سنة الكوارث التربوية والتعليمية والمدرسة العمومية هي الضحية
· هي سنة كارثية بكل المعايير التي تمر منها المدرسة العمومية، آخر فصول الكارثة ما تعرضت له أختنا خديجة الشايب وتلميذة/الطفلة مريم بنشيخ ذات 08 سنوات اختطفت اغتصبت قتلت ونكل بجسدها البريء وهي عائدة من المدرسة بمدينة المحمدية.
· سنة كارثية و 300000 تلميذ و تلميذة يغادرون كراسي المدرسة دون الحصول على شهادة تؤهلهم لولوج سوق الشغل ( الغائب أصلا ).
· سنة كارثية والمغرب يقبع في مؤخرة الترتيب الدولي والعربي ( وهو متشبث بهذه الرتبة سنة كارثية والتكوين المستمر مغيب نهائيا وحتى مااستفدنا منه وعلى علله أصبح في خبر كان بعدما تخلت الدولة عن بيداغوجيا الإدماج دون وضع بدائل بيداغوجية منبثقة من واقعنا المغري معتمدة على الكفاءات الوطنية فاتحة إمكانية مشاركة كل الفاعلين والشركاء.
· سنة كارثية والحجرات الدراسية أغلبها لا يتوفر على الحد الأدنى من المرافق والوسائل البيداغوجية في نفس الوقت الذي صرفت ميزانيات بملايين الدراهم على مشاريع
" ترف " ( شاشات LCD يعلوها الغبار، أكثر من جهاز حاسوب محمول للإداريين وهواتف الهدف منها تقديم تقارير'' بوليسية '' فحسب أرقام لا تمت للواقع بصلة ).
· سنة كارثية ومدرسات ومدرسين قضوا 19 سنة معتقلين بالزنزانة 9 وأساتذة موجزين قرصنت منهم 06 سنوات أثرت سلبا في مسارهم المهني، و أساتذة سد الخصاص، والمبرزين و أصحاب الماستر و الأعوان والمديرين والمفتشين الكل يحتج, يضرب, مسيرات, اعتصامات, إضرابات عن الطعام, عرضة و ضحايا التداخلات العنيفة لقوى الامن بمختلف أجهزتها وهراواتها، ولا أحد يتفاعل بجدية مع مطالبهم.
· سنة كارثية واتفاق العار 26 أبريل بعد سنة ونيف يجد نفس مصير اتفاق فاتح غشت وقبله اتفاق فاتح محرم، اتفاقات توقعها الحكومة وهي أول من يتخلى عن تنفيذ بنودها.
· سنة كارثية بعدما باركت النيابة الإقليمية لطنجة/أصيلة قرارا مجحفا بتثبيت 10 من المحظوظات في إطار الحركة الجهوية - الحركة العار – بالوسط الحضري بعضهن لم تمض بالخدمة أكثر من 05 سنوات بينما أستاذات و أساتذة قضوا نصف أعمارهم ...ومنهم من شارف على التقاعد بالفرعيات ولا مجيب.
· سنة كارثية والسيد النائب بطنجة/أصيلة همه الوحيد والأوحد إنجاح موسمه الدراسي ولو ب Doliprane والوعود والمراوغة للظفر بمنصب مدير الأكاديمية ( الطموح حق مشروع و الانتهازية عار ) فهو من وعد بحركة إقليمية إستتنائية قبل توقيع محضر الخروج
هو من وعد بدمقراطية الحركة.....، والتثبيتات لا زالت تمر في جو تشوبه الخروقات والسرية.
· سنة كارثية والنيابة الإقليمية لطنجة أصيلة توقع على صفقة أجبان منتهية صلاحيتها لإعطائها لأولاد الشعب.
· سنة كارثية ومحظوظة تنعم بغطاء نقابي أمضت سنة كاملة وهي تجوب ممرات وسراديب النيابة – في عطلة نقابية – في نفس الوقت تلاميذ لازالوا محرومين من دروس اللغة العربية وآخرون يدرسون في مستويات متعددة 3+4+5+6 عربية فرنسية.
· سنة كارثية ومؤسسات تعليمية تتعرض للنهب والاعتداء بل وللحرق ولا أحد يدافع عن حرمة المدرسة العمومية.
· سنة الكوارث نتيجة حتمية لسوء التدبير والتسيير والتخطيط لقطاع التربية والتكوين.