منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك  21_05_1213376309211
مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك  052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك  Empty
مُساهمةموضوع: مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك    مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك  Emptyالإثنين يوليو 23, 2012 10:09 am

مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك

بيان موطأ الإمام مالك


مدخل:

يعتبر علم الفقه نظاما عاما للمجتمع البشري عامة و إحدى خصائص الأمة الإسلامية، فهو الذي يرسم المنهج القويم في جميع مجالات الحياة و يهدف إلى تحقيق سعادة الفرد في الدنيا و الآخرة، و لأهميته البالغة رغب الشارع في تعلمه وخص المشتغلين به بمميزات لم ينلها غيرهم من المهتمين بالعلوم الأخرى، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) [متفق عليه]، من أجل ذلك اعتنى العلماء بهذا النوع من العلوم منذ الصدر الأول إلى عهد التابعين و تابعيهم، إلى أن جاء عصر الأئمة المجتهدين الذين ضبطوا علم الفقه و نظموا أمر الاجتهاد فورثوا بحق ميراث النبوة وتركوا ثروة فقهية ثرية، وتعتبر السنة النبوية المصدر الثاني للفقه بعد القرآن الكريم.



أولا:تعريف السنة النبوية:



أ. عند الأصوليين: هي ما صدر عن الرسول صلى الله عليه و سلم على سبيل التشريع من قول أو فعل أو تقرير

1. السنة القولية: و هي ما صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم على سبيل التشريع و مثاله قوله لى الله عليه و سلم: (من سن في الإسلام حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) [مسلم وغيره]، و قوله صلى الله عليه و سلمSadإنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى...) [رواه الشيخان].

2. السنة الفعلية: و هي كل ما فعله الرسول صلى الله عليه و سلم على سبيل التشريع، مثل كيفية أدائه الصلاة، و أدائه مناسك الحج، فقد قال صلى الله عليه و سلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي) ]رواه البخاري]، و قال عليه الصلاة و السلام: (خذوا عني مناسككم) ]رواه ومسلم وغيره].

3. السنة التقريرية: ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم من فعل أو ما بلغه من قول أحد الصحابة وأقره إما باستحسانه أو بالسكوت عنه، فهو صلى الله عليه وسلم لا يسكت على باطل. ومثال ذلك: روى أبو سعيد الخدري قال: (خرج رجلان في سفر، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء، فتيمما صعيدا طيبا فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الوضوء والصلاة، ولم يعد الآخر، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: أصبت السنة، وأجزأتك صلاتك، وقال للذي توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين) [رواه أبو داود والنسائي].



ب. عند المحدثين: السنة هي كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة - خلقية أو خلقية - أو سيرة، أي ما يتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم من صفات خلقية وخلقية مثل قول السيدة عائشة لما سألها هشام بن حكيم عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم: (كان خلقه القرآن) [رواه أحمد في مسنده].



جـ. عند الفقهاء: تطلق كلمة السنة على معنيين هما:

الأول: ما يقابل الفرض مثل صيام ستة أيام من شوال.

الثاني: ما يقابل البدعة مثل اتخاذ القبور مساجد.



ثانيا: ضوابط التعامل مع السنة النبوية

1. الإستيثاق من ثبوت السنة النبوية وصحتها وفقا للموازين العلمية الشاملة للسند والمتن.

2. ضرورة فهم النص النبوي وفق دلالات اللغة العربية وفي ضوء سياق الحديث وسبب وروده، أخذا في الاعتبار قاعدة [العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب].

3. جمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد.

4. فهم النصوص في ضوء المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية.

5. رد المتشابهات إلى المحكمات، والظنيات إلى القطعيات، والجزئيات إلى الكليات.



لقد كان للعلماء المسلمين جهود في سبيل حفظ السنة النبوية العطرة عبر العصور، وهم ممن سخرهم الله تعالى لخدمة دينه من أصحاب العقول الراجحة و النفوس الزكية و الهمم العالية الذين عملوا على تصفية الأحاديث ورد الموضوعة منها وتحري الصدق بعد ظهور الدس على السنة ممن لم يخفهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (...ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) [رواه البخاري]، فهؤلاء العلماء سخرهم الله لمحاربة الوضع، فحين قيل للإمام عبد الله بن المبارك: [هذه الأحاديث الموضوعة] قال: [تعيش لها الجهابذة]، فعملوا على وضع عدة علوم لحفظ السنة، أحصاها ابن الصلاح في 65 علما، وأحصاها الإمام السيوطي في 93 علما، ووضعوا أصولا وقواعد للأخبار والمرويات منها قاعدة: [لا يقبل حديث إلا بسند] بمعنى أن يكون الحديث مسندا إلى الصحابة ثم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول عبد الله بن المبارك [الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء]، و من هؤلاء العلماء الأعلام نذكر:

-البخاري ومسلم صاحبا الصحيحين.

-الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داوود أصحاب السنن.

-الإمام أحمد صاحب المسند.

-الإمام مالك صاحب الموطأ الذي سنشرع بإذن الله تعالى في بيانه.



مالك بن أنس

إمام دار الهجرة



أولا: مولده:

هو شيخ الإسلام، إمام دار الهجرة مالك بن أنس بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي المدني مولدا و نشأة، أمه العالية بنت شريك بن عبد الرحمن، ولد بالمدينة المنورة سنة ثلاث و تسعين للهجرة عام وفاة الصحابي الجليل أنس بن مالك في عهد خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان، نشأ في بيت علم و صلاح فقد ذكر بعض المؤرخين أن جده: أبا عامر بن عمرو صحابي جليل شهد معظم المغازي مع الرسول صلى الله عليه و سلم خلا بدرا، و أن ابنه مالكا، جد الإمام مالك، كان من كبار التابعين، ذكره غير واحد يروي عن عمر، طلحة، عائشة، أبي هريرة و حسان بن ثابت.



ثانيا: شيوخه:
لقد كان لمجتمع المدينة الزاخر بالعلماء و طلاب المعرفة أثر في بناء شحصية الإمام مالك العلمية و التربوية، و قد أخذ علومه عن كثير من الشيوخ فاق عددهم تسعمائة شيخ من التابعين و تابعيهم، و لعل الأكثر تأثيرا فيه:

* الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي

* الإمام أبو بكر عبد الله بن يزيد المعروف بابن هرمز

* الإمام أبو عبد الله نافع

* الإمام أبو بكر محمد بن مسام بن شهاب الزهري

* الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسن المعروف بجعفر الصادق

إلى جانب شيوخ آخرين، نذكر منهم:

* موسى بن عقبة

* هشام بن عروة

* زيد بن أسلم

* عمرو بن الحارث المصري

* محمد بن عجلان

* زياد بن سعيد

* عبد الله بن ذكوان المشهور بأبي الزناد...و غيرهم كثير.

وفي السابع عشر من عمره بدأ التدريس في المسجد النبوي بعد أن أجيز من طرف سبعين من شيوخه.



ثالثا:.صفاته العلمية:

عرف الإمام مالك بالتحري و الانتقاء، فهو لا يأخذ إلا عن الثقة و لا يحدث إلا بما صح عنده، قال ابن أبي أويس: سمعت مالكا يقول: (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه، لقد أدركت سبعين ممن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذه الأساطين، و أشار إلى المساجد، فما أخذت عنهم شيئا و عن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا، إلا أنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن).



رابعا: مكانته العلمية:

اجتمعت للإمام مالك مناقب لم تجتمع لغيره من العلماء جمعها الإمام الذهبي الذي قال عنه في طبقات الحفاظ: "و قد اتفق لمالك مناقب ما علمتها اجتمعت لغيره، أحدها: طول العمر وعلو الرواية، وثانيها: الذهن الثاقب والفهم وسعة العلم، وثالثها: اتفاق الأمة على أنه حجة، صحيح الرواية، و رابعتها: تجمعهم على دينه وعدالته و إتباعه السنن، وخامستها: تقدمه في الفقه والفتوى وصحة قواعده".

فمالك عند المحدثين إمام في الحديث، فهو أول من دون علم الحديث و هو عند الفقهاء إمام في الفقه، يجمع بين الحكمة الدينية و مراعاة مصالح المسلمين.



و من بين العلماء الذين أثنوا عليه كثيرا:

*سفيان بن عيينة:

"ما نحن عند مالك؟ إنما كنا نتبع آثار مالك".

"مالك سيد أهل المدينة".

"مالك إمام".



*الشافعي:

"إذا ذكر العلماء فمالك النجم".

"مالك بن أنس معلمي".

"جعلت مالكا حجة فيما بيني وبين الله".



*ابن مهدي:

"ما رأيت أحدا أتم عقلا ولا أشد تقوى من مالك".



خامسا:.مؤلفاته:

مسانيد و مؤلفات الإمام مالك بن أنس كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

1.الموطأ في الحديث و الفقه.

2.رسالة في الأقضية إلى بعض القضاة.

3.رسالة مالك في القدر و الرد على القدرية.

4.كتاب السير من رواية ابن القاسم عنه.

5.كتاب في النجوم و منازل القمر.



سادسا:.تلاميذه:

نقل العلم عن الإمام مالك عدد كبير من تلاميذه الذين أخذوا عنه العلم و بينوه للناس و نشروه، نذكر منهم:

1.عبد الله بن وهب الذي رافق إمامه مدة عشرين سنة أو يزيد.

2.عبد الله بن المبارك الذي كان فقيها عالما زاهدا.

3. الإمام الشافعي صاحب المذهب الشافعي.

4. المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، فقيه أهل المدينة بعد مالك.

5.مطرف بن عبد الله مطرف.

6.ابن الماجشون.



خامسا: وفاته:

انتقل الإمام مالك إلى جوار ربه عن عمر يناهز 86 سنة، كان ذلك عام 179هـ بالمدينة المنورة في شهر ربيع الأول بعد اثنين و عشرين يوما قضاها في المرض، و دفن بالبقيع بجوار المسجد النبوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك    مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك  Emptyالإثنين يوليو 23, 2012 10:11 am

بيان موطأ "الإمام مالك"
الحلقة 02
نسخ الموطأ وشروحه ورواته
مقدمة

يقصد بالموطأ الممهد وهو أول كتاب وضعت فيه الأحاديث مصنفة ومبوبة وأول كتاب ألف في الحديث والفقه معا، ألفه مالك في أربعين سنة، قال فيه الشافعي: (ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك)، وقال السيوطي: (ما من مرسل في الموطأ إلا وله عاضد أو عواضد، فالصواب إطلاق أن صحيح لا يستثنى منه شيء).

وقد اشتمل الموطأ على كثير من الأسانيد التي حكم المحدثون بأنها أصح الأسانيد، منها:

- الزهري عن سالم عن ابن عمر.

- مالك عن نافع عن ابن عمر.



أولا: نسخ موطأ الإمام مالك

عدد نسخ موطأ الإمام مالك أربع عشرة نسخة أشار إليها الإمام عبد الجلي اللكنوي في مقدمة كتابه: "التعليق الممجد على موطأ محمد"، كما جاء ذكرها في كتاب: "دليل السالك إلى موطأ الإمام مالك" للإمام الشنقيطي، ويتعلق الأمر بـ:

النسخة الأولى: نسخة يحيى بن يحيى المصمودي، نسبة إلى مصمودة وهي قبيلة بربرية، وقد أخذ الموطأ عن زياد بن عبد الرحمن بن زياد اللُّخَمِي، كما سمعه من الإمام مالك مباشرة في المدينة المنورة عدا بعض أبواب كتاب الاعتكاف، كما أخذه من تلميذ مالك عبد الله بن وهب.

النسخة الثانية: نسخة ابن وهب أبو محمد عبد الله بن سلمة الفهري المصري، ومما تميزت به هذه النسخة ورود حديث مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله...] الحديث، ويوجد هذا الحديث في موطأ ابن القاسم.

النسخة الثالثة: نسخة أبي عبيد الله عبد الرحمن بن القاسم بن خالد المصري، واحد من تلامذة الإمام مالك الذين صاحبوه عشرين سنة أو يزيد وهو أول من دون مذهب مالك في "المدونة"، وما تميزت نسخته: مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، فهو له كله، أنا أغنى الشركاء] وقد ورد في موطأ ابن القاسم وموطأ ابن عفير.

النسخة الرابعة: نسخة أبي عبد الرحمن عبد الله بن مَسلمَة الحارثي، أخذ الموطأ عن الإمام مالك وحماد والليث، ومما تميزت به هذه النسخة: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبده ورسوله].

النسخة الخامسة: نسخة عبد الله بن يوسف الدّمشقي، وقد انفردت عن سائر النسخ عدا نسخة ابن وهب بحديث مالك عن بن شهاب عن حبيب ـ مولى عروة ـ عن عروة: [أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله...] الحديث.

النسخة السادسة: نسخة معن القزاز أبو يحيى معن بن عيسى بن دينار، ومما تميزت به عن سائر النسخ: مالك عن سالم أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل، فإن فرغ من صلاته فإن كنت يقظانة تحدث معي، وإلا اضطجع حتى يأتيه المؤذن]

النسخة السابعة: هي نسخة سعيد بن كثير بن عُفَيْر بن مسلم الأنصاري، وهو ممن تلقى العلم عن الإمام مالك، ومما تميزت به نسخته إلا نسخة محمد بن الحسن (مالك عن ابن شهاب عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شهاب عن جده أنه قال: يا رسول الله لقد خشيت أن أكون قد هلكت، قال: لما؟ قال: نهانا الله أن نُحمَد بما لم نفعل وأجدني أحب أن أحمَد...) الحديث.

النسخة الثامنة: وهي نسخة يحيى بن يحيى بن بُكَير، أخذ العلم عن مالك وغيره، وقد تميزت نسخته إلا نسخة محمد بن الحسن حديث: (مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عُمْرَة عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه))

النسخة التاسعة: وهي نسخة أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، وهو من قضاة المدينة، ومن الملازمين للإمام مالك، ومما تميزت نسخته (مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الرقاب أيها أفضل؟ فقال: أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها).

النسخة العاشرة: وهي نسخة بن مصعب الزبيري، وقد تميزت بحديث (مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في أصحاب الحجر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين...) الحديث.

النسخة الحادية عشرة: وهي نسخة محمد بن مبارك الصوري، ولم يذكر أهل العلم ما تميزت به نسخته.

النسخة الثانية عشرة: نسخة سليمان بن بُرد بن نَـجيح، ولم يذكر أهل العلم ما تميزت به نسخته.

النسخة الثالثة عشرة: نسخة سُوَيد بن سعيد الهرويّ، وقد تميزت نسخته بحديث (مالك عن هشام عن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فظلوا وأظلوا).

النسخة الرابعة عشرة: نسخة محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة، ومما تميزت به حديث: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ..." الحديث



ثانيا: شروح الموطأ

تعددت شروح الموطأ لتشمل أحكامه ومعانيه وغريبه ورجاله، منها:

- التمهيد لما في الموطأ من المعاني و الأسانيد وكتاب الاستذكار لابن عبد البر.

- تفسير غريب الموطأ لعبد الله بن حبيب.

- تفسير الموطأ ليحيى بن زكريا بن إبراهيم مُزَيْن.

- شرح الموطأ لخَلَف بن فَرَح الكَلَاعي.

- تفسير غريب الموطأ لأحمد بن سَلَامة الأخفش.

- شرح غريب الموطأ لأبي القاسم العثماني.

- تفسير الموطأ لأبي المطرف القنازعيِّ.

- تفسير الموطأ لأبي عبد الملك مروان بن علي البُوتيِّ.

- التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه، لأبي الوليد هشام بن أحمد بن هشام الوَقَشيِّ.

- القبس للقاضي أبي بكر بن العربي.

- المنتقى و الإيماء و الاستيفاء لأبي الوليد الباجيِّ.



ثالثا: رواة الموطأ عن مالك

أ- من أهل المدينة:

1. مصعب بن عبد الله الزبيري

2. سعيد بن داوود

3. عبد الله بن نافع

4. أيوب بن صالح

5. سعد بن عبد الحميد الأنصاري



ب- من أهل مكة:

1. الإمام الشافعي



ج- من أهل مصر:

1. عبد الله بن وهب

2. عبد الرحمن بن القاسم



د- من أهل العراق:

1. عبد الرحمن بن مهدي البصري

2. يحيى بن يحيى التميمي

3. محمد بن الحسن الشيباني

4. يحيى بن سعيد القطان



هـ - من أهل المغرب:

1. يحيى بن يحيى الليثي

2. عباس بن صالح



و- من القيروان:

1. أسد بن الفرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
مدخل إلى بيان موطأ الإمام مالك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدخل إلى فقه السنة النبوية
» موسوعة علم الفلك ( مدخل إلى الموسوعة):
» ألفية ابن مالك
» ألفية إبن مالك في النحو والصرف
» حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: المنتدى الإسلامي :: منتدى الإسلاميات العامة-
انتقل الى: