Admin المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 4797 نقاط : 8690 السٌّمعَة : 481 تاريخ التسجيل : 09/12/2011 الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/
الأوسمة :
| موضوع: ملف حول الجان الخميس سبتمبر 12, 2013 2:27 pm | |
| الجن اجناس واصناف والوان
الجن خلق كثيف العدد وكثيره إلى درجة لا يتخيلها عقل بشر
فاذا كان عدد سكان الكرة الارضية من بني آدم خمسة مليارات فان عدد سكانها من
الجن يفوق هذا العدد مليارات ممليرة ويندر ان يكون هناك مكان بهذه الارض غير معمور
بالجن برا وبحرا وجوا وهم اجناس واصناف والوان وامم وعالمهم كعالمنا : دول وملوك
وشعوب وقبائل وامراء ورعية واديانهم كبني البشر فيهم المسلم وفيهم المسيحي
وفيهم اليهودي والهندوسي والبوذي والوثني والملحد الشيوعي
الجن : عيشتة وطبيعتة
عيشة الجن
يعيش الجن مثل الانسان ياكل ويشرب ويتزوج وينجب وكان الجن يعيش على الارض
قبل ان يخلق الله الانسان فافسقوا وسفكوا الدماء واحلوا الاعراض وسرقوا وفسدوا
في الارض فاطردهم الله الى الجبال والبحار والوديان ليطهر الله الارض لخلقة القادم
وهو الانسان فبدا من هنا عداء الجن للانسان وعقل الجن اقل من عقل الانسان بكثير
ومن الممكن معاشرة انسان للجن ومعاشرة الجن للانسان علما بقول الرسول (صلى
الله عليه وسلم ) من عاشر جنيا فليس منى صدق رسول الله صلى الله علية وسلم .
طبيعة الجن
الجن مخلوق اصم الجسد جسده كتلة واحدة ليس لهم معدة او احشاء مثل الانسان
والجن مخلوق من النار فله الوان كثيرة وهى التي موجودة في لهب النار مثل اللون
الاصفر والاحمر والازرق والاخضر والاسود فاذا نظرت الى لهب النار ترى هذه الالوان
في اجزاء النار فلهذا اختلف الوان الجن مثل اختلاف الوان الانسان فقد اختلف لونه بلون
الطينوفي موضوع آخر لقد اطلعت علي موضوع الالوان في كتاب بعنوان المنهج القراني للشيخ اسامه العوضي من مصر وقد ردد عليه في كتاب لي يحمل عنوان النصيحه لابطال السحر واخراج الجان بالطرق الصحيحه واليكم ما كتبه صاحب المنهج القراني ان للجن سبعة الوان اسود ,ابيض , رمادي ,ازرق ,اصفر ,اخضر لا يوجد جن اخضر بل رؤية اللون الاخضر تدل علي ان الجن لونه اما احمر او اصفر لان هذين اللونين لا يريدان اظهار لونهما لاحد , فقمت بالرد عليه ,لا ادري الا ان اقول يا صاحب هذه الطريقه من اين اتيت لنا بهذه الالوان ونحن نعلم جيدا ان الجن لا يراه انس علي خلقته بل من خلال التشكل هذا كلام فيه نظر, اولا خلق الله تعالي الجان من نار كما يقول ذلك رب العزه علي لسان ابليس عليه لعنة الله , انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين , سورة الاعراف الايه 12 , وقوله تعالي ايضا , وخلق الجان من مارج من نار, سورة الرحمن الايه 155, وقوله تعالي ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم ,سورة الحجر الايات 26,27, هذا بعض ما ذكر في خلق الجان في القران مع عدم وجود ادله تثبت صحة ان لهم الوانا حتي لو كان لهم الوان فنحن لا نصدق ولا نكذب ولكن نصدق في حالة وجود دليل ونكذب في حالة عدم وجود دليل يقوي هذا الكلام فماذا جاء في السنه عن خلق الجان ما رواه الامام مسلم في صحيحه عن عائشه رضي الله عنها ان رسول الله صلي الله وعليه وسلم قال , خلقت الملائكه من نور ,وخلق الجان من مارج من نار , وخلق ادم عليه السلام مما وصف لكم , وفي هذا الحديث الذي يتكلم عن خلق الجان لم يثبت عن النبي صلي الله وعليه وسلم ما قال صاحب هذه الطريقه , ولكن عزيزي المعالج ورد موضوع الالوان ولكن وروده كان في صفة جهنم وحرها ولم يات في الجن كما في الحديث الذي ذكره القرطبي في التذكره صفحه 460 , عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلي الله وعليه وسلم قال , ان الله اوقد علي النار الف سنة حتي احمرت , ثم اوقد عليها الف سنة حتي ابيضت , ثم اوقد عليها الف سنة حتي اسودت فهي سوداء مظلمه , وفي هذا الحديث ايضا لو استشهد به صاحب الطريقه فلي عنده سؤال هل خلق الله سبحانه وتعالي الجان قبل ان يوقد علي النار ام بعد ان اوقد عليها ,فان قلت لي انه خلق الجان قبل ان يوقدها قلت لك يكون اللون معدوما وغير معروف لاننا لم نعلم كيف كان لون النار قبل ان تكون حمراء ومن هنا لا نستطيع تحديد لون الجان وان قلت بعد ان اوقد عليها قلت لك ان الجان سود الخلقه بنهاية ايقاد النار الي السواد فيكون اللون واحد فكيف يكون سبعة الوان , خلاصة القول الذي اريد ان نصل اليه هو ان الجان يتشكل كيفما يشاء فان جاء للانسان في صورة حيه فان الحيه لها الوان متعدده وان جاء في صورة كلب في اي الاوان سوف ياتي وان جاء في صورة انسان او حيوان فهم لهم الوان متعدده ايضا فهم يتشكلون كيفما يشاءون لكننا لم ولن نراهم علي الخلقه التي هم عليها فكيف نحدد الالوان ماذا قال الشيخ وحيد عبد السلام بالي في الرد علي نفس الموضوع , فال الشيخ وحيد بالي هذا الكتاب اته باشياء عجيبه الرجل ما اعتمد علي الكتاب والسنه كغيره كان بعضهم يعتمد علي الكتاب والسنه ثم النصف الاخر في الاخبره هذا جاب الخبره من بدايتها الصادقه والكلذبه فيقول انتبهو الجني عدة الوان ابيض واحمر ورمادي وازرق وانتبه لو قال لك الجني اني لوني اخضر فكذاب مافي جني اخضر هو اما ازرق واما اصفر ما ادري اش القضيه ثم علاج الابيض الزلزله 100 مره وكذا 40 مره والرمادي كذا والاصفر كذا ونوع الجنون باشياء اول مره اسمع بها انته كلام الشيخ وحيد ويقول صاحب الطريقه ان كيفية تحديد الوان الجان تاتي من خلال سؤال الجان او سؤال الانسان بما يراه في اليقظه او في المنام قلت وفي هذا الكلام نظر وقد شرحنا ان الجان ممكن ان يتشكل في صور متعدده وكل يوم ياتي للانسان في المنام في صوره مختلقه وان سئلت الجان عن شكله اتعتقد انك تكلم ملاك سيكون صادق معك فكيف يستعمل المريض برنامج مع الوان كل يوم تتغير وسوف يحتار المعالج والمريض ولا يدري ما يقوله سواء انه اتبع طريقه وما يدري ما صحتها فيجب علي صاحب الطريقه الرجوع والعدول عنها وشكرا | |
|
Admin المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 4797 نقاط : 8690 السٌّمعَة : 481 تاريخ التسجيل : 09/12/2011 الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/
الأوسمة :
| موضوع: رد: ملف حول الجان الخميس سبتمبر 12, 2013 2:29 pm | |
| انواع الجن وطريقة معيشتهم الجن خلق كثيف العدد وكثيره إلى درجة لا يتخيلها عقل بشر فاذا كان عدد سكان الكرة الارضية من بني آدم خمسة مليارات فان عدد سكانها من الجن يفوق هذا العدد مليارات ممليرة ويندر ان يكون هناك مكان بهذه الارض غير معمور بالجن برا وبحرا وجوا وهم اجناس واصناف والوان وامم وعالمهم كعالمنا : دول وملوك وشعوب وقبائل وامراء ورعية واديانهم كبني البشر فيهم المسلم وفيهم المسيحي وفيهم اليهودي والهندوسي والبوذي والوثني والملحد الشيوعيإن معرفة أنواع الجن وأصنافهم أمر ضروري جداً أصبحت له أهمية كبيرة في حياة الإنسان ولأن كثيراً من الرقاة بالرقية الشرعية يجهلون بعض أنواع الجن بالرغم من أن كل نوع يمتلك خواص معينة لا تشبه النوع الأخر وكذلك طريقة سيطرتهم على الأجساد تختلف باختلاف الأنواععيشة الجن
يعيش الجن مثل الانسان ياكل ويشرب ويتزوج وينجب وكان الجن يعيش على الارض
قبل ان يخلق الله الانسان فافسقوا وسفكوا الدماء واحلوا الاعراض وسرقوا وفسدوا
في الارض فاطردهم الله الى الجبال والبحار والوديان ليطهر الله الارض لخلقة القادم
وهو الانسان فبدا من هنا عداء الجن للانسان وعقل الجن اقل من عقل الانسان بكثير
ومن الممكن معاشرة انسان للجن ومعاشرة الجن للانسان علما بقول الرسول (صلى
الله عليه وسلم ) من عاشر جنيا فليس منى صدق رسول الله صلى الله علية وسلم .طبيعة الجن الجن مخلوق اصم الجسد جسده كتلة واحدة ليس لهم معدة او احشاء مثل الانسان والجن مخلوق من النار فله الوان كثيرة وهى التي موجودة في لهب النار مثل اللون الاصفر والاحمر والازرق والاخضر والاسود فاذا نظرت الى لهب النار ترى هذه الالوان في اجزاء النار فلهذا اختلف الوان الجن مثل اختلاف الوان الانسان فقد اختلف لونه بلون الطينالوان الجن سبعة : أزرق وأحمر وأصفر وأبيض وأخضر وأسود ورمادى .تقسيم من حيث كيفية التنقل
جن يطيرون ويسمونهم الطيار وهم أكثر الأنواع نسمة .جن زاحف يتصورون افاعي خصوصا جن يحل ويمشي على الارض. يتصورون خصوصا كلاب سوداء وسنورغذاء الجن يعتقد أن غذاؤهم يختلف حسب صنفهم فالشياطين والكفرة يتغذون على روث البهائم والدم والابخرة ذات الرائحة الكريهة والمسلمين منهم على البخور ذوى الرائحة الطيبة.
انواع الجن
الجن الضوئيين الجن القمرى الجن النارى الجن المائييون الجن الترابيون الجن الضوئيين ( النصيبيين ) :- وهذا النوع هو مختص بالمسلمين فقط وهم أولاد وأحفاد الجن النصيبيين الذين عاشروا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحضروا معه دعوته للإسلام وهم أقوى أنواع الجن على الإطلاق وقد أكرمهم الله بإيمان راسخ وقومتهم من قوة إيمانهم ومنهم الأمراء وملوك الجن وأعدادهم قليلة جداً قياساً ببقية الأنواع ويستطيع جني ضوئي قتل مائة شيطان بضربة واحدة في المعارك والحروب التي تحدث بين المسلمين والشياطين رغم أنهم قليلاً ما يتدخلون بالحروب لقلة عددهم وإذا أرادت الشياطين قتل جني ضوئي فتجتمع عليه آلاف منهم ومنهم سحرة ولا يستطيعون قتله إلا بعد أن يتعب تعباً شديداً أو يجرح بجروح كثيرة ويمتاز هذا النوع بالسرعة والقوة والحكمة وهو يشبه الإنسان في شكله ولكن بخواص مختلفة والله أعلم .النوع الثاني :-الجن القمري :- وهذا النوع يمثل من حيث العدد نسبة 80% للمسلمين و 20 % فقد للشياطين وهو يأتي بالمرتبة الثانية بعد الضوئي بالنسبة للمسلمين ويستطيع هذان النوعان الضوئي والقمري التزاوج بينهما فقط دون غيرها من الأنواع بالنسبة للمسلمين بينما هذا النوع بالنسبة للشياطين هم السحرة الكبار ولا يتكاثر هذا النوع عندهم إلا بواسطة القطط ، وهذا النوع عند المسلمين هم قبيلة كبيرة نوعاً ما أغلبهم أقرباء فيما بينهم شكلهم مميز بين الجن ويشبه البشر نوعاً ما ،ما عدى خواصه التكوينية مقاتلوه شرسين جداً عند المسلمين وهو أتقياء الجن وعند الكفار هم السحرة الكبار والله أعلم .النوع الثالث:-الجن الناري : ويعتبر من أهم أنواع الجن وذلك لسببين :-أ. إنهم أصل الجن فلم يكن موجود أي نوع في بداية خلق الجن إلا الناريون الذي قدر الله لهم خلقهم من مارج من نار ومنهم إبليس لعنه الله وأتباعه وأولاده ثم بعد ذلك تحول قسم منهم بطبيعة سكنهم وخواصهم التكوينية والتشكيلية والفسيلوجية إلى بقية الأنواع ومنهم الغواصون إي المائيون والبناءون وهم الترابيون وهكذا ومن هذه الفصيلة نوع يسمى الأبالسة وعبدة النار والطبيعة وقبائل الجن الأزرق والأحمر والأزرق المحمر والأزرق المخضر والجن الأخضر وهذه القبائل يسيطر عليها اثنان من أولاد إبليس أو أحفاده عليهم اللعنة أجمعين وهم الأزرق في الهند وقبائل الجن الأخضر بالصين وما بينهم من تهجين مرعب للشياطين حتى يخرجوا بالمحصلة النهائية جن أكثر عتواً وكفراً وصلابة وقدرة للتحمل وفي هذا تفصيل كثير .ومن هذا النوع أيضاً المردة والعفاريت بنوعيهم المسلم والكافر ولا يوجد بأي نوع أخر من الجن عفاريت أو مردة إلا بالناريون والله أعلم .ب. إن هذا النوع يمثل العدد الأكبر في عالم الجن بنسبة تصل إلى النصف تقريباً وكفارهم من هذا النوع يمثلون نسبة 70% من مسلميهم .أشكالهم :- يمتاز هذا النوع من الجن دون غيره بأشكال غريبة ومتعددة عند المسلمين وعند الكفرة أخسأهم الله فمثلاً هناك تعدد في عدد العيون والأيادي والأقدام ومنهم من يمتلك عيناً واحدة في الأمام أو الخلف أو أحد الجوانب ومنهم من يمتلك أربعين عيناً ومنهم من يمتلك ستة أيادي أو أربعة أو أكثر أو أقل وكذلك الأقدام وأجسادهم كبيرة الحجم وطويلة وعند قسم منهم طويلة جداً ولا يوجد من بينهم من هو قصير القامة إطلاقاً كما إن لدى قسم منهم قرون واحد أو أكثر فهكذا هي أشكالهم مختلفة وغريبة .مميزاتهم :- يمتاز هذا النوع بأهم صفة وهي العناد والتكبر ويعتبرون أنفسهم أفضل الأنواع وهم صلبون جداً وقدرة تحملهم كبيرة أغلب هذا النوع من المقاتلين الأشداء وهم يمتازون بسرعة عالية وبتحرك سريع في الإفلات والانزلاق وخاصة في الحروب بينهم والطيران في هذا النوع سريع جداً وبكل الاتجاهات وخاصة الطيران العمودي ويسكن هذا النوع بالنسبة إلى كفارهم في الأودية الحارة وكهوف البراكين وأفواهها هذا بالنسبة إلى أصل القبائل ويستخدم هذا النوع من الشياطين إذا مس الجسد أسلوب النفخ الناري وهو أفضل سلاح لديهم يؤثر على جسد الإنسان فيشعر المريض بحرارة في بقعة معينة من جسده حسب المكان الذي يسكن فيه هذا الشيطان ويسبب هذا النوع من النفخ الناري تبلور الحصى في الكلية للإنسان وكذلك انتفاخ بعض الخلايا لجسم الإنسان كما هو حاصل في الأورام السرطانية الباردة أما سكنهم عند المسلمين فيكون في الأماكن الحارة من الأودية وفي أعلى السقوف في المساجد وفي أعلى التلال والجبال المعرضة لأشعة الشمس .أعمارهم :- كباقي أنواع الجن الأخرى لا تتجاوز أعمارهم الألف ومائتان سنة كحد أقصى ويعتبر عمر الجن من تسعين عاماً حتى مائتان وخمسون سنة هي مرحلة دون الشباب ولغاية أربعمائة سنة هي مرحلة قمة الشباب ومن أربعمائة ولغاية ستمائة وخمسون هي مرحلة بعد الشباب ومن ستمائة وخمسون فما فوق هي مرحلة الشيخوخة وقد استثني من هذه الأعمار كبير الشياطين واخسأهم إبليس عليه اللعنة لما قدره الله له من عمر فقد أنظره الله إلى يوم يبعثون ولذلك يرى كثيراً من الشياطين وخاصة من هذا النوع إن إبليس هو إله لأنه مخلد ولا يموت وقد قدر الله لي أن أناقش أحد الشياطين الخبثاء من نوع الأبالسة في أحد الجلسات عن هذا الموضوع حيث كان يستنجد ويستغيث بإبليسه وبكل أسمائه لعنه الله وعند سؤالي له ماذا يفيدك الاستعانة والاستغاثة به قال أنه ربه وأنه سيخلصه من هذه المحنة وبعد نقاش طويل قال إن لم يكن مارسوا أو أرسطوس أو إبليس عليه اللعنة إله فلماذا مات كل الخلائق إلا هو الأنبياء والأولياء وكل أنواع الجن وهو يستطيع أن يفعل أي شيء يريده فأخبرته الحقيقة أنه كذاب ملعون مطرود من رحمة الله مؤجل إلى يوم البعث وأنه ساحر لهم مستغل هذه الخاصية للتلبيس على بني جنسه لإطاعة أوامره أخسأهم الله جميعهم وأذلهم والحمد لله رب العالمين وهو الأعلم .النوع الرابع:-الجن المائيون : هم جن يعيشون على الأغلب في الماء وهم ذكرهم الله في القرآن بسورة ( ص آية 37 ) والشياطين كل بناء وغواص . وفصيلة المائيون فصيلة كبيرة ومهمة جداً أيضاً منهم علماء وأطباء ومقاتلين أشداء وأغلب طب الجن يستخلص من الماء وإذا أراد هذا النوع من الجن الطيران فأنه يتحرك بمساعدة بخار الماء وبخطوط ضوئية معقدة كما أحب التنويه أن كل أنواع الجن يستطيعون الطيران بسرع متفاوتة حسب النوعية ما عدا النوع الأرضي وهم الترابيون . وأشكالهم متوسطة الحجم لا طويلة ولا قصيرة وغريبة بعض الشيء ولكن أقل غرابة من النوع السابق وهم الناريون وتمس شياطين هذا النوع وكفارهم أجساد الأنس ولكن أقل بكثير من بقية الأنواع وذلك لقلة احتكاك البشر بالماء والبخار ولكون الأنس لا يسكنون الماء وإذا أراد ساحر إرسال جني مائي إلى إنسان فعليه أن يسقيه الماء ويدخل الشيطان مع الماء وهي الطريقة الوحيدة لدخول هذا النوع على اليابسة الثانية داخل الماء وأثناء الاستحمام والسباحى وغير ذلك من محيطات وبحار وأنهار وأهوار وبرك ومياه جوفية . والله أعلمالنوع الخامس:-. الترابيون ( الجن الأرضي ) : ومن أسم هذا النوع يتبين أنه يسكن الأرض وباطنها ويستطيع هذا النوع التنقل في باطن الأرض بسرعة عجيبة من خلال الشقوق والفراغات ويستطيع استخدام أنفاق خاصة بهم وبأطوال عجيبة داخل الأرض وهذا النوع يعتبر من أقصر أنواع الجن من حيث الطول بل هم أقزام وهم أكثر أنواع الجن احتكاك بالإنسان وبأسحاره ويسكن البيوت والمنازل المهجورة وهو أكثر نوع يستخدمه السحرة لإتمام السحر عند الأنس لأنه لا يطير ولديه القدرة على الاختباء في باطن الأرض وبين الجداران والشقوق وكفرة هذا النوع أشكالهم قبيحة جداً وأقزام بشعر كثيف وألوان مختلفة يغلب عليها السواد الألوان الداكنة وقدرتهم على التحمل متوسطة ومقاتليهم ليسو أشداء وذو قدرة تحمل محدودة وقوتهم في باطن الأرض لبسط السيطرة باستخدام خاصية السرعة ، تحاول بعض قبائل هذا النوع من الجن إيجاد أجساد تؤويهم وتنجح بين فترة وأخرى بإيجاد بعض الأجساد وعادة تكون من المجانيين . والله أعلم . الجن الهوائي : هذا النوع هو ألطف وأخف وأسرع أنواع الجن على الإطلاق ويعتبر من أفضل أنواع الجن قدرة على الطيران وهو من أسمه واضح ويسمى هذا النوع أيضاً بالجن الطيار ويمس الإنسان عادةً مساً جزئياً في أغلب الأحيان وقليلاً ما نراه يمسه مساً كلياً دائماً ويأتي بالمرتبة الثالثة بالنسبة لتعرضه للإنسان بعد الجن الترابي والناري كما يعتبر هذا النوع من أضعف أنواع الجن قدرة على التحمل ويتأثر هذا النوع بالظروف الجوية من برد وحر وأمطار ونسبة الكفار عن المسلمين متعادلة تقريباً ومقاتلين هذا النوع من الجن ذات قدرات محدودة ولا يشترك مع قتال الجن المائي أو الترابي وعادة ما يستخدم لقتال الفضاء أو الانقضاض على العدو من الأعلى إلى الأسفل ويسمى بجيش السماء العلوي لأنه لا يقاتل إلا من جهة السماء تقسيم الجن من حيث السلالة :
الجن العادى : (عمار المكان): هو نوع من انواع الجن وهم يسكنون البيوت والمراحيض واغلب من يسكنون المنازل معنا من المسلمين وهناك من ديانات اخرى طبعا لكن اغلبهم مسلمين وهم لا يؤذون الا فى حالات نادرة وإما سكان المراحيض فكلهم من الشياطين ولذلك يجب الاستعاذة من الخبث والخبائث قبل الدخول الى الخلاء والحمامات. ولكن هوأضعف الجن من حيث القوة البدنية وأكثرهم عدداً من حيث النسمة
القرين
وهو شيطان يوكل بالانسان من ساعة مولده وحتى وفاته حيث يخرج من جسد الانسان وعمله ان يوسوس للانسان بفعل الشر وهناك لكل انسان قرين من الشياطين وقرين من الملائكة فالذي من الملائكة يحث على فعل الخير والذى من الشياطين يحث الانسان على فعل الشر . القرين عرف الإنسان منذ بداية وجوده على وجه الأرض صراعاً دائماً في ذاته بين أهوائه (كاللذة والسلطة والمال) من جهة والقيود التي تلجم تلك الأهواء من جهة أخرى (تعرف بالأخلاق والضمير والمحرمات) كما عرف أيضاً أن سلوكه (أفعاله أو أقواله) يأتي نتيجة ذلك الصراع القائم لكنه مع ذلك ظل يتساءل عن طرفي هذا الصراع ، هل هي في نفسه فقط ؟ أم أنها كيانات غيبية غريبة عنه تلعب دوراً في تشكيل سلوكه ؟
أتت الأديان لتجيب عن تلك التساؤلات لتوضح الأمر على أنه صراع بين الخير والشر ، بين الملائكة والشياطين، وأن الإنسان متورط لا محالة في هذا الصراع ومن هنا برز تساؤل آخر : هل يملك الإنسان دوراً في تغيير نتيجة هذا الصراع القائم في ذاته أم أن سلوكه رهن بنتيجة الحرب بين تلك الكيانات المذكورة أي أنه ضحية فقط ؟ بمعنى آخر : هل الإنسان مسير أم مخير ؟ ، شغل ذلك السؤال الفلاسفة وعلماء الدين وتجادلوا فيه دهوراً ولن نناقشه في هذا المقال ولكن نكتفي بالقول : " من الواضح أن هناك فهماً فطرياً لدى الإنسان للتمييز بين طرفي الصراع وهذه القدرة على التمييز تفرض وجود كيان ثالث نطلق عليه الذات أو ما يعرف بـ إيجو Ego في علم النفس الفرويدي ، أي أن الإنسان مسير ومخير في آن معاً ، تلك الثنائية التي تبدو ظاهرياً متناقضة منطقياً موجودة في النفس البشرية المعقدة ".
لننقاش الآن أحد طرفي الصراع الذي يلعب على وتر الشهوات والأهواء لدى الإنسان فلا يكترث إلى العواقب التي قد تكون مدمرة على من حوله من البشر ، هذا الطرف في الصراع لا بد أن يكون ملازماً وملاصقاً للإنسان ويولد معه ويغويه باستمرار، لماذا ؟ لأنه لم يعرف في الحياة البشرية أن أحداً لم يكن ولو للحظة من لحظات حياته غافلاً عن أهوائه ، وأيضاً يقتضي الإيمان بوجود الشيطان أنه ليس من الممكن له أن يتابع البشر كافة في نفس الوقت ليغويهم لفعل الشر ، لذلك يقوم بتوكيل أتباعه على كل إنسان جديد، ومن هنا أتت فكرة القرين في الدين الإسلامي ليس فقط لتفسر سلوكاً مبنياً على الشهوات وبدون قيود ، ولكن أيضاً لتفسر ظواهر كالمس الشيطاني والتقمص واستحضار الأرواح وغيرها بحسب رأي بعض الباحثين. نتمنى أن تكون الأسطر التالية أن تعطي نظرة مختصرة وأقرب للشمولية قدر الإمكان عن فكرة القرين.
القرين في اللغة إذا بحثنا في كتب اللغة نجد أن العلماء عرفوا القرين على أنه الصاحب أو الرفيق ولكن في اللغة العربية كل كلمة لها معنى خاص بها، الصاحب مثلاً أو الصديق يكون فيه بعض صفات مشتركة مع صاحبه أما الخليل فالصفات المشتركة تكون أكثر بين الشخصين مما بين الصاحبين أما القرين فيتطابق في الصفات مع قرينه.
أساطير ومعتقدات شعبية اعتقد قدماء المصريون أن هناك صورة أخرى تسكن جسم الانسان وتسمى ( كا ) وهي ما تعرف بالقرينة والتي تولد مع كل مولود يأتي الى الحياة، وهي صورة عن الانسان وتقوم بحمايته، فإذا مات رافقته الى قبره وهناك يكون لها عمل آخر ولذا فإن القرينة تقترن بالانسان ولا تفارقه.
كذلك يعتبر الكثير من الناس أن القرين أصل كل الشرور و منه تأتي كل الشرور الأخرى وهو ينمو مع الأنسان وينتشر في أنحاء جسمه ليتمكن من السيطرة عليه وهناك أيضاً القرين الطيب الدي يحاول أن يمد يد العون للأنسان الدي يرتبط به ومنه يتضح أن هناك صراع داخلي بين القرين الشرير والقرين الطيب كما يعتقد بعض الناس بوجود القرين أو (القرينة).
ويوصف القرين بحسب بعض المعتقدات الشعبية التي تعود بجذورها الى عشرات القرون (بل الى أكثر من ثلاثة آلاف سنة) بأنها روح شريرة أو جنية شريرة تتمثل بصور وأشكال مختلفة للمرأة المتزوجة لتجعلها عاقراً.
وقد يلجأ من يعتقد بالقرينة الى أمور وقائية لحماية المرأة أو الطفل بعد ولادته من آذاها، وذلك باتباع وسائل عدة منها: إلباسه ثياب بنت اذا كان المولود ذكراً أو إلباسه ثياب راهب أو نذره أو تعميده أو بوضع حلقة معدنية في قدمه أو في معصمه، أو بوضع خلخال من حديد في رجل المرأة أو بتعليق حجاب في عنق الطفل أو بالرقوة والتبخير.
القرين في الإسلام يعتبر الإسلام القرين كائن غيبي يلازم الإنسان في حياته وهو مخلوق من الجن المسبب للوسوسة والشرور المتأتية من إغواء النفس حيث ورد ذكره في عدة مواضع من القران الكريم :
- " وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ " (سورة ق -آية 23)
- " قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيد " ( سورة ق -آية 27)
- " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ " (سورة الزخرف – آية 36)
وقد يكون للإنسان قرين آخر من الكائنات الغيبية كنوع من الجن الصالح أو الملائكة التي تنصحه بفعل الخير، وقد بين محمد رسول الله (ص) فكرة القرين :
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن ، قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ".
نستنتج من الحديث المذكور أن القرين يمكن له أن يغير من سلوكه مع النفس . فهل هذات مقتصر على الأنبياء وحدهم فقط ؟
وقد ذكر في رواية أخرى عن الحديث المذكور :في رواية مسلم : " … وقد وكِّل به قرينُه من الجنِّ وقرينُه من الملائكة " - رواه مسلم.
أي أن للإنسان قرينان وليس واحد ، أحدهما من الجن والآخر من الملائكة .
النفس في القرآن الكريم هل لفكرة القرين صلة بالنفس ؟ نحن نعرف أن القرآن الكريم أطلق على النفس عدة صفات عندما قد ذكرها في مواضع عدة منها:
- " وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ " (سورة يوسف - آية 53)
- " لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ " (سورة القيامة - الآية 2)
- " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ " (سورة الفجر - آية 27)
تولد النفس مع الإنسان وتتطبع بطباع قد تكون طيبة أو خبيثة حسب أعمالها ، ويعتقد أن القرين هو من تتفاعل معه النفس في الأفكار والتخيلات ، فأنت مثلاً عندما تقف أمام المرآة لتسأل : هل أبدو جميلاً ؟ حينها يجيبك قرينك : كأن لون القميص ليس لائقاً . عندها قد تقتنع بما نقله إليك أو قد تجيبه بكل ثقة : " بل أبدو في غاية التألق " ، وقد تكون النفس قوية وذات قناعات راسخة لدرجة أنها طوعت قرينها بإتجاه معين لا يتزحزح عنه .
النفس بحسب فرويد قسم سيجموند فرويد رائد علم النفس النمساوي شخصية الإنسان الى ثلاثة أنواع :
- الأنا العليا : هي الضمير أو القيم والتقاليد والاعراف والقوانين المكتسبه
- الأنا السفلى : هي الغريزة البدائية والجنسية لدى الإنسان وهي فطرية.
- الذات : هي الشخصية الناتجة عن صراع الأنا العليا والسفلى.
ولدى مقارنتها مع ما ذكره الإسلام عن القرين وأنواع النفس، نجد أن هناك تشابهاً ، فقرين الجن يرادف الأنا السفلى ، وقرين الملائكة يرادف الأنا العليا ، والنفس ترادف الذات. وتصبح صفات النفس مثل اللوامة أو المطمئنة أو الأمارة بالسوء مجرد نفس انحازت لرأي الأنا العليا أو السفلى. أي أننا أمام نظرية هنا يمكن أن نطلق عليها " نظرية القرين ".
نظرية الهالة النارية والهالة النورانية يزعم بعض الباحثين أن الانسان محاط بهالة مركبة من عنصرين الأول ناري (قرين جني)، والثاني نوراني (قرين ملائكي)، ويستندون في فرضيتهم هذه أن الإنسان يمتلك هالة كهرومغناطيسية لها تردد معين، تتبع جذورها من القلب، ويعتقدون أن الله تعالى خلق الانسان واحاطه بترددات ثابتة لا يمكن ان تضطرب إلا في حالات خاصة كالوقوع في الإثم أو القيام بعمل صالح.
وكلما ازدادت عمل الانسان الصالح، ازدادت الهالة النورانية التي تحيط بوجهه، ولذا يقال أن لهذا الانسان أو ذاك نور في وجهه، وعلى العكس تتقلص الهالة النورانية وتزداد تلك النارية كلما قام الانسان بأعمال غير صالحة. وعند أول تأثير في هذه الهالة سيتسبب في حدوث اضطراب لدى الانسان لا سيما في تصرفاته وسلوكياته ويشعر بأعراض مختلفة غير طبيعية، ولذا يستنتجون أنه مصاب بمس.
بعد أن اثبت العلم الحديث ان هناك مجالاً كهرومغناطيسياً يحيط بالجسم البشري زعم هؤلاء الباحثين أن طبيعة اجسام الجن المخلوقة من نار السموم أو مارج من النار وهي تقع خلف تردادات الضوء المرئي في سلم الترددات، وبالتحديد تحت مجال الاشعة تحت الحمراء تقريباً ومن هنا يقولون : " إن طبيعة اجسام الجن بشكل عام لها ترددات كهرومغناطيسية تتقارب أو تتساوى مع ترددات الطيف للأشعة تحت الحمراء " ، رغم عدم وجود إثبات علمي تجريبي على ظهور كائنات في كاميرات التصوير الحساسة للأشعة تحت الحمراء.
وبحسب تلك النظرية أو الفرضية حول الهالة المحيطة بالانسان نجد أنه يمكن ان تختلف مواصفات هذه الترددات بسهولة مع ترددات أخرى كأن يتداخل مع هذه الهالة شيء آخر له المواصفات نفسها فعلى سبيل المثال لو تعرض المرء الى هجوم من حيوان شرس اثناء السير بالليل فلا بد انه سيشعر بالقشعريرة في بدنه " القشعريرة ناتجة عن ازدياد تردد القرين"، فإذا كان هناك جن يراقب هذا الشخص وكان تردد قرين الشخص مساو لتردد هذا الجني،فإن الجني يخترق قرين هذا الشخص ويصبح مقروناً أو ما يسمى بالمعنى العامي ملبوساً .
وتشير الدراسات الأخيرة الى أنه عندما يغضب الانسان ترتفع درجة حرارته وتزيد ضربات قلبه فتؤثر في ترددات الهالة المحيطة به وتصبح ترددات الهالة مشابهة لترددات الجن وهي ترددات الاشعة تحت الحمراء، وهنا يزعم أن الجني يتمكن من التداخل مع هالة الانسان واختراقها ودخول جسم الانسان.
الوسوسة : الصوت الداخلي عندما يفكر الإنسان بأمر معين فأنه يسمع في عقلة صوت مطابق للصوت الذي يتكلم به و هذا طبيعي و هو صوت نفس الإنسان. و من المعروف في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين شيطان يوسوس له. ولكن كيف يوسوس هذا القرين للإنسان ؟ يقوم هذا الشيطان بمطابقة صوته مع صوت نفس الإنسان من حيث السرعة، النبرة ، وحتى اللغات التي يعرفها الإنسان و يتكلم بها هذا القرين و يوسوس للإنسان بها. فيسمع الإنسان صوت في عقلة مطابق لصوت نفسه و يعتقد الإنسان أن نفسه تحدثه بهذه الأمور والأفكار ولكن الأفكار التي يحتويها هذا الصوت هي أفكار سوء (أن يؤذي الإنسان نفسه أو غيره) فحشاء (أفكار الزنا و ما شابه) و القول على الله بما لا يعلم الإنسان ويخدع الشيطان الإنسان بجعله يعتقد أن هذه الأفكار هي من نفس الإنسان و أنها حقيقة. فتأثير الشيطان على الإنسان هو سبب ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي. وقد ورد تأثير الأفكار التي يوسوس بها الشيطان للإنسان في القرآن الكريم :
" إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون " (سورة البقرة - آيه 169).
دراسة علمية - عندما قام د. أندرو لويس وهو من أشهر الأطباء النفسيّن في بريطانيا بدراسة علمية عن الأفكار التي يسمعها المرضى النفسيّن فوجدها تندرج تحت التصنيفات التالية:
1-السوء Harm
2-الفحشاء Lust : القيام بأفعال جنسية ماجنة.
3-التجديف Blasphemy : القول على الله بما لا يليق لجلاله. ونتائج هذه الدراسة مطابقة تماماً للأفكار التي يوسوس فيها الشيطان أو القرين للإنسان كما وردت في القرآن الكريم من سوء، فحشاء ، والقول على الله بما لا يعلم الإنسان. ويزعم العديد من المجرمين أنهم سمعوا أصواتاً تأمرهم بارتكاب جرائمهم
والرأي السائد هي أنه إذا جاءت فكرة أو صوت (وساوس) يقول للإنسان أموراً تتعارض مع الإيمان أو ما نهى الله عنه يكون مصدرها الشيطان و ليس الإنسان أما إذا جاءت للإنسان أفكار تتفق مع أمر به الله مثل مساعدة الغير تكون رحمه من الله عز و جل لهذا الإنسان ومن هذا يمكن إستنتاج أن القرين يؤثر علينا وأن إقترانه هذا يجسد الصراع الأبدي بين قوى الخير والشر في الإنسان.
نظرية القرين في تفسير الظواهر الماروائية هل تنفع نظرية القرين في تفسير الظواهر الماروائية كالتقمص واستحضار الأرواح والخروج من الجسد وحتى الأماكن المسكونة ؟ لنناقش ما يلي:
1- السحر وإستحضار الأرواح هناك مزاعم عن إستغلال نظرية القرين من قبل السحرة والذين يقومون باستحضار الأرواح تحت عدة مسميات وهناك مثال على ذلك:
عندما تكون عند أحد السحرة فيذكر لك اسمك واسم عائلتك وفي بعض الأحيان أشياء تتعلق بك ولا أحد يعرفها إلا أنت ، فكيف عرف هذه المعلومات ؟ يعتقد البعض أن الساحر حصل عليها من طرف قرين الشخص بعد أن سيطر عليه الساحر بواسطة أحد الشياطين الذي تحالف معه .
ويزعم أيضاً ظهور شبح الميت في جلسات إستحضار الأرواح ويرى البعض أن الذي ظهر هو قرين الشخص وليس روح الميت بمساعدة من الشياطين ومن ذلك جاءت فكرة تناسخ الأرواح وهي برأي البعض ليست سوى تصورات وهمية قد غرزتها الشياطين في بعض المعتقدات بواسطة القرناء لتضليلهم عن مسألة الحساب والفناء .
2 - ظاهرة الأماكن المسكونة يزعم وجود أماكن حول العالم يقيم فيها "نزلاء "معروفين رويت عنهم قصص كثيرة تتناول أرواحهم الهائمة في أماكن محددة مثل قصة شخص جرى تعذيبه حتى الموت أو شخص خانه صديقه فغدر به فلاقى حتفه ، ويلاحظ أن هناك ميل طبيعي في هذه الأماكن لظهور الأشباح والأمر ببساطة عائد إلى حالتها وما وقع فيها من أحداث مروعة كالسجون والفنادق بما فيها المقابر بالطبع ، والسؤال هنا: من أين قدمت تلك الأرواح ؟
قد تحمل نظرية القرين جواباً على هذا السؤال شرط إفتراض بقاء القرين بعد موت الإنسان الموكل به (طالما أن أعمار الجن أطول من أعمار البشر ) ولسبب ما يهيم قرين المتوفى في نفس المكان مما يجعل بعض الناس وصفه بالمكان المسكون لما يرونه من أشباح تتجسد بهيئة المتوفين أو ما يسمعونه من أصوات أو ما يشعرون به من أحاسيس تبعث فيهم القلق، رغم وجود تفسيرات علمية لما يحدث
3- ظاهرة الشبيه وأهل الخطوة لو افترضنا جدلاً أن القرين قادر على مغادرة الإنسان الموكل به ولو مؤقتاً وأنه قادر كذلك على التجسد اأمام بعض الناس (كصورة ذهنية ربما وليست صورة بصرية، العين الثالثة) ، فإن هذا يفسر ظاهرة ما ورائية يطلق عليها اسم ظاهرة الشبيه Doppelganger التي يزعم فيها رؤية شبح له نفس مواصفات شخص حي موجود وكأنه مستنسخ عنه أو انعكاس الشخص نفسه، ولهذه الظاهرة صلة قريبة بظاهرة أخرى تدعى التواجد المزودج Bilocation أو حتى التواجد المتعدد Multilocation وهي عبارة عن رؤية شبيه الشخص في أكثر من مكان وفي نفس الوقت .
وقد يكون ذلك أيضاً تفسيراً لما يعرف بـ أهل الخطوة في التراث الشعبي ، حيث يزعم البعض أنهم من أولياء الله الصالحين أو ذوي الكرامات الذين يمتلكون تلك القدرة الخارقة على قطع مسافة طويلة جداً في خطوة واحدة أو في لمح البصر فلا يعوقهم بحر ولا جبل أو أنها تلك القدرة على التواجد في أكثر من مكان في نفس اللحظة ، فهل أطيافهم (قرناؤهم ) هي التي تنقل لهم أخبار المناطق البعيدة التي زاروها بعد أن غادرت أجسادهم لبعض الوقت ؟ خصوصاً عندما نعلم أن الجن يستطيع السفر لمسافات بعيدة في لمح البصر كما ذكر في القرآن الكريم.
4- ظاهرة التقمص أو المس الشيطاني يمكن أن تنفع نظرية القرين في تفسير ظاهرة التقمص على النحو التالي : فقد يحدث أن يقوم قرين شخص متوفى بتلبس شخص آخر من الأحياء في ما يدعى بظاهرة المس الشيطاني حيث يقوم ذلك القرين بنقل ذكريات الشخص الأول إلى الشخص الثاني. طالما نعلم أن عمر الجن أطول من عمر الإنس ويقتضي ذلك تحقق إفتراض :" أن لا يموت القرين عند موت صاحبه ويتمكن من متابعة مهامه بشكل مؤقت مع أحد الأحياء ، تبديل أدوار مع قرين الشخص الحي". خصوصاُ ان كان الشخص الثاني صغيراُ في السن وفي مرحلة ما قبل البلوغ ، لأنه من المعروف أن يملك الأطفال شفافية أكثر اتجاه المؤثرات الخارجية (الجن) وتكون جاهزة لتلقيها وهذا ما نراه في غالبية حوادث "التقمص".
5- ظاهرة الخروج من الجسد في ظاهرة الخروج من الجسد (مسألة ما زالت غير مثبتة علمياً ) يختبر الشخص شعوراً بأنه خرج من جسده الفيزيائي و مع كامل إدراكه بذلك، هذا الوعي الذي يرافقه أثناء خروجه ويبقى الجسد في حالة غيبوبة أو نوم عميق !. أي أن عند خروجه من جسده ، يبقى محافظاً على قدرته على الإدراك والتفكير وحرية التصرّف و اتخاذ القرارات حسب الحالة !.
كل هذه الميزات ترافق الشخص (أو روح الشخص ) أثناء خروجه عن جسده ، يشعر الخارجين عن جسدهم بأنهم يستطيعون التنقّل بحرية من مكان إلى آخر ، و يمكنهم الانتقال إلى أماكن بعيدة عن موقع أجسادهم الفيزيائية ، و يدركون مشاهد وأحداث كثيرة ، و يستطيعون حفظ تلك المعلومات في ذاكرتهم و العودة بها إلى جسدهم الفيزيائي !
هنا يبرز دور نظرية القرين لتفسير ما يحدث ، إذ يرى البعض أن الذي يخرج فعلاً هو القرين وعندما يعود الى الجسد يعيد الصور التي سجلها واسترجعها إلى الدماغ من خلال العين الثالثة وهذا يوهم الناس بأنهم خرجوا وماهي الا رؤى أو ذاكرة نقلها القرين.
تساؤلات بالطبع ما زالت هناك أسئلة كثيرة حول القرين شأنه في ذلك شان بقية الكيانات الغيبية ، نذكر من هذه الأسئلة :
1- ما هي دلالات ذكر القرين في الكتب السماوية الأخرى كالإنجيل والتوارة ؟
2- غياب وحضور القرين : هل يموت القرن مع موت الإنسان الموكل به ؟ فمن المعروف أن القرين من الجن وأعمار الجن أطول. وهل يمكن للقرين أن يترك الشخص لفترة مؤقتة ثم يعود إليه ؟ أم يكون ملازماً كل اللحظات ؟ وهل يكون لنا نفس القرين طوال حياتنا ؟ وماذا لو مات القرين قبل موت الإنسان الموكل به ، هل سيوكل قرين آخر به ؟
3- إذا كان نظرية القرين تفيد في تفسير ظاهرة الاماكن المسكونة ، إذن لماذا فقط تغادر بعض قرناء المتوفين من المكان في حين يبقى البعض منها فيه ؟ ولماذا يحدث ذلك فقط في الحالات التي تشهد معاناة أو عذاب مع مرض أو جريمة أو إنتحار ، فيتجسد القرين بنفس شخصية الضحية وينقل سلوكياتها وتصرفاتها المزعومة؟
4- هل يكون القرين متفقاً مع جنس الإنسان ؟ فإذا كان الإنسان ذكر هل يكون قرينه من الجن ذكر أيضاً ؟ وما هو تفسير ميل الأشخاص للإسترجال أو للإستنساء ؟ هل هو بسبب طبيعة القرين المختلفة بالجنس ؟ وهل تنفع نظرية القرين في تفسير الميول الجنسية المثلية ؟
5- على ماذا يعيش القرين ؟ ( وهذا ينطبق أيضاً على طعام غيره من الجن ).
العفريت : منه طيار فهو أسرع أنواع الجن وأكثرهم خفة عند الحركة وأكثرهم ذكاءً ودهاءً وإذا تقدم فى السن أطلق عليه غول . فباستطاعة عفريت صغير أن بقتل مارد ، أحد تلك العفاريت عرض على سيدنا سليمان بأن يأتي بعرش بلقيس ملكة سبأ .
المارد : وهو أقوى الجن من حيث القوة البدنية وأقلهم ذكاءً .يتصف بصغر الرأس وضخامة الجسد وشدة العناد وإذا تقدم فى السن أطلق عليه مُكبر .قد يتشيطن أحد هذه الأنواع السابقة ويصبح شيطاناً فى فيطلق عليه شيطان .مراحل القوة عند الجن : الانسان يمر بمراحل الطفولة والشباب والشيخوخة اما الجن مراحلهم الحقيقية تسمى مراحل القوة مهما كان شابا او كهلا وتختلف من نوع لاخر وهذه المراحل مكتسبة عن طريق تنمية المهارات من الجن نفسه ومدى اتساع خبراته ولاعلاقة لها بعامل السن ، فكلما تقدم الجنى فى المراحل زادت قوته وبطشه
الجنى العادى : يمر بأربعة مراحل يتدرج فيها من المرحلة الأولى وحتى الرابعة ولايزيد عليها .
العفريت : يمر بعشرين مرحلة من التطور والقوة ، من المرحلة الأولى وحتى المرحلة السادسة عشر يطلق عليه عفريت صغير ثم المراحل الأربعة الباقية يطلق عليه عفريت كبير .
المارد : يمر باثنتى عشر مرحلة ، من المرحلة الأولى وحتى الثامنة يطلق عليه مارد صغير والمراحل الأربعة الباقية يطلق عليه مارد كبير
التزاوج بين الجن غير مقيد بسلالة أو بلون أو بنوع فقد يتزوج المارد الجنى العادى والعفريت المارد والأسود الأحمر والأزرق الأبيض وهكذا .
إذا اخلتف سلالة الأب والأم كان المولود تابع لسلالة الأب ، يعنى لو تزوج عفريت بمارد كان الولد عفريتاً تبعاً لأبيه .
وإذا اختلف اللون كان الولد من حيث اللون تابع لأمه وهذا فى الغالب .الحكمة في التعامل مع الجن والشياطين: يقول الحكماء: " إن آفة القوة استضعاف الخصم " ، ويقولون: " النظر في العواقب نجاة " ، ويقولون: " لا تقع بالعدو قبل القُدْرة " .فلشجاعة حد، متى جاوزته صار تهوراً ، ومتى نقصت عنه صار جبناً وخوراً ، وحدُها الإقدام في موضع الإقدام والإحجام في موضع الإحجام | |
|