان يرفض أن يظهر
بلحن لايكون في مستوى ، رفض الكثير من الأغاني التي اقترحت عليه ، لم
يتفوق في استثماره إلا عبد السلام عامر الذي كان له الفضل في إبراز رهافة
وقوة صوته ، وهو أحد الأجساد الحية للأغنية المغربية .
قضى محمد الحياني 33 سنة في أوج الأغنية المغربية ، كان حريصا على حسن
اختيار الكلمة الجادة واللحن الطروب . الفنان الحياني الوحيد الذي اجتمعت
فيه جميع شروط النجومية الصوت العذب ، الأداء المتميز بالإضافة للمظهر
الحسن والوسامة . كان يتميز ببراعة في أداء الأغنية الزجلية والقصيدة
الفصيحة ، ظلت إبداعاته منقوشة في ذاكرة المستمع الواعي تفرض مكانتها إلى
جانب رواد الأغنية المغربية المعاصرة .
كان الفن هو مورد عيشه الوحيد ، ومع ذلك لم ينساق وراء المغريات المادية
في عالم الفن . كان يفضل الإنعزال على نفسه لفترات طويلة حاول أن يبحث عن
مورد آخر حيث فتح متجرا ، وآخر لبيع المأكولات الخفيفة ، لم ينجح في تدبير
هذه التجارة .
كان أحيانا يتبرع بأجره لمساعدة الناس والجمعيات ، كما حصل سنة 1986 حين
أحيى سهرة فنية لفائدة جمعية تهتم بالمعاقين وفي آخر السهرة وضع أجره
الكامل وهو 30 ألف درهم في الصندوق قائلا «أن لي أخت معاقة» .
تعرض لمرض عضال ألزمه الفراش ولم يمهله أجله حتى رحل العندليب محمد
الحياني يوم 23 أكتوبر 1996 متأثرا بمرضه القاتل عن عمر 53 سنة ، الذي
ألزمه الفراش طويلا ، تعايش معه 5 سنوات ، ظل يتنقل بين مستشفيات المغرب
وفرنسا طيلة تلك السنوات بعد مرضه .
يحكي صهره أنه في إحدى سهرات القصر احتضن الملك الحسن الثاني محمد الحياني
فسقطت الساعة من يد الحسن الثاني ، التقطها الحياني وأعادها إلى الملك ،
لكن الملك قال له : «أمنحك أياها « وأضاف بأن الملك الحسن الثاني هو من
أطلق إسم «حسناء» على إبنته الوحيدة ، كما كان يهديه هدايا ثمينة ومازالت
عائلته تحتفظ ببذلة للحسن الثاني أهداها له .
قال عنه الفنان عبد القادر الراشدي :»محمد الحياني لم يكن من تلك الأصوات
التي يمكن أن تتوفر في كل حين «. كما قال الشاعر أحمد الطيب العلج :»محمد
الحياني من المطربين العرب القلة الذين يؤدون النغمات وتداعياتها أداء
سليما بغير نشاز ، ثم إن له قدرة كبيرة في التجاوب مع الناس والنفاذ إلى
قلوبهم وعواطفهم « . أما الملحن عبد العاطي أمنة فقد اعتبر الحياني من
أحسن الأصوات في العالم العربي بشهادة مطربين كبار أمثال محمد عبده الذي
أسر له في جلسة حميمية إعجابه بمحمد الحياني


24_ عبد الحميد بنبراهيم 1943 _2009 عازف الناي المتميز

حميد
بنبراهيم (عبد الحميد بنبراهيم ) من مواليد مدينة الرباط سنة 1943، أكمل
تعليمه الثانوي بمدرسة محمد الخامس ، اضطرته الظروف العائلية إلى ترك
المدرسة للعمل مبكرا . تردد على أحد المعاهد بديور الجامع لتعلم العزف على
الناي ، التحق بالمعهد الوطني للموسيقى الذي افتتح في بداية الإستقلال على
يد الموسيقار الراحل عبد الوهاب أكومي ، حيث درس لمدة خمسة سنوات ، ونال
شهادة المعهد ليلتحق بالجوق الذي ضم خيرة الطلبة الناجحين ، هذه المجموعة
كانت تسمى جوق المنوعات للإذاعة الوطنية بقيادة أحمد الشجعي. في سنة 1957
فاز كأحسن عازف . كان يعزف على الناي وعضو سابق بالجوق الوطني لدار
الإذاعة والتلفزة المغربية، منذ سنة 1958 وبداية الستينيات من القرن
الماضي ، حيث كان أصغر العازفين المتواجدين بالجوق .
انضم إلى الجوق
العصري للإذاعة برئاسة الموسيقار أحمد البيضاوي ، حيث كان عازفا على آلة
العود ، وسنه لا يتجاوز 16 سنة . وعند تأسيس الجوق الوطني برئاسة
الموسيقار عبد القادر الراشدي أصبح ضمن النواة الصلبة بالجوق ، إلى جانب
كل من صلاح الشرقي ، ومحمد سميرس ، والجيلالي بلمهيدي ، وعمر الطنطاوي ،
وأحمد الغرباوي ، وعبد الرحيم السقاط وآخرون .
عبد الحميد بنبراهيم ملحن كبير وعازف الناي بامتياز، قدم الكثير من
الألحان الناجحة ، وكان له دور في تكوين أجيال عديدة من الموسيقيين ، كما
اكتشف أصوات غنائية مهمة . له مسار طويل من العطاء والإبداع الفني المغربي
.
أسس العديد من المدارس الفنية بالرباط والدارالبيضاء . ، من بينها معهد
بتمارة للناشئين تكون فيه عدد من المواهب . كما أسس جوق النجوم ، وكان ملم
بالثقافة متدوق للكلمة العذبة .
من ألحانه : «رموش» التي غناها الفنان عبد الهادي بلخياط ، وكان الراحل
عمره لايتجاوز 23 سنة ، و كذلك «كم ذا أريد» للشاعر الأندلسي الشهير ابن
زيدون . و «ذكرى طفولة» التي غناها محمد الحياني ، و»صوت الفلاح» غناها
عبد المنعم الجامعي ثم غنا له في بداية مشواره أغنية «نهاية» ، ثم أغنية
«إحساس غريب» غنتها الفنانة عائشة الوعد ، و «سرب لحمام» غنتها صباح الشنا
،وغنا محمود الإدريسي «القلب التائه» ، و « ساعة اللقاء» و «أتراك» أدتها
سمية قيصر وهي من شعر الأمير عبد الله الفيصل ....
توفي جوهرة الجوق الوطني حميد بنبراهيم يوم 26 يناير 2009 ، عن سن تناهز
72 سنة بعد صراع طويل مع المرض لم يمهله طويلا . وشيع جثمانه يوم 27 يناير
2009 بمقبرة الشهداء بالرباط .
قال عنه بعض أصدقائه وزملائه في الفن ، نذكر من بينهم : الزجال المغربي
محمد الكزار «كان من أمهر العازفين في المغرب ، وفي العالم العربي على آلة
الناي كما كان ملحنا متميزا» .. أما الملحن أحمد العلوي فقال « كان يمتاز
بذكائه الموسيقي الكبير وسرعة التقاطه للجمل الموسيقية والدور اللحني» .
أما الملحن عبد القادر وهبي فقال «كان فنانا مبدعا ومجددا ، ومن بين أمهر
العازفين على آلة الناي في العالم العربي ..» . ثم الملحن عبد العاطي أمنا
الذي قال «يعد من كبار الملحنين المغاربة ، الذين أرسوا أسس الأغنية
المغربية في شقيها العاطفي والوطني « . في حين قال الملحن عبد الله عصامي
«أن الأغنية المغربية تفقد برحيله هرما من أهراماتها ، الذي كانت له مكانة
خاصة في قلوب الجميع كفنان جدير بالإحترام « . ووصفه الفنان المهدي عبدو
بأنه «يمتاز بذكائه الموسيقي الكبير وسرعة التقاطه للجمل الموسيقية والدور
اللحني» .
كان عبد الحميد بنبراهيم يقول دائما حسب مرافقيه : «أنا لا أقول بأنني من
الفنانين الممتازين إذ الحكم في ذلك يعود دوما للنقاد في هذا المجال ...
ويضيف... لكنني أرتاح كثيرا عندما أعزف على الناي وأفضل أن أعمل في صمت
وأن يكون إنتاجي في المستوى الذي يشرف الأغنية المغربية «



25_ حمو اليزيد 1895_1973 ذاكرة للاعنية الامازيغية











حمو اليزيد يعتبر من أقطاب الأغنية الأمازيغية . تاريخ ولادته غير محدد ، ويقال أنه ولد في حدود سنة 1895 . له تجربة متميزة في الغناء . انطلقت مسيرته الشعرية والفنية منذ بداية الخمسينات من القرن الماضي ، فنه ينبعث من الجذور الأرض والتربة والحياة وهي تجربة جاءت من داخل الفن الأمازيغي المغربي .
الشاعر اليزيد هرم ومدرسة للأغنية الأمازيغية ، تخرج على يده مجموعة من الفنانين الكبار .
يقول عنه مصطفى بواكيس : «فهو الفنان الذي تخرج من جبته آلات موسيقية استطاع أن يروضها بحذق لتبوح بأسرارها الإيقاعية ، فمن الآلة الوترية التقليدية إلى العود إلى الكمان ...»
حمو اليزيد ذاكرة للأغنية الأمازيغية و من القامات الشامخة في الفن الأمازيغي ، ولم تكن ثقافته الفنية مجرد مادة فلكلورية جامدة بل فنه ينبع من الجذور ، فهو يحكي في أغانيه عن العشق والأحلام والآلام والأفراح .
ومن روائعه الخالدة «اتربحذاذ ورذكاثالباب» و «نايان إوجيبالعار « و « أول أشيران» و « العارنش أيمانو» و «ما يثيويد أيمحساد» ....
توفي الفنان حمو اليزيد يوم 23 أبريل 1973 . وأصبح قبره مهملا في إحدى المقابر بعين اللوح . يحكي مصطفى بواكيسي أنه زار المنطقة و قال عنها «... مضيت أسأل أهل البلدة عن المقبرة وقبر حمو اليزيد فلم يجد أحد يعرفه إلى أن صادف من يدله على المكان الذي حسب وصفه مقبرة يتيمة مهجورة تستوطنها ثلاثة قبور فقط وبينهم قبر حمو اليزيد بزليجات بيضاء عادية تتكئ على جنباته أعشاب يابسة متهالكة تشي بخراب المكان والذاكرة



26_محمد الرايس 1948_1998 نائب الامين لاتحاد الموسيقيين العرب


ولد بمدينة القصر الكبير سنة 1948 ، بعد متابعة دراسته ،التحق بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص بالرباط سنة 1962 ، حصل على ديبلوم في شعبة «الصولفيج» وابتداء من أكتوبر 1967 عين أستاذا بالمعهد الموسيقي بمدينة فاس ومكناس ، وفي سنة 1971 التحق بالمعهد الموسيقي بالرباط ، وفي أكتوبر 1973 عاد إلى مسقط رأسه مدينة القصر الكبير حيث تحمل إدارة المعهد الموسيقي ، كما عين رئيسا لمكتب الموسيقى والإمتحانات بوزارة الشؤون الثقافية مع الإحتفاظ بمسؤوليته الإدارية بالمعهد .
في أكتوبر 1977 عين مديرا للمعهد الموسيقي بطنجة إلى غاية شتنبر 1986 ، والتحق في نفس السنة بوزارة الشؤون الثقافية ، كان قد كون جوق معهد طنجة للموسيقى الأندلسية ، وجوق الفرقة السامفونية وهي مجموعة صوتية «كورالية» للأطفال اعتمدت على نصوص تربوية شعرية . قدم إنتاجات إبداعية من ألحانه في عدة مناسبات وطنية وثقافية وفنية ، تحت إشراف وزارة الثقافة . لحن نصوصا شعرية ، له كتابات حول التراث الموسيقي العربي المغربي في مختلف الصحف والمجلات الوطنية والعربية وعبر برامج إذاعية .
شارك في عدة تظاهرات ثقافية وفنية على المستوى الوطني والعربي منها المناظرتان الوطنيتان حول الثقافة المغربية بتارودانت في يونيو 1986 وفاس في أكتوبر 1990 ، والملتقى الأول للإبداع العربي بأكادير في أكتوبر 1998 ، وبطرابلس ليبيا سنة 1989 .
شارك في مجموعة من المؤتمرات كعضو الوفد المغربي منها المؤتمر الخامس للمجتمع العربي للموسيقى ببغداد في أكتوبر 1977 والذي انتخب في مجلسه التنفيذي في مارس 1981 ببغداد ، ثم المؤتمر الثامن في فبراير 1986 وانتخب نائبا للأمين العام لاتحاد الموسيقيين العرب ببغداد في 11 أبريل من نفس السنة . مثل المغرب في عدة ملتقيات ومؤتمرات مثل الربيع براغ تشيكوسلوفاكيا سنة 1974 ، والمهرجان القومي الأول للأغنية العربية ببغداد في شتنبر 1981 ، والمجلس التنفيذي للمجتمع العربي للموسيقى ببغداد في فبراير 1983 ، والمؤتمر الدولي الرابع للموسيقى ببغداد في 22 أبريل 1986.
توفي الفنان محمد الرايس يوم الأربعاء فاتح يناير 1997 ، وهو يتصفح الجرائد الوطنية بقاعة النادي المغربي


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالخميس يناير 05, 2012 8:20 am

الحسين جانطي 1900_1957 عميد شعر المقاومة الامازيغية
الشاعر والفنان الحسين بن عبد الله أبومالك ، من مواليد سنة 1900 بدوار إمزيلن قبيلة إداو محند ، من منطقة اشتوكة أيت باها وإيمي تنانوت ، انخرط في معركة تحرير الوطن والدفاع عن البلاد . ثم انخرط في عالم الشعر والغناء الموجه ضد المستعمر ، تعرض للاعتقال من طرف الإدارة الإستعمارية عدة مرات في كل من الدارالبيضاء ، أكادير ، وتيزنيت، ونخص بالذكر سنة 1945 رفقة الرايس ابراهيم أوسليم والرايس الحسن أزروال بسبب زرعهما لغم ضد رجال الإستعمار بملعب الفروسية بانزكان . وقد عانا من الحكم الإستبدادي للقائد حيدة بن مايس، حتى أنه هاجر مبكرا إلى مدينة الرباط رفقة أخيه مبارك واشتغل عند سيدة فرنسية ، أطلقت عليه لقب «جونتي» ، حتى أصبح معروفا في الساحة الفنية بالجانطي. كما يعرف بشاعر المقاومة حيث اختار النضال بالشعر الغنائي الأمازيغي .
الفنان الحسين جانتي أو جانطي من أبرزالأسماء التي لمعت في مجال شعر المقاومة الأمازيغية في الجنوب، بل يعتبر عميد شعر المقاومة الأمازيغية .
الإنسان الملتزم والمقاوم الرايس الحسين عايش بعض رجال الحركة الوطنية التي كانت تقاوم ضد الإستعمار . و لم يعش في وطنه الحر بعد الإستقلال سوى 19 شهرا، حيث وافته المنية يوم 20 شتنبر 1957 بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير عن سن 57 سنة.
يقول عنه الباحث أحمد عصيد أنه : « تميز بتخصصه في شعر المقاومة حيث لم يكن له شعر آخر خارج هذا الغرض ، وكانت له حلقة في الدارالبيضاء ومراكش وأكادير يجتمع حوله خلق كثير ، مما أدى إلى اعتقاله بسبب شعره الملتزم والمقاوم وحكم عليه بالسجن «.




28_ محمد العربي التمسماني 1917_2001 مجدد الموسيقى الاندلسية


من
مواليد سنة 1917 بمدينة طنجة ، بحي بني يدر بالسوق الداخل ، نشأ في أسرة
مولعة بالموسيقى والفن، تأثر بالموسيقى منذ أن كان طفلا ، كان والده سيدي
العربي متخصصا في الأجزال والتواشيح والتفعيلات ، كما كانت والدته تجيد
العزف على آلة البيانو .
تأثر محمد العربي التمسماني بالموسيقى منذ كان صغيرا ، تلقى المبادئ
الأولى للموسيقى على يد خالتيه. كما تعلم الصولفيج والعزف جيدا والحفظ
والسمع الدقيق . ثم درس في مدرسة الجمعية الخيرية الإبتدائي ، و تعلم
القرآن على يد الفقيه التطواني زيوزيو والعلوم الأخرى على يد والده
ومجموعة من الأساتذة . كان يتردد على دار الضمانة ، وهو منزل الشرفاء
الوزانيين بمدينة طنجة وهو مدرسة لتعلم الموسيقى الأندلسية.
في سنة 1936 التقى بأحمد البوكيلي بمدينة طنجة وتعلم منه عددا من الدروس
وطور معارفه في حقل الموسيقى الأندلسية . درس الموسيقى بمدينة تطوان وتخصص
في العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية مثل البيانو والكمان والعود .
كان محمد العربي التمسماني من بين أعضاء جمعية «إخوان الفن» التي أسست
بطنجة سنة 1940.
يعتبر التمسماني أول من أدخل الأصوات النسائية في الأجواق الأندلسية. وقام
بتصحيح الأخطاء الشائعة التي اعترت التراث الموسيقي الأندلسي ، وشارك في
تنسيق وعزف وأداء الموسيقى الأندلسية ، رفقة قائد الجوق السمفوني للإذاعة
النمساوسة ، وكذلك رفقة عدد من الأساتذة في أواخر الخمسينات . كان يترأس
بامتياز جوق المعهد الموسيقي بتطوان ، هذا الجوق يرجع الفضل في تأسيسه إلى
محمد العربي التمسماني.
استطاع التمسماني جمع العشر صنائع في الدرج التي جرى حفظها بالكامل
وتسجيلها في الإذاعة المغربية سنة 1966 . وأتقن انصراف بطايحي من رمل
الماية وكان يستعمل آلة النفخ كالكلارينيت والفلوت والساكسفون وحافظ على
الصنائع التي انفردت بها مدينة تطوان . في سنة 1986 ترأس اللجنة المكلفة
باختيار المشاركين في برنامج سهرات الأقاليم التي كانت التلفزة المغربية
قد نظمتها . تعرف بمدينة فاس على كبار المعلمين بها ، وروى عنهم الكثير من
محفوظاتهم .
تتلمذ على يده الفنان محمد الأمين الأكرامي الذي أصبح يرأس «جوق محمد
العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان» سنة 1995 . أنجز مشروعا فنيا
بدعم من اليونسكو سجل ضمنه 11 نوبة . ومثل المغرب مع مجموعته الموسيقية في
العديد من الملتقيات والمهرجانات الدولية وقد تم تكريمه من قبل «مؤسسة عبد
الكريم الرايس» سنة 1998 .
الفنان محمد العربي التمسماني ، قدم أجمل الإبداعات للموسيقى الأندلسية ،
وحمل راية التجديد في أساليب الأداء والعزف ، فهو عميد الموسيقى الأندلسية
بالمغرب ومجددها بلامنازع . وقد تحمل مسؤولية الرسالة الفنية على عاتقه
إلى أن توفي يوم 6 يناير 2001 بمدينة تطوان ، عن سن يناهز 84 سنة


29_محمد صادق مكوار 1927_2004 صاحب اغنية جنان سبيل

ولد بمدينة فاس
سنة 1927 ، وبها نشأ وترعرع ، ظهرت ميولاته إلى الموسيقى منذ طفولته ،
بحيث في السادسة من عمره بدأ يظهر عليه الإهتمام بالموسيقى والآلات
الوثرية ، فصنع آلة العود بمساعدة آخرين .
محمد الصادقي مكوار له عدة مواهب فهو مصور ومراسل صحفي ومطرب. من الفنانين
الذين طوروا الأغنية المغربية إلى مستوى أعلى وفي حلة جديدة وخصوصا
الأغنية الشعبية . استطاع أن يدخل تعديلات في الإتجاه الفني الذي كان يسير
فيه الفنان الحسين السلاوي ، وأعطاه لمسات فنية جميلة متميزة .
محمد الصادق مكوار ملحن له بصمات واضحة في الأغنية المغربية . خلف تراثا
ضخما في الأغنية العاطفية والوطنية . لحن لأغلب المغنين والمغنيات في
المغرب وبعض الدول العربية.
بدأ محمد الصادقي مكوار مسيرته الفنية منذ الأربعينيات من القرن الماضي بإحيائه الحفلات والسهرات .
زيادة على موهبته الغنائية وعشقه للفن وتكوينه ودراسته الأكاديمية ، حصل
على دبلوم في الموسيقى وآخر في الديكور من العاصمة الفرنسية باريس . كان
يعزف على آلة العود جيدا ، ومن كثرة حبه لآلة العود استطاع أن يصنع آلة
«العود» ، ثم آلة «الهاب» هذه الأخيرة كان يعتبر أول مغربي يصنعها ، وقام
بتقديمها في المعارض عبر مجموعة من الدول العربية .
حصل على ديبلوم في الموسيقى وآخر في الديكور حينما كان يدرس بالعاصمة
الفرنسية . الفنان محمد مكوار زاوج بين الموهبة الموسيقية والعشق الإيقاعي
والتكوين الأكاديمي ،هذه العناصر منحته الأسس التي فتحت له الطريق ليصبح
فنانا ذاقيمة جمالية لايستهان بها . في سنة 1958 أصدر أغنيته الأولى «جنان
السبيل» التي هي من كلمات وألحان بلعيد السوسي . كان قد لحن القصيدة
الشهيرة «ابتسم « لايليا أبي ماضي وهي على شكل حوار بين شخصين على الشكل
التالي :
«قال : السماء كثيبة وتجهما ،
قلت : ابتسم يكفي التهجم في السماء.
قال: الصبا ولي ،
فقلت له : ابتسم ليرجع الأسف الصبا المتصرما
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما ، خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما
قلت : ابتسم وأطرب فلو قارنتها قضيت عمرك كله متألما ..» .
كان محمد الصادق مكوار ضمن الجوق الجهوي للدارالبيضاء في منتصف السبعينات
. و في بداية سنة 1977 قال الصادقي : «أن الأغنية المغربية ستعاني أزمة في
المستقبل» .
زيادة على عمله الفني يعتبر الصادقي من رواد استعمال الكاميرا بالمغرب ،
حيث اشتغل بالإذاعة والتلفزة المغربية كمنتج . وعمل الصادقي أيضا كمراسلا
صحفيا لمجلة «باري ماتش» . وكان قد غطى مشاهد عودة المغفور له محمد الخامس
من المنفى سنة 1955 ، كصحفي حيث كان راكبا في نفس الطائرة التي أقلت
الملك، كما حضر لتغطية مؤتمر دول عدم الإنحياز .
بعد المسيرة الفنية لمحمد الصادقي مكوار التي قدم فيها العديد من الأغاني،
كملحنا متميزا ، وبعد المواهب المتعدد في الإعلام وفي التصوير ، سيرحل إلى
جوار ربه يوم فاتح أكتوبر 2004 عن سن 77 سنة .


30 عبد العزيز العبدلاوي 1931_2007 احد شيوخ الملحون الاساسيين
ولد الشاعر مولاي عبد العزيز العبدلاوي بمدينة مكناس ، بمكناسة الزيتونة سنة 1931 ، يعتبر أحد أقطاب فن الملحون الأساسيين .
توحد مع الحسين التولالي وقدما معا عددا من قصائد سيدي قدور العلمي، منها
قصيدته الذائعة الصيت في «مقام التوسل» والتي يقول في لا زمتها أو
«حربتها» بلغة أهل الملحون :
«يامن بلاني عقيفي ..
رحمتك أنال ..
خف حلمي يتسرح ..
يترخى عقالي ...» .
أعلن الشاعر عبد العزيز العبدلاوي في مطلع قصيدته :
« يا أهل الأدب الشعبي ..
قوامس الفن الغالي ..
ابتهجوا بالمسيقى والأشعار في أوضاع جميلة ...»
ثم قال : « صول مكناس ماك وجدارك وبطايح الربيع لخضرا
وغراسها وحسن أشجار وغلاة ..»
لقد أسند الشاعر عبد العزيز العبدلاوي عدة قصائد من نضمه إلى الفنانة ليلى
المريني نظرا لتمكنها من الإنشاد . الزجال العبدلاوي أحد شيوخ الملحون
البارزين بمدينة مكناس ، أورث مخزونه لإبنه محمد العبدلاوي وهو فنان في
الإنشاد ومن بين نجوم الشباب في الملحون ، وقد توفي الشيخ مولاي عبد
العزيز العبدلاوي شيخ الملحون يوم الأحد 4 فبراير 2007 بمسقط رأسه عن سن
76 سنة




31_اسماعيل احمد 1933 _1997


[right]أحد كبار أعلام
مدرسة الغناء الشرقي في المغرب ولد بباب لعلو بمدينة الرباط سنة 1933،
إسمه الحقيقي الحسين الخطابي ، تابع دراسته الإبتدائية ، ثم توقف ولم يكمل
تعليمه ، توفي والده وهو صغيرا. بدأ في تقليده لأغاني بعض الفنانين مثل
محمد عبد الوهاب، والعزف على آلة الكمان ، في سنة 1949 التحق بمعهد
الاتحاد الرباطي التي أسسه عبد القادر الراشدي بمدينة الرباط ، ثم بفرقة
المامونية (معهد المامونية) للموسيقى بالعاصمة . تتلمذ على يد عازف الكمان
الألماني « زيتريف» ، التحق سنة 1952 بالمجموعة الموسيقية التابعة لراديو
ماروك . في سنة 1953 انضم إلى الجوق العصري واشتغل به على آلة الكمان
والعود .
رحل إلى المشرق في اتجاه سوريا ثم القاهرة سنة 1954 من أجل الدراسة في
المجال الموسيقي ضمن بعثة فنية . وتمكن في ظرف ثمانية أشهر من الحصول على
دبلوم تقدير من أكاديمية القاهرة .
اشتغل اسماعيل أحمد عازفا على آلة الكمان بإحدى الفرق الموسيقية بسوريا
(جوق الإذاعة السورية) . وتألق وسط كوكبة من العازفين الذين عملوا مع سيدة
الطرب أم كلثوم إلى جانب الفنان أحمد الحفناوي.
حين عاد الفنان اسماعيل أحمد من الشرق دشن عمله بتقليد أغنية «توبة»
للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، التي فسحت له فرصة معانقة الغناء بنكهة
مغربية خالصة . وكانت أول أغنية أذيعت له من ألحانه هي قطعة «تحية رجوع
الملك» التي لحنها في إذاعة دمشق . التحق اسماعيل أحمد كعازف على آلة
الكمان بالجوق العصري الذي يرأسه أحمد البيضاوي وبعد وفاة هذا الأخير
أسندت لاسماعيل أحمد مهمة رئاسة الجوق الوطني .
كان قد حضر في برنامج بإذاعة طنجة للزميلة فاطمة عيسى في غشت 1996 أشهر قليلة على وفاته.
من أشهرأغانيه : «إبتسم يا غزال» و «إذا لقيت غنا وطرب» و «أراك فتحلو لي
الحياة» و»أشداني ولاش مشيت» وعنوانها الصحيح هو «خفت الرجل» وهي من كلمات
وتلحين العربي الكواكبي ، ثم أغنية «ذكرى» التي لحنها عبد النبي الجيراري
. ثم أغاني « أرجوك خليك بعيد» ، « الأسمر معذبني» ، « أمانة» ، «بين
الضلوع قلبي» ، « اشتكى الحبيب» ، «غالي حبيبي» ، «لما عاد حنين حيرة» ،
«خليك يا قلبي هاني» ، «داروها بيا عينيك» ، «داك الحبيب الغالي» ، «شفيع
الأمة» ، «سولت عليك العود و الناي» ، « صبابة طولت الغيبة علينا « ، «طيف
الحبيب» ، «الغيرة في لحظة واحدة» ، «فين غرامك» كلمات المهدي زريوح ،
«القطب الرباني» كلمات أحمد الطيب العلج ألحان عبد السلام عامر، «كان
فعيونو كان» ، «لا ترجعليش» ، «اللي بغيتو و بغاني» ، «ماشي عادتك هادي «
، «المدد» ، «هجرك قاسي» ، «يا السايل عني» ، «والله ما نخون العاهد» ،
«يا مراكش يا وريده» ، «يا ناسيني».






ومن قصائده التي غناها نهاية الخمسينات « حبيبي لما عاد» ، ثم «صاحب الشفاعة» التي جاء فيها :
أمحمد صاحب الشفاعة والنور الهادي
يا محمد بك تنشهد من بعد الله
أمحمد كون لي شفيع يوم الميعاد
أنت عين الرحمة يا النبي عظيم الجاه
عطت أمثال في الصبر وإيمان الصادق
بالدعوة لله وحده العالي القدير
وكنت قدوة لكل مؤمن ،
والمؤمن الصادق بالحكمة والصبر والثبات وحسن التدبير
أنت في الدنيا عنايتي وفي الأخيرة زادي
وأنت في الشدة حمايتي يا حبيب الله
أنت مقصودي، وغايتي باسمك نادي
يا منبع النور كون لي يا رسول الله
علمت للناس المحبة بالقلب الصافي
والرحمة و الأخوة والعاوين والنكران الذات
بشرتي بالخير والسماحة والطبع الوافي
وريتي للإنسان طريقه للحسنات
يا مصبح الهدى يا النبي خاتم الإرسال
جاهك عند الله الكريم تسود الحكمة
وحفيدك يوفقه الله ويسرح الخبال
ويرفع مقام الحق ومقام الأمة
ربي يا ربي تأيده وتسدد خطاه
حتى ينصر علام النبي والمثل العالي
وتحفظه حفظ اللسان وتحقق موناه
هو وأولاده وأمته يا نعم المتعالي
أمحمد صاحب الشفاعة والنور الهادي
يا محمد بك تنشهد من بعد الله
أمحمد كون لي شفيع يوم الميعاد
اسماعيل أحمد جمع بين الموهبة والدراسة في الموسيقى والتعبير الفني والوجداني وبين صفات النبل والأخلاق . برز كملحن ومطرب وعازف على الكمان منذ أوائل الخمسينات ، فهو أحد كبار أعلام مدرسة الغناء الشرقي في المغرب .
بعد مرضه تغيب عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة من حياته ، حيث كان يخضع لحصص لتصفية الدم ، إلى أن توفي يوم فاتح أبريل 1997 عن سن 64 سنة.

32_أحمد البوزركي 1935_2000 مرجع في الاغنية الشرقية

من مواليد درب
العميين بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء ، بتاريخ 18 أكتوبر 1935 ، تابع
دراسته الابتدائية بمدرسة «موكادور» مع أبناء الأعيان، شجعه أحد الفرنسيين
على الفن، وقال عنه : «إن هذا الفتى سيكون له شأن كبير في عالم الموسيقى
إن وجد من يساعده ويوجهه».. وبعدها انتقل الطفل أحمد إلى مدرسة حرة وهي
«مدرسة سي امحمد التويمي»، التي كان يدرس بها الفقيه الجبلي، وفي سنة 1947
هاجمت القوات الفرنسية المدرسة وأقفلتها خوفا من امتداد الحركة الوطنية،
كان أحمد البورزكي، قد شارك في الاحتفال بعيد العرش بتاريخ 18 نونبر 1947 .
التحق البورزكي بالمدرسة البحرية، وهناك وجد شخصا مسؤولا يعلم الطلبة ،
وهو أب الموسيقار الكبير أحمد البيضاوي شهبون، ويسمى»باحمد «. وكان الطفل
البورزكي يجري مع أمه من حين لآخر بعض المحاورات الغنائية الشعبية مثل
«خوذها قدام القاضي والشهود»، و»يا واخذ الدبليج»، كما كان يتلو القرآن
ويعشق الاستماع إليه ، في هذا الجو الفني والروحاني تربى أحمد البورزكي،
فكان يحفظ العديد من أغاني محمد عبد الوهاب.
كان أحمد البورزكي تزداد رغبته في الموسيقى عندما كان أخوه عبد السلام البورزكي يقيم المجلس الغنائي وينشد أغاني محمد عبد الوهاب .
تعلم البورزكي العزف على آلة العود بمفرده عن طريق السماع والتقليد ، كان
أحمد البورزكي يحمل العود خلسة وهو لأحد أفراد العائلة ويعزف عليه ، وفي
إحدى الأيام كان المجلس فارغا ، وقام وأخذ آلة العود وبدأ يعزف عليه دون
معرفة قواعده ، وبدأت محاولته على أغنية «محلاها عيشة الفلاح» وبعد دخول
أصدقاء أخيه أعجبوا بما غنى . مما دعاه أحد أفراد عائلته إلى تشجيعه على
السفر إلى القاهرة لدراسة أصول الموسيقى ،وسافر عبر الباخرة لكن عندما وصل
إلى الإسكندرية منع من متابعة السفر لصغر سنه و قضى في هذه المدينة 15
يوما وهو يغني قطع أغاني محمد عبد الوهاب فنال إعجاب بجمهور من المعجبين .
في سنة 1949 رحل إلى فرنسا للعمل. فتعرف في ديار الغربة على بعض المغاربة
والمصريين، كان يحفظ أغاني محمد عبد الوهاب، و أم كلثوم، وفريد الأطرش،
وأسمهان، حتى صار مرجعا في ما يتعلق بالأغنية الشرقية آنذاك، فاقترح عليه
الذهاب إلى مصر ، وهناك غنى ببعض الحفلات، ثم رجع إلى مارسيليا وقضى بها
40 يوما وكان ذلك سنة 1949 ، حيث استغل هذه الفترة لممارسة هوايته
الغنائية في نادي كان يلتقي فيه العمال المهاجرون ومنهم المغاربة . وبعد
مدة قصيرة قرر العودة إلى المغرب عن طريق فرنسا، وكان ذلك سنة 1950،
وبعد عودته إلى المغرب أمضى فترة تدريب بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء .
وفي سنة 1951 تمكن من العزف على العود وحفظ الكثير من الأغاني فكون جوقا
متركبا من عازفي الكمان والعود وآلة النفخ والكورديان، أقام به عدة حفلات
بالدارالبيضاء . الفنان أحمد البورزكي عشق الموسيقى منذ صغره ، كان يحلو
له الإستماع إلى محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ، ساعدته موهبته ليشق طريقه في
فن الموسيقى إلى أن نضجت ألحانه الجميلة . وبدأت مسيرته الفنية في
الخمسينات ،
أنتج مجموعة من الأغاني الجميلة منها «هايلي ومالي ومال الناس» «مال حبيبي
مال أسمر اللون» ثم لحن للحاجة الحمداوية أغنيتي «جيبولي حبيبي» و «أنت هي
السمراء» كما لحن قطعتي «نشيد الجلاء» و «نشيد الصحراء» ، كان مغنيا
محبوبا يقدم إبداعاته بسينما الكواكب وسينما فيردان بالدارالبيضاء . يهوى
الفن في أعماقه كان يساعد العديد من زملائه في تسجيل أسطواناتهم بشركة صوت
المغرب .


ساهم في توطيد
أركان الأغنية المغربية ، ومع ذلك كان يمنع من حقه في الترسم بالقسم
الموسيقي رغم محاولاته العديدة في تقديم ملفه إلى الجهات المسؤولة بالقسم
الموسيقي أنذاك .
قام مع مجموعة من الأصدقاء في تكوين جوق من الأفراد المولعين بفن الطرب
والغناء و الموسيقى وهم، أحمد البورزكي، ومحمد بن صالح، والمعطي عامر،
والشرادي، وقاسم، وعبد الرحمان الويري، الذي اقترح تأسيس الجوق «جوق
الوداد» وانضم إليه الفنان إبراهيم العلمي كعازف على آلة العود، وفي سنة
1952 اشتهرت أغنية أحمد البيضاوي «هذا حبيبي»، فحفظها أحمد البورزكي
بمساعدة الفنان الحاج بوبكر الطالبي عازف القانون بالجوق الملكي، وأصبح
يؤدي هذه الأغنية إلى جانب الأغاني الشرقية لكل من محمد عبدالوهاب
وأمكلثوم وفريدالأطرش.
وفي سنة 1953، اقترح الفنان المسرحي بوشعيب رشاد على أحمد البورزكي
المشاركة في حفلة سينما «ميدينا» بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء التي
كانت تقام لمدة 4 أيام من الخميس إلى الأحد، ونظرا لكون الحي يسكنه اليهود
والمسلمون، اقترح بأن يشتمل الحفل على الأغاني الخفيفة لفريد الأطرش فنفذ
الاقتراح ، وفي السنة نفسها، نفي الملك محمد الخامس ، يعتبر أحمد الورزكي
أول فنان أدخل تقليدا جديدا على الساحة الفنية وهو إقامة مايشبه الحفل
الموسيقي بالسينما . وكان ذلك بسينما «ميدينا» بالدارالبيضاء بمشاركة فرقة
بوشعيب رشاد المسرحية . و في مرحلة الكفاح المسلح عاش الفنان أيام عصيبة
حيث داق فيها محن السجن لمدة 15 يوما . فتوقف البورزكي عن الغناء، وانخرط
في المقاومة وظل كذلك إلى أن رجع محمد الخامس ، وبعد الإستقلال سنة 1956
عاد واستأنف مسيرته الغنائية من جديد في ميدان الفن الموسيقي والغناء،
والتحق بالإذاعة الجهوية للدار البيضاء كملحن ومطرب فقدم أول قطعة من
تلحينه وهي نشيد بعنوان» المغرب العربي» كلمات الراحل البشير العلج، ثم
جاءت فكرة تأسيس الأغنية المغربية سنة 1957 فنودي على الفنان أحمد الورزكي
حيث لحن أول أغنية عاطفية بعنوان : «يا الساكن قلبي» ، كان قد غناها
بسينما أمبير بمدينة فاس وكانت انطلاقته ، وشهرته كملحن جيد ومغن مبدع ،
وهي من كلمات البشير العلج أيضا، وقدمها في أول سهرة له بمدينة فاس في
برنامج « السهرة معكم».
أدى الفنان أحمد البورزكي أكثر من 60 قطعة غنائية عاطفية ووطنية، كلها من
ألحانه وغنائه وهي موجودة بخزانة الإذاعة الوطنية بالرباط، كما لحن لبعض
المطربين والمطربات نذكر منهم، الفنان حسن السقاط، والفنان الصلاحي،
والفنانة الحاجة الحمداوية أغنية «جيبو لي حبيبي»، وأغنية «أنت هي
السمراء»، أحمد البورزكي أحد رواد الأغنية المغربية ، عاش حياته وهو يعاني
من الفقر والمرض . توفي يوم 3 ماي سنة 2000، عن سن 65 سنة ، ودفن بمقبرة
الرحمة بالدار البيضاء. بعد معاناة طويلة مع المرض والفقر والعوز الذي
أحاط به وبأسرته في آخر أيامه، وبعد أكثر من نصف قرن من العطاء المتواصل.

33_الرايس سعيد اشتوك 1935 _1989

[right]الفنان السوسي
الأمازيغي، شاعر الحب والغزل، ينحدر من منطقة أيت وغرن بقبيلة «أيت
وادريم» بالأطلس الصغير ، من مواليد الثلاثينات من القرن العشرين ، تاريخ
ولادته غير مؤرخ ويقال أنه ولد سنة 1935 في قرية إيزوران بقبيلة
إداوبوزيا، من أب فقيه علمه القرآن والكتابة والقراءة بالمسجد .
كان سعيد يقوم ببعض الأعمال كالبناء ، ثم غادر منطقته مع بعض رفاقه في سن
مبكرة الى العمل بالمدن ، بإحدى الشركات ، كانوا يشتغلون نهارا وفي الليل
يتحفهم ببعض أشعاره التي يغنيها على إيقاع الوتر والرباب . وهناك بدأت
موهبته الشعرية في الظهور .
فكان يحاكي فيها كبار الفنانين والشعراء الأمازيغيين القدماء، أمثال
الرايس بلعيد والرايس بوبكر أنشاد والرايس بودراع،كما كان له الاتصال
بالروايس المعاصرين ،
ثم بدأ سعيد يحيي السهرات والأفراح . في سنة 1958 غادر الرايس أشتوك عمله
وانضم إلى فرقة الشاعر الرايس أحمد أمنتاك ، فشارك معه في حفلات في
الأسواق والأعراس والأعياد الوطنية . ثم سافر إلى مدينة الصويرة لاحياء
بعض السهرات ، ودفعته موهبته إلى تكوين فرقة خاصة به تضم أمهر العازفين
أمثال الرايس موح. وخلالها تعرف على الرايسة الدمسيرية .
و أصبح من الرواد الكبار لفن الروايس، ومن الذين بصموا على مسيرة فنية موفقة تميزت بطابع إنساني متفرد،
أصيب الرايس سعيد أشتوك في أواخر حياته بمرض عضال، و الذي عانى منه إلى أن
وافته منيته بتاريخ 7- 9 - 1989 تاركا وراءه فراغا فنيا، من روائع الرايس
سعيد :

أوراك نسميح أياحبيب
أتبير إيكان أزروال
ما داغ إيبضان
رواح أنمون
لاوصاف نالزين
مامي تفلت
الله يهنيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
zineb
كاتب موهوب
كاتب موهوب
zineb


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 894
نقاط : 1166
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالخميس يناير 05, 2012 9:33 am

شكرا على العري بهؤلاء المبدعين المغاربة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 3:27 pm

العفو اختاه ،بارك الله فيك واحسن اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 3:35 pm

من الاصوات النسائية التي ظهرت في بداية الخمسينيات الفنانة بهيجة ادريس واسمها الحقيقي- بهيجة العلمي الادريسي من مواليد مدينة مكناس
سنة 1938 وهي من اسرة فنية كل افرادها مطربون شقيقتها امينة ادريس، ومحمدالادريسي، ومحمد بنعبدالسلام، وزوج الفنانة بهيجة ادريس
عبد الرحمان الكردودي رحمه الله
.غنت الفنانة بهيجة ادريس اولى اغانيها-عندي وحيدة-من تلحين محمد بنعبدالسلام ومن كلمات عبد الله شقرون
تلتها اغاني كانت السبب في شهرتها منها-انت هاني- الشمس غربات- يا حبيبي يا غايب عن عيني- خليك معايا- وغيرها من الاغاني التي تعد باكثر من 100 اغنية جلها من الحان محمد بنعبد السلام وقد اعتزلت الغناء في بداية التسعينات وانتقلت الى الامارات العربية المتحدة لتعيش على الذكريات


Bahija Idrisse بهيجة إدريس Lecteur Mp3







أمينة إدريس :هادي ساعة وانا غادة جاية ي



كلمات : حمادي التونسي الحان : محمد بنعبدالسلام
صاحبة الاغنية : أمينة إدريس


هادي ساعة وانا غادة جاية عقلي و فكري ماكاينشاي
كنعاين التلفون نسمع رنة نوقف نقول شكون
كنعاين التلفون من عند حبيبي
كنعاين التلفون يطفي نار كليبي
عمل معايا الحضاش و هادي الطناش
علم الله اشنو جرى له
واشنو جرى له
ألو ألو شكون بغاني ونساله
هادي النمرة ستين ثلاثة واحد وخمسين
لا لا ماشي أنا ياسيدي النمرة غلط ياسيدي
كيف يكون نساني وهو عاطيني العهد
كيف يكون نساني و حبه في عماقي خالد
خلاني خلاني
هادي ساعة وانا غادة جاية
ألو ألو شكون بغاني ونساله
هادي النمرة ستين ثلاثة واحد وخمسين
لا لا ماشي أنا ياسيدي النمرة غلط ياسيدي
وعدني و خالف وعده
ونساني ونسى وده
والله ماعرفش ماله
ولا اللي غير حاله
خلاني خلاني
هادي ساعة وانا غادة جاية
ألو ألو شكون بغاني ونساله
هادي النمرة ستين ثلاثة واحد وخمسين
م م م م م م م م م م م
عيب عليك تخليني ف نار الحيرة
عيب عليك تخليني للشك و الغيرة
سمحي لي يا نور أحلامي
سمحي لي و ثقي بكلامي
الغلطة لأول نوبة
يا روحي هادي و الثوبة
قلبي مسامحك عمره مايخاصمك
سامحني الوقت فات وماما تنادي عليا
سامحني الوقت فات دابا نحكي ليك ف لعشية
هادي ساعة وانت غادة جاية عقلي و فكري ماكاين شاي
كتعايني التلفون تسمعي رنة توقفي تقول شكون
كنعاين التلفون نسمع رنة نوقف نقول شكون
كتعايني التلفون من عند حبيبي
كتعايني التلفون يطفي نار كليبي
علم الله اشنو جرى له
والو والو






الشيخة الفنانة الحاجة لطيفة المخلوفية

Écrit par بوعلي بزوي في زيارة لأحد الأقارب - صدفة عجيبة - وفي لقاء غير منتظر. أجدني أمام أول شيخة خرقت المألوف في العيطة الحوزية التي كانت إلى عهد قريب حكرا على الرجال. أجدني أمام هرم أتقن العيطة الحوزية حفظا وأداء .أجدني أمام الشيخة الفنانة الحاجة لطيفة المخلوفية .إنسانة أكلت من جسدتها السنون ولم تترك إلا أطلالا من الجمال البلدي تغلفه ألبسة تقليدية وجسد تفوح منه رائحة القرنفل والريحان وما لذ من عطور تقليدية أخاذة .
إنسانة عذبة الحديث كثيرة التعلق بأمجاد العيطة والأخذ في أمجادها وأمجاد سميعيها .كثيرة الإلمام بأبوابها وعتوبها وشيوخها إنسانة بلغت من العمر عتيا لكنها لا تزال عذبة عذوبة حديثها المفعم بالحب لكل أهل فنها .
كانت كلما ذكرت احدهم إلا وتنفست الصعداء لتحكي عن تفاصيل حفلة أحيتها صحبته....
تنحدر الفنانة الحاجة لطيفة المخلوفية من منطقة المخاليف الجبيلات الرحمانية .وقد أتقنت وتفننت في العيطة الحوزية كلمة وأداء بل وكانت من رواد هدا النوع من العيوط المغربية الاصيلة ونشطت لطيفة صحبة أختها في العديد من الفرق المعروفة كفرقة أولاد الحوز – وفرقة الحاج حسن الدريوكي الذي اعتزل هذا الفن مؤخرا وفرقة حسن الطويل رحمه الله وغيرهما من شيوخ العيطة الحوزية .
كما أحيت هده الفنانة العديد من السهرات والمناسبات بمدينة مراكش و خارجها
توفيت الحاجة لطيفة المخلوفية مؤخرا ببيت أختها الكائن بعرصة الحوتة بمراكش العتيقة ولم تترك هده الفنانة أولادا ولا أحفادا بل تركت كما هائلا من العيوط الحوزية سيتذكرها به كل محب وغيور عل هدا النوع من العيوط
















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 3:46 pm




عبد الوهاب الدكالي



عبد الوهاب الدكالي عميد الأغنية المغربية
ممثل وملحن ورسام



الرباط: لطيفة العروسني
بمظهر بسيط وبعيد عن الاناقة الى حد الاهمال احيانا، يصعد الى المسرح ممسكا عوده ، يحيي جمهوره بانحناءة بسيطة من رأسه الذي غزاه الشيب ، ثم سرعان ما يندمج في دور «المايسترو»، يوجه فرقته الموسيقية بحركات يديه وهمهمات لضبط الموازين والايقاعات.
هذه هي ملامح شخصية المطرب والملحن المغربي عبد الوهاب الدكالي الذي ردد منتصف الستينات اغنيته الشهيرة «ما انا الا بشر» ليصعد بها الى قمة الشهرة والنجاح، ويحصل بعدها بثلاثين عاما على لقب عميد الاغنية المغربية، الذي حافظ على حضوره في الساحة الغنائية باصرار شديد ، باحثا عن مواضيع بعضها يتجاوز «العرف» الغنائي مثل :«ثقب في الفضاء» و«سوق البشرية» و«انا ومونيك».
الفنان عبد الوهاب الدكالي من مواليد عام 1941 . نشأ بمدينة فاس، وتلقى دروسا في الموسيقى والتمثيل والرسم مند الصغر.
شارك عام 1957 في برنامج اذاعي خاص باكتشاف المواهب، فكانت تلك خطوته الاولى نحو عالم الغناء، حيث بدأ بعد ذلك بعامين بتسجيل اغنياته الخاصة، وفي نفس الوقت يعمل ممثلا مع فرقة المعمورة للتمثيل الاذاعي والمسرحي.
الدكالي .. الممثل السينمائي
* وبما ان مصر كانت وما زالت حلم كل فنان عربي، سافر الدكالي الى القاهرة عام 1962، ليقترب من نجوم الطرب الشرقي آنذاك عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب ، ويبحث لنفسه عن موقع بينهم ، لكنه عاد الى المغرب عام 1965 ليحفر اسمه الى جانب اكبر المبدعين المغاربة . ويكاد يكون الدكالي الاسم الوحيد الذي يتبادر الى ذهن الفنانين المشارقة كلما جرى سؤالهم عن مدى معرفتهم بالاغنية المغربية.
وسيرا على طريق عدد من نجوم الطرب الشرقي الذين جمعوا بين الغناء والتمثيل السينمائي، الذي منحهم جماهيرية واسعة، في ذروة نجاح الافلام الغنائية، دخل الدكالي بدوره عالم السينما، وشارك في افلام مغربية من بينها «الحياة كفاح» لمحمد التازي و«رمال من ذهب» وهو انتاج مغربي ـ اسباني و«الضوء الاخضر» و«اين تخبئون الشمس؟» لعبد الله المصباحي و«ايام شهرزاد الجميلة» لمصطفى الدرقاوي ، لكن ادواره السينمائية لم تعش طويلا في ذاكرة جمهوره كما عاشت اغانيه. «كان يا مكان»
* شكلت اغنية «كان يامكان» التي لحنها الدكالي وكتب كلماتها محمد الباتولي علامة فارقة في مسيرته الغنائية ، اذ فاز بها بالجائزة الكبرى في اول مهرجان للاغنية المغربية اقيم بمدينة المحمدية عام 1985 ، ولا يمكن للدكالي ان يحيي حفلا من حفلاته من دون ان يطالبه جمهوره باداء هذه الاغنية العاطفية الجميلة التي تحمل دلالات رمزية عميقة.
1987 تعرف الجمهور على الدكالي الرسام ، حيث اقام للمرة الاولى معرضا مشتركا مع الفنان التشكيلي المغربي محمد الزين، وما زال الدكالي يعد باقامة معرض كبير للوحاته الذي سيكون كما قال عبارة عن «اغان بالالوان» .
شخصية العالم العربي
* فاز الدكالي بلقب شخصية العالم العربي لعام 1991 ، في استفتاء اجرته مجلة «المجلة» التي تصدرها الشركة السعودية للابحاث والنشر. وفي عام 1993 فاز للمرة الثانية بالجائزة الكبرى للمهرجان الثالث للاغنية المغربية في مراكش .
وحصل الدكالي على تتويج عربي بفوزه بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للاغنية في القاهرة عام 1999 عن اغنيته «سوق البشرية». غنى الدكالي لاشهر الشعراء والزجالين المغاربة مثل احمد الطيب العلج الذي كتب له «ما انا الا بشر» وعبد الرحمن العلمي وعلي الحداني وحسن الجندي ومحمد الباتولي وعمر التلباني، كما تعامل مع اكبر الملحنين المغاربة في بداياته قبل تفرغه لوضع الحانه بنفسه، وهم عبد السلام عامر في اغنية «اخر آه» ومحمد بن عبد السلام «يا الغادي في الطوموبيل» واحمد البيضاوي «يا فاس» وعبد الله عصامي «شحال يكذب غزالي» وعبد النبي الجراري وعبد الرحيم السقاط. وفي هذا السياق قال الملحن شكيب العاصمي لـ«الشرق الاوسط»: «الدكالي اضاف لمسات خاصة به على الاغنية المغربية ، فاغانيه لا تعتمد كثيرا على الطرب، فهو لا يرفع صوته عاليا ولا يغني جملا مطولة، بل يعتمد على الفكرة والاداء بطريقة مبسطة وعفوية وجميلة جدا» ، مضيفا انه «فنان كبير فرض نفسه على عمالقة الفن في المغرب والمشرق ، ذكي وله شخصية مميزة، لا يهتم كثيرا بما يقوله الاخرون عنه، غير متصنع كما يقال، ولا يخفي انفعلاته».
إنه ملحن جيد وممتاز، الا انه لم يساعد الفنانات والفنانين المغاربة الشباب، «فالالحان التي منحها لمطربات مثل رجاء بلمليح وفاطمة مقدادي ولبنى عفيف ، لم تحقق نجاحا يذكر، ربما لان تلك الالحان كان سيغنيها هو في الاصل ، ولم يلحنها بشكل خاص لهن، متناسبة مع طبقاتهن الصوتية وطريقة ادائهن». الا ان المغنية لبنى عفيف دافعت عن اغنية «الو شيري» التي لحنها لها الدكالي ، وقالت :«لا يمكن القول انها لم تحقق اي نجاح يذكر،لان الاغنية التي تنتقد من طرف الاخرين ، يعني انها تركت صدى وحققت نجاحا نسبيا، ولو لم تكن هذه الاغنية من الحان الدكالي لما تحدث عنها احد»، فالدكالي برأيها «من الفنانين الذين يحبون ان يلفتوا النظر مطبقا القول : خالف تعرف». شخصية الدكالي تعطي الانطباع بانها مراوغة ، حذرة ومترقبة، يضع جدرانا سميكة بينه وبين الاخرين ، يصعب تجاوزها ، لذلك تتردد اكثر من مرة قبل مهاتفته او الحديث اليه، لانه قد لا يخفي احيانا لا مبالاته او تجاهله لك.
يقطن الدكالي في الطابق الاخير من عمارة مكونة من 17 طابقا . وهي اعلى عمارة في مدينة الدار البيضاء ، وعندما ينزل في فندق يختار الطابق العلوي، «هذا لا يعني اني اريد رؤية الاشياء صغيرة ، بل لان هذا السكن يجعلني بعيدا عن الضوضاء ، وقريبا اكثر من الله».
لا يحب الاستقرار في مكان واحد بل يعشق السفر للتعرف على ناس اخرين وحضارت اخرى ، يفضل الطائرة بالنسبة للمسافات القصيرة والباخرة للاسفار الطويلة المتعبة.
يطلق على اصدقائه اسم «العصابة» وهم بعيدون عن المجال الفني : «اصدقائي امناء ومريحون ، في لقاءاتنا نعيد ذكريات الطفولة ونعيش في جو من المرح كالاطفال، يضعون كل ما يملكون تحت تصرفي » .
يقال عنه انه شخص مادي ، ويملك ثروة كبيرة ، لكنه يرى الامور من وجهة نظر اخرى: «انها مسألة تقييم للذات، لا توجد مقارنة بين الاجر الذي يتقاضاه الفنانون في اوروبا واميركا، والاجر الضئيل الذي يتقضاه الفنانون في العالم العربي ، وهم الذين يسعدون ملايين البشر» . لا يهتم الدكالي كثيرا بمظهره ولا يحب التأنق ، فشعاره هو البساطة و«ان اكون مرتاحا فيما ارتديه من ملابس ، فاحيانا تجد شخصا يرتدي ما قيمته 100 الف دولار : قميص من فرساتشي ، سروال من بيير كاردان ، حذاء من ماريلي ، ربطة عنق من ليونار ، والساعة من باتيك فليب ، انها مبالغة». عيوبه من وجهة نظره لخصها في: «ثقتي الزائدة بالناس ، وقسوتي على نفسي ، ومحاسبة الاخرين على اخطائهم».






تحميل جميع أغاني عبد الوهاب الدكالي

مطرب وملحن مغربي.من المطربين الذين عاصروا الزمن الجميل
منذ نهاية الخمسينيات / من مواليد1940 / عشق الموسيقى العربية
و شارك في نهضة الأغنية المغربية و المغاربية مع عدة فنانين
من المغرب و الجزائر و تونس و ليبيا
و قضي بضعة سنوات في مصر
سجل فيها مجموعة من الأغاني في بداية الستينيات
و رجع الى المغرب بعد احتكاكه و استيعابة بالحركة الفنية
في مصر و مناهجها و تعرفه و تكوينه ببعض طرق العمل الفني
و في منتصف الستينيات بدأت أغانيه تشتهر خارج المملكة المغربية
بفضل ملكاته اللحنية أولا و آدائه الراقي ثانيا و صوته ثالثا
و اشتهرت بجدارة الى يومنا هذا بفضل قدراته الفائقة
و لا يزال يمتلك جمهورا عريضا في المغرب العربي الكبير
و الجالية المغاربية في الخارج خاصة منه أوروبا

يتميز بلون خاص و شخصية لحنية مميزة مستقلة
و نادرا جدا ما حدث له أن يتكرر

الفنان عبد الوهاب الدكالي نشأ بمدينة فاس،
وتلقى دروسا في الموسيقى والتمثيل والرسم مند الصغر.
شارك عام 1957 في برنامج إذاعي خاص باكتشاف المواهب،
فكانت تلك خطوته الأولى نحو عالم الغناء،
حيث بدأ بعد ذلك بعامين بتسجيل أغنياته الخاصة،
وفي نفس الوقت يعمل ممثلا مع فرقة المعمورة
للتمثيل الإذاعي والمسرحي.

الدكالي .. الممثل السينمائي

* وبما أن مصر كانت وما زالت حلم كل فنان عربي،
سافر الدكالي الى القاهرة عام 1962، ليقترب من نجوم الطرب الشرقي
آنذاك عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ،
ويبحث لنفسه عن موقع بينهم ، لكنه عاد إلى المغرب عام 1965
ليحفر اسمه إلى جانب اكبر المبدعين المغاربة .
ويكاد يكون الدكالي الاسم الوحيد الذي يتبادر الى ذهن
الفنانين المشارقة كلما جرى سؤالهم
عن مدى معرفتهم بالأغنية المغربية.

وسيرا على طريق عدد من نجوم الطرب الشرقي
الذين جمعوا بين الغناء والتمثيل السينمائي، الذي منحهم جماهيرية واسعة،
في ذروة نجاح الأفلام الغنائية، دخل الدكالي بدوره عالم السينما،
وشارك في أفلام مغربية من بينها «الحياة كفاح» لمحمد التازي
و«رمال من ذهب» وهو إنتاج مغربي ـ اسباني و«الضوء الأخضر»
و«أين تخبئون الشمس؟» لعبد الله المصباحي و«ايام شهرزاد الجميلة»
لمصطفى الدرقاوي ، لكن أدواره السينمائية لم تعش طويلا
في ذاكرة جمهوره كما عاشت أغانيه.

«كان يا مكان»
* شكلت أغنية «كان يا مكان» التي لحنها الدكالي
وكتب كلماتها محمد الباتولي علامة فارقة في مسيرته الغنائية ،
اذ فاز بها بالجائزة الكبرى في اول مهرجان للأغنية المغربية
أقيم بمدينة المحمدية عام 1985 ، ولا يمكن للدكالي ان يحيي حفلا
من حفلاته من دون أن يطالبه جمهوره بأداء هذه الأغنية العاطفية الجميلة
التي تحمل دلالات رمزية عميقة.

1987 تعرف الجمهور على الدكالي الرسام ،
حيث أقام للمرة الأولى معرضا مشتركا مع الفنان التشكيلي
المغربي محمد الزين، وما زال الدكالي يعد بإقامة معرض كبير للوحاته
الذي سيكون كما قال عبارة عن «اغان بالالوان» .

الدكالى شخصية العالم العربي

* فاز الدكالي بلقب شخصية العالم العربي لعام 1991 ،
في استفتاء أجرته مجلة «المجلة» التي تصدرها
الشركة السعودية للابحاث والنشر. وفي عام 1993
فاز للمرة الثانية بالجائزة الكبرى للمهرجان الثالث
للأغنية المغربية في مراكش .

وحصل الدكالي على تتويج عربي بفوزه بالجائزة الكبرى
للمهرجان الدولي للأغنية في القاهرة عام 1999
عن أغنيته «سوق البشرية». غنى الدكالي لاشهر الشعراء
والزجالين المغاربة مثل احمد الطيب العلج الذي كتب له
«ما أنا إلا بشر» وعبد الرحمن العلمي وعلي الحداني
وحسن الجندي ومحمد الباتولي وعمر التلباني،
كما تعامل مع اكبر الملحنين المغاربة في بداياته
قبل تفرغه لوضع ألحانه بنفسه، وهم عبد السلام عامر
في اغنية «آخر آه» ومحمد بن عبد السلام «يا الغادي في الطوموبيل»
واحمد البيضاوي «يا فاس» وعبد الله عصامي «شحال يكذب غزالي»
وعبد النبي الجراري وعبد الرحيم السقاط.
وفي هذا السياق قال الملحن شكيب العاصمي
لـ«الشرق الاوسط»: «الدكالي أضاف لمسات خاصة به
على الأغنية المغربية ، فأغانيه لا تعتمد كثيرا على الطرب،
فهو لا يرفع صوته عاليا ولا يغني جملا مطولة،
بل يعتمد على الفكرة والأداء بطريقة مبسطة
وعفوية وجميلة جدا» ،

مضيفا انه «فنان كبير فرض نفسه على عمالقة الفن
في المغرب والمشرق ، ذكي وله شخصية مميزة،
لا يهتم كثيرا بما يقوله الآخرون عنه، غير متصنع كما يقال،
ولا يخفي انفعالاته».

إنه ملحن جيد وممتاز، إلا انه لم يساعد الفنانات والفنانين المغاربة الشباب،
«فالألحان التي منحها لمطربات مثل رجاء بلمليح وفاطمة مقدادي
ولبنى عفيف ، لم تحقق نجاحا يذكر، ربما لان تلك الألحان
كان سيغنيها هو في الاصل ، ولم يلحنها بشكل خاص لهن،
متناسبة مع طبقاتهن الصوتية وطريقة أدائهن».
الا ان المغنية لبنى عفيف دافعت عن أغنية «الو شيري»
التي لحنها لها الدكالي ، وقالت :«لا يمكن القول أنها لم تحقق
اي نجاح يذكر،لان الأغنية التي تنتقد من طرف الآخرين ،
يعني أنها تركت صدى وحققت نجاحا نسبيا، ولو لم تكن هذه الأغنية
من الحان الدكالي لما تحدث عنها احد»، فالدكالي برأيها
«من الفنانين الذين يحبون ان يلفتوا النظر مطبقا القول : خالف تعرف».

شخصية الدكالي تعطي الانطباع بأنها مراوغة ، حذرة ومترقبة،
يضع جدرانا سميكة بينه وبين الآخرين ، يصعب تجاوزها ،
لذلك تتردد أكثر من مرة قبل مهاتفته او الحديث إليه،
لأنه قد لا يخفي أحيانا لا مبالاته أو تجاهله لك.

يقطن الدكالي في الطابق الأخير من عمارة مكونة من 17 طابقا .
وهي أعلى عمارة في مدينة الدار البيضاء ، وعندما ينزل في فندق ي
ختار الطابق العلوي، «هذا لا يعني إني أريد رؤية الأشياء صغيرة ،
بل لان هذا السكن يجعلني بعيدا عن الضوضاء ، وقريبا أكثر من الله».
لا يحب الاستقرار في مكان واحد بل يعشق السفر
للتعرف على ناس آخرين وحضارت أخرى ، يفضل الطائرة
بالنسبة للمسافات القصيرة والباخرة للأسفار الطويلة المتعبة.

يطلق على أصدقائه اسم «العصابة» وهم بعيدون عن المجال الفني :
«أصدقائي أمناء ومريحون ، في لقاءاتنا نعيد ذكريات الطفولة
ونعيش في جو من المرح كالأطفال، يضعون كل ما يملكون تحت تصرفي » .
يقال عنه انه شخص مادي ، ويملك ثروة كبيرة ،
لكنه يرى الأمور من وجهة نظر أخرى: «إنها مسألة تقييم للذات،
لا توجد مقارنة بين الأجر الذي يتقاضاه الفنانون في أوروبا وأميركا،
والأجر الضئيل الذي يتقاضاه الفنانون في العالم العربي ،
وهم الذين يسعدون ملايين البشر» .

لا يهتم الدكالي كثيرا بمظهره ولا يحب التأنق ، فشعاره هو البساطة
و«أن أكون مرتاحا فيما أرتديه من ملابس ، فأحيانا تجد شخصا
يرتدي ما قيمته 100 الف دولار : قميص من فرشاتي ،
سروال من بيير كاردان ،حذاء من ماريلي ، ربطة عنق من ليونار ،
والساعة من باتيك فليب ، إنها مبالغة».

عيوبه من وجهة نظره لخصها في: «ثقتي الزائدة بالناس ،
وقسوتي على نفسي ، ومحاسبة الآخرين على أخطائهم».



مرسول الحب


مرسول الحب فين مشيت و فين غبت علينا
خايف لتكون نستينا و هجرتنا و حالف ما تعود
ما دام الحب بينا مفقود و أنت من نبعه سقيتنا
باسم المحبة باسم الأعماق و حر الأشواق
كنترجاك تسول فينا و ارجع لينا يذوب الصمت و تتكلم أغانينا

مرسول الحب غيابك طال هاذ المرة
و قلوب الأحباب و أنت بعيد و لات صحرا *
لا يحركها احساس جديد و لا تنبت فيها زهرة
تفتح بالشذى و تطيب و تونس اللي بات غريب
تايه في ليل بلا قمرة

آه و آه من دنيا العشاق
ذبلت الأوراق
لا همسة باح بها مشتاق لقى حبيبه
و لا مجروح نادى طبيبه
و لا بسمة في عيون هايمة
تلاغي الهوى و تجيبه
فين ذايبين في ليل الحب
فين تايبين في نار الفراق
باسم المحبة باسم الأعماق و حر الأشواق
تعالى تعالى يا مرسول
اشتقنا لك يا مرسول
تروينا ثاني من يديك
و تذوقنا طعم الحنان
يغرس في أعماقنا و الوجدان
أغنية حب تتحدى الزمان
تخلي البعيد يولي قريب *
و اللي قاسي يصبح انسان.




* ولات صحرا - يولي قريب = صارت صحرا - يصير قريب



كلمات = حسن المفتي
لحن وغناء = عبد الوهاب الدكالي






مرسول الحب - عبد الوهاب الدكالى mp3 للتحميل اضغط هنا





اغنية 'مانا الا بشر'



هذة كلمات اغنية بلهجتنا المحلية , ارجو ان تعجبكم , و اتمنى ان يكون الكلام مفهوما.....



ما انا الا بشر....


عندي قلب و نظر....


و انت كلك خطر....


ما تبقى شي تحقق في..
.

لا تقولي حتى كلمة..


انا ضد الحكمة....


و راضي بالقسمة.....


و لي كتاب في الحب علي....
.

و لي عشق الجمال....


التيهة و الدلال......


الى مات يموت حلال...
..

مسكين شهيد........


و نعم , و نعم التضحية.....


اغاني الموسيقار عبد الوهاب الدكالي


إسم الاغنيةالإستماعالتحميلعيني ميزاني ياغالي وحداني لا تتركيني كان ياماكان ماانا إلا بشر عينيك خضر عندي قلب ونظر انا والغربه الأيام مرسول الحب اغار عليكي قتلت الخيل

















كلمات اغنية مرسول الحب لعبد الوهاب الدكالي



من كلمات حسن المفتي غناء و ألحان عبد الوهاب الدوكالي
.




مرسول الحب
فين مشيت و فين غبت علينا
خايف لتكون نسيتينا و هجرتنا و حالف ما تعود
ما دام الحب بينا مفقود و أنت من نبعه سقيتِنا



بسم المحبة بسم الأعماق و أحر الأشواق
كنت ترجاك تسأل فينا
و ارجع لينا
يذوب الصمت و تتكلم أغانينا



مرسول الحب
غيابك طال هاذ المرة
و قلوب الأحباب و أنت بعيد و تحولت صحرا
لا يحركها احساس جديد و لا تنبت فيها زهرة
تفتح بالشذى و تطيب
و توّنس اللي بات غريب
تايه في ليل بلا قمرا
.
آه و آه من دنيا العشاق
ذبلت الأوراق
لا همسه باح بها مشتاق لقى حبيبه
و لا مجروح نادى طبيبه
و لا بسمة في عيون هايمة
تلاغي الهوى و تجيبه
فين ؟؟؟ ذايبين في ليل الحب
فين ؟؟؟ تايبين في نار الفراق
باسم المحبة باسم الأعماق و حر الأشواق
تعالى تعالى يا مرسول
اشتقنا لك يا مرسول
تروينا ثاني من يديك
و تذوقنا طعم الحنان
يغرس في أعماقنا و الوجدان
أغنية حب تتحدى الزمان
تخلي البعيد يولي قريب
و اللي قاسي يصبح انسان.



.
.


كلمات أغنية سوق البشرية للفنان المبدع: عبد الوهاب الدوكالي.

عَلَى أُونُو ، عَلَى دُوِِِِِِّي، عَلَى تْرِي.

مِـيـنْ يَفْتَحْ المَزَادْ ، مِـيـنْ يَشْتَرِي.

عَلَى أ ُونُو ، عَلَى دُوِِِِِِّي، عَلَى تْرِي.

******

الفرح والألم.
اليأس والأحلام.
الصمت والكلام.
الحرب والسلام.
والسلام السلام.. والسلام و يرجع الأمل المنسية.

*****

كل شيء يباع في سوق البشرية.
يا شاري ، ياشاري ، خذ ما يحلا لك.

ما دامت القيم انهارت، انهارت، انهارت.
والنفس الحرة اتهانت ، اتهانت، اتهانت.
والناس عبيد، عبيد، عبيد،
أموات ، أموات، أموات.
عَلَى أ ُونُو ، عَلَى دُوِِِِِِّي، عَلَى تْرِي.

ِمينْ يَفْتَحْ المَزَادْ ، مِينْ يَشْترِي.

****

الرضى والملامة.
الجبن والشهامة.
الغنى والأمان.
الفقر والحرمان والحرمان، والحرمان والظلم والهمجية.

كل شيء يباع في سوق البشرية.
يا شاري، يا شاري، خذ ما يحلا لك.

****

عَلَى وَانْ، عَلَى دْ يُــــو ، عَلَى تْـــرٍي.

الضياع والكلمة المعسولة، المعسولة، المعسولة.
الخداع وبراءة الطفولة، الطفولة ، الطفولة، الطفولة.
الغربة، الغربة، الغربة ودفئ الأحضان.
والغربة، الغربة، الغربة ودفئ الأحضان.

والمحبة، و المحبة و مر الهوى (يعني مرارة الهوى).
والمحبة، و المحبة و مر الهوى.
و حر القدس حتى هي (يعني حسرتنا وحرقتنا على القدس).




كلمات أغنية كان يا ما كان

ترويها العجايز للصبيان كان يا ما كان حكاية.
عذر من زمان وبادي الكلام وقبل ما تنام يغنيها راوي.
كان يا ما كان كان يا ما كان.
نرعوا الغنم عايشين عايشين أنا وحبيبي عايشين متهنيين.
فالبرد سهرين نغني ونحلم هني فوق البرج الأخضر فالليل.
نحلم بموسم الحصاد و فالصبح و فالضهر والتعمقي.
ونولد أولاد نولد أولاد الليلة عرس.
وفيوم من الايام و شيخ البلاد على جواد وهكذا حلمنا كان يكبر كان يا ما كان.
كان يا ما كان وكان هواد شاف اغزالي فالواد.
خلى دمعي دمعي دمعي عليها هواد خطفها وزاد.
وما اقدرت عليها لين صبر وفليلة الفرح تألم وما قدرت.
وسال الجرح وسال الجرح قلبي تالم قلبي.
وكان إللي كان كان يا ما كان.
ذهبت القصر خطفت البدر وقبل ما يطل الصبح ويبان ظو الفجر.
وأنا لما قفزت جواد اعثر شافونا الأهالي واتفضح السر ناوي الغزال يهرب لكن السور كان عالي.
كان يا ما كان.
أنا وخليلي نتراجمو بالحجال ذيك الليلة اجتمت القبيلة.
حكايتنا ويدعي الله يدعي الله لينا يغفر وعصفور اخضر في كل فجر يجي يزورنا يغني.
يصيروا شجران يغنو حكايتنا ومع الأيام صبح العشاق كل جمعة.
كان يا ما كان حكاية ترويها العجايز للصبيان ويدعو الله لينا يغفر.
يغنيها راوي عذر من زمان وقبل ما تنام.
كان يا ما كان





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 4:05 pm



نعيمة سميح

تعد نعيمة سميح في أعين الموسيقيين المغاربة عميدة الأغنية المغربية، صنعت لنفسها اسما في الخانة الفنية المغربية، وصل امتدادها إلى التألق العربي، بإصرارها على الغناء والأداء في فترة كان يصعب على المرأة أن تلج مجرة الغناء، التي كانت مقتصرة على الرجال فقط.

لكن نعيمة سميح ابنة درب السلطان في مدينة الدار البيضاء، أصرت على طرق باب الغناء، وولوج عالم الفن، متحدية بذلك تقاليد المجتمع المحافظ الذي نشأت داخله لتستطيع آنذاك أم نعمة كما يناديها القرويون منها، أن تقنع عائلتها لتطأ بذلك رجليها ميدان الغناء صدفة، وبموهبتها وجمال صوتها الفطري استطاعت البروز في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات دون تكوين موسيقي.

أدت أغاني مغربية كلمة ولحنا، ساعدها حبها لوطنها الذي تغنت به، ومازالت تبحث عن الجديد لتشدو به ثانية، وغنت أيضا للحب والسلام.

انتشر صيت الفنانة الفطرية مع رائعتها "جريت وجاريت" التي أصبحت ضمن قائمة خزانة الأغاني المغربية، التي يتغنى بها صغار وكبار، في المغرب كما هو الحال في المشرق
تعددت أغانيها التي غاصت في نفوس المستمعين، وأصبحوا يرون أن نعيمة سميح من رواد الأغنية المغربية إلى جانب لطيفة رأفت وعبد الهادي بالخياط، وعبد الوهاب الدكالي والراحل محمد الحياني.

رغم مسارها الطويل في دروب الفن ونوتات الموسيقى المغربية، تحرص ابنة البيضاء التي اختارت ابن سليمان مدينة استقرت داخلها، برفقة ابنها شمس، على انتقاء الكلمة واللحن حتى تحافظ على مكانتها الفنية عند جمهورها المغربي، الذي استمتع وما زال سيستمع بصوتها الذي تخطى الحدود ليتغنى بالحب والسلام .

تملك نعيمة سميح بحة هي خليط من عمق تراب الجنوب المغربي الأمازيغي "أصول نعيمة"، ومزيج بطفولة المقاومة من أجل العيش والحياة، داخل بوشنتوف بدرب السلطان، الذي أنجب أيضا فنانين في السينما والمسرح والرياضة والغناء يكفي أن نذكر محمد الحياني ومحمد العلمي وثريا جبران ونعيمة المشرقي وعبد المجيد الظلمي الخ هذا الجيل الذي استطاع أن ينسج لنفسه ربرتوارا يزخر به المغرب اليوم

م\ن



جاري يا جاري
جريت وجاريت
أحلى صورة
على شانك
الحسان
أمري لله
الشوك
الصحة والنوم
غاب علي الهلال
راح
تفتح الورد
واقلبي ياللي






كلمات أغنية ياك جرحي :
ياك جرحي ، جريت وجاريت
حتى شيء ما عزيته فيـــك
واسيت، وعالجت وداويـــــت
وترجيت اللــه يشافيـــــــك
جرحي واليوم، اليوم تهديت
نبالي بــي أو لا بـــــيــــــك
أنا جريت وجاريـت
وعييت وتهــــــــــديت
ولا في هذه حتى واحد
ما ينوب، يا الحبيب، عليك
************
الحال ما يخطر لك عل البال
ضعت أنا وباقي الخيال
حالفة الايام، يا الغزال
إذا طاعت تطوع بلا بيك
حرشات علي الأشواق
سلطت علي الحماق
قالت لي :" هذا الفراق
لا تنتظرشي اللي يرفق بيك
***********
كل داء كنت نصيب دواه
والصبر كان قلبي مولاه
فراقك وعر حرت معاه
ناري! قياس الخير عليه
عار الله اش هذه الخطوة؟
ديرها كرام ونخوة
فكني من هذه الدعوة
بلياني. الله لا يبليك




كلمات اغنية ماتافشي بي

اه ماتاقشي بي
آش نعمل
علاش يكذبني،واش معندو ثقة في
ونا حبي ياناسواضح وباين
وضوح الشمس ف نهار جميل
واضح وباين...واضح وباين
طايربي، مسافر بي ،معرف لاين
حبه قدر،حبه مكتوب ماشي بيدي
ماتاقشي بي اش نعمل متاقشي بي
علاش يكذبني واش معندو ثقة في
ونا حبي ياناس واضح وباين
وضوح الشمس ف نهار جميل
واضح وباين واضح وباين
علاش يكذبني وعلاش
اه متاقشس بي ودموع عيوني دليل
تحكي مابي واش انا قاسيت قليل
غرامو شردني قربني ويلي فين داني
تطويفة مطوفني شحال قتلني وشحال حياني
اذا كان الحق هانا قلتو بقلبي ولساني
غادي نبقى ديما نقوليه ونعاود تاني
حتى يهديه الله ويرفق ويحن علي
ونا حبي ياناس واضح وباين
وضوح الشمس ف نهار جميل
واضح وباين ...واضح وباين
علاش يكذبني وعلاش
اه متاقشي بي وهو عيني
هو قلبي وهو روحي
لله قولو لي واش يمكن لي
نرضى نكذب على روحي
ونا قلبي مشاورنيش انا قلبي مشاورنيش
قبل ونعشق لوكان نشاورني منبغيش
المخبي ف القلب هاانا كابرت وقلتو
اصفى من صافي الله شاهد مازورتو
شكون سمعني او فهمني او داها في
ونا حبي ياناس واضخ وباين

وضوح الشمس ف نهار جميل
واضح وباين ..واضح وباين
وعلاش يكذبني وعلاش


كامات علي الحداني
الحان حسن القدميري


هده الأغنية ادتها الفنانة غيثة بن عبدالسلام و هي اصلا للفنانة الكبيرة نعيمة سميح و اعادت غيثة تسجيلها في الخليج العربي مع تغير بسيط في الكلمات




زرت و هناتني زيارة
و فرحت بيومي حداه
و عيوني عليه سهارى
و حلات الجلسة معاه
و بدات قلوبنا تبارى
و البارع يحكي هواه
الله عليها زيارة
العشيق تلاقى هواه
**********
صار الهوى يلعب لعبو
ياتي بالمايا و الأشعار
صار قلبي يمحي آثار عذابو
محايني و لهيب النار
صار قلبي يهمس فودان حبابو
خايف اللحظة لا تقصار
الله عليها زيارة

**********
الليل معانا باحلامو
فن و جمال و حكايات
رطب شواقنا بانسامو
ذوقنا حلاوة الحياة
و بلغ بينا الهوى حدو
و حنا ما زال عاد فالبدو
و الحب يباركها عشرة
يهدينا أحلى ما عندو
الله عليها زيارة
العشيق تلاقى هواه

**********
عمري ما حسيت أنا
بهاذ النشوة و بهاذ الهنا
أول مرة شافت عيني
يا ناس الفرحة فرحانة
فعيون حبيبي شايفها
الله عليها زيارة
العشيق تلاقى هواه

كلمات علي الحداني الحان محمد بن عبد السلام




كلمات اغنية 'امري لله'
امري لله و الحب عذاب
هلكتني وهنتيني وشمتي فيا
عملت نية و ما قريت حساب
محنتيني و شفيتني و غرتي بيا
الله يا سيدي امري لله و الحب عذاب
هلكتني وهنتيني وشمتي فيا
الله يا سيدي عملت نية و ما قريت حساب
محنتيني و شفيتني و غرتي بيا
كنتكوى بالنار و انا قلبي محتار
خايف من صهد النار
واي هواي واي هواي
و هاد النار شكون يطفيها
و بخاطري عملتني فيها
و كيف نقدر نسخا بيها
موالفة ناري ياناري و شكون يجيب خباري
موالفة ناري ياناري و شكون يجيب خباري
باينة للناس سراري كيف نصبر كيف نداري
موالفة ناري ياناري موالفة ناري ياناري

**********
و انت امرك حيرني خلاني كنتصرف
كيف السابحة في النشوة هاو الغارقة في الأحلام
يا وايلي ياويلي
حياتي خداها مني حكاية شلا نوصف
بين الحنان و القسوة و ما بين الصفا مع الغيام
يا وايلي ياويلي
موالفة ناري ياناري و شكون يجيب خباري
موالفة ناري ياناري و شكون يجيب خباري
باينة للناس سراري كيف نصبر كيف نداري
موالفة ناري ياناري موالفة ناري ياناري






اشترط احمد بلحبيب ان تقدم ابنته
وكان ذلك نابعا من وطنيته، خصوصا أنه كان ينتمي إلى منطقة أولاد بن السبع، تلك القبيلة الصحراوية، المشهورة بشهداء الساقية الحمراء وهم سبعة علماء مجاهدين من حفدة الولي الصالح المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع الجد الجامع لقبيلة الشرفاء أبناء أبي السباع، استوطنوا الصحراء ما بين وادي نون والساقية الحمراء، واستشهدوا في معركة ضد الغزو البرتغالي للسواحل الصحراوية، مسجلين ملامح بطولية كتبها التاريخ المغربي بمداد الفخر والاعتزاز.

نزولا عند رغبة الوالد، ووفاء من محمد بنعبد السلام بوعده، كتب الشاعر أحمد بنحسو كلمات أغنية "البحارة"، التي تعتبر أولى أغاني نعيمة سميح الوطنية، التي أدتها في بدايتها الفنية.

تقول كلمات الأغنية، التي أعادت نعيمة سميح تسجيلها في الآونة الأخيرة بتوزيع جديد:

اغنية البحارة

سمعوا يالبحارة
راني جيت ببشارة
بلغوها للركاب
تبعو الإشارة
وبانت الإمارة
ما عليها حجاب
كيقول جزيرة كتبان
صغيرة في وسط المنظار
بجهود كبيرة كتظهر
جزيرة في عرض البحر
يالبحارة يالبحارة
هذا كلام قائد همام يرعاه الله
رافع العلام زايد القدام يبلغ مناه
مركبنا الوطن مركبنا القائد الحسن
والجزيرة مستقبلو
مع الزمن وبلا محن
يحقق أمالو
تابع المسيرة يا سيدي تابع
بأفكارك الكبيرة يا سيدي تابع
نوصل للجزيرة
أمر نعمل يا سيدي المراد يكمل

بعد تسجيلها، شكلت أغنية "البحارة" منعطفا مهما في مسيرة نعيمة الفنية، إذ كانت أول أغنية وطنية مغربية قوية تؤدى بصوت نسائي متميز، بعدما كانت جل الأغاني الوطنية رجالية مائة في المائة، كما كانت أول أغنية تصورها نعيمة للتلفزيون المغربي، فضلا عن أنها نالت إعجاب الملك الراحل الحسن الثاني، الذي كان يعتبرها من أهم الأغاني الوطنية المتميزة، التي وصلت إلى مستوى أغنية "حبيب الجماهير" التي أبدعها عبد الوهاب الدكالي، الذي سيقدم نعيمة سميح، فيما بعد في دويتو "رحلة النصر" الذي حقق نجاحا كبيرا.

بعد تجربتها الناجحة، مع الملحن المغربي المتميز، محمد بنعبد السلام، الذي ألهمه صوت نعيمة، العديد من الروائع بدءا من "نوارة"، التي كتب كلماتها الشاعر مولاي يوسف بلمهدي، وصولا إلى رائعة"الله عليها قصارة"، التي ستؤديها في ما بعد وتحديدا سنة 1976، غيثة بنعبد السلام، بعد تغيير طفيف في كلماتها التي أبدعها الشاعر الراحل علي الحداني، سيتعزز رصيد نعيمة الفني، بأغان أخرى جديدة، أبدعها العديد من الملحنين المغاربة أمثال الراحل عبد الرحيم السقاط، الذي قدم لها من كلمات ابن مدينة الخميسات الشاعر الطاهر سباطة أغنية "الخاتم"، التي ستضيف لمسيرة نعيمة الشيء الكثير


اغنية 'غاب علي الهلال'


غاب علي الهلال
طال صبري و النوم يجافي
خبروني وقتاش يطلع
هلالي و نشوفو
******
مازلت نداري و نصبر
وفي قلبي العوافي
و نيران الأشواق
باينة في كتابي و حروفه
حالي ما يخفى على الناس
وحتى صمتي كافي
و اللي يعشق مثلي
اذا سكت تتكلم ظروفه
*******
عملت الصبر جناح
و عومت مراكبي في بحورو
و ماني سباحة
بغى صبري يرتاح
عيى مني صبري
و كيف نعمل نعطيه الراحة

يا اهل الهوى نصحوني
حر الشوق فناني
و انا عاد بديت

ما لقيت دوا
لله رحموني
ريح الهجر داني
و على الشوك مشيت
و انا عاد بديت
وعلى الشوك مشيت
******
غاب علي الهلال
طال صبري و النوم يجافي
خبروني وقتاش يطلع
هلالي و نشوفو

كلمات:أحمد الطيب العلج
الحان:عبد القادر الراشدي
صاحب الاغنية:نعيمة سميح
السنة:1985

جاري يا جاري ياللي
دارك حدا داري
خلينا نمشيو فالطريق
رفاگة و صحاب
العشرة و الدين و النسب
نوليو دراري
شفايا للعدا
و كنا نساب حباب
*******
جاري لا تحسبني ضعيف
قادر نحمي نفدي الدار
لكن أصلي و طبعي شريف
و نفضل نمشي بالنهار
و زعما يا جاري
راك عارف فاهم قاري
آش هاذ الغلط يا الخاوة
راجع لحساب
********
أرضي أرض الخير گولها
بالصوت العالي و لا تخاف
و إلى نتحمل ذلها
كتافي ما بقاو ليا كتاف
و زعما ياجاري
راك عارف فاهم قاري
آش هاذ الغلط يا الخاوة
راجع لحساب


شفت الخاتم وعجبني
سباطة: «شفت الخاتم وعجبني» تألقت فيها نعيمة سميح بعدما فشل فيها مطرب آخر قبلهامحمد الإدريسيالمساء : 04 - 09 - 2009
« شفت الخاتم وعجبني
تمنيت يكون بين يدي
من أول نظرة جلبني
بغيت نشوفو واش قدي
ولما قيستو طلبني
ما يلبسوش حد بعدي»
هي كلمات الأغنية التي يتغنى بها المغاربة بكل حب، الأغنية التي تذكرهم بصوت نعيمة سميح في زمن البدايات والتألق، الأغنية التي لم تنضب الأحاسيس التي تثيرها بمرور السنين وتقلب الأحوال؛ إذ على الرغم من مرور ما يزيد على ثلاثة عقود، استطاعت أغنية «شفت الخاتم وعجبني» أن تحتفظ بوفاء محبيها وأن تحافظ على تأثيرها الفني الجميل الذي يتردد مع كل لحظة فرح، هي أغنية «شفت الخاتم وعجبني» التي تمنح عن نعيمة سميح المحبوبة صورة وإحساسا يختلف عن آهات «جريت وجاريت» للحداني وعبد القادر وهبي و«أمري لله» للعلج وأحمد العلوي و«هاذا حالي» لفتح الله المغاري وعبد القادر الراشدي.
عن أغنية «شفت الخاتم وعجبني»، يقول كاتبها الزجال الشهير الطاهر سباطة، في تصريح ل«المساء»: «هذه الأغنية لها سحر خاص وذكريات فنية جميلة، فقد كتبتها في سنة 1972 بعد سنوات من التمرس بالكتابة الزجلية، وقُدر أن تغنيها نعيمة سميح، رغم أن فنانا آخر كان من المفترض أن يسمعها الجمهور، إذ إنني قدمتها إلى هذا الفنان، الذي لا داعي إلى ذكر اسمه، فلحنها وغناها، إلا أنه لم يتوفق في أدائها، وهذا ما جعلني أفكر في أن تأخذ الأغنية منحى آخر. في هذا الوقت، ظهرت نعيمة سميح التي كانت قد حققت نجاحا نسبيا في إحدى أغنياتها. ومن أجل استثمار موهبتها، ارتأيت في سنة 1974 أن أمنحها هذه الأغنية لتكرس بها نجاحها وشهرتها. فهناك العديد من الأسماء التي برزت أو تألقت في أغنية وانطفأ وهجها بعد ذلك. وعلى هذا الأساس، قررت أن أقدم إليها أغنية «شفت الخاتم وعجبني». ولهذا الغرض، التحقت بالدار البيضاء لأبحث عنها في الصالون الذي تشتغل فيه. وبعدما وجدتها، طلبت منها أن تتصل بالملحن عبد الرحيم السقاط لتستمع إلى هذه الأغنية. وبعد مدة، سجلنا أغنية «شفت الخاتم وعجبني». والجميل أن هذه الأغنية حققت نجاحا كبيرا أعطى لنعيمة سميح مزيدا من الشهرة وذيوع الصيت».
وفي تعليقه على علاقة قصة هذه الأغنية بحدث واقعي، قال الطاهر سباطة: «أستند في كتابة كل الأغاني إلى أحداث واقعية، فالفنان هو الذي يصور ما يحيط به. وفي هذه القصة، استلهمت شخصية رجل أنيق للغاية، كان يحاول استمالة وخداع الفتيات من خلال إيهامهم بأنه سيتزوجهن، إذ يقصد الصائغ (الذهيبي) ويبدأ في إدخال الفتاة إلى عالم من الأحلام. من هنا، جاءت فكرة كتابة أغنية تحاول أن ترسم لحظات نشوة المرأة. ورفعا لكل لبس قد يحدث أو يبدو للبعض، فقد كنت أستشير زوجتي في كل صغيرة وكبيرة، كما أطلب مشورة بعض أصدقائي في بعض الأحيان».
وفي سياق آخر، اعتبر سباطة أن لسكان مدينة الخميسات فضلا كبيرا في مساره الفني، إذ إن حسن تعامل هؤلاء في زياراتهم وصور حياتهم البسيطة ألهمته كتابة أغنية «عندي بدوية» التي لحنها محمد بنعبد السلام وغناها محمد الإدريسي، قائلا: «بادية الخميسات كانت فأل خير علي، إذ أعطتني الإحساس المطلوب لأقدم سنة 1963 إلى الجمهور المغربي عبر صوت الإدريسي إحدى أجمل القطع المغربية، وهي مهمة في مساري، دون نسيان الإشارة إلى أنني اشتغلت مع أغلب المطربين المغاربة، ومن بينهم محمد الحياني، محمود الإدريسي، نعيمة سميح، محمد الغاوي، البشير عبده،... مساري الفني طويل، والحمد لله أنه على الرغم من مرور كل هذه السنين فإني أحس بأنني قد بدأت لتوي، كما أحس برغبة تجذبني إلى الأغنية على الدوام. وهنا، أذكر أن لدي ديوانين نشرا يحملان على التوالي عنواني «الكرفي» و«لالة فطومة» إلى جانب ثالث في الطريق».
ويختم الطاهر سباطة بوحه ل«المساء» بالقول: «علاقتي بالأغنية متواصلة، إذ سجلت، مؤخرا، أغنيتين مع الفنان البشير عبده خاصة بالمدن المغربية، إحداهما أغنية «كورنيش طنجة» والأخرى «الحسيمة زينة»، وقبل ذلك قمت بكتابة أغنية عن البيضاء بعنوان «الدار البيضاء الباهية» التي غنتها مريم بلمير


اغنية على غفلة لنعيمة سميح





على غفلة و ما قريت حسابو ما قريت حسابو



و اللي صابني و كان على غفلة



على غفلة على غفلة



و قلبي مسكين هدا مكتابو هدا مكتابو



و لغرام لعدو حر من الدفلة



ناري واش جابني ندق في بابو



ناري واش جابني ندق في بابو



و اللي ما يعذر داب يتبلى



و للي ما يعدر داب يتبلى



داب يتبلى و على غفلة



**********

و على غفلة ما كانت في البال ما كانت في البال



و صبحت انا كنخمم و عقلي تاه و عقلي تاه



تغير خاطري خاطري



و قلت انا محال محال

لغيام في السمايم و الريح معاه



و بداتني الرعشة و بداني هوال لغرام



جاني برعادو و شتاه



برعادو وشتاه



ناري واش جابني ندق في بابو



ناري واش جابني ندق في بابو



و اللي ما يعذر داب يتبلى



و للي ما يعدر داب يتبلى



داب يتبلى و على غفلة




**********



وبديت كنعاني و الحب صعيب



و الى جا على غفلة يا لطيف



يا لطيف يا لطيف

الصبر فيه لازم يحضر و يغيب



الصبر فيه لازم يحضر و يغيب



و يغيب مرة خريف و شتا و مرة صيف



و انا فالغرام ما زلت غشيمة مازلت غشيمة



دغيا كنوالف و القلب رهيف




**********

سلمت أمري للحيرة و بكيت



و جعلت من الليل و نيسي و رفيق



بديت كنساهر من بيت لبيت



و اللي شافني يتألم و يفيق



وهجرني النوم النوم



لحد لقيت يشوف حالتي و رشدني للطريق



ناري واش جابني ندق في بابو



ناري واش جابني ندق في بابو



و اللي ما يعذر داب يتبلى



و للي ما يعدر داب يتبلى



داب يتبلى و على غفلة



اغنية جريت وجاريت
ياك أ جرحي جريت وجاريت
حتى شي ما عزيت فيك
واسيت وعالجت وداويت وترجيت الله يشافيك
أجرحي واليوم اليوم تهديت
نبالي بي ولا بيك؟
أنا جريت وجاريت وعييت وتهدّيت .

---

إلا فـ هذي حتى واحد ..... ما ينوب يالحبيب عليك
حال ويلا باغي تعرف ..... زرني وتشوف بعينيك
حال ما يخطر لك في البال
ضعت أنا وباقي الخيال
حالفة الأيام أ الغزال
لا أعطت الطوع بلا بك
حرشت علي الأشواق
مسلطات علي الحماق
قالت لي هذا الفراق
لا تنتظر شيء يرفق بيك
يا مسكينة
يا مسكينة
حبيبك وحده اللي دواك الشافي عنده
اليأخدك للجنة بيدو
أو لجهنم يخليك

---

كل ذا كنت نصيب دواه
والصبر أنيا مولاتو
آه كل ذا كنت نصيب دواه
والصبر كان قلبي مولاه
فراقك وعر حرت معاه
ناره قياس الخير علي
الله واش هذ الخطوة
ديرها كرم ونخوة
فكني من هذ الدعوة
اللي بالياني الله لا يبليك
قالو لي غير المكان
جرب حاول تنسى ما كان
ارحل خليهم في أمان
اليوم لهم و غدا لك
كان جوابي بسكاتي
عرفوني واهبة لك حياتي
في الماضي والحاضر والآتي
وأنت تصرف ولا عليك





كلمات اغنية:واقف على بابكم


واقف على بابكم ولهان ومسير
اسأل على الي سأل محبوبي ياصغير
يومين مروا علي سنتين لو اكثر
ماقدرت يامنيتي عن شوفتك اصبر

هذا النصيب انكتب احب انا صغيرون
يحبني لكن هله يخاف لايدرون
فضحتني ياهوى..تالي انكشف سرهـ
محدٍ درى بقصتيي .. والحين كل الناس

خليتني يا هوى اوقف على البيبان
من حرةٍ بالحشى من كثرة الاشجان
فضحتني ياهوى..تالي انكشف سرهـ
محدٍ درى بقصتيي .. والحين كل الناس







كلمات اغنية 'غاب علي الهلال'


غاب علي الهلال
طال صبري و النوم يجافي
خبروني وقتاش يطلع
هلالي و نشوفو
مازلت نداري و نصبر
وفي قلبي العوافي
و نيران الأشواق
باينة في كتابي و حروفه
حالي ما يخفى على الناس
وحتى صمتي كافي
و اللي يعشق مثلي
اذا سكت تتكلم ظروفه
عملت الصبر جناح
و عومت مراكبي في بحورو
و ماني سباحة
بغى صبري يرتاح
عيى مني صبري
و كيف نعمل نعطيه الراحة
يا اهل الهوى نصحوني
حر الشوق فناني
و انا عاد بديت
ما لقيت دوا
لله رحموني
ريح الهجر داني
و على الشوك مشيت
و انا عاد بديت
وعلى الشوك مشيت
غاب علي الهلال
طال صبري و النوم يجافي
خبروني وقتاش يطلع
هلالي و نشوفو


كلمات: احمد الطيب لعلج الحان: عبد القادر الراشدي




























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 4:13 pm




عزيزة جلال:


عزيزة محمد جلال، فنانة مغربية ولدت في سنة 1958بمدينة مكناس 130 كلم شرق الرباط، تابعت تعليمها بمدارس مكناس،
وفي حوالي سنة 1975 شاركت في مسابقات البرنامج الغنائي (مواهب) الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبدالنبي الجيراري وفيه غنت أغنيات لشادية وأسمهان ونالت إعجاب الأساتذة في البرنامج.
مباشرة بعد نجاحها المذهل في المرور للأدوار النهائية في البرنامج لحن لها عبدالنبي الجيراري أغنية (حلقت عيوني هنا وهنا - في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس (عيد العرش) في عهد الملك الراحل الحسن الثاني
بعد هذه الفترة سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها، ثم سافرت إلى القاهرة ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية.
في القاهرة تلقفتها شركات الإنتاج الفني وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن يتعامل معها، فغنت له: إلا أول ماتقابلنالشركة صوت الحب(عاطف منتصر وبتخاصمني حبهل شركة عالم ال
غنت كذلك للسنباطي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وحلمي بكر
وكانت عزيزة جلال (وهي في القاهرة) تتلقى عروضا من المنتجين السينمائيين للتمثيل في السينما
وفي سنة 1985 تزوجت برجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي واعتزلت الفن بعد رحلة فن قصيرة


حسن النجمي
عزيزة جلال أشهر من جلست على كرسي الانتظار بأغنيتها الشهيرة (مستنياك) .
أحبها الجميع لاحترامها الشديد لفنها والتزامها بأخلاق الفنان العربي، وأحبها الناس لأمور عدة ومنها أغانيها الجميلة التي تعاونت فيها مع كبار الشعراء والملحنين من العالم العربي، ولنظاراتها التي ظلت لسنوات طويلة ترمز لهذا الاسم الجميل .
عزيزة جلال واحدة من الأصوات المغربية التي ذاعت وانتشرت في زمن الفن الجميل فقد عاصرتها أيضا سميرة سعيد وجاءت بعدهما رجاء بلمليح وسمية قيصر وغيرهن من الأصوات المغربية التي أجادت اللون التطريبي .
اسمها عزيزة محمد جلال ولدت في عام 1958م بمدينة (مكناس) في المغرب، التحقت في برنامج المواهب الذي اشرف عليه أستاذها عبدالنبي الجيراري والذي قدم لها مجموعة من الأغاني الوطنية والعاطفية ومنها (حلقت عيوني هنا وهناك) .
وفي عام 1975انتقلت من المغرب إلى الإمارات العربية المتحدة لتنطلق أولا في سماء الخليج فغنت كأي فنانة خليجية ولم يكن يعرف البعض أنها مغربية الأصل حتى صرحت هي بذلك في عام 1976في تلفزيونات الإمارات المتحدة .
غنت في بدايتها للفنان الراحل جابر جاسم (سيدي )
سيدي ياسيد ساداتي
سيد الخوذ المزاييني
راعني وأرفق بحالاتي
دامني في حبك رهيني
وغنت له أيضا :
غزيل بفله
في دبي لاقاني
أمشط القذله
سلمت وحياتي
اعمل معاه رحله في البر وعماني
أصبح حليل له وتموت عدواني
وأغنية :
ياشوق هزني هوا الشوق
هزيز غصن زاهي الأوراق
كل غرض في الوقت ملحوق
إلا وصول الصاحب إشفاق
بعد هذه الأغاني انتقلت إلى القاهرة لتسجل مع عالم الفن التي تبنت موهبتها وقدمت لها العديد من الروائع التي مازال يجهلها البعض وتعاونت مع الملحن محمد الموجي في أول عمل فني وهو (أول ماتقابلنا وبتخاصمني حبه) وللأمانة فعزيزة جلال صاحبة الصوت البديع لم تعط حقها كما يجب ولم ينتبه إلى صوتها العديد من الناس إلا أنها فرضت باحترامها وعدم الابتذال فنها الجميل وانتشر بين فئة محددة من المستمعين الذين يحبون نوع هذه الأغاني التطريبية .
كما طلب منها التمثيل في عمل سينمائي لكنها ألغت الفكرة قبل أن تبدأ بالعمل مع المخرج مع استمرار تدفق العروض عليها للظهور في السينما كصوت جميل يرغب المنتجون في انضمامه إليهم
عزيزة جلال تعتبر أشهر من جلست على كرسي الانتظار حيث غنت للشاعر عبدالوهاب محمد ومن الحان بليغ حمدي (مستنياك) : حبيبي
مهما أسافر
مهما بعدت ومهما غبت
ياروحي ياني قريب مني
مستنياك ياروحي بشوق كل العشاق
مستنياك تعبت من الأشواق
مستنياك وانا دايبه ياعيني
من الفراق
وغنت أيضا :
روحي فيك أنا
أنا روحي فيك
يالي مليت بالهنا
إحساسي بيك
أنا مهما أديت ياعنيه
من حب ومن حنيه
محكون رديت لك إلا
شي من الدين إلي عليه
مهما أعيش
ياحبيبي
عمر ليه
ياحبيبي
وفي عام 1985تزوجت السيدة عزيزة جلال برجل أعمال خليجي طالبها بالاعتزال فقررت الابتعاد للاهتمام بأسرتها وبيتها .
عزيزة جلال غابت لتكون قريبة من الجميع دائما ولحقت بها أيضا سمية قيصر آخر اكتشافات محمد عبدالوهاب والذي غنت له في بدايتها (منك ياهاجر دائي) .
ومن الجميل أيضا ان هذه الفنانة لايمكن للمستمع أو المشاهد أن ينسى إطلالتها على خشبة المسرح فهي صاحبة شكل مميز جدا وبنظاراتها الكبيرة عرفت وأحبها الناس وكونت قاعدة من الحب في كل قلب .
فتحية من الأعماق لهذه المطربة الملتزمة التي طالما أمتعتنا بفنها وحضورها الجميل والمبهج ولم تنجرف طوال مسيرتها الفنية فيما هو هابط وغث


سيدي ياسيد ساداتي




سيدي ياسيد ساداتي .. سيدالـخود المـزايـيـنـي
راعنـي وارفق بـحالاتـي .. دامنـي فـى حبك ارهيـنـي

لااتغفل تتـرك مواساتـي .. بيـن ناس ما تواسـيـنـي
هو بكل الذوق غاياتى .. ولا بكل الشرب يهنيني

انت ذوقي وانشراحاتي .. وانت شربي لـي يهنينـي
وانت مقصودي وراداتـي .. وين ما تبغـى تـوديـنـي

ما يطفي نار حـراتــي .. غـيـر شوفك يوم بتجيـنـي
واسعد ايامي وساعاتي .. يوم فيها تنظرك عينـي

فـي هواك اتعبت اوقاتي .. كم لافن من فراقينـي
وكم مخبل فـى المتاماتي .. فـي العلاوه والملايينـي

وانتهيت ابليل حسراتـي .. فات شربي في صحن صينـي
سيدي ياسيد ساداتي .. سيدالـخود المـزايـيـنـي


منك واليك



منك وإليك..
كل هنايا .. منك وإليك
انت تتقاسمه ويايا .. برضايا عليك
يا محول دنياي لجنة
مالهاش لا بدايه ولا نهايه
بتمنى الايام تستنى ..
ما تمرش طول منت معايا
وان كنت بحبك بـ أتغنى ..
ده طبيعي إنما.. سر غنايا
منك و إليك

كل مابتفوت لحظة في قربك واعيش فيها
بحفظها عشان تفضل فكره ارجع ليها
واعيشها كمان .. وكمان وكمان
وفأي مكان .. أنعم بيها
يعني ابقى معاك .. وانا مش وياك
اتنسم شوق .. من جو هواك .. لغاية ما القاك ..
يا محول دنياي لجنة
مالهاش لا بدايه ولا نهايه
بتمنى الايام تستنى ..
ما تمرش طول منت معايا
وان كنت بحبك بـ أتغنى ..
ده طبيعي إنما.. سر غنايا
منك و إليك

اكثر من حبك اطلب ايه
دي كنوز الدنيا ماتعلى عليه .. طب اطلب ايه
بشعر بهواك .. بيهنيني .. بيهنيني
بأقل قليل .. بيكفيني .. بيكفيني
والمستحيلات سهل عليّه
والعالم
خاتم في يميني ..
والفضل دا ليك .. انت لوحديك
الله يخليك .. ويخليني ليك
يا محول دنياي لجنة
مالهاش لا بدايه ولا نهايه
بتمنى الايام تستنى ..
ما تمرش طول منت معايا
وان كنت بحبك بـ أتغنى ..
ده طبيعي إنما.. سر غنايا
منك و إليك

منك وإليك سعد الأيام .. سعد الأيام
والنظرة بأحلى أمل بسام لسنين قدام ..
والعيشه بحاضر زي العيد
من كثر ماهوه وقته سعيد
يصعب عالعين .. تترك وتنام ..
اصل اللي راح اشوفه في الأحلام
اللي اجمل منه قوي معايا ..
يا محول دنياي لجنة
مالهاش لا بدايه ولا نهايه
بتمنى الايام تستنى ..
ما تمرش طول منت معايا
وان كنت بحبك بـ أتغنى ..
ده طبيعي إنما.. سر غنايا
منك و إليك




هو الحب لعبة



بتخاصمني حبه وتصالحني حبه
كل شوية تغضب .. كده من غير مناسبة
اهدى يا حبيبي اهدى .. اهدى يا حبيبي
هوه الحب لعبه .. ولا الحبه لعبه
بتخاصمني حبه وتصالحني حبه

لما حبينا وحسينا بوجودنا
قولتلي يومها النهارده احنا اتولدنا
والسنه الجايه دي اول عيد ميلادنا
لسه يادوبك ما كملناش سنه
واتخاصمنا وانت الغلطان مش انا
خايفه بكره الحب يهرب مننا
يهرب من عذابنا .. ويضيع من قلوبنا
والاسيه صعبه .. تهرب من عذابنا
ويضيع من قلوبنا .. والأسيه صعبه
اهدى يا حبيبي اهدى .. اهدى يا حبيبي
هوه الحب لعبه .. ولا الحبه لعبه
بتخاصمني حبه وتصالحني حبه

لما بتخاصمني روحي بتخاصمني
وألقى نفسي تايهة والدنيا تايهة مني
وتيجي تاني تصالحني تاخدني لدنيتي الحلوه
تهنيني تفرحني تريحني من القسوه
من هنا تصالح وتغضب من هنا
وتخاصمني وانت الغلطان مش انا
خايفه بكره الحب يهرب مننا
يهرب من عذابنا .. ويضيع من قلوبنا
والاسيه صعبه ..
اهدى يا
حبيبي اهدى .. اهدى يا حبيبي
هوه الحب لعبه .. ولا الحبه لعبه
بتخاصمني حبه وتصالحني حبه

يا حبيبي لما تغضب مني قول
وانا اصالحك في ساعتها على طول
قبل ما يفرح عدو ويشمت عزول
وانا جنبك بعد فرقتنا ليالي
عايشه في احساس غريب ما اعرفش مالي
تايهة .. خايفة .. يجري تاني اللي جرالي ليالي
ياحبيبي لما تغضب مني قول
وانا اصالحك في ساعتها على طول
قبل مايفرح عدو ويشمت عذول
وانا جنبك بعد فرقتنا ليالي
عايشه في احساس غريب ما اعرفش مالي
تايهه .. خايفه .. يجرى تاني اللي جرالي .. ليالي
خايفة لتصالح وتغضب من هنا
وتخاصمني وانت الغلطان مش انا
خايفه بكره الحب يهرب مننا
يرجع تاني جرحي .. وماتهناش بفرحي
وبعدك عني غربه ..
اهدى يا حبيبي اهدى .. اهدى يا حبيبي
هوه الحب لعبه .. ولا الحبه لعبه
بتخاصمني حبه وتصالحني حبه



يالله بينا

ياالله نتقابل سوى .. في الشمس والنور والهوى
نتمشى ساعة عصرية .. ماشي برضا وصحبه هنيه
على شط جميل .. وفي ظل نخيل
والجو اصيل ونسيمه عليل .. وانا قلبي عليل وانت الدوا

لو نتعب نرتاح عالخضره .. او نستند كدا على شجره
نرسم احلام .. بكره لقدام
ونشوف ايام حلوه بتنقام .. ما يشوفها غير اهل الهوى

او ننزل من قبل المغرب .. انتا وانا ونركب مركب
نتفسح بيه .. والانس ماليه ..
والموج تحتيه بيمرجح بيه .. مرجحه على اهدى مستوى

واهو نرجع وقلوبنا سعيده .. ننشد سوى غنوة جديده
يانقول موال من اللي بينقال ..
يا احب مجال بيصور حال حبيبين بالحب دابوا سوى



كلمات اغنية ـ مستنياك


حبيبي مهما سافرت



ومهما بعدت و مهما غبت



يا روحي عني قريب مني



مهما طالت رحلتك مستنياك



قلبي معاك يا حبيبي ف غربتك



مستنياك يا روحي بشوق كل العشاق



مستنياك تعبت تعبت من الاشواق



مستنياك و انا ديبه يا عيني م الفراق



حبيبي حبيبي



للدرجة ديه تغيب عليا



و تهون عليك دمعة عنيا و يهون هواك



خايفة القاسية تاخد شوية



من شوقي ليك اسأل عليا و أنت هناك



حبيبي تعالى تعالى تعالى



بر الأمان بيناديك



ترسي عليه ترتاح شوية



حبيبي تعالي تعالي تعالي



لقلوب هنا بتحس بيك



و بتوهبك العمر كله



* * * * * * * * * *



أنا بسأل النجوم كل ليلة عليك



و بكتب كل يوم غنوة شوق بتناديك



و بحلفك تجيني يا حبيبي و تناديني



و ساعتها هتلاقيني ف لحظة بين اديك



و كفاية



طولت ف بعادك زودت ف عنادك



ما كفاية



الشوق يغنيك يا تجيني يا هجيلك



و تعالى يا غالى تور ليا الليالي



مستنياك يا روحي بشوق كل العشاق



مستنياك تعبت تعبت من الأشواق



مستنياك و أنا ديبه يا عيني م الفراق



حبيبي حبيبي


'
كلمات اغنية ا'روحى فيك أنا
أنا روحى فيك
يلى مليت بلهنا أحساسى بيك
أنا مهما أديك ياعنيى
من حب ومن حنية
ما هكون رديت ليك شى من الحب ألى عليا
مهما أعيش يا حياتى عمرى ليك يا حياتى
حبيى كلمة أحبك كبيرة الكلمة دى
بالنسبة للى فى قلبى شى عادى مهيش كبيرة
وأنا حبى ليك أكبر يا روحى من المعانى
من كل ماتقال ونكتب شعر و أغانى
وشعورى بيك زيو مفيش
يتحس بس ميتحكيش وأدينى
أهو بحب أهو ودوب فى حبك
وأغنى لوة وكل مادا هواك زيادة
وأتمنى أملى الدنيا سعادة




مستنياك _ من حقك تعاتبني
عزيزة جلال
(9165 hits)
الموطن : المغرب
Mp3 from Album : Mistanyak _ Men Hakak Te3atebny










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 4:17 pm



عائشة الوعد



الفنيــة الفنانة عائشة الوعد:
بليغ حمدي هو الذي اكتشفني ولا أشك في كفاءة عبدالرب إدريس حوار: عبدالرحمن اليوسف
الفنانة عائشة الوعد فنانة بكل ما للكلمة من معنى، سرق صوتها فؤاد الموسيقيين المصريين قبل الخليجيين، غنت وتألقت وبلا غرابة فقد تدربت على أيدي كبار الأساتذة وتبناها كبار الموسيقيين. دعمها الراحل بليغ حمدي وكان يحرص عليها كما الشمعة فيسمع الألحان التي تقدم لها ويعدل في كلمات الأغاني. حازت على كثير من الامتيازات معه ولكن لم يدم ذلك طويلاً.
في هذا الحوار تكشف الفنانة أسرار مشوارها الفني الحافل وأشياء كثيرة:
الفنانة عائشة الوعد فنانة من النوع الراقي اكتشفها الملحن الراحل بليغ حمدي.. حدثينا عن تلك البداية وعن صعوبة الدخول في المجال الفني.
عشقت وأنا طفلة الأغاني الكلاسيكية وحفظتها وتعلمت عن طريقها أصول الغناء. إلى أن وصل الموسيقار بليغ حمدي إلى المغرب وعندها اكتشفني الاكتشاف الحقيقي بعد مشاركتي عدة مرات في برنامج «مواهب» أنا والفنانة رجاء بلمليح. وأقصد بذلك كنا دفعة واحدة في نفس البرنامج.
وكان الموسيقار بليغ حمدي يساعدني فنيا ومعنوياً فهو أول من أتي بي إلى مصر ورشح لي أحد الأساتذة الكبار لتعليمي أصول الغناء. بعد ذلك تمت إجازة صوتي من قبل لجنة الإذاعة والتلفزيون بامتياز، وكانت هناك بعض الصعوبات في طريقي مثل إحساسي بالغربة وحنيني إلى إخوتي خاصة شقيقي الأكبر الفنان المهدي عبده، والذي يختلف عن والدي رحمة الله عليه. فهو متفهم لمناخ الفن بخلاف والدي الذي كان ضد موضوع الفن بالرغم من أن هوايته عزف الناي في البيت والذي مازلت أحتفظ به، وقد كان والدي يحرص على تعليمنا فأنا أكملت دراستي في الرياضيات وعلوم الفيزياء أما شقيقي فحاصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي.
* بعد بدايتك القوية كان أمامك مسؤولية كبيرة وهي مواصلة المشوار بنفس القوة، ترى هل جعلت المسؤولية نصب عينيك أم أن نشوة الفرح كان لها دور في تراجع أسهمك في الفترة الأخيرة؟
بالعكس اعتبر نفسي ذات مسؤولية في كل شيء في حياتي الخاصة والاجتماعية والفنية، لأني اعتبرها جزءاً من الإنسان وخاصة الفنان لأنه شخصية عامة فبالتالي كل تحركاته وتصرفاته تحت منظار الجمهور. ثم زيادة على ذلك أنا أعرف الغرور والذي من أبرز سماته ضعف الشخصية. أنا بدأت الفن على أصوله ومتأنية جداً في خطواتي الفنية ومترددة جداً لأخذ الخطوات، ولست متهافتة على أي عمل يعرض علي.
* حققت شهرة واسعة النطاق في مصر والمغرب على عكس ما كنت عليه في منطقة الخليج مع أنك قدمت اللون الخليجي، هل ضعف الأسماء التي تعاملت معها كان له دور في عدم نجاحك في منطقة الخليج أم أن الإعلام المصري والمغربي خدم أعمالك أكثر من الإعلام الخليجي؟
لا أشك في كفاءة الملحنين الخليجيين مثل الدكتور عبدالرب إدريس أو الأستاذ حمدان البريجي أو الأستاذ طلال باغر والدليل على ذلك نجاح أغنية «ليت أصدق» من كلمات ريم البوادي وألحان عبدالرب إدريس، كذلك نجاح أغنية «لما أفكر فيك» من ألحان صالح الهملان. وأنا فعلاً أؤكد سؤالك أن أعمالي غير الخليجية أخذت قسطاً كبيراً من الدعاية مثل أغنية «مطر في الشوارع» من ألحان فاروق الشرنوبي.
* غنيت باللهجة المصرية وباللهجة الخليجية، وحققت نجاحاً كبيراً في الغناء باللهجة المصرية، ألم تفكري أو تحاولي تقديم اللون المغربي لإيصاله إلى أذن المستمع الخليجي والمصري، مع العلم أن هناك فنانين اشتهروا في الوطن العربي مع أنهم كانوا يقدمون اللون المغربي وخير مثال على ذلك الفنان الكبير عبدالوهاب الدوكالي والفنانة نعيمة سميح؟
نعم أعمالي الفنية المصرية سبقتني إلى المغرب قبل وصولي وأشهرها «كنا حبايب» للملحن حلمي بكر وذلك لتميزها. وسر ذلك أن الموسيقار بليغ حمدي كان يتولى سماع ألحان غيره من الملحنين وهذا لأنه تبنى صوتي في القاهرة وكان هو أول شخص يسمع اللحن وأحياناً كان يصحح أشعار المؤلفين والدليل أن له أشعارا تحت اسم مستعار وهو «ابن النيل» ولي أغنية من ألحانه وكلماته موجودة في إذاعة الرياض بعنوان «ابعد يا زمان»، وأنا شخصياً اعتبر نفسي أول مغربية قدمت أغنية مغربية اللحن والكلمات ولاقت إعجاباً كبيراً وأخذت نصيبها من الدعاية.
* ما أسباب تكاسلك وعدم مشاركتك في المهرجانات التي تقام في المدن العربية مثل القاهرة وتونس ودبي وعمان وغيرها؟
مؤخراً لبيت طلب مهرجان الرباط وشاركت فيه مع شقيقي الفنان مهدي عبده، أما المهرجانات الأخرى فلم أشارك فيها نظراً لأسباب خاصة.
* لم تعد الشركة التي تتعاملين معها تطبع ألبوماتك وأصبحت ألبوماتك مثل القطع الفنية النادرة.. لماذا؟
نزلت مؤخراً أسطوانة الليزر بأغانٍ كلاسيكية في لبنان لاحدى الشركات الفيروزية، وشريط كاسيت بعنوان «واخد قلبي» وحقيقة مثلما أشرت أنا مقلة، ولا أقبل تعبئة الشريط بأعمال هابطة، لذلك تجد أعمالي مثل العملة النادرة.
* ما رأيك في ظاهرة انتشار الأصوات النسائية وهل هي قوية بما يكفي لتنافس الأصوات الرجالية، وَمنْ من الأصوات النسائية يعجبك؟
لا أرى أن الأصوات النسائية أكثر انتشاراً من الأصوات الرجالية. إنما الملاحظة أقولها بكل صراحة أن المطربة أكثر حظاً من المطرب مع أنه لا يقل كفاءة عن العنصر النسائي، وشخصياً أحب معظم أصوات المطربين الموهوبين، وأحب كل صوت نسائي متمكن من الأداء بالإحساس المرهف.
* ما الذي تودين قوله في نهاية هذا اللقاء؟
أشكركم على كثير اهتمامكم، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن القارىء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
Admin
المدير العام
المدير العام



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4797
نقاط : 8690
السٌّمعَة : 481
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الأوسمة
 :

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1   الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 Emptyالإثنين أبريل 06, 2015 7:58 am

الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1 C2411
أغاني الفنان : عبد الواحد التطواني
إسم القسم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلمات دليليه :
تحميل اغاني عبد الواحد التطواني mp3
البومات عبد الواحد التطواني
Abdelouahed Tetouani Songs
الجديدإسم الاغنيةالمدهالإستماعالتحميل MP3فيديو كليبات
ظلمتيني10:18[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صاحبي اللي كان6:35[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عيونك8:48[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دللال8:36[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لاتخفي هواك8:53[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انسيني5:18[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خلينا ليه الله6:32[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هانت مازال9:00[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا بي7:16[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net
 
الذاكرة الغنائية المغربية : نجوم اثروا في الموسيقى واللحن1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء وحوار مع المغربية فاطمة المنصوري والمرأة المغربية الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
» لائحة المترشحين لاجتياز الاختبارات الكتابية لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية القاطنة بأوربا
» التدخين يؤثر على الذاكرة:
» فقدان الذاكرة وعلاجه
» دروس الموسيقى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: الذاكرة والتراث الشعبيين والقصة-
انتقل الى: