لحظة
أملأ وقتي بالرسم وبخربشات على الورق
لست أدري لماذا ينتابني هذا الاحساس ولا حتى ماهية هذا الشعور
لم أستطع تفسيره
أهو الخوف أم الأمل أم الانتظار
لم يعد يفصل عن موعد اجراء العملية سوى 30 ساعة وأنا هنا أنزوي وحيدة في أحد أركان المنزل أحاصر نفسي بين الحاسوب والقرطاس والقلم والريشة وكانني استمد السلوان من احد هذه الاشياء
لكن لاأجد السلوان في أي واحدة منها .
فجأة يطل من خلف شاشة الحاسوب أحد الاصدقاء فاجدني القي بنفسي في أحضان الحديث اليه ،وكأنني أحاول صنع شيء من المحال .
سرعان ما تختفي الصورة والميساجات واجدني اعود من حيث اتيت ،وكأن نقطة الصفر أبت الا ان تنغص لحظاتي.
أراجع نفسي وأقول : ونعم بالله وماشاء يكون سيكون