ملاحظات حول مقطع من قصيدة فاطمة المنصوري

ملاحظات دونت عام 2011 ملاحظه اوليه لمقطع من قصيده الشاعره \فاطمة المنصوري قصيدة علمني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فاطمة المنصوري \ شاعره مغربيه \







 من مدينة مغربية تقع على ساحل بحر المحيط الاطلسي مدينة سلا الجميلة. تصحو وتغفو على حالات الجزر والمد المحيطي المخيف ... ومحاصره من نهر عذب هو الرقراق الذي منحها الرقه والعذوبة .. ما بين العالمين المتناقضين تنظم قصائدها تارة هنا وتارة هناك وهذا المزيج الشعري المدهش يغزوك بحلاوة المعنى والتعبير .... ففي قصيدتها المحوريه (( علمني )) نراها تتلاعب بالكلمات او بكلمة واحده لتخلق الجو الجميل الرائه وهو جو النورس المحيطيه القلقه التي تملأ الأجواء بأصواته الجميله وهي كما نعلم صوت واحد . فاطمة المنصوري كذلك فمن كلمة علمني خلقت القصيده من بداية القصيده تجسد تواضع العاشق الملهم تقول له بتواضع علمني ... هنا ليس أمرَا بل ترجي ...( علمني كيف أَموت في هواك ) هذا هو الدرس الاول الذي يحتاجه العاشق الصادق المتلهف كيف يموت عشقا وهذا هو موت ايجابي تسعى اليه فاطمة تجعل الموت ينمو فرحا من الاستنتاج الرائع وهو ( كي لا اموت من هواك ) فجعلت الموت ترجي مفرح وليس موت سلبي مزعجا . تخلق صيغه جميله للموت تكون غريزة يجب اشباعها متممه الغرائز الفرويدية هنا تكمن فلسفة الكلمه والتلاعب بمفهومها ....وتعود كلمة علمني متحلزنة المعنى كما اشرنا الى الاجواء المحيطيه حين يكون ساكنا وترمي كلمتها لتتمحور بدوائر متعاقبة لتقول ( علمني كيف أَنسج نجواك ) كيف يتم لقطعه منسوجة من الاماني والأمنيات ذا التوسل الجميل للنجوى هي ترمز لعشق افلاطوني مقدس قد تفك فاطمة المنصوري بعودته من جديد لتقول ((ارسمني بدرا لسماك )) هذا عشق تأكد انها من مدينه سلا أصلا وان حالات البدر والقمر ملازمه لها وتطلب ان تتعلم اكثر تواضعا للمنادى الذي قد لا يعرف المغزى من ذلك . تعود من جديد طالبه التعلم على يد الحبيب القريب البعيد الحاضر الغائب ليلازمها ليل نهار دون كلل ( علمني ما الشمس ما القمر) دون ان تربطهما بواو العطف هنا اجتازت نمط قديم اللغة وأعطت تداخلا جميلا دون عطف او ربط المقطعين أزداد رصانة الجمله والمعنى ونسيت من تكون امام حبيبها لو فكرنا بتلعثمها والمعنى ونسيت من تكون امام حبيبها لو فكرنا بتلعثمها الغزلي الجميل كفتاة تكسر حاجز المبادرة منه اولا .. هي تمهد الطريق لأجابته التي لا تنتهي عن تساؤلاتها الفلسفية للعشق (علمني فيحلو السمر ) هذه العوده علمني هي محور العلاقة الانسانية وخلاصتها باللقاء والسمر والتناجي لما كان ويكون وسيكون بين عاشقين ...(( علمني و علمني )) (( عيب ان لا تعلمني ))هذا الطلب اثناء اللقاء بكلمة علمني التي تعاد كل مره بوجه جديد ونسق جديد تعطي قوة القصيده دون ملل من الاعادة حتى الطلب والترجي والأمر والفرض والأماني والتمني هي بكلمة علمني ... شكرا لفاطمة على ما تعلمنا من معنى للحب والكلمة والمعنى علمني علمني كيف أموت في هواك كي لا اموت من هواك علمني كيف انسج نجواك ارسمني بدرا لسماك علمني ما الشمس ما القمر علمني ، فيحلو السمر علمني وعلمي عيب الا تعلمني علمني ابجديات العشق والهوى علمني كيف اقد الجوى علمني كيف ارسم سمفونية الوجد علمني كيف ارتلها في محراب العاشقين علمني كيف اسبر القلوب علمني كيف احكي الوعود علمني كيف اسرق المهج علمني كيف اصبح أسطورة الهوى علمني وعلمني عيب ان لا تعلمني ..............................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فاطمة المنصوري \ الشاعرة هي مدينة سلا المغربيه اما الصفة الاطلسية التي وردت هي دلالة كبر وعظمة المحيط وتتزاوج كمصطلح مع التصور والانطباع المتولد لدي \

شكرا على ما تفضلت به السيد قاسم بارك   الله فيك