منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز 21_05_1213376309211
زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hommane
كاتب فعال
كاتب فعال
hommane


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1649
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
العمل/الترفيه : foot_ball

الأوسمة
 :  

زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز   زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 2:28 pm


• الشاعرة فاطمة المنصوري
طفلة من ضوء ونور تنشد الانعتاق
وجدان عبدالعزيز
وانا في مراحل من ساعات الليل الاخيرة ، كنت اردد لا املك مزاعم خاصة بي سوى اني افترض متعة عابرة مع اخر فنجان قهوة احتسيته في تلك الليلة مسرعا في طريق خرافي مع قصيدة للشاعرة فاطمة المنصوري اسمتها (جنون) لاجد ان كل التعاريف والمنهجيات ضاقت ذرعا بتفسير ظاهرة الشعر ، وتحديد ماهيته ، او تعريف اصطلاحي جامع له ، علة ذلك ان الشعر وليد النفس الإنسانية ذاتها لذا فأنّ كلّ التعريفات والفلسفات الّتي قيلت عنه ما هي ألاّ مفاهيم فردية تصوّر وجهة نظر شخصية لصاحبها ، وهي في مجملها رغم تباينها لا تتعدّى في الواقع السطح لحقيقة الشعر وماهيته أمّا باطنه وكنهه فلا يزال في مجاهل الغيب . اذن الشعر لغة الخيال
• والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح البهجة والمتعة السريعة أو الألم العميق للعقل البشري إنّه اللغة العالية الّتي يتمسك بها القلب طبيعيًا مع ما يملكه من إحساس عميق.
والشعر ليس تاريخ للواقع بل هو تجسيد لرؤية الشاعر لهذا الواقع وتعتمد هذه الرؤية على وعي الشاعر وثقافته ، وكلما اتسع وعيه وثقافته جاءت قصيدته مكتنـزة ومعبرة . و الشعر موهبة ذاتية ، تعبّر عن الكينونة الإنسانيّة للشّاعر روحاً وقلباً وإحساساً ، وينطلقُ كمنتجٍ إبداعي ليعبّر عن الحياة والإنسان بكل ما يعتمل في نفس الشاعر من مشاعر ، وكونه المرآة الأنقى التي تعكس الواقع المعيشي ، الذي يتقلى الشاعر بنار القلق فيه وينزع نحو السمو والاشراق ورفض كل ما هو قبيح انجذابا الى مناطق الجمال في الحياة ، وكانت الشاعرة المنصوري قد اطلقت صرخة قوية بوجه العالم ، كونها (طفلة من ضوء ونور/ ضمخت جسدها الخطايا/ تنشد الانعتاق) ، وهذا جعل انفعالها يتحول الى جنون القصيدة التي تمثل لدى الشاعرة المنصوري مساحة البوح الحقيقي ، لتضع النقاط على لدى الشاعرة المنصوري مساحة البوح الحقيقي ، لتضع النقاط على الحروف وتعترف امام الكون ، انها كائن ينزع الى السمو والارتفاع الى غاية تراها قريبة ، ويراها الآخرون بعيدة المنال في منازل المثالية التي هي بمثابة تعب كبير للجسد والذهن ، وكون الشاعرة كائن مثالي يسعى لهذا رغم كل الخطايا و غوغائية الاحتضار .. تقول :
• (بنغمة الجنون
خنقت صمت ليلي
في سراديب اغتصاب القصيد
فراغ من الاماني
واعتقال وهم رهواعتقال وهم رهيب
رتلت عشقك بحبات الرمل
وكسرت فؤادي على شاطئ الجليد
مزقت عذرية البوح الصامت
تشرخ الاهداب وتشطر الجسد العاري
على نغمات قلب خافق
تناهيد ،أناشيد
بلون فجر حالك
ترتل في محراب الغي الفاجر
تراقص الليالي الغواني
طفلة من ضوء ونور
ضمخت جسدها الخطايا
تنشد الانعتاق

• من زمن الفجور)
فـ(ليس الاديب مجرد انسان يملك مشاعر واحاسيس ويعاني من نفس المشكلات والمصاعب والآلآم المنتشرة في المجتمع الانساني ، وانما هو ايضا وقبل كل شيء آخر يبحث عن تجاوز لهذه المعاناة وعن حلول للمشكلات حتى وهو في اكثر لحظاته انفعالا وتصويرا وابداعا ... فالاديب انسان يعيش ضمن مجموعة من البشر يتبادل معهم التأثر ويشاركهم الهموم والتطلعات ، فهو لا يعيش في فراغ زماني ومكاني ، ولكنه يعيش ضمن مجتمع حي متحرك يسعى الى التطور والرقي نحو الافضل كما


الانساني ، وانما هو ايضا وقبل كل شيء آخر يبحث عن تجاوز لهذه المعاناة وعن حلول للمشكلات حتى وهو في اكثر لحظاته انفعالا وتصويرا وابداعا ... فالاديب انسان يعيش ضمن مجموعة من البشر يتبادل معهم التأثر ويشاركهم الهموم والتطلعات ، فهو لا يعيش في فراغ زماني ومكاني ، ولكنه يعيش ضمن مجتمع حي متحرك يسعى الى التطور والرقي نحو الافضل كما يسعى الى معالجة قضاياه الاجتماعية التي تقف عائقا في طريق هذا التحرك المستمر والمتجدد ، فهو يتأثر بكل اهتزازات الذبذبة الانسانية سلبا وايجابا ويتأثر بكل الوان الطيف الحياتي التي تنسكب في وعاء وجوده كأنسان يمثل طبيعة الوجود وممثل لها ، وهو كأنسان تاريخي يجب ان يرسم الطريق

• للاجيال الحاضرة والقادمة عبر ادبه الانساني الثر) ، وهنا يتوضح مشروع الشاعرة ورؤيتها للحياة ورفضها وانفعالها وقلقها من عالم يميل نحو متع عابرة ، بينما الشاعرة تروم الانعتاق ، لتعيش كنقاء طفلة قلبا وذهنا ، ولكن بادراك الوعي الكامل للحياة والحب والجمال ، ثم ترسم لوحة العالم الحالية وتدعونا الى محوها من الذهنية الجمعية ، والتوجه الى مناطق الحب والجمال بكل بوح صادق ...
(تولول الاشجان
• تعانق النكوص
تستنسخ العوالم
تتباهى بشبق وشفق
لون الدم على الخناجر
يزج الرقاب
ويصلب الازمنة
في شباك الامكنة
ويعرج ملا ك من الاعالي
بقبس من نور
وعروش زيتون
ينقذ الحمائم الموءودة
في زمن العار
يهاجر الى ضوء القمر
ويغدو شعا عا احمر
وسبائك مرمرية)
• وسبائك مرمرية)
وهكذا تلملم الشاعرة روحها بهذا القلق والرفض لتستعد الى الهجرة وبناء مدينة من نور .. قانونها الحب والسلام



وكونه المرآة الأنقى التي تعكس الواقع المعيشي ، الذي يتقلى الشاعر بنار القلق فيه وينزع نحو السمو والاشراق ورفض كل ما هو قبيح انجذابا الى مناطق الجمال في الحياة ، وكانت الشاعرة المنصوري قد اطلقت صرخة قوية بوجه العالم ، كونها (طفلة من ضوء ونور/ ضمخت جسدها الخطايا/ تنشد الانعتاق) ، وهذا جعل انفعالها يتحول الى جنون القصيدة التي تمثل لدى الشاعرة المنصوري مساحة البوح الحقيقي ، لتضع النقاط على الحروف وتعترف امام الكون ، انها كائن ينزع الى السمو والارتفاع الى غاية تراها قريبة ، ويراها الآخرون بعيدة المنال في منازل المثالية التي هي بمثابة تعب كبير للجسد والذهن ، وكون الشاعرة كائن مثالي يسعى لهذا رغم كل الخطايا و غوغائية الاحتضار .. تقول :
(بنغمة الجنون
خنقت صمت ليلي
في سراديب اغتصاب القصيد
فراغ من الاماني
واعتقال وهم رهيب
رتلت عشقك بحبات الرمل
وكسرت فؤادي على شاطئ الجليد
مزقت عذرية البوح الصامت
تشرخ الاهداب وتشطر الجسد العاري
على نغمات قلب خافق
تناهيد ،أناشيد
بلون فجر حالك
ترتل في محراب الغي الفاجر
تراقص الليالي الغواني
طفلة من ضوء ونور
ضمخت جسدها الخطايا
تنشد الانعتاق
من زمن الفجور)
فـ(ليس الاديب مجرد انسان يملك مشاعر واحاسيس ويعاني من نفس المشكلات والمصاعب والآلآم المنتشرة في المجتمع الانساني ، وانما هو ايضا وقبل كل شيء آخر يبحث عن تجاوز لهذه المعاناة وعن حلول للمشكلات حتى وهو في اكثر لحظاته انفعالا وتصويرا وابداعا ... فالاديب انسان يعيش ضمن مجموعة من البشر يتبادل معهم التأثر ويشاركهم الهموم والتطلعات ، فهو لا يعيش في فراغ زماني ومكاني ، ولكنه يعيش ضمن مجتمع حي متحرك يسعى الى التطور والرقي نحو الافضل كما يسعى الى معالجة قضاياه الاجتماعية التي تقف عائقا في طريق هذا التحرك المستمر والمتجدد ، فهو يتأثر بكل اهتزازات الذبذبة الانسانية سلبا وايجابا ويتأثر بكل الوان الطيف الحياتي التي تنسكب في وعاء وجوده كأنسان يمثل طبيعة الوجود وممثل لها ، وهو كأنسان تاريخي يجب ان يرسم الطريق للاجيال الحاضرة والقادمة عبر ادبه الانساني الثر) ، وهنا يتوضح مشروع الشاعرة ورؤيتها للحياة ورفضها وانفعالها وقلقها من عالم يميل نحو متع عابرة ، بينما الشاعرة تروم الانعتاق ، لتعيش كنقاء طفلة قلبا وذهنا ، ولكن بادراك الوعي الكامل للحياة والحب والجمال ، ثم ترسم لوحة العالم الحالية وتدعونا الى محوها من الذهنية الجمعية ، والتوجه الى مناطق الحب والجمال بكل بوح صادق ...
(تولول الاشجان
تعانق النكوص
تستنسخ العوالم
تتباهى بشبق وشفق
لون الدم على الخناجر
يزج الرقاب
ويصلب الازمنة
في شباك الامكنة
ويعرج ملا ك من الاعالي
بقبس من نور
وعروش زيتون
ينقذ الحمائم الموءودة
في زمن العار
يهاجر الى ضوء القمر
ويغدو شعا عا احمر
وسبائك مرمرية)
وهكذا تلملم الشاعرة روحها بهذا القلق والرفض لتستعد الى الهجرة وبناء مدينة من نور .. قانونها الحب والسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zineb
كاتب موهوب
كاتب موهوب
zineb


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 894
نقاط : 1166
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز   زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Emptyالأربعاء يونيو 19, 2013 4:57 pm

شكرا لك على طرح هذه القراءة النقدية المتميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدالمنصوري
عضو جديد
خالدالمنصوري


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 22
نقاط : 36
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
العمل/الترفيه : مقاول

زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز   زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Emptyالجمعة يونيو 21, 2013 10:01 am

قراءة مشرقية  في  كتاب  مغربي هل ياترى هي نفس القراءة بعيون  مغربية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
المدير القانوني والتقني
المدير القانوني والتقني
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2556
نقاط : 7157
السٌّمعَة : 63
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
الموقع : منتديات مرجانة

الأوسمة
 :  

زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز   زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز Emptyالسبت نوفمبر 16, 2013 3:06 pm

قراءة رائعة ومتعمقة بين خفايا السطور 
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زوايا ضوء من شفق وماء : مقالة وجدان عبد العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استثمار لغة الجسد في الفن والأدب : وجدان عبد العزيز وجدان
» لنرحب بالناقد الاديب وجدان عبد العزيز
» مرآتي : من 'زوايا ضوء من شفق وماء'
» قل لي من ديوان "زوايا ضوء من شفق وماء"
» همس ليل :من ديوان "زوايا ضوء من شفق وماء"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: النقد الأدبي-
انتقل الى: