الوزير "الوفا": توفقنا بنسبة 95 في المئة في توفير الظروف الملائمة للموسم الدراسي الجديد

أكد وزير التربية الوطنية محمد الوفا٬ اليوم الثلاثاء بالرباط٬ أن الوزارة وفقت بنسبة 95 في المئة في توفير الظروف الملائمة للموسم الدراسي 2012-2013 ٬ الذي " يمر في ظروف جيدة ٬ بالرغم من الصعوبات التي يواجهها قطاع التربية والتعليم".

وأوضح السيد الوفا٬ خلال في عرض له بخصوص "الدخول المدرسي الحالي ٬ خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب٬ أن الوزارة قامت بالخصوص بإعداد وتوزيع دلائل الدخول المدرسي التي تحدد العمليات المطلوب إنجازها في كل مستوى من مستويات النظام التربوي (مركزي جهوي إقليمي ومحلي) والإعلان عن مختلف نتائج الحركات الانتقالية وتعيين الخريجين الجدد قبل متم شهر يوليوز الماضي وإرساء نظام معلوماتي ووضع رهن إشارة المواطنين رقما هاتفيا اخضر لاستقبال كل الشكايات المتعلقة بالسير العام للدخول المدرسي .

وأبرز أنه تم وتوسيع العرض المدرسي من خلال تجهيز 277 مؤسسة تعليمية للدخول المدرسي الحالي٬ موضحا أن الأمر يتعلق ب81 مدرسة ابتدائية و108 ثانوية إعدادية و88 ثانوية تأهيلية ٬ كما تم توسيع المؤسسات التعليمية بإحداث ما يناهز 1800 حجرة وإطلاق أشغال بناء 460 مؤسسة وإطلاق طلب عروض لبناء 109 مؤسسة تعليمية .

وحسب الوزير فإن عدد المسجلين الجدد بالسلك الابتدائي للدخول المدرسي الحالي بلغ ما مجموعه 666 ألف و484 تلميذ ٬ 322 ألف و958 منهم في الوسط القروي ٬ فيما بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ المسجلين في الموسم الدراسي الحالي ستة ملايين و672 ألف و592 .

وبخصوص المستفيدين من الدعم الاجتماعي بالسنة الدراسية الحالية ٬ أوضح السيد الوفا أن 3 ملايين و898 ألف و311 تلميذ استفادوا من مبادرة مليون محفظة ومليون و380 ألف و586 استفادوا من خدمات الإطعام المدرسي ٬ في حين استفاد 27 ألف و906 تلميذ من الدراجات الهوائية و22 ألف و315 استفادوا من حافلات النقل المدرسي.

وعلى مستوى تكوين الأطر ٬ أشار الوزير إلى ان عدد المراكز الجهوية للتربية والتكوين بلغ 15 مركزا ٬ فيما بلغ عدد الطلبة الأساتذة 7848

وذكر بان الموسم الدراسي الحالي جاء في سياق تميز بالخطاب الملكي ل20 غشت 2012 والذي وضع النظام التعليمي في صدارة الأولويات الوطنية وبالبرنامج الحكومي الذي يسعى إلى إعادة الثقة في المدرسة المغربية من خلال تركيز جهود الحكومة على قضايا الحكامة وجودة النظام التعليمي وتفعيل مقتضيات الدستور الذي نص على ضرورة توفير تعليم عصري وجيد وإرساء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في صيغته الجديدة ووضع تقييم أولي للبرنامج الاستعجالي 2009-2012 الذي ينتهي في شهر دجنبر المقبل

مشكور أخي كثيرا