منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز 21_05_1213376309211
الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
عضو رائع
عضو رائع



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1760
نقاط : 5089
السٌّمعَة : 476
تاريخ التسجيل : 10/05/2013
العمل/الترفيه : الرحلات والاسفار

الأوسمة
 :  

الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز   الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز Emptyالجمعة أكتوبر 04, 2013 1:33 am

الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز


صحيفة الأستاذ | الخميس 3 أكتوبر 2013


حميد بن خيبش
بغض النظر عن الإطار الأخلاقي و القانوني الذي يتحرك داخله المدافعون عن الدروس الخصوصية , و الذين يبررون استشراءها في المشهد التعليمي بكونه ظاهرة صحية تهدف في نهاية الأمر إلى تقوية التلاميذ الضعفاء , فإن انتقال الدرس الخصوصي من خانة العرض القائم على التراضي إلى الابتزاز الرخيص الذي يرهن المسار الدراسي للتلميذ , يدفعنا إلى إثارة السؤال مجددا حول نجاعة الوسائل التي اعتمدتها الوزارة الوصية لمواجهة هذه الظاهرة .
أمام ازدياد الطلب الاجتماعي على التعليم , بالنظر إلى ارتباطه بسوق الشغل , اضطر عدد كبير من الأهالي إلى دعم تعلمات أبنائهم عن طريق ولوج سوق الدروس الخصوصية أو ما يسميه الدكتور سعيد إسماعيل علي بالتعليم في السوق الموازية . وكان للإقبال المتزايد آثاره الجانبية التي أساءت في النهاية للمدرسة العمومية , وأرخت بظلال من الشك حول كفاءة الأداء التعليمي داخل فصولنا الدراسية .
إن كون المدرس أحد أسباب الإخفاق الدراسي لهو أمرمنصوص عليه في الأدبيات التربوية الحديثة . ومرد ذلك إلى ضعف تأهيله البيداغوجي , وغياب الحوافز التي تدفعه لتطوير أدائه و مسايرة المستجد التعليمي , مما ينعكس سلبا على جودة التعلمات التي يحرزها التلميذ . أمام وضع كهذا يضطر العديد من الأطفال إلى البحث عن معونة خارجية قد تنجح الأسرة في توفيرها إذا كان للأبوان مستوى تعليمي لائق , أوإذا وُجد إخوة أكبر سنا . لكن في حال العكس تجد الدروس الخصوصية مسوغا لتصبح عبئا ماليا إضافيا يرهق كاهل الأسر محدودة الدخل على وجه الخصوص . بيد أن هذه الصيغة تلقى قبولا لدى عدد كبير من الأسر من منطلق أنها تتيح للطفل فرص اكتساب تعلماته على يد مدرسين آخرين قد يملكون مهارات و إمكانات وحيزا زمنيا غير متاح في حجرة الدرس , إضافة إلى أنها قائمة على التراضي في دفع أجر مقابل جهد .
لكن الأمر يأخذ منحى مغايرا حين يتعلق بتحايل متعمد ينهجه , للأسف الشديد, عدد غير قليل من المدرسين , ويتمثل في عرض خدمات على المتعثرين دراسيا في الفصل مقابل أجر شهري , مع العلم أنه ملزم بأداء هذه الخدمات في إطار الدعم و التقوية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص . وهنا في الحقيقة يبدو التبرير الذي يسوقه البعض ,و المتمثل في تقوية الضعفاء من التلاميذ مستهجنا و غير مقبول مادام هناك بديل رسمي يتيح سد هذه الثغرات مجانا !
و يبلغ الاستهجان مداه حين يُحول بعض المدرسين حجراتهم الدراسية إلى فضاء للمساومات الرخيصة , و إلى الابتزاز الصريح لتلاميذهم حين يعتبرون الدروس الخصوصية قنطرة لاجتياز الموسم الدراسي بسلام , فيضطر حتى أبناء البسطاء لإرهاق جيوب آبائهم . ولعل من المشاهد المؤلمة التي تنذر بهبوط مريع في العلاقات الإنسانية داخل المشهد التعليمي , أن يُنظر للأب الذي يُواظب على متابعة المشوار الدراسي لأبنائه على أنه صيد ثمين , يتلقفه المدرس ثم يعرض تقريرا “أسود” حول الثغرات و الصعوبات الجمة التي تعترض مسار الطقل أو الطفلة ,قبل أن يُبدي استعداده لمعالجتها إن وافق الأب طبعا على انضمام ابنه أو ابنته لكوكبة المتعاطين للدروس الخصوصية . وهنا يجد العديد من الآباء أنفسهم مُلزمين بتأمين مستقبل أبنائهم جبرا لا اختيارا !

كان من تبعات هذا الابتزاز الخطير أن انهارت قيمة المدرس ووضعه الاعتباري و نبل رسالته , وبتنا نتابع ألوانا من الزراية به و التحقير من شأنه , بدءا بالنكتة ووصولا إلى العنف اللفظي و الجسدي . إضافة إلى تلاشي قيم المثابرة و بذل الجهد , بعد أن تيسر النجاح بأقل تكلفة !
لا نملك إلا التوجس من مآل غير محمود بعد أن صار المدرس و الأب , بل حتى النظام التعليمي , شركاء في تعميق الأزمة , وإطالة أمد العلاج .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدروس الخصوصية .. من العرض إلى الابتزاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: المنتدى التربوي التعليمي :: مستجدات واخبار التعليم وأخبار أخرى-
انتقل الى: